الحكومة الكويتية توافق على مرسوم العفو وترفعه للأمير

جانب من اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في قصر السيف (كونا)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في قصر السيف (كونا)
TT

الحكومة الكويتية توافق على مرسوم العفو وترفعه للأمير

جانب من اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في قصر السيف (كونا)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في قصر السيف (كونا)

وافق مجلس الوزراء الكويتي برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح خلال اجتماعه الأسبوعي، الاثنين، على مشروع مرسوم بالعفو عن مواطنين كويتيين صدرت بحقهما أحكام بالسجن.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن المجلس أحيط علماً «بتوجيهات أمير البلاد بشأن العفو عن بعض المواطنين ممن صدرت في حقهم أحكام، وذلك على النحو الذي تقدره الإرادة الأميرية السامية»، مضيفة: «تنفيذاً للتوجيهات السامية وافق المجلس على مشروع مرسوم بالعفو عن العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على بعض الأشخاص، ورفعه لأمير البلاد».

كان النائب محمد هايف المطيري قد ذكر، الأحد، أن «المكرمة الأميرية شملت العفو عن سجناء فرعية قبيلة مطير، وكذلك من تبرع لسوريا»، مشيراً إلى أن الأمير «وجّه بإعادة الجناسي التي تمت الموافقة والتوقيع عليها سابقاً في اللجنة».

وبعد الاجتماع في قصر السيف، صرح عيسى الكندري نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة، بأن مجلس الوزراء أحيط علماً في مستهل اجتماعه بتوجيهات أمير البلاد «بشأن العفو عن بعض المواطنين ممن صدرت في حقهم أحكام، وذلك على النحو الذي تقدره الإرادة الأميرية السامية بما لها من رؤية أبوية حكيمه، وتنفيذاً للتوجيهات السامية».

وأضاف: «وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بالعفو عن العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على بعض الأشخاص ورفعه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد».

كما بحث مجلس الوزراء شئون مجلس الأمة، واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة العادية التي ستعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين الموافقين 28 و29 من الشهر الحالي.

ويناقش مجلس الأمة في جلسته العادية، الثلاثاء، طلب الاستجواب المقدم من النائب مهلهل المضف إلى رئيس مجلس الوزراء والمكون من 3 محاور تشمل: التراجع عن مضامين خطاب العهد الجديد، وتخبط السياسات العامة للحكومة، والتهرب من الإجابة عن الأسئلة البرلمانية، والتذرع بعدم دستوريتها.

وجدد مجلس الوزراء حرصه على مد يد التعاون مع مجلس الأمة، وتعزيز العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق كل ما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطن ورفعة وازدهار البلاد.

وكان النائب محمد هايف قد استبعد أن يكون قرار بالعفو جاء بصدد التنازل عن استجواب رئيس الوزراء، وقال: «لا صحة للشائعات التي صدرت قبل أيام بربط موضوع العفو بالاستجواب»، في إشارة إلى طلب استجواب رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.

وقال هايف: «لا علاقة بين الموضوعين لأن موضوع العفو جرى التفاهم عليه في بداية افتتاح المجلس، وكانت الحكومة جادة فيه»، ولفت إلى أن هذا العفو جاء استكمالاً لما سبق، واستجابة لمطالب سابقة، مضيفاً أن «صدور أمر العفو لا يختص بقبيلة مطير فقط»،

وقال: «ليس لدينا مساومات، وهذا المطلب مطروح منذ حديثنا عن ملف العفو في عام 2016 بأن يشمل جميع السجناء، وكذلك إعادة الجناسي».


مقالات ذات صلة

كاظمة الكويتي يتعرض «للخداع» بعد مواجهة ودية في مصر

رياضة عربية صورة متداولة للمباراة بين كاظمة وفريق ادعى أنه تليفونات بني سويف

كاظمة الكويتي يتعرض «للخداع» بعد مواجهة ودية في مصر

خاض الفريق الأول لكرة القدم في نادي كاظمة الكويتي مباراة ودية، خلال معسكر تدريبي في مدينة الإسكندرية المصرية، فاز بها 7-1، لكنه اكتشف فيما بعد تعرضه للخداع.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت الجديد (رويترز)

الأرجنتيني بيتزي مدرباً لمنتخب الكويت

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم رسمياً تعاقده مع المدرب الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية عبد الله الشاهين رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

الشاهين يطلب التنحي من رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم

أعلن عبد الله الشاهين، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، طلبه التنحي عن منصبه وفقاً لما يكفله له النظام بحسب (المادة 35 الفقرة العاشرة).

«الشرق الأوسط» (الكويت )
الخليج الكويت تُوقف العمل بجوازات «البدون» (الشرق الأوسط)

«الداخلية» الكويتية تؤكد سحب جوازات «البدون»

أكدت وزارة الداخلية الكويتية وقف العمل بجوازات السفر التي تستخدمها فئة غير محددي الجنسية «البدون» في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج استمرار حبس «شبكة إرهابية» خططت لاستهداف الشيعة والقوات الأميركية في الكويت

استمرار حبس «شبكة إرهابية» خططت لاستهداف الشيعة والقوات الأميركية في الكويت

قرر قاضي التجديد في الكويت، استمرار حبس «شبكة إرهابية» تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي كانت تخطط لاستهداف الشيعة والقوات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.