السعودية تحتفي بـ«يوم التأسيس» وتستعيد تاريخ 3 قرون

ترصد ظروف ولادة الدولة الأولى

جانب من الفعاليات التي أقامتها إدارة التعليم بمنطقة جازان بمناسبة يوم التأسيس (واس)
جانب من الفعاليات التي أقامتها إدارة التعليم بمنطقة جازان بمناسبة يوم التأسيس (واس)
TT

السعودية تحتفي بـ«يوم التأسيس» وتستعيد تاريخ 3 قرون

جانب من الفعاليات التي أقامتها إدارة التعليم بمنطقة جازان بمناسبة يوم التأسيس (واس)
جانب من الفعاليات التي أقامتها إدارة التعليم بمنطقة جازان بمناسبة يوم التأسيس (واس)

تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم (الخميس) بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727. وهي الذكرى التي ربطت الأجيال السعودية بتاريخ دولتها الممتد لـ3 قرون والزاخر والمتنوع بموضوعاته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية.

وتقدم «الشرق الأوسط» بالمناسبة ملفاً خاصاً يتضمن تحقيقات ومقالات ومقابلات تتناول الظروف والتحولات السياسية والثقافية التي استدعت ولادة دولة مركزية في الجزيرة العربية على يد الإمام المؤسس، بالإضافة إلى طرح أسئلة الهوية والتراث والمجتمع والمنجز الحضاري للدولة السعودية الأولى.

ويولي الملف أيضاً أهمية للبحث في النواحي الاجتماعية وممارسة الحياة اليومية للناس العاديين في زمن الدولة السعودية الأولى الذي يعدّ من أهم دراسات علم الاجتماع المعاصر، لأن ذلك من مقاييس المجتمع المنجز للهوية والثقافة والتراث والقيم. فالمجتمع السعودي، قبل ضمّ بلدانه للدولة السعودية وبعدها، يعيش حياته اليومية بقوة العادات والتقاليد والتعاون، ويقوم نشاطه على الزراعة والرعي والتجارة والعلم والمهن والصناعات البسيطة، وكان لذلك دور كبير في تجانس المجتمع وضبط دورة حياته. فنشأت الحاجة لدولة مركزية قوية، تفرض الأمن والاستقرار وتبني صلات مع محيطها القريب والبعيد وهو ما تم على يد الإمام المؤسس.

وهنا يأتي الملف على كيفية تكوين شخصية «القائد البطل» وتفسير خصال هذه الشخصية وتأثير الظرف الزمني أو المكاني في نشأتها، من دون إغفال سرد قصة مقولة «فاتت يا ونيان» الشائعة في الجزيرة العربية ويقصد بها التنبه إلى أمر بعد فوات الأوان. ولهذه القصة تفاصيل واقعية بأبطال حقيقيين ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحصار الدرعية وخروج الإمام منها أسيراً بعد أن استسلم لينقذ ما تبقى من مدينته وأبنائها... وحتى مقتله في إسطنبول.


مقالات ذات صلة

«نحلم ونحقق» شعار اليوم الوطني السعودي الـ94

يوميات الشرق تبرز الهوية التي امتدت من العام الماضي، المشاريع الضخمة التي تعتبر جزءًا من رؤية المملكة 2030 (الشرق الأوسط)

«نحلم ونحقق» شعار اليوم الوطني السعودي الـ94

أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، الخميس، عن هوية اليوم الوطني الـ 94، الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام تحت شعار (نحلم ونحقق).

الخليج جانب من الفعاليات التي نظمتها وزارة الثقافية بمناسبة  فعاليات بيوم التاسيس بالحى الدار البيضاء الثاني. (تصوير: سعد الدوسري)

السعودية تحتفي باستقرارها وتلاحمها في «يوم التأسيس»

أحيا السعوديون ذكرى «يوم تأسيس» الدولة على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727م بفعاليات متنوعة. وتحتفي المملكة بهذه الذكرى التي توافق 22 فبراير (شباط) من كل عام،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أغنية وطنية من الفنانة السعودية زينة عماد و«أبو وديع» في إصدار جديد (إنستغرام)

ديوهات وأغنيات وطنية وعودة «أبو وديع»... في إصدارات الشهر الموسيقية

ودّع فنانو العالم العربي موسم الصيف بإصدارات جديدة، ومن بينها ما احتفى باليوم الوطني السعودي. كما عادت إلى الواجهة الألبومات الموسيقية الصادرة على دفعات.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة وأعضاء في الحكومة المصرية (حساب السفارة السعودية في القاهرة على «إكس»)

حضور لافت خلال احتفال «اليوم الوطني» في السفارة السعودية بالقاهرة

رحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة نقلي بحضور احتفال السفارة بمناسبة «العيد الوطني»، ونقل تحيات وتقدير السعودية قيادة وشعباً للشعب المصري

محمد عجم (القاهرة)
كتب «حينما يبتسم القدر»... رواية تتناول مسيرة الملك عبد العزيز

«حينما يبتسم القدر»... رواية تتناول مسيرة الملك عبد العزيز

تعدّ رواية «حينما يبتسم القدر» للروائي الكويتي عادل الرشيدي، من الأعمال التي تتناول سيرة الملك عبد العزيز روائياً

«الشرق الأوسط» (الرياض )

القوات المشتركة تنقل 1000 من سكان سقطرى في رحلات مجانية خلال 9 أشهر

القوات المشتركة السعودية تواصل جهودها الإنسانية في الأراضي اليمنية كافّة (الشرق الأوسط)
القوات المشتركة السعودية تواصل جهودها الإنسانية في الأراضي اليمنية كافّة (الشرق الأوسط)
TT

القوات المشتركة تنقل 1000 من سكان سقطرى في رحلات مجانية خلال 9 أشهر

القوات المشتركة السعودية تواصل جهودها الإنسانية في الأراضي اليمنية كافّة (الشرق الأوسط)
القوات المشتركة السعودية تواصل جهودها الإنسانية في الأراضي اليمنية كافّة (الشرق الأوسط)

تواصل القوات المشتركة السعودية جهودها الإنسانية في جميع الأراضي اليمنية حيث سيّرت مؤخراً بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى رحلة جوية مجانية إلى مطار «الريان الدولي» بمحافظة حضرموت، وذلك لنقل 50 طالباً من أبناء الجزيرة الدارسين خارجها للالتحاق بمقاعدهم الدراسية.

طلاب من أبناء سقطرى خلال مغادرتهم على متن رحلة القوات المشتركة (متداول)

وقال مصدر سعودي لـ«الشرق الأوسط»، إن الرحلة، التي غادرت أمس الثلاثاء وضمت أيضاً عدداً من العالقين والمرضى في جزيرة سقطرى، تأتي «بتوجيه ومتابعة قيادة القوات المشتركة، حسب توجيهات القيادة الرشيدة، وامتداداً لجهود مملكة الإنسانية في الأراضي اليمنية كافّة، خصوصاً جزيرة سقطرى».

وأضاف المصدر بقوله: «القوات المشتركة تنسّق لمثل هذه الجهود بشكل مستمر لخدمة السكان المحليين من أبناء الجزيرة، وهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة».

وسيّرت القوات المشتركة خلال العام الحالي، بمتابعة وإشراف من «القوة 808 للدعم والإسناد»، 12 رحلة جوية مجانية، نقلت خلالها نحو 1000 شخص من أبناء سقطرى من طلاب ومرضى وعالقين، وحجاج ومعتمرين، حسب «وكالة الأنباء اليمنية الرسمية» (سبأ).

نقلت القوات المشتركة 1000 شخص من أبناء سقطرى خلال 9 أشهر (الشرق الأوسط)

من جانبه، أعرب وكيل محافظة سقطرى العميد ركن صالح علي، عن خالص شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً، نظير دعمهم المستمر والشامل لمحافظة سقطرى.

وأشاد العميد علي بالدور المحوري الذي تقوم به القوات المشتركة، و«القوة 808 للدعم والإسناد»، في تسيير هذه الرحلات الجوية المجانية، التي شكّلت رافداً مهماً في تسهيل نقل الطلاب والمرضى والعالقين، والحجاج والمعتمرين، على حد تعبيره.

إلى ذلك، أكدت قيادة «القوة 808 للدعم والإسناد»، أن تسيير رحلة الطيران العسكري يأتي للتخفيف من معاناة أهالي سقطرى وتكاليف السفر للحصول على وسيلة سفر آمنة؛ لنقلهم إلى حضرموت، نظراً إلى محدودية الرحلات من وإلى الجزيرة.

جانب من عمليات القوات المشتركة السعودية لتقديم الخدمات الطبية إلى أبناء سقطرى بعد موجة إعصار «مكونو» في 2018 (الشرق الأوسط)

وكانت القوات المشتركة السعودية نفّذت عمليات إنسانية لأهالي جزيرة سقطرى بعد موجة إعصار «مكونو»، في عام 2018 من خلال إعادة فتح الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينة حديبو ومطار سقطرى، كما أنقذت العشرات من أهالي سقطرى، الذين داهمتهم مياه الأمطار داخل منازلهم، فضلاً عن عمليات إسعاف للأطفال وكبار السن.