قادة وممثلو الدول يتوافدون على الرياض تمهيداً لـ«القمة العربية - الإسلامية»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل إلى الرياض (واس)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل إلى الرياض (واس)
TT

قادة وممثلو الدول يتوافدون على الرياض تمهيداً لـ«القمة العربية - الإسلامية»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل إلى الرياض (واس)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل إلى الرياض (واس)

بدأ القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث «استمرار العدوان الإسرائيلي» على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.

رئيس مجلس الوزراء العراقي يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير منطقة الرياض (واس)

ووصل إلى العاصمة السعودية، الاثنين، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والسوري بشار الأسد، والأوزبكي شوكت ميرضيايف، وعبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، ومحمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، والشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني.

نائب أمير الرياض مستقبلاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى وصوله إلى مطار الملك خالد (واس)

كما وصل، الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والسنغالي باسيرو ديوماي فاي، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والقرغيزي صدير جاباروف، والتشادي محمد إدريس ديبي أتنوا، والطاجيكي إمام علي رحمن، والنيجيري بولا أحمد تينوبو، والصومالي حسن شيخ محمود، والمالديفي محمد معز، ونجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني، ومحمد شهباز شريف رئيس وزراء باكستان، وعزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية، وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وممثل الرئيس الجزائري أحمد عطّاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

الرئيس النيجيري لدى وصوله إلى الرياض (واس)

وكان في استقبالهم بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين المنطقة، واللواء منصور العتيبي مدير شرطة المنطقة المكلف، وفهد الصهيل وكيل المراسم الملكية.

كما وصل إلى الرياض، الأحد، الرئيس الجامبي آداما بارو، وممثلو كل من رئيس غينيا الدكتور مورسندا كوياتي وزير الشؤون الخارجية، و(كازخستان) مراد نورتلو نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، و(توغو) يحيى ساني وزير الأشغال العامة والبنى التحتية، و(أوغندا) روكيا إيسانغا ناكادا النائب الثالث لرئيس مجلس الوزراء، و(غينيا بيساو) كارلوس بينتو بيريرا وزير الخارجية، و(جمهورية القمر المتحدة) محمد مباي وزير الخارجية، و(المجلس التشريعي للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو) عثمان بوغوما رئيس الجمعية التشريعية الانتقالية، و(جيبوتي) محمود علي يوسف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، و(تونس) محمد النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وممثل سلطان بروناي دار السلام محمد جوندا بن حاج عبد الرشيد وزير التنمية.

كان ممثل كل من رئيس (بنغلاديش) إم دي توحيد حسين وزير الخارجية، و(إندونيسيا) محمد أنيس ماتا نائب وزير الخارجية، و(غويانا) سافراز أحمد شادود السفير لدى قطر، قد وصلوا إلى العاصمة السعودية يومي الجمعة والسبت.


مقالات ذات صلة

تقرير أميركي: ملامح اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل

الولايات المتحدة​ انبعثت أعمدة الدخان والنيران من مبنى في اللحظة التي أصاب فيها صاروخ إسرائيلي منطقة الشياح (د.ب.أ)

تقرير أميركي: ملامح اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين إقليميين وأميركيين قولهم اليوم (الجمعة)، إن ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية محملة على شاحنة خلال نقلها إلى الحدود مع جنوب لبنان في الجليل الأعلى (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يصل إلى مشارف نهر الليطاني في جنوب لبنان

نفّذت القوات الأسرائيلية أوسع اختراق بري داخل العمق اللبناني، منذ بدء الحرب، بوصولها إلى مشارف نهر الليطاني من جهة ديرميماس، وفصل النبطية عن مرجعيون.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي الدخان والنيران يتصاعدان من مبنى لحظة استهدافه بصاروخ اسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)

إسرائيل تستهدف أحياء مسيحية ملاصقة للضاحية الجنوبية لبيروت

تجدّدت الغارات الإسرائيلية، الجمعة، على الأحياء المسيحية المقابلة لضاحية بيروت الجنوبية، عقب إنذارات وجّهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء خمسة أبنية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.