السلطات الكويتية تحبط تهريب مليون حبة «كبتاغون»

كمية الكبتاغون التي ضبطتها السلطات الكويتية (كونا)
كمية الكبتاغون التي ضبطتها السلطات الكويتية (كونا)
TT

السلطات الكويتية تحبط تهريب مليون حبة «كبتاغون»

كمية الكبتاغون التي ضبطتها السلطات الكويتية (كونا)
كمية الكبتاغون التي ضبطتها السلطات الكويتية (كونا)

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الخميس، إحباط عملية تهريب نحو مليون حبة «كبتاغون» حاول ثلاثة متورطين من جنسية عربية إدخالها إلى البلاد عن طريق ميناء الشويخ «مخبأة في حاوية تحمل مواد بناء إسمنتية بطريقة سرّية ومبتكرة».

وأكدت الوزارة في بيان صحافي أن قطاع الأمن الجنائي بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك والتنسيق المشترك بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بدولة الكويت ومكافحة المخدرات بدولة قطر تمكنوا من إحباط عملية التهريب، موضحة أنه جارٍ إحالة المتهمين والمضبوطات إلى جهات الاختصاص، وذلك لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

وأعربت، وفق البيان، عن شكرها السلطات الأمنية القطرية على التعاون المثمر فيما يتعلق بأمن البلدين لا سيما ما يتعلق بآفة المخدرات ومخاطرها تجاه البلدين.



آلية عربية - إسلامية - أفريقية لدعم القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
TT

آلية عربية - إسلامية - أفريقية لدعم القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)

وقّعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي، الاثنين، على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية، وذلك على هامش قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض.

وحظيت هذه الخطوة بإشادة من القمة التي استضافتها السعودية، خصوصاً بمواقف الاتحاد الأفريقي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، ستكون الآلية عبر الأمانات العامة للمنظّمات، وسيلتقي المعنيّون منها بشكل دوري لمتابعة المقرّرات الخاصة لكل منظمة، لتوحيد وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، مما يمنح قوةً في موقف الجهات الثلاث.

وتضيف المعلومات أنه ستكون هناك اجتماعات تنسيقية مشتركة للمنظمات الثلاث قريباً، وسيتم حينها تحديد المزيد من التفاصيل والاتفاق عليها.

وأشاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بهذا التعاون، مبيناً أن أهمّيته تكمن في أن هذه المنظمات الثلاث بالعدد الكبير من دولها الأعضاء ستتحدث الآن بصوت واحد في المحافل الدولية، عوضاً عن التنسيق والمحادثات الثنائية بين دولها كما كان سابقاً.

من جانبه، أوضح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن «التعاون العربي الأفريقي، والتعاون العربي الإسلامي، موجود وقائم أساساً»، مضيفاً: «لكن هذه أول مرة يتم توقيع اتفاق تعاون يجمع هذه المنظمات في هذا الصدد».

وبيّن أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي، عقب القمة، أن الاتفاق الثلاثي سيوسّع التعاون بين هذه المنظّمات، وتابع: «سيجتمع كبار مسؤولي المنظمات الثلاث ليبحثوا في كيفية إطلاق الفكرة وتنفيذها، وآلية التنسيق وتوحيد الرؤى، وإطلاق الاستراتيجية».