السعودية والعراق لتكثيف التنسيق في المجالات السياسية والأمنية

فيصل بن فرحان خلال لقائه وزير خارجية تونس في جدة (واس)
فيصل بن فرحان خلال لقائه وزير خارجية تونس في جدة (واس)
TT

السعودية والعراق لتكثيف التنسيق في المجالات السياسية والأمنية

فيصل بن فرحان خلال لقائه وزير خارجية تونس في جدة (واس)
فيصل بن فرحان خلال لقائه وزير خارجية تونس في جدة (واس)

عقد في جدة اليوم الخميس الاجتماع الرابع للجنة السياسية والأمنية والعسكرية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي العراقي، وبحثت اللجنة تكثيف التنسيق المشترك، لا سيما في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، وترأس اللجنة من الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله ومن الجانب العراقي الدكتور فؤاد محمد حسين وزير الخارجية.

واستعرض الاجتماع العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تكثيف التنسيق المشترك، لا سيما في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية.

كما ناقش الجانبان الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي تأتي استكمالاً لموضوعات الاجتماعات السابقة، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

حضر الاجتماع السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين السعودي والجانب العراقي.

من جهة أخرى، التقى الأمير فيصل بن فرحان، في جدة، وزير الخارجية التونسي نبيل عمّار، وبحث اللقاء، أوجه العلاقات السعودية التونسية، ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين، كما بحث الجانبان تطورات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.