هل يفي ماكرون بالوعد الذي قطعه للملاكمة الجزائرية إيمان خليف؟

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف (أ.ف.ب)
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف (أ.ف.ب)
TT

هل يفي ماكرون بالوعد الذي قطعه للملاكمة الجزائرية إيمان خليف؟

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف (أ.ف.ب)
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف (أ.ف.ب)

في خضم الجدل السياسي المتزايد الذي أثارته قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، المتأهلة لنهائي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، هناك تساؤلات حول موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الموضوع.

بحسب وكالة الأنباء الألمانية، كان ماكرون، التقى خليف، خلال زيارته إلى الجزائر في نهاية أغسطس (آب) 2022، ووعدها بحضور نزالها في نهائي أولمبياد باريس 2024.

وتأهلت خليف، بالفعل إلى نهائي وزن أقل من 66 كجم، حيث ستلاقي الصينية يانج ليو، مساء غد الجمعة، على ملعب «فيليب شاترييه» برولان غاروس.

ولم تنس خليف، وعد ماكرون، وسألت محيطها المقرب إن كان الرئيس الفرنسي سيفي بوعده ويحضر لمشاهدتها مثلما وعد قبل عامين.

ومعروف أن التوتر الشديد يسيطر على العلاقات الجزائرية - الفرنسية، إذ أقدمت الحكومة الجزائرية قبل أيام على سحب سفيرها في باريس في أعقاب اعتراف الحكومة الفرنسية بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية.

وسيكون ماكرون، أحد كبار رجال السياسة الذين ترتبط أسماؤهم بالملاكمة خليف، بعد رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. فضلا عن توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وإيلون ماسك.


مقالات ذات صلة

الدبلوماسية الفرنسية تسعى لمنع الانفجار الواسع في الشرق الأوسط

تحليل إخباري صورة مركبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (أ.ف.ب)

الدبلوماسية الفرنسية تسعى لمنع الانفجار الواسع في الشرق الأوسط

الرئيس ماكرون أطلق مروحة اتصالات واسعة شملت إيران وإسرائيل وأطرافاً فاعلة إقليمياً ودولياً لكن تعوزه الأوراق الضاغطة.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا ماكرون لدى مشاركته في حفل توزيع ميداليات خلال الألعاب الأولمبية في 2 أغسطس (إ.ب.أ)

بعد انتهاء الهدنة الأولمبية... ماكرون يواجه مجدداً معضلة تشكيل حكومة جديدة

بعد انتهاء الهدنة الأولمبية، يواجه ماكرون مجدداً معضلة تشكيل حكومة جديدة وهو يعول على التحالف مع اليمين التقليدي للتوصل إلى أكثرية نسبية.

ميشال أبونجم (باريس)
المشرق العربي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعقيلته في استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعقيلته على مدخل قصر الإليزيه (أرشيفية - د.ب.أ)

ملك الأردن يحذّر من «خطورة توسع الصراع» في اتصالات بماكرون وميلوني وترودو والسيسي

حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني خلال اتصالات هاتفية برئيس فرنسا، ورئيسة وزراء إيطاليا، ورئيس وزراء كندا من «خطورة توسع دائرة الصراع في الإقليم».

«الشرق الأوسط» (عمان)
أوروبا بلغت تكلفة رئاسة الجمهورية الفرنسية 125.5 مليون يورو في عام 2023 (أ.ب)

ميزانية الإليزيه تتجاوز 125 مليون مدفوعة بالرحلات الخارجية وحفلات الاستقبال

ديوان المحاسبة الفرنسي يرصد ارتفاع ميزانية الإليزيه بسبب كثرة الأسفار الخارجية وتكلفة المآدب وحفلات الاستقبال.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق بلغت نفقات العشاء على شرف الملك تشارلز 475 ألف يورو (أ.ف.ب)

إنفاق 21 مليون يورو على تنقلات ماكرون وحفلات استقباله

دعا ديوان المحاسبة في فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى «بذل مزيد من الجهد» لترشيد نفقاته الخاصة بالتنقّلات وحفلات الاستقبال المُقامة في القصر الرئاسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«النني» يعتذر للمصريين بعد الخسارة التاريخية أمام المغرب

شباك الحارس حمزة علاء استقبلت 6 أهداف في مباراة المغرب (أ.ف.ب)
شباك الحارس حمزة علاء استقبلت 6 أهداف في مباراة المغرب (أ.ف.ب)
TT

«النني» يعتذر للمصريين بعد الخسارة التاريخية أمام المغرب

شباك الحارس حمزة علاء استقبلت 6 أهداف في مباراة المغرب (أ.ف.ب)
شباك الحارس حمزة علاء استقبلت 6 أهداف في مباراة المغرب (أ.ف.ب)

فشلت مصر في فك عقدة مباراة تحديد المركز الثالث الأولمبية، في مشاركتها الثانية عشرة وخسرتها للمرة الثالثة وبنتيجة كبيرة أيضاً بعد عام 1928 في أمستردام أمام إيطاليا 3 - 11، وعام 1964 بألوان الجمهورية العربية المتحدة أمام ألمانيا 1 - 3. كما فشل مدرّبها البرازيلي روجيرو ميكالي في الظفر بثاني ميدالية أولمبية في مسيرته التدريبية بعدما قاد منتخب بلاده إلى اللقب الغالي للمرة الأولى في تاريخها عام 2016 على أرضها في ريو دي جانيرو.

وبدوره، علق قائد مصر محمد النني على الخسارة قائلاً: «لم نكن نتوقع الخسارة بهذه النتيجة، دخلنا المباراة ونحن نعرف أهميتها ونطمح إلى الفوز بميدالية لكن التعب نال من اللاعبين. اللياقة البدنية مهمة جداً في مثل هذه البطولات، ولعب مباراة كل ثلاثة أيام والسفر بين المدن لخوضها إضافة إلى لعبنا 120 دقيقة في نصف النهائي أثر علينا كثيراً».

وتابع: «كنا نرغب في العودة في الشوط الثاني لكن شباكنا استقبلت الهدف الثالث الذي كان بمثابة ضربة قاضية. انهرنا بعد ذلك. هذه هي كرة القدم، لم نكن في يومنا، ونعتذر للجماهير، لم نكن نتمنى إنهاء المشوار بهذه الطريقة خصوصاً بعدما بذلنا كل ما في وسعنا وحققنا إنجاز بلوغ نصف النهائي وخوض مباراة المركز الثالث للمرة الأولى منذ 60 عاما أمام منتخبات قوية مثل إسبانيا والباراغواي وفرنسا».