إطلاق مشروعات تنموية سعودية في اليمن... والعليمي يفتتح مستشفى عدن

الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس  الرئاسي اليمني يستمع إلى شرح حول المشروعات الجديدة (واس)
الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس الرئاسي اليمني يستمع إلى شرح حول المشروعات الجديدة (واس)
TT

إطلاق مشروعات تنموية سعودية في اليمن... والعليمي يفتتح مستشفى عدن

الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس  الرئاسي اليمني يستمع إلى شرح حول المشروعات الجديدة (واس)
الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس الرئاسي اليمني يستمع إلى شرح حول المشروعات الجديدة (واس)

أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم (الأربعاء)، عدداً من المشروعات والبرامج التنموية الحيوية، في حين افتتح الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مستشفى عدن العام ومركز القلب بالمحافظة، الذي يشمل 14 عيادة نوعية، ويقدم خدماته مجاناً لجميع المرضى.

وشملت المبادرات افتتاح مشروع إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى عدن العام وإنشاء مركز القلب، وتدشين المرحلتين الأولى والثانية من مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي، ووضع حجر الأساس للمرحلة الثالثة منه، كذلك افتتاح 4 مدارس نموذجية حديثة ضمن 31 مدرسة موزعة في أنحاء اليمن، وإطلاق المرحلة الثانية من مشروع «المسكن الملائم»، تحقيقاً لإعادة تأهيل 600 وحدة سكنية للأسر من ذوي الدخل المحدود بعدن.

الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس الرئاسي اليمني والسفير السعودي محمد آل جابر خلال تدشين المشروعات الجديدة (واس)

وتأتي ضمن 229 مشروع ومبادرة تنموية قدمها البرنامج لليمنيين منذ تأسيسه عام 2018، في 7 قطاعات، وهي: التعليم والصحة والطاقة والنقل والمياه والزراعة والثروة السمكية، والمؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية، في 14 محافظة يمنية، وذلك امتداداً لما قدمته السعودية لليمن منذ عقود من دعم تنموي وإنساني ومالي، واقتصادي مباشر لتعزيز التعافي الاقتصادي.

ويسهم مشروع إعادة تأهيل وتشغيل المستشفى بمساحة 20 ألف متر مربع في دعم قدرات قطاع الصحة بمحافظة عدن وما جاورها، وتعزيز الصحة الجيدة والرفاه وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للشعب، إضافة إلى زيادة فرص حصولهم على العلاج بجميع أطيافهم وأعمارهم وأجناسهم. وشهد تشغيله التجريبي تسجيل 86860 مراجعاً له ومركز القلب.

الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس الرئاسي اليمني يزور مرضى مستشفى عدن العام (واس)

ويأتي مشروع «المسكن الملائم» توفيراً لظروف معيشية آمنة، وسعياً لإيجاد مستقبل حضري أفضل، كما تشمل الاستفادة منه أكثر من 4200 مستفيد بعد إعادة تأهيل 600 وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود، ويتضمن برنامج خاص في تدريب الكوادر اليمنية في مجال الإسكان؛ لتعزيز قدرات المهندسين والشباب العاطلين عن العمل بالشراكة مع جامعة عدن.

وأسهم مشروع إعادة تأهيل مطار عدن في رفع مستواه، وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران العاملة، كما سيكون له تأثيره الملموس على قطاع الطيران في اليمن، وتعزيز ربط المحافظة بالإقليم والعالم.


مقالات ذات صلة

ترحيب أميركي بجهود الحل السوداني

شمال افريقيا دمار في وسط العاصمة السودانية (رويترز)

ترحيب أميركي بجهود الحل السوداني

وشددت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند على أن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف مع السعودية وشركاء آخرين في إطار هذه المفاوضات «لمحاولة إسكات السلاح وفرض دبلوماسية طارئة وبدء المحادثات»

رنا أبتر (واشنطن )
المشرق العربي الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله السفير السعودي لدى الأردن نايف السديري (الرئاسة السورية)

خادم الحرمين يوجه دعوة للرئيس السوري للمشاركة في القمة العربية

تلقّى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية التي تعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الخليج يمثل البحر الأحمر عمقاً استراتيجياً كممر مائي له أهمية في مشهد الاقتصاد العالمي (واس)

استراتيجية سعودية لاستدامة البحر الأحمر

أطلقت السعودية استراتيجية وطنية لاستدامة البحر الأحمر، كجزء من مساعيها لتعزيز أمنه واستقراره، كممر مائي له أهمية في مشهد الاقتصاد العالمي.

عمر البدوي (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (أ.ف.ب)

وزير الخارجية السعودي: نأمل أن يقود الحوار السوداني لإنهاء الصراع

أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (السبت) عن أمله أن يقود الحوار بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» الجاري بمدينة جدة إلى إنهاء الصراع

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة الثروة المعدنية خلال اجتماع الطاولة المستديرة مع السويسريين في مدينة برن (الشرق الأوسط)

جنيف والرياض لدفع الاستثمارات المشتركة في التعدين

في ظل تطلعات سعودية سويسرية لتعظيم التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات المشتركة بقطاع التعدين، أكدت سفيرة جنيف في الرياض، وجود أكثر من 100 شركة سويسرية في السع

فتح الرحمان یوسف (الرياض)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.