عدَّ الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديمتري كيركنتزس، أن الطموحات السعودية لمعرض «الرياض إكسبو 2030» طرحت تحدياً عالمياً في ما يخص التقنية والابتكار. وكشف عن بدء التحضيرات في الرياض لتحويل «خطط المعرض إلى الواقع الذي تطمح إليه السعودية والمكتب الدولي للمعارض».
وفي حوارٍ خاصٍ مع «الشرق الأوسط»، أبدى كيركنتزس إعجابه بالفرق السعودية التي غادرت باريس إلى الرياض بعد 24 ساعة من تحقيق العاصمة السعودية فوزاً تاريخيّاً باستضافة «إكسبو 2030»، في تصويت الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض «BIE» في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، للتحضير للمرحلة التالية.
وأعرب أمين المكتب الدولي للمعارض عن تطلّعاته بأن يلعب المعرض دوراً محوريّاً بالنهضة التي تشهدها المملكة؛ في ظل تزامنه مع عام «رؤية السعودية 2030».
وأشار إلى أهمّية إقامة حدث «مثل إكسبو» في المنطقة، وأضاف: «نحن بحاجة لمواصلة العمل مع السعودية، والإقليم بأكمله، عبر (إكسبو) الذي يُعدّ حدثاً غير تنافسي، حيث تجتمع جميع دول العالم للعمل معاً من أجل مستقبل أفضل»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه يرى تطوّراً جديداً في كل مرة يعود إلى الرياض، ويلاحظ الانعكاس الإيجابي لذلك على حياة السكّان، بما يجعل الرياض «واحدة من أهم الوجهات على الأرجح في العالم بحلول عام 2030».
وقام ديمتري كيركنتزس، الأربعاء، بزيارته الأولى إلى الرياض منذ فوزها، في نوفمبر الماضي، باستضافة المعرض الدولي. وخلال الزيارة التي استمرت 4 أيام، استعرض ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع كيركنتزس، استعدادات السعودية وتجهيزاتها لاستضافة معرض «الرياض إكسبو 2030». كما التقى كيركنتزس بعدد من كبار المسؤولين السعوديين، في اجتماعات فنية لمناقشة خطط المعرض.