محادثات أميركية ــ روسية ــ أوكرانية في السعودية الاثنين

زيلينسكي يقدم رواية مختلفة عن ترمب بشأن المحطات النووية

محادثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا برعاية السعودية في 11 مارس 2025 (واس)
محادثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا برعاية السعودية في 11 مارس 2025 (واس)
TT
20

محادثات أميركية ــ روسية ــ أوكرانية في السعودية الاثنين

محادثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا برعاية السعودية في 11 مارس 2025 (واس)
محادثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا برعاية السعودية في 11 مارس 2025 (واس)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الخميس)، أن وفداً أوكرانياً وآخر أميركياً سيلتقيان في السعودية، الاثنين، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة جزئية بين كييف وموسكو.

وقال زيلينسكي في أوسلو إن الاجتماع الأميركي - الأوكراني «سيعقد الاثنين في المملكة العربية السعودية، وستكون فرقنا الفنية حاضرة».

بدوره، أفاد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مسؤولين روساً وأميركيين سيبحثون الملف الأوكراني في السعودية، الاثنين.

من جهة أخرى، أكد زيلينسكي أن أوكرانيا لن تناقش نقل ملكية محطاتها النووية إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة محادثته الهاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أشار إلى أن بلاده قد «تستحوذ» على هذه المحطات كضمان أمني.

ووفقاً للجانب الأميركي، اقترح ترمب، تولي بلاده ملكية شبكة الكهرباء ومحطات الطاقة النووية في أوكرانيا، إلا أن زيلينسكي صرح لصحيفة «فاينانشيال تايمز» بأن النقاش اقتصر على محطة زابوريجيا.

ويعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في أوكرانيا، وتحدث هذا الأسبوع مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.


مقالات ذات صلة

ستارمر وماكرون: تقدم «جيد» بشأن نشر قوة عسكرية في أوكرانيا

أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يستقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لدى وصوله إلى قصر الإليزيه في باريس (رويترز)

ستارمر وماكرون: تقدم «جيد» بشأن نشر قوة عسكرية في أوكرانيا

أفادت الحكومة البريطانية، السبت، بأن رئيس الوزراء والرئيس الفرنسي ناقشا هاتفياً التقدم «الجيد» الذي تحقّق ضمن تحالف الدول الراغبة في نشر قوة عسكرية بأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا منطقة سكنية بعد هجوم صاروخي روسي في كريفي ريغ بوسط أوكرانيا (رويترز)

زيلينسكي ينتقد السفارة الأميركية لبيانها «الضعيف» بعد ضربة روسية

انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، السفارة الأميركية في أوكرانيا بسبب ما وصفه ببيان «ضعيف» لم يحمل روسيا المسؤولية عن ضربة أوقعت 18 قتيلا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا موظفو الطوارئ يحملون جثة شخص قُتل في منطقة سكنية جراء ضربة صاروخية روسية في كريفي ريه (رويترز)

روسيا: أوكرانيا هاجمت منشآت للطاقة 14 مرة أمس

نقلت وكالة «تاس» للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم السبت إن أوكرانيا هاجمت البنية التحتية للطاقة في روسيا 14 مرة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا زعيم كوريا الشمالية يختبر بندقية قنص أثناء زيارته لقاعدة تدريب لقوات العمليات الخاصة التابعة لجيش الشعب الكوري لمراقبة جلسة تدريب شاملة (أ.ف.ب)

كيم يختبر بندقية قنص حديثة سيتم تزويد القوات الخاصة بها (صور)

اختبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بندقية قنص حديثة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين قبل مغادرته الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن 3 أبريل 2025 (أ.ف.ب)

إدارة ترمب أرسلت بالخطأ بريداً إلكترونياً يأمر الأوكرانيين بمغادرة البلاد

تلقى العديد من الأوكرانيين المقيمين بشكل قانوني في الولايات المتحدة بموجب برنامج إنساني رسالة بريد إلكتروني تُبلغهم بإلغاء إقامتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

قطر تنفي دفع أموال للتأثير في الوساطة بين إسرائيل و«حماس»

قطر تنفي دفع أموال للتأثير في الوساطة بين إسرائيل و«حماس»
TT
20

قطر تنفي دفع أموال للتأثير في الوساطة بين إسرائيل و«حماس»

قطر تنفي دفع أموال للتأثير في الوساطة بين إسرائيل و«حماس»

أعربت قطر عن «استنكارها الشديد» للتصريحات الإعلامية، التي تحدثت مؤخراً عن قيامها بدفع أموال للتقليل من جهود مصر في عملية الوساطة بين حركة «حماس» وإسرائيل.

ونفت الحكومة القطرية «الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم سوى أجندات تهدف إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشقيقة».

وكان بيان الحكومة القطرية يتحدث عن القضية التي أثيرت مؤخراً في إسرائيل إثر الإعلان عن تلقي مستشارين مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أموالاً من دولة قطر بهدف الترويج الإيجابي للدوحة في إسرائيل، مقابل التقليل من الدور المصري في عملية الوساطة بين حركة «حماس» وإسرائيل، وتمّ توقيف متهمين في هذه القضية التي عرفت إعلامياً باسم «قطر غيت».

وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي في الدوحة إن دولة قطر تعبر عن «استنكارها الشديد للتصريحات الإعلامية من قبل بعض الإعلاميين والوسائل الإعلامية التي تزعم قيام دولة قطر بدفع أموال للتقليل من جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة أو أي من الوسطاء في عملية الوساطة بين حركة (حماس) وإسرائيل».

وأضاف البيان «أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم سوى أجندات تهدف إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشقيقة، كما أنها تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب».

كما حذرت قطر «من انزلاق هؤلاء الأشخاص نحو خدمة مشاريع ليس لها من هدف إلا إفشال الوساطة وزيادة معاناة الأشقاء في فلسطين».

وأكدت الدوحة التزامها «بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب الكارثية، وتعمل بشكل وثيق ومستمر مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية لتعزيز فرص تحقيق تهدئة دائمة وحماية أرواح المدنيين».

وأضاف البيان: «تشيد دولة قطر بالدور المحوري للأشقاء في جمهورية مصر العربية في هذه القضية الهامة، حيث يجري التعاون والتنسيق اليومي بين الجانبين لضمان نجاح مساعي الوساطة المشتركة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة».

كما جددت قطر «تأكيدها على أن جهود الوساطة يجب أن تبقى بمنأى عن أي محاولات للتسييس أو التشويه، وأن الأولوية تظل في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفق حل الدولتين».