«الثقافة السعودية» تحتفي بجماليات اللغة العربية ديسمبر المقبل

تبرز الفعالية العمق الثقافي والتاريخي للغة العربية (وزارة الثقافة)
تبرز الفعالية العمق الثقافي والتاريخي للغة العربية (وزارة الثقافة)
TT
20

«الثقافة السعودية» تحتفي بجماليات اللغة العربية ديسمبر المقبل

تبرز الفعالية العمق الثقافي والتاريخي للغة العربية (وزارة الثقافة)
تبرز الفعالية العمق الثقافي والتاريخي للغة العربية (وزارة الثقافة)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بجماليات اللغة العربية عبر فعالية «لغة الشعر والفنون» التي تقام بين 17 و19 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تزامناً مع «اليوم العالمي للعربية»، وتستهدف مختلف شرائح المجتمع المحلي، والسيّاح من مختلف دول العالم، وجميع المهتمين.

وتتفرّع الفعالية إلى ثلاث مناطق رئيسية هي: «حرف وقصيدة»، و«أفانين وأفنان وفنون»، و«فناء»؛ لتُقدم عبر كل منها تفعيلاتٍ ثقافية منوعة وثريّة، تُسلط الضوء من خلالها على الثقافة العربية الغَنيّة بالتراث العريق، وتعزز من فهم اللغة والاعتزاز بها عبر الشعر والقصائد المغناة، وإبرازها من جانب الفن.

ويُرسخ هذا الحدث دور الوزارة في بث جميع جوانب التراث الثقافي السعودي عن طريق الاحتفال بهذا اليوم العالمي، والاعتزاز بلغة الضاد، وإبراز فنونها المتنوعة.

وتهدف الوزارة من خلاله إلى العناية باللغة العربية، كأحد الأهداف الاستراتيجية تحت مظلة «رؤية السعودية 2030»، والمشاركة بطابعٍ حديثٍ في إظهار جماليتها وخصوصيتها، وإبراز عمقها الثقافي والتاريخي، وتفعيل هذا اليوم بفعاليةٍ إبداعيةٍ وثريّةٍ.

ويأتي «يوم اللغة العربية»، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، ليُعزز الحوار والتواصل بين الثقافات المختلفة، وقِيم التعددية اللغوية والثقافية في المجتمع العالمي.


مقالات ذات صلة

«كشتبان»... أم مصرية ترمّم تصدعات الذات في الهند

ثقافة وفنون «كشتبان»... أم مصرية ترمّم تصدعات الذات في الهند

«كشتبان»... أم مصرية ترمّم تصدعات الذات في الهند

يحفل تاريخ الشعرية العربية بهاجس الارتحال، فقد كانت الرحلة غرضاً رئيسياً ومركزياً من أغراض الشعر العربي، واحتلت الناقة رمزيتها في تراثنا الشعري بصفتها رفيقة.

عمر شهريار
يوميات الشرق من ورشات العمل في بينالي الفنون الإسلامية (هيئة بينالي الدرعية)

«طُرُق: نكهات ومسارات» في بينالي الفنون الإسلامية

على مدى 3 أيام، نظَّمت مؤسسة «بينالي الدرعية» منتدى استكشاف فنون الطهي في العالم العربي تحت عنوان «طُرُق: نكهات ومسارات»، ويمثل هذا الحدث باكورة فعاليات «مساحة…

يوميات الشرق الأمير سلمان بن حمد خلال حفل تدشين لوحة «وئام وسلام» في مطار البحرين (بنا)

«وئام وسلام»... لوحة عملاقة تزاوج الضوء والألوان بمطار البحرين

دشّن ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد لوحة «وئام وسلام» للفنان العالمي برايان كلارك في الصالة الرئيسية بمطار البحرين الدولي.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
يوميات الشرق تدرّج رمزي ملاط في محاولة قراءة المجتمع من النظرة المبسّطة إلى التعقيد (الشرق الأوسط)

العين الزرقاء وأسئلة لبنان الصعبة في معرض رمزي ملاط البيروتي

شغلت الفنان اللبناني رمزي ملاط استفسارات مُرهِقة، مثل «كيف نتعاطى مع الريبة والمجهول؟». شعر بالحاجة إلى ملء فراغات الفَهْم.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تناولت الجلسة تحويل الشخصيات الشعبية إلى رموز أسطورية جديدة (ديوانية القلم الذهبي)

«دهشة الأساطير الشعبية» بـ«ديوانية القلم الذهبي» في الرياض

ناقشت جلسة حول «دهشة الأساطير الشعبية»، استضافتها «ديوانية القلم الذهبي» بحي السفارات في مدينة الرياض، كيفية تشكّل الأسطورة في المخيال الشعبي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قطر تؤكد دعمها لبنان وتعزيز الأمن والاستقرار

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس العماد جوزيف عون خلال مباحثاتهما في الدوحة اليوم (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس العماد جوزيف عون خلال مباحثاتهما في الدوحة اليوم (قنا)
TT
20

قطر تؤكد دعمها لبنان وتعزيز الأمن والاستقرار

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس العماد جوزيف عون خلال مباحثاتهما في الدوحة اليوم (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس العماد جوزيف عون خلال مباحثاتهما في الدوحة اليوم (قنا)

أكَّدت قطر وقوفها مع لبنان ومؤازرته، في حين بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر مع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون اليوم في الدوحة، تعزيز التعاون مع لبنان في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار.

كما عقد الشيخ تميم والرئيس عون لقاءً ثنائياً، استعرضا خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار.

وقال أمير قطر، بعد مباحثاته مع الرئيس اللبناني، في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»: «أجريت مباحثات مهمة مع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون في الدوحة اليوم، استعرضنا فيها سبل تطوير العلاقات الراسخة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين، وهي علاقات اتسمت دوماً بالتعاون والتفاهم والاحترام المتبادل الذي يُحقق المصالح والأهداف المشتركة في مختلف المجالات».

وأضاف: «من هذا المنطلق فإن قطر حريصة على الوقوف مع لبنان وشعبه الشقيق ومؤازرته في تطلعاته للنهوض وتحقيق الازدهار والنماء المنشود».

وذكرت «وكالة الأنباء القطرية» أن مباحثات أمير قطر مع الرئيس اللبناني تناولت سبل توطيد علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات، وشملت الطاقة والاقتصاد والاستثمار، وذلك خلال المباحثات الرسمية التي عقدت في الديوان الأميري اليوم.

وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الشيخ تميم بن حمد عن تطلعه لأن تسهم زيارة عون في تعزيز التعاون الثنائي ودفعه نحو آفاق أرحب، بما يلبي تطلعات ومصالح الشعبين. في حين أكَّد الرئيس اللبناني حرصه على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يُسهم في تحقيق المصالح المشتركة، ويدعم جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة.

وعقدت المباحثات بحضور الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، كما حضرها من الجانب اللبناني يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين.

وكان الرئيس اللبناني قد صرَّح لدى وصوله الدوحة أمس، بأنه سيبحث خلال الزيارة «الدور الذي يمكن أن تؤديه دولة قطر مع الأشقاء العرب والأصدقاء، لمساعدة لبنان على النهوض، والمساهمة في تعزيز سلطة الدولة وجيشها على كل الأراضي اللبنانية، وإعادة الثقة إلى العلاقة التي تجمع لبنان مع دول العالم، وهو عمل حثيث أسعى، بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب، إلى القيام به، وقد بدأنا بالفعل خطوات ملموسة في هذا المجال».

وقال الرئيس عون في تصريح لـ«وكالة الأنباء القطرية» إن «الدور القطري في مساعدة لبنان -لا شك- سيستمر، خصوصاً إذا ما نجحنا بصفتنا لبنانيين، في إنجاز ما يجب علينا القيام به، وما هو مطلوب منا على صعيد التنمية والإصلاح ووضع خطط مالية واقتصادية وإعمارية، وتنفيذها بشكل يوحي بالثقة للمانحين والمستثمرين، فيما يتم العمل على الاستقرار الأمني والعسكري لفرض السيادة اللبنانية على كامل الأراضي، وحصر السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية الرسمية، والانتقال من مرحلة هشّة إلى مرحلة أخرى تعطي الأمل للبنانيين والعالم بأن لبنان عاد إلى سابق عهده».

وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد عقد يوم أمس مباحثات مع جان إيف لودريان، مبعوث الرئيس الفرنسي للبنان، تناولت دعم الاستقرار في لبنان.

وشدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال المقابلة، على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية، والتزام كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، وتجنب التصعيد لضمان أمن واستقرار المنطقة.