بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الاثنين، مع نظرائه السوري فيصل المقداد، والدنماركي لارس لوكه راسموسن، والبوركينية أوليفيا روامبا، مستجدات خطورة استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وضرورة العمل على إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، ووقف تصاعد الصراع الدائر بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما الأمير فيصل بن فرحان من المقداد وراسموسن، واستقباله روامبا في الرياض، حيث ناقشوا أهمية تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وتخفيف تداعيات الأزمة لحماية المدنيين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية، والحيلولة دون تفاقم الكارثة الإنسانية.
وجرى استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من سوريا والدنمارك وبوركينا فاسو، وسبل تعزيزها بما يخدم التطلعات، كذلك الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانب آخر، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وروامبا مذكرة المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية السعودية وبوركينا فاسو، لتكثيف التنسيق والتعاون المشترك بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما.