وزير الخارجية العماني يبحث في طهران الأوضاع بالمنطقة

البوسعيدي: أكدنا احترام سيادة الدول لتعزيز الاستقرار

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اليوم (العمانية)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اليوم (العمانية)
TT

وزير الخارجية العماني يبحث في طهران الأوضاع بالمنطقة

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اليوم (العمانية)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اليوم (العمانية)

بحث وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، ونظيره الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الاثنين)، في طهران، التطورات الأخيرة في المنطقة، خصوصاً الأوضاع في سوريا ولبنان وفلسطين.

واستقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وزير الخارجية العماني، حيث تسلّم منه رسالة من السلطان هيثم بن طارق.

ودعا الرئيس الإيراني إلى توسيع العلاقات بين بلاده وسلطنة عمان في شتى المجالات.

وأشار البوسعيدي في مؤتمر صحافي بعد مباحثاته مع وزير الخارجية عباس عراقجي، إلى أنه يحمل رسالة خطية من السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، إلى الرئيس بزشكيان، موضحاً أنها «تأتي في إطار استمرار المشاورات والتأكيد على توسيع العلاقات بين البلدين والعمل معاً من أجل مصلحة البلدين والمنطقة».

ونقلت الرئاسة الإيرانية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، عن الرئيس الإيراني وصفه علاقات بلاده مع سلطنة عمان، بأنها «عريقة وودية» وتشمل مختلف المجالات.

وقال بزشكيان في هذا الإطار، إن طهران تولي «أهمية كبرى» لاستمرار علاقاتها «البناءة» مع السلطنة وتوسيعها، مشيراً إلى اتفاق البلدين على عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة «في المستقبل القريب».

وأضاف أن «الإجراءات والمتابعات الجيدة جارية من أجل تسريع تنفيذ الاتفاقيات السابقة، والتوصل إلى تفاهمات جديدة بين البلدين».

من جانبه، أكد البوسعيدي وفقاً للبيان، «متانة العلاقات العمانية - الإيرانية»، قائلاً إن «العلاقات بين البلدين عريقة وتاريخية ومبنية على أساس الثقة المتبادلة وحسن النوايا وتعزيز التعاون والصداقة».

الاستقرار الإقليمي

وخلال المؤتمر الصحافي المشترك بين وزيري الخارجية العماني والإيراني، أكد البلدان تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والطاقة والنقل والسياحة.

وأكّد وزير الخارجية العماني أنّ الجانبين اتفقا على اتخاذ خطوات عملية لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وزيادة التجارة البينية، وتسهيل حركة النقل والشحن والسفر، والتعاون في مشروعات الأمن الغذائي والصحي.

وقال البوسعيدي إنّه جرت خلال اللقاء مناقشة المستجدات الإقليميّة والدوليّة، والتأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية وتعزيز آليات الحوار البنّاء للتعامل مع التحدّيات الراهنة التي تواجه المنطقة، مضيفاً أنه تمّ الاتفاق على ضرورة التركيز على إيجاد حلول مستدامة للنزاعات الإقليمية، ترتكز على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يُعزز من استقرار المنطقة ويضمن تحقيق السلام الدائم.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن البوسعيدي أكّد أنّ القضية الفلسطينية كانت محوراً رئيساً في اللقاء، «حيث تمّ التأكيد على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال والأمن والسلام، وأهمية احترام السيادة الوطنية لسوريا ولبنان ودعم جهود الاستقرار والتنمية والوئام».

من جانبه، أشاد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، بالدور البنّاء الذي تقوم به سلطنة عُمان في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعميق التعاون الثنائي والدولي.

وأكّد الوزيران في ختام المؤتمر الصحافي، أهمية استمرار التواصل والتنسيق المشترك في مختلف القضايا لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.