الأسد تلقى دعوة لحضور قمة جامعة الدول العربية في البحرين

الرئيس السوري بشار الأسد (د.ب.أ)
الرئيس السوري بشار الأسد (د.ب.أ)
TT

الأسد تلقى دعوة لحضور قمة جامعة الدول العربية في البحرين

الرئيس السوري بشار الأسد (د.ب.أ)
الرئيس السوري بشار الأسد (د.ب.أ)

قالت الرئاسة السورية، في بيان لها اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس بشار الأسد تلقى دعوة رسمية؛ للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي ستُعقد في العاصمة البحرينية، المنامة يوم 16 مايو (أيار) المقبل، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت آخر قمة عربية عُقدت في 19 مايو 2023 في جدة، برئاسة المملكة العربية السعودية، وشهدت وقتذاك مشاركة الأسد للمرة الأولى منذ تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

وفي 7 مايو 2023 تم رفع القيود على عضوية سوريا، فعادت إلى جامعة الدول العربية، وسبقت ذلك عودة العلاقات السعودية - السورية في 13 أبريل (نيسان) 2023.


مقالات ذات صلة

أبو الغيط: خطط الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة قابلة للتنفيذ مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم

المشرق العربي فلسطينيون يسيرون بين أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة (رويترز) play-circle

أبو الغيط: خطط الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة قابلة للتنفيذ مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم

الأمين العام للجامعة العربية يقول إن خطط الإغاثة العاجلة والتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة قابلة للتنفيذ «مع بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي اجتماع لمندوبي جامعة الدول العربية في أكتوبر الماضي (الشرق الأوسط)

«الجامعة العربية» تدين حظر «الأونروا» وترفض تهجير الفلسطينيين

أدانت جامعة الدول العربية الاثنين ما عدته «تجاهلاً» إسرائيلياً لدعوات ومطالبات المجتمع الدولي بوقف تطبيق «القرارات الباطلة» التي أقرها الكنيست بحظر «الأونروا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي صورة من اجتماع لوزراء خارجية جامعة الدول العربية في القاهرة 1 فبراير 2025 (أ.ب) play-circle

الجامعة العربية تحذّر من انهيار «الأونروا»... وتعدّ إجراءات إسرائيل ضد الوكالة «باطلة»

قالت جامعة الدول العربية إن انهيار «الأونروا» سيحمّل الدول الخمس التي تعمل فيها الوكالة أعباء إضافية، ويعمّق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية بها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي مقر الجامعة العربية في القاهرة (جامعة الدول العربية)

الجامعة العربية تساند موقف مصر والأردن الرافض لـ«التهجير»

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الاثنين، أن «الجامعة تقف بشكل قوي ومبدئي في مساندة الموقف المصري والأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي أسعد الشيباني وحسام زكي خلال المؤتمر الصحافي بدمشق (وكالة الأنباء السورية)

إدارة سوريا الجديدة تتطلع لشغل مقعدها بـ«الجامعة العربية»

في أول زيارة رسمية منذ سقوط نظام بشار الأسد، زار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي دمشق والتقى القيادة الجديدة فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

السعودية ترفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين

فلسطينيون نزحوا إلى الجنوب خلال الحرب وهم في طريقهم إلى منازلهم في شمال غزة (رويترز)
فلسطينيون نزحوا إلى الجنوب خلال الحرب وهم في طريقهم إلى منازلهم في شمال غزة (رويترز)
TT

السعودية ترفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين

فلسطينيون نزحوا إلى الجنوب خلال الحرب وهم في طريقهم إلى منازلهم في شمال غزة (رويترز)
فلسطينيون نزحوا إلى الجنوب خلال الحرب وهم في طريقهم إلى منازلهم في شمال غزة (رويترز)

أكدت السعودية «رفضها القاطع» لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مثمّنةً ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرَّح به نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشيرة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق، وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض.

وأعربت السعودية، في بيان لوزارة الخارجية، عن تثمين المملكة لما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. كما «تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية».

وفي هذا الصدد، أكدت السعودية «رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي».

وأشارت الخارجية السعودية في بيانها إلى أن «هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على 160 ألفاً، أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية».

وأكدت السعودية أن «الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم»، مشيرة إلى أن «أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنَّتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة، ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه».

كما أكدت السعودية أن حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي، من خلال حل الدولتين.

من جانبه، أدان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، التصريحات الإسرائيلية. وقال إن هذه التصريحات الخطيرة وغير المسؤولة تؤكد نهج قوات الاحتلال الإسرائيلية في عدم احترامها للقوانين والمعاهدات الدولية والأممية وسيادة الدول.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الموقف الراسخ والثابت للمملكة ودول مجلس التعاون لدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة، والجهود الكبيرة والقيمة التي تبذلها السعودية ودول المجلس في المحافل الإقليمية والدولية لدعم القضية الفلسطينية، المتمثلة في ضرورة حل الدولتين، ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ يونيو (حزيران) 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

وجدَّد الأمين العام دعوته للمجتمع الدولي للوقوف بشكل جاد وحاسم ضد هذه التصريحات الإسرائيلية العدوانية، التي تشكل تهديداً وخطراً على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع.