وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني سبل تعزيز التعاون

التقى عبداللهيان ومحمود وعطاف على هامش الدورة الاستثنائية لـ«التعاون الإسلامي» حول غزة

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في جدة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في جدة الثلاثاء (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني سبل تعزيز التعاون

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في جدة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في جدة الثلاثاء (واس)

عقد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، المنعقدة في مدينة جدة.

وبحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان سبل تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها.

شهد لقاء وزير الخارجية السعودي، ونظيره الجزائري أحمد عطاف، استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما ناقش الوزيران المستجدات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي ووزير خارجية بنغلاديش في جدة (واس)

وكذلك، استعرض وزير الخارجية السعودي مع محمد حسن محمود وزير خارجية بنغلاديش العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها.

الأمير فيصل بن فرحان مستقبلاً وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مهر الدين (واس)

والتقى الأمير فيصل بن فرحان، في وقت لاحق، وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مهر الدين، واستعرضا أوجه العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاءات، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، ووليد السماعيل مساعد مدير عام مكتب الوزير، ومحمد اليحيى مستشار وزير الخارجية.


مقالات ذات صلة

دول الخليج تمضي للاستفادة من التقنيات الحديثة عبر التطبيقات الرقمية الشاملة

الاقتصاد جانب من إحدى فعاليات تطبيق «توكلنا» في السعودية (الشرق الأوسط)

دول الخليج تمضي للاستفادة من التقنيات الحديثة عبر التطبيقات الرقمية الشاملة

تمضي حكومات دول الخليج بخطى متسارعة نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة في صياغة نموذج جديد للعلاقة بين الفرد والحكومة، من خلال تعزيز التحول الرقمي.

مساعد الزياني (الرياض)
المشرق العربي الشيخ محمد بن زايد أثناء اجتماعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع بقصر الشاطئ في أبو ظبي الاثنين (الرئاسة الإماراتية - أ.ف.ب)

جولة للشرع إلى الخليج بعد رفع معظم العقوبات الدولية عن سوريا

بدأ الرئيس السوري أحمد الشرع جولته الثانية إلى دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تأتي بعد رفع معظم العقوبات الدولية عن سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق) «الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد جانب من حفل توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم (وكالة الأنباء العمانية)

بتنفيذ شركات سعودية وعمانية... بدء أعمال المنطقة الحرة في الظاهرة

وقّعت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة العمانية على 7 اتفاقيات ومذكرات تفاهم للمنطقة الاقتصادية بمحافظة الظاهرة.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الخليج جاسم البديوي يلتقي المشاركين في اجتماع المديرين العامين للجوازات بدول الخليج (مجلس التعاون)

قريباً... إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية

كشف جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون، عن إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة خلال الفترة القريبة القادمة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج صورة تذكارية من احتفال مجلس التعاون بالأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات (مجلس التعاون)

تأكيد أممي على استهداف دول الخليج بالمخدرات... ومعدلات التعاطي فيها أقل من المتوسط العالمي

أكدت الأمم المتحدة أن معدلات تعاطي المخدرات التقليدية في منطقة الخليج أقل من المتوسط العالمي.

غازي الحارثي (الرياض)

السعودية تؤكد أهمية اعتماد «العربية» في نظامي مدريد ولاهاي

الدكتور عبد العزيز السويلم خلال مشاركته في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (واس)
الدكتور عبد العزيز السويلم خلال مشاركته في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية اعتماد «العربية» في نظامي مدريد ولاهاي

الدكتور عبد العزيز السويلم خلال مشاركته في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (واس)
الدكتور عبد العزيز السويلم خلال مشاركته في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (واس)

أكدت السعودية أهمية اعتماد اللغة العربية ضمن لغات العمل في نظامي مدريد ولاهاي؛ لتعزيز التعددية اللغوية وتمكين الدول العربية، وذلك خلال مشاركتها في الاجتماع الـ66 لجمعيات الدول الأعضاء بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية «ويبو».

وجاءت مشاركة السعودية ممثلة بـ«الهيئة السعودية للملكية الفكرية» في الاجتماع الذي يستضيفه مقر المنظمة بمدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 8 وحتى 17 يوليو (تموز) الجاري، بوفد يرأسه الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبد العزيز السويلم، وعدد من مسؤوليها.

وأكد السويلم، خلال كلمة له، على دعم السعودية الكامل لـ«بيان مجموعة آسيا والمحيط الهادي» حول الموضوعات المطروحة، وأشاد باعتماد «معاهدة الرياض بشأن قانون التصاميم» في المؤتمر الدبلوماسي الذي استضافته الرياض بمشاركة 151 دولة، واصفاً إياها بأنها محطة فارقة في تاريخ المنظومة.

وأشار إلى تفعيل الصندوق الاستئماني السعودي (SAFIT) لدعم الدول الإقليمية والنامية في بناء القدرات الوطنية بالملكية الفكرية، معرباً عن تقديره لاعتماد مقترح المملكة للاحتفاء السنوي بالفاحصين في مكاتب الملكية الفكرية وتمكينهم، وداعياً الدول للاحتفال بهذا اليوم في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

ولفت رئيس الهيئة إلى تقدم السعودية بمقترح جديد للمنظمة بشأن إصدار دليل استرشادي لأخلاقيات مهنة الفاحصين، لتعزيز الشفافية والمهنية، ودعم معايير جودة عملية فحص الطلبات.

وكشف عن أهم تطورات الملكية الفكرية في السعودية، حيث أودعت المملكة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي وثيقة انضمامها إلى اتفاق لاهاي للتسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية، باعتبارها خطوة لتعزيز منظومتها التشريعية، ودعم الاقتصاد الإبداعي.

وأضاف السويلم أن السعودية بدأت أعمالها كمكتب بحث وفحص تمهيدي دولي، لتعزيز مشاركة البلاد في النظام الدولي، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات فحص طلبات براءات الاختراع، كذلك إطلاق خدمة «المصالحة» لتسوية نزاعات الملكية الفكرية ودياً، التي أسهمت في حل العديد من القضايا.

يشار إلى أن السعودية انضمت باعتبارها عضوة في المنظمة العالمية عام 1402هـ، وتشترك الهيئة بعضويتها لمواكبة المستجدات في مجالات الملكية الفكرية المختلفة، مما ينعكس بمردود إيجابي على أنشطتها المختلفة.