رياض محرز سعيد بحضور والدته مباريات أمم أفريقيا

النجم الجزائري رياض محرز (إ.ب.أ)
النجم الجزائري رياض محرز (إ.ب.أ)
TT

رياض محرز سعيد بحضور والدته مباريات أمم أفريقيا

النجم الجزائري رياض محرز (إ.ب.أ)
النجم الجزائري رياض محرز (إ.ب.أ)

كشف النجم الجزائري رياض محرز جوانب من حياته الشخصية، بما في ذلك هويته العائلية وقناعاته الإيمانية، مؤكداً استمتاعه بالمشاركة في كأس أمم أفريقيا في المغرب.

وقال قائد المنتخب الجزائري، في تصريحات نقلها موقع «أفريكا سكور»، إن نشأته لوالد جزائري وأم مغربية لم تؤثر على أدائه وشغفه على أرض الملعب، مؤكداً أن تركيزه الأساسي منصب على الأداء مع فريقه.

وأضاف محرز: «سواء كان والدي جزائرياً وأمي مغربية، في النهاية هذا لن يغير من أهمية البطولة والتزامي مع فريقي».

ورغم ذلك اعترف جناح مانشستر سيتي السابق بأن البطولة تمثل ثقلاً عاطفياً بالنسبة له، حيث تقام المباريات في بلد والدته ويمثل حضورها في المدرجات معاني أعمق بالنسبة له.

وأضاف: «وجود والدتي في تلك البطولة أمر مميز بالنسبة لي، أن تحضر وتشاهدني ألعب في بلدها فإن هذه نعمة بالنسبة لي».


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: التعادل السلبي يخيم على مواجهة مصر وأنغولا... وجنوب أفريقيا تتأهل

رياضة عربية التعادل السلبي حسم مواجهة أنغولا ومصر (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: التعادل السلبي يخيم على مواجهة مصر وأنغولا... وجنوب أفريقيا تتأهل

خيّم التعادل السلبي على مواجهة مصر وأنغولا، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في المغرب.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إنه لا يزال متحمساً لمواصلة مسيرته الرياضية والإسهام في تطوير اللعبة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)

باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو ملامح رحلته الاستثنائية من قاع الفقر إلى قمة المجد الرياضي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)

ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي قبل استضافة بورنموث، ​الثلاثاء، إن فريقه عازم على إنهاء العام بشكل جيد بعد فقدان نقاط في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جوائز «الأفضل» (فيفا)

دبي تستضيف حفل «الأفضل» للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2026

ستستضيف دبي حفل جوائز «الأفضل» في 2026، وفقاً لما أعلنه، الاثنين، رئيس «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» جياني إنفانتينو.

«الشرق الأوسط» (دبي)

«أمم أفريقيا»: التعادل السلبي يخيم على مواجهة مصر وأنغولا... وجنوب أفريقيا تتأهل

التعادل السلبي حسم مواجهة أنغولا ومصر (أ.ف.ب)
التعادل السلبي حسم مواجهة أنغولا ومصر (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: التعادل السلبي يخيم على مواجهة مصر وأنغولا... وجنوب أفريقيا تتأهل

التعادل السلبي حسم مواجهة أنغولا ومصر (أ.ف.ب)
التعادل السلبي حسم مواجهة أنغولا ومصر (أ.ف.ب)

خيّم التعادل السلبي على مواجهة مصر وأنغولا، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في المغرب.

ورفع المنتخب المصري رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة، في حين أنهى منتخب أنغولا مشاركته في البطولة في المركز الثالث بالمجموعة برصيد نقطتين.

وشهدت مباريات المجموعة أيضاً فوز جنوب أفريقيا على زيمبابوي 2-3.

ورفع منتخب جنوب أفريقيا رصيده إلى 6 نقاط ليحتل المركز الثاني خلف منتخب مصر المتصدر برصيد 7 نقاط، ليتأهل وصيفاً للمجموعة.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد منتخب زيمبابوي عند نقطة واحدة في المركز الرابع والأخير.

وفضّل حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، الدفع بالعناصر الاحتياطية التي لم تشارك في مباراتي زيمبابوي وجنوب أفريقيا في الجولتين الأولى والثانية بدور المجموعات؛ حيث شارك الحارس مصطفى شوبير أساسياً إلى جانب أسماء عدة أبرزها الثنائي الهجومي مصطفى محمد وصلاح محسن، والظهير الأيسر أحمد فتوح.

وسيواجه منتخب مصر في دور الـ16، صاحب المركز الثالث في إحدى المجموعات الأولى أو الثالثة أو الرابعة، يوم الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل.


غاموندي يستعيد ذكرياته في تونس عشية مواجهة «نسور قرطاج»

المدرب الأرجنتيني للمنتخب التنزاني آنخيل ميغيل غاموندي (إ.ب.أ)
المدرب الأرجنتيني للمنتخب التنزاني آنخيل ميغيل غاموندي (إ.ب.أ)
TT

غاموندي يستعيد ذكرياته في تونس عشية مواجهة «نسور قرطاج»

المدرب الأرجنتيني للمنتخب التنزاني آنخيل ميغيل غاموندي (إ.ب.أ)
المدرب الأرجنتيني للمنتخب التنزاني آنخيل ميغيل غاموندي (إ.ب.أ)

استعاد المدرب الأرجنتيني للمنتخب التنزاني لكرة القدم، آنخيل ميغيل غاموندي، ذكريات بداياته التدريبية في تونس، الاثنين، عشية مواجهة «نسور قرطاج» في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس الأمم الأفريقية في المغرب.

وقال غاموندي، في مؤتمر صحافي عشية المباراة الحاسمة أمام تونس: «أحتفظ بذكريات جميلة وأصدقاء في تونس منذ عملت في الترجي الرياضي. لقد استمتعت، وكان لي شرف العمل في هذا النادي والبلد الجميل».

وأضاف: «تعود بي الذاكرة الآن إلى أكثر من 20 عاماً، وأنا سعيد وفخور جداً بتلك التجربة» في إشارة إلى عمله مساعداً لمواطنه الراحل أوسكار فولوني.

وتابع غاموندي، الذي توّج مع الترجي بلقب الدوري في عام 2004: «منذ ذلك الحين، تطورت كرة القدم التونسية كثيراً. أنا أعرفها جيداً. لديهم منتخب جيد، وهو غني عن التعريف».

وأوضح: «ستكون مواجهة قوية ضد منتخب قادم من خسارة أيضاً ويبحث عن التأهل، لكننا مستعدون للقتال وتمثيل البلاد أحسن تمثيل في فرصتنا الأخيرة لمواصلة المشوار، ونحن مستعدون، ونعي جيداً المسؤولية الكبيرة التي على عاتقنا، ولكن لدينا التزام كبير أيضاً».

ويعرف غاموندي كرة القدم المغاربية بشكل كبير؛ لأنه أشرف على تدريب الأندية المغربية: حسنية أغادير والوداد البيضاوي واتحاد طنجة، وناديي اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد الجزائريين، والنصر الليبي.

ولجأ الاتحاد التنزاني مؤقتاً إلى خدمات المدرب الأرجنتيني، الذي يشرف على فريق سينغيدا بلاك ستارز التنزاني، قبل شهرين من انطلاق أمم أفريقيا خلفاً للمحلي حامد سليمان «موروكو» المقال من منصبه.

ودافع غاموندي عن اختياراته للتشكيلة في مباراتيه ضد نيجيريا (1 - 2) وأوغندا (1 - 1) بقوله: «من السهل أن تكون مدرباً بعد المباراة، والجميع يصبح مدرباً بعد المباريات. أريد أن أكون واقعياً في اختيار التشكيلة، وإدارة المباريات تتطلب الوقوف على كل صغيرة وكبيرة مع احترام الخصم».

وأضاف: «سنبذل كل ما في وسعنا. أحيانا نرتكب أخطاء، وأنا أحد المدربين الذين يعترفون بالأخطاء؛ حتى أمام اللاعبين. المنتخب التونسي يعتمد أسلوباً هجومياً يرتكز على الجناحين، وغالباً ما يسجل عبر الاختراقات والكرات العرضية. سنضغط بقوة على المنتخب التونسي من مختلف الجبهات وبشكل مكثف».

وختم قائلاً: «أمامنا فرصة لدخول التاريخ، وسنعمل على استغلالها على أحسن وجه» في إشارة إلى الفوز الذي تلهث خلفه تنزانيا في مشاركتها الرابعة بالعرس القاري.

خاض منتخب تنزانيا، الملقب «نجوم الأمة» 11 مباراة حتى الآن (في 1980 و2019 و2023 و2025)، من دون أن ينجح في تحقيق الفوز (4 تعادلات و7 هزائم).

ورغم أن رصيدها نقطة واحدة فقط بعد جولتين، فإن الفوز على تونس سيمنح تنزانيا فرصة تاريخية للتأهل إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة. حتى التعادل قد يكفيها للتأهل ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث، وذلك وفق نتائج ثوالث المجموعات الخمس الأخرى.


«أمم أفريقيا»... الطرابلسي: سأنسحب عندما أشعر بأنني لست مناسباً لتدريب تونس

سامي الطرابلسي (أ.ف.ب)
سامي الطرابلسي (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»... الطرابلسي: سأنسحب عندما أشعر بأنني لست مناسباً لتدريب تونس

سامي الطرابلسي (أ.ف.ب)
سامي الطرابلسي (أ.ف.ب)

أكد مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، سامي الطرابلسي، الاثنين، في الرباط استعداده للانسحاب من منصبه «عندما أشعر بأنني لست مناسباً» لتدريب «نسور قرطاج»، وذلك عشية مواجهة تنزانيا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس الأمم الأفريقية في المغرب.

كان النصيب الأكبر من أسئلة الصحافيين، خلال المؤتمر الصحافي، بشأن الانتقادات الموجهة إلى الطرابلسي عقب السقوط أمام نيجيريا 2 - 3 بالجولة الثانية، في فاس، وتحديداً الدقائق الـ65 الأولى التي استقبلت فيها شباك التوانسة ثلاثية نظيفة، فضلاً عن عدم إشراكه مهاجم سلتيك الأسكوتلندي سيباستيان تونيكتي الذي أبلى البلاء الحسن بعد دخوله بديلاً.

ورد المدرب برزانة وثقة وهدوء، قائلاً: «لست هنا للرد على الانتقادات؛ لأنها ليست وليدة الماضي أو المباراة الأخيرة... كانت قبل مواجهتنا البرازيل في مباراة ودية، وفي أي مباراة ودية، بل في جميع المباريات، كل واحد يرى الكرة من منظوره. أنا هنا للعمل لمصلحة المنتخب... هناك فترات زاهية، وهنا فترات سيئة، حتى عندما نفوز، فإننا لا ننسب ذلك لنا بصفتنا جهازاً فنياً، بل إلى اللاعبين؛ لأنهم هم من يحققون الانتصارات والإنجازات».

وأضاف: «خسرنا، وهذا أمر يحدث في كرة القدم، ولكننا خسرنا أمام منتخب قوي يضم ثلاثياً هجومياً قوياً (فيكتور) أوسيمهن، و(أديمولا) لوكمان، الأفضل في القارة خلال العامين الماضيين، و(أكور) آدامز».

وأوضح: «أحد أسباب خسارتنا هو فشلنا في التفوق في الثنائيات؛ سواء الدفاعية والهجومية. وفي كرة القدم عندما يحدث ذلك، فلا يجب التكلم عن الخطة التكتيكية؛ لأن الثنائيات هي الأهم وأساس فرض الشخصية والسيطرة».

وأردف: «وسائل الإعلام تبحث عن موضوعات خارجة عن الحقيقة لإغناء صفحاتنا بالانتقادات إلى المنتخب والمدرب وخططه وعمله، لكنني لا أكترث بالانتقادات، فأنا متواضع، وسأبقى كذلك، وسأستمر في عملي، وعندما أشعر بأنني لست مناسباً، وأن أجواء العمل غير متوفرة، فسأنسحب».

وتابع: «الانتقادات على أمور تافهة، وهي ليست ذات قيمة بالنسبة إليّ. أنا أعمل مع أناس بجد وباحترافية، عندما نربح تتم الإشادة بالجهاز الفني بأكمله، وعندما نخسر ننتقد المدرب ونقول إنه لا يتجاوب مع جهازه الفني. هذا هراء ولا يهمني».

وعن تونيكتي، قال: «عندما تسلمت المنتخب وجدت كثيراً من اللاعبين مهمشين، وكانوا يأتون إلى المنتخب بأعصاب متوترة. حاولنا الترميم، تونيكتي لاعب رائع وجربته في مباريات دولية وودية، وكلما وجدت فرصة، فإنني أشركه (...). نفتخر بجميع اللاعبين، وكلما أتيحت الفرصة، فسندفع به على غرار (إلياس) العاشوري وإلياس سعد».

وبخصوص مواجهة تنزانيا، قال: «إنها مباراة مهمة، وتكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إلينا. هي ليست سهلة، وبمثابة مباراة نهائية أو أكثر، فهي مفتاح التأهل إلى الدور المقبل».

وأوضح: «جميع المنتخبات الموجودة تفرض الاحترام، وتنزانيا كانت ستقلب المباراة على نيجيريا. عقدنا اجتماعاً مع اللاعبين والجهاز الفني، وتركنا مباراة نيجيريا بأشيائها الإيجابية والسلبية، وبدأنا التركيز على تنزانيا وأهمية نتيجتها، وسندخلها بمستوى عال، وإن شاء الله نفوز بها».

وتابع: «الهدف هو الفوز والترشح أولاً إلى الدور الثاني، وسيكون لدينا الوقت الكافي بعد ذلك للمراجعة والاستعداد الأفضل للمرحلة المقبلة».