السعودية ترحب ببدء الأمم المتحدة تنفيذ خطتها لحل مشكلة الخزان «صافر»

سفينة أممية في اليمن لسحب النفط من «صافر» (أ.ف.ب)
سفينة أممية في اليمن لسحب النفط من «صافر» (أ.ف.ب)
TT
20

السعودية ترحب ببدء الأمم المتحدة تنفيذ خطتها لحل مشكلة الخزان «صافر»

سفينة أممية في اليمن لسحب النفط من «صافر» (أ.ف.ب)
سفينة أممية في اليمن لسحب النفط من «صافر» (أ.ف.ب)

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة ببدء الأمم المتحدة تنفيذ خطتها التشغيلية لحل مشكلة الخزان العائم «صافر»، والبدء في تفريغ حمولتها من النفط الخام والمقدرة بـ1.14 مليون برميل من النفط الخام، مؤكدة استمرار جهودها بالعمل مع الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لإنهاء مشكلة الخزان «صافر».

كما أعربت الوزارة عن ترحيب المملكة بنجاح الجهود الدولية ومساعي الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية، والتي توّجت ببدء تفريغ الخزان العائم «صافر»، وتفادي وقوع كارثة بيئية بحريّة تهدد الأمن البحري والاقتصاد العالمي في البحر الأحمر.

وثمّنت المملكة جهود الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش وفريق العمل الأممي الذين عملوا على تسخير كافة الجهود لانهاء مشكلة الخزان «صافر»، كما أعربت عن تقديرها للدعم المالي السخي من الدول المانحة على ماقدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم ، حيث كانت المملكة من أوائل الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل مشكلة الخزان العائم.

وعبّرت الوزارة عن تطلع المملكة لانتهاء تفريغ الخزان قريباً إلى السفينة «نوتيكا» بحسب الخطة التشغيلية من الأمم المتحدة، كما قدّمت الشكر لقيادة «تحالف دعم الشرعية في اليمن» على ما قدمه من دعمٍ لتسهيل عملية وصول السفينة البديلة لبدء عملية التفريغ .

 



وزير الخارجية السعودي يزور واشنطن لبحث تعزيز علاقات البلدين

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
TT
20

وزير الخارجية السعودي يزور واشنطن لبحث تعزيز علاقات البلدين

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)

وصل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، في زيارة رسمية.

وسيلتقي وزير الخارجية السعودي بنظيره الأميركي ماركو روبيو، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وتسبق هذه الزيارة أخرى يخطط لها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية في مايو (أيار) المقبل، هي الأولى خارجياً له خلال ولايته الثانية.