ملك البحرين يستقبل عراقجي ويبحثان جهود خفض التصعيد

ملك البحرين يستقبل عراقجي ويبحثان جهود خفض التصعيد
TT

ملك البحرين يستقبل عراقجي ويبحثان جهود خفض التصعيد

ملك البحرين يستقبل عراقجي ويبحثان جهود خفض التصعيد

استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، بقصر الصخير، مساء اليوم، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء بحث أمور التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة للتهدئة وخفض التصعيد للوصول إلى حلول سلمية.

وحضر اللقاء الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لعاهل البحرين، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية.

أول زيارة منذ 8 سنوات

ووصل وزير الخارجية الإيراني للعاصمة البحرينية المنامة مساء اليوم، في زيارة تهدف إلى عقد لقاءات ومشاورات إقليمية، وبحث التطورات الأمنية في المنطقة، وتعد الزيارة الأولى لوزير خارجية إيراني بعد 8 سنوات من قطع العلاقات بين البلدين.

وتأتي الزيارة على خلفية التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، وتوقعات بتوجيه ضربات إسرائيلية لإيران.

وسيتوجه عراقجي بعد البحرين إلى الكويت، في إطار «المشاورات الإقليمية»، بحسب ما صرّحت به «الخارجية الإيرانية» صباح اليوم.

وكان السفير الإيراني لدى الكويت محمد توتونجي قد ذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيزور الكويت، مساء اليوم، وذلك «في إطار استمرار المشاورات الدبلوماسية مع دول المنطقة في شأن الأوضاع الأمنية».

وقال السفير توتونجي إن «العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الكويت، استناداً للجيرة والقواسم المشتركة الكثيرة في مختلف المجالات، كانت دوماً علاقات متزنة، حيث تحظى الكويت بمكانة متميزة في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية».

وأضاف توتونجي، في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء الكويتية، أنه «في خضم التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة والاعتداءات الهمجية اللاإنسانية للكيان الصهيوني الغاصب ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني يعتبر التنسيق والتشاور بين دول المنطقة أمراً ضرورياً».

وذكر أنه «في هذا الإطار واستمراراً للمشاورات الدبلوماسية مع دول المنطقة في شأن الأوضاع الأمنية الحساسة للمنطقة، تأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي للكويت؛ حيث سيلتقي كبار المسؤولين ورجال الدولة للتباحث حول آخر المستجدات في المنطقة ومسيرة النهوض بالعلاقات بين البلدين الجارين».


مقالات ذات صلة

مصر تطالب بخفض التوترات في المنطقة و«ضبط النفس»

شمال افريقيا جانب من محادثات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الإيراني في القاهرة الشهر الماضي (الخارجية المصرية)

مصر تطالب بخفض التوترات في المنطقة و«ضبط النفس»

أعرب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، عن قلق بلاده «من استمرار التصعيد في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)

ماذا نعرف عن «الخلية الفلسطينية» المتهمة بمحاولة اغتيال بن غفير؟

للمرة الثانية خلال ستة شهور، كشفت المخابرات الإسرائيلية عن محاولة لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يعيش في مستوطنة بمدينة…

نظير مجلي (تل ابيب)
تحليل إخباري فلسطينيون يبحثون عن ضحايا عقب غارة إسرائيلية وسط مدينة غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري حديث إسرائيلي عن «إدارة عسكرية» لغزة يعقّد جهود «الهدنة»

الحديث الإسرائيلي عن خطط لإدارة غزة يراه خبراء، تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، بمثابة «تعقيد خطير لجهود التهدئة المتواصلة بالمنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي المندوب الأميركي البديل لدى الأمم المتحدة روبرت وود يرفع يده لنقض مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماع لمجلس الأمن (أ.ف.ب)

أميركا تحبط الإجماع الدولي على المطالبة بوقف إطلاق النار فوراً في غزة

خرجت الولايات المتحدة عن إجماع بقية أعضاء مجلس الأمن لتعطيل مشروع قرار للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون لتلقي مساعدات الطعام وسط أزمة الجوع مع استمرار الحرب في جنوب قطاع غزة (رويترز)

تنديد أممي بالسرقة «المنظمة» للمساعدات الإنسانية لغزة

ندّد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء) بسرقة المساعدات الإنسانية في غزة، معتبرا أن هذه الظاهرة «أصبحت منظّمة ويجب أن تتوقف».

«الشرق الأوسط» (غزة)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.