يابوش وستيفانا لـ«الشرق الأوسط»: نتقدم بخطى ثابتة نحو نهائي الزوجي للتنس

تيميا يابوش ولويسيت ستيفانا (الاتحاد السعودي للتنس)
تيميا يابوش ولويسيت ستيفانا (الاتحاد السعودي للتنس)
TT

يابوش وستيفانا لـ«الشرق الأوسط»: نتقدم بخطى ثابتة نحو نهائي الزوجي للتنس

تيميا يابوش ولويسيت ستيفانا (الاتحاد السعودي للتنس)
تيميا يابوش ولويسيت ستيفانا (الاتحاد السعودي للتنس)

أعربت المجرية تيميا يابوش والبرازيلية لويسيت ستيفانا عن سعادتهما الكبيرة بتحقيق الفوز الأخير، مؤكدتين أن هذا الانتصار منحَهما دفعة قوية للاستمرار في البطولة بثقة أكبر.

وقالت يابوش في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «أنا متحمسة للغاية وسعيدة بوجودي هنا. كان الهدف الأهم بالنسبة لنا اليوم هو تحقيق الفوز، لأنه أبقانا في دائرة المنافسة، ومنحنا فرصة لتقديم أداء أفضل في المباريات المقبلة. علينا الحفاظ على تركيزنا والتقدم بخطى ثابتة، فذلك ما يصنع الفارق في النهاية».

وأضافت: «كانت مباراة صعبة، حاول الفريق المنافس العودة أكثر من مرة، لكننا تمكنَّا من حسمها في اللحظات الحاسمة. في هذه المرحلة من البطولة يبذل الجميع أقصى ما لديه، والمستوى الفني مرتفع، خصوصاً أن الفريق الروسي يضم أسماء مميزة في الفردي والزوجي، مما جعل اللقاء مليئاً بالضغوط والتقلبات».

وتابعت: «كنا الطرف الأكثر إصراراً، وربما يمكنني القول إننا كنا الأكثر رغبة في الفوز. نحن سعداء لأننا ما زلنا في المنافسة ولدينا فرصة حقيقية لمواصلة المشوار».

من جانبها، أوضحت ستيفانا أن الشراكة بينهما كانت أحد أسرار النجاح، قائلةً: «نلعب معاً منذ بداية الموسم، وما أوصلنا إلى هذه المرحلة هو وحدة التفكير والروح القتالية التي تجمعنا. بغضّ النظر عن النتائج أو الظروف، واصلنا العمل والتطور حتى وصلنا إلى هذه المرحلة المتقدمة».

وأضافت: «نحاول دائماً الاستمتاع باللعب، لكننا ندرك في الوقت نفسه أننا هنا من أجل الفوز، وهذه مهنتنا. علينا تقديم أفضل ما لدينا ومساندة بعضنا داخل الملعب، وأعتقد أننا نستطيع أن نكون فخورتين بما قدمناه حتى الآن».

وحول دعم الجماهير، قالت اللاعبتان: «شعرنا بتفاعل كبير من الجمهور في نهاية المباراة، كانت الأجواء حماسية للغاية، واستمتعنا بدعمهم كما استمتعوا بالمباراة. نأمل أن نستثمر هذا الزخم في اللقاء المقبل ونحوّل طاقة الجمهور إلى حافز إضافي لنا».

تايلور تاونسند وكاترينا سينيكوفا (الاتحاد السعودي للتنس)

وفي حديث آخر، عبّرت الأميركيتان تايلور تاونسند وكاترينا سينيكوفا عن سعادتهما بالفوز الصعب الذي حققتاه، مؤكدتين أنه جاء بعد سلسلة مواجهات صعبة أمام نفس الفريق.

وقالت تاونسند: «نحن سعيدتان للغاية بهذا الانتصار، فقد واجهنا هذا الفريق أكثر من مرة من قبل، ولم نوفَّق سابقاً، آخرها في بطولة أميركا المفتوحة، لذا فإن الفوز هذه المرة كان مهماً من الناحية المعنوية. كما أننا راضيتان عن الطريقة التي لعبنا بها، فقد التزمنا بخطتنا منذ البداية وتعاونّا بشكل ممتاز داخل الملعب».

وأضافت سينيكوفا: «حتى عندما كنا متأخرتين، بقينا متماسكتين وحافظنا على طاقتنا الإيجابية، وواصلنا تنفيذ الخطة حتى النهاية، والحمد لله نجحت الأمور كما أردنا».

وتابعت تاونسند: «وجود لاعبة تلعب باليد اليسرى يشكّل ميزة إضافية، لأنه أمر نادر في عالم الزوجي، ويمنحنا تنوعاً في أسلوب اللعب يصعّب مهمة الخصوم. أنا وكاترينا نتطور من مباراة إلى أخرى، وهذا هدفنا دائماً».

وختمت سينيكوفا حديثها بالإشادة بالأجواء الجماهيرية، قائلةً: «كانت الأجواء رائعة والجمهور مذهل، والطاقة في المدرجات أضافت حماساً كبيراً للمباراة. نحن ممتنتان لكل من حضر وشجَّعنا».


مقالات ذات صلة

ريباكينا تُعيد رسم خريطة تنس السيدات من قلب العاصمة السعودية

رياضة عالمية النجمة الكازاخستانية حققت انتصارات على شفيونتيك وأنيسيموفا وبيغولا (أ.ف.ب)

ريباكينا تُعيد رسم خريطة تنس السيدات من قلب العاصمة السعودية

تألقت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا في ليلة ختامية مذهلة داخل صالة جامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية الرياض، لتنتزع أكبر جائزة مالية في تاريخ رياضة السيدات.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية لحظات من تتويج إلينا ريباكينا بكأس الجولة الختامية بالرياض (رويترز)

لماذا رفضت ريباكينا التصوير مع رئيسة رابطة اللاعبات على منصة التتويج؟

رفضت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، بطلة نهائيات الجولة الختامية لرابطة محترفات التنس، التقاط صورة جماعية مع الرئيسة التنفيذية للرابطة بورشيا.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية  أوسكار بياستري سائق مكلارين (رويترز).

بياستري: أثق في قدرتي على الفوز بلقب «فورمولا-1»

يعتقد أوسكار بياستري أنه لا يزال قادرا على الفوز ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، لكنه يدرك أن الأمور لا تسير في صالحه بعد خروجه من سباق السرعة.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا (رويترز).

«ايه تي الختامية»: سينر للدفاع عن لقبه وألكاراس في المرصاد

يستهل الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا، حملة الدفاع عن لقبه في بطولة ايه تي الختامية في التنس الأحد في تورينو.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية ماكس فرستابن سائق رد بول (رويترز).

فرستابن: لن نتوج ببطولة العالم لـ«فورمولا-1»

قلل ماكس فرستابن سائق رد بول من فرصه في المنافسة على لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بعد أن حل بشكل مفاجئ في المركز 16 في التجارب التأهيلية.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

قمة السيتي وليفربول تتحول إلى صراع فردي بين هالاند وفان دايك

فان دايك (رويترز)
فان دايك (رويترز)
TT

قمة السيتي وليفربول تتحول إلى صراع فردي بين هالاند وفان دايك

فان دايك (رويترز)
فان دايك (رويترز)

تتجه الأنظار اليوم إلى «ملعب الاتحاد» في مانشستر، حيث يلتقي مانشستر سيتي ليفربول في مواجهةٍ تحمل طابعاً خاصاً، بعدما تحولت خلال العقد الأخير إلى العنوان الأبرز للتنافس على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقاً لشبكة «The Athletic».

فمنذ موسم 2016 - 2017، حين توّج تشيلسي باللقب، لم يظهر اسم نادٍ آخر على «الدرع»، بعد أن احتكر الفريقان البطولة في المواسم الـ8 الماضية، بواقع 6 ألقاب لمانشستر سيتي، ولقبين لليفربول.

يدخل الفريقان قمة اليوم في ظروفٍ متباينة؛ إذ يسعى مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا إلى مواصلة سلسلة انتصاراته واستعادة صدارة الترتيب، في حين يأمل ليفربول، بقيادة الهولندي آرني سلوت، تأكيد صحوته بعد فوزين مهمين في الدوري ودوري أبطال أوروبا. ورغم أن ليفربول تفوق الموسم الماضي على جميع منافسيه وحقق الفوز في مواجهتيه أمام سيتي بنتيجة 2 - 0 في كلٍّ منهما، فإن الفريقين تعادلا مرتين خلال موسم 2023 - 2024 بنتيجة 1 - 1، ليبقى آخر فوزٍ للسيتي في هذه القمة عائداً إلى شهر أبريل (نيسان) 2023.

يظهر مانشستر سيتي هذا الموسم أكبر تماسكاً واستقراراً من الفترة التي مرّ بها العام الماضي حين تراجع مستواه وأضاع فرصة التتويج باللقب الخامس توالياً.

ويدخل الفريق المباراة متسلحاً بعناصره الهجومية الفتاكة بقيادة المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي يُعدّ أحد أبرز مفاتيح التفوق في تشكيلة غوارديولا. ومن المتوقع أن يعتمد المدرب الإسباني على أسلوبٍ متّزن يمنح الخصم قدراً أكبر من الاستحواذ على الكرة، مقابل استثمار الهجمات المرتدة السريعة لفتح المساحات أمام هالاند لاستغلالها خلف دفاعات ليفربول. هذا النهج التكتيكي أعاد للفريق فاعليته الهجومية بعد أن فقدها مؤقتاً الموسم الماضي، وذكّر ببدايات تألق المهاجم النرويجي في إنجلترا قبل 3 أعوام.

إيرلينغ هالاند (رويترز)

ومن المرجح أن يحتفظ غوارديولا بالتشكيلة ذاتها التي خاض بها مباراته الأخيرة في الدوري أمام بورنموث التي انتهت بفوزه (3 - 1)، حيث اعتمد على الثلاثي فيل فودين وريان شيركي وجيريمي دوكو في أدوارٍ هجومية متمركزة من العمق، متخلياً عن فكرة الأجنحة التقليدية. وقد أثبت هذا التنظيم فاعليته في كسر ضغط الخصوم في وسط الميدان، وهو ما قد يكون مفيداً أمام ليفربول الذي يفتقد محورَ ارتكاز دفاعي صريحاً. وسيراهن غوارديولا على الثنائي نيكو غونزاليس وبرناردو سيلفا لتأمين التوازن خلف المهاجمين، مع احتمال الاستعانة بالهولندي تيغاني ريندرز لإضافة قوة بدنية في التحولات، بينما قد يبدأ سافينيو أو أوسكار بوب من الجهة اليمنى لاستغلال المساحات خلف آندرو روبرتسون.

أما ليفربول، فيبدو أن مدربه آرني سلوت سيحافظ على النهج الذي أعاد لفريقه التوازن في المباراتين الأخيرتين أمام آستون فيلا وريال مدريد، عبر الاعتماد على ثلاثي الوسط رايان غرافنبيرخ وأليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي، إلى جانب عودة القائد آندرو روبرتسون إلى مركزه الأساسي. وكان سلوت قد لجأ في زيارته الأخيرة إلى «ملعب الاتحاد» خلال فبراير (شباط) الماضي إلى تغييرٍ تكتيكي مفاجئ باعتماد خطة (4 - 2 - 4)، في خطوة نادرة خفّضت نسبة استحواذ ليفربول على الكرة إلى 34 في المائة فقط، غير أن المدرب الهولندي أكد بعد الفوز على ريال مدريد منتصف الأسبوع أنه سيلجأ اليوم إلى الضغط العالي أو الدفاع العميق، لتفادي المساحات التي قد يستغلها هالاند في الهجمات المرتدة. ويفاضل سلوت في خط الهجوم بين الاعتماد على الفرنسي هوغو إيكيتيكي رأس حربة في خطة (4 - 2 - 3 - 1)، أو العودة إلى إشراك كودي غاكبو أو فلوريان فيرتس في الجناحين الهجوميين، علماً بأن فيرتس قدّم أداءً لافتاً أمام ريال مدريد حين لعب بحرية خلف المهاجم الصريح.

ويرى مراسلان لشبكة «The Athletic» أن هالاند يبقى العامل الأكبر تأثيراً في موازين اللقاء؛ إذ وصفه المراسل في مانشستر جوردان كامبل بأنه «السلاح الحاسم الذي يصعب احتواؤه»، مؤكداً أن المهاجم النرويجي بات أعلى نضجاً في تحركاته ومشاركته الجماعية، وأنه لم يعد يكتفي بدور الهداف، بل أصبح جزءاً من البناء التكتيكي للفريق. ورغم نجاح ليفربول في الحد من خطورته خلال مواجهاتٍ سابقة، فإن التحدي اليوم سيكون مختلفاً مع النسخة الأفضل تكاملاً لمانشستر سيتي هذا الموسم.

في المقابل، يؤكد مراسل ليفربول آندي جونز أن المصري محمد صلاح يبقى «الجواب الثابت» لأي معادلة هجومية في فريقه، موضحاً أن مستواه في المباراتين الماضيتين يعكس عودته إلى لياقته المعتادة، وأنه لا يزال اللاعب الأعلى قدرة على حسم اللقاءات الكبرى. كما أشار إلى أن دومينيك سوبوسلاي يمثل القلب النابض للفريق بفضل قدرته على التحرك بين الخطوط والتسديد من مسافات بعيدة، فيما قد يشكل إيكيتيكي عنصر المفاجأة بفضل سرعته وقدرته على تمزيق خطوط الدفاع.

وتُجمع التحليلات على أن المواجهة الفردية بين هالاند وفيرجيل فان دايك ستكون مركز الصراع في المباراة؛ إذ يسعى الأول إلى كسر عقدته أمام ليفربول بعد 5 مواجهاتٍ لم يعرف فيها طعم الفوز، بينما يطمح القائد الهولندي إلى إثبات أن دفاع فريقه ما زال قادراً على الصمود أمام أقوى هجومٍ في إنجلترا. ويعتقد المحللون أن الفريق الذي ينجح في كسب هذا الصراع الفردي سيقترب كثيراً من حسم نتيجة القمة.

وبينما يتوقع جوردان كامبل فوز مانشستر سيتي بنتيجة (2 - 1) مستنداً إلى تفوقه التكتيكي وتنوعه الهجومي، يرجّح آندي جونز أن يخرج ليفربول بتعادلٍ إيجابي (2 - 2)، مشيراً إلى أن الفريق لم يخسر 4 مبارياتٍ متتالية خارج ملعبه منذ عام 2012. ومهما كانت النتيجة، فإن مواجهة اليوم بين مانشستر سيتي وليفربول تُعدّ من أبرز محطات الموسم الإنجليزي، ومعركة جديدة بين فلسفة غوارديولا العقلانية وطموح آرني سلوت المتجدد، في أمسيةٍ قد يسطع فيها مجدداً نجم هالاند أو يستعيد فيها ليفربول هيبته بوصفه أحد كبار القارة.


سلمان آل خليفة يكيل الثناء على سيدات كوريا الشمالية

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
TT

سلمان آل خليفة يكيل الثناء على سيدات كوريا الشمالية

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)

أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالإنجاز اللافت الذي حققه منتخب كوريا الشمالية بعدما تغلب على هولندا بثلاثة أهداف دون رد مساء السبت على استاد الرباط الأولمبي في المغرب، ليحرز لقب كأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً للمرة الرابعة في تاريخه.

ويمثل هذا الفوز الاستثنائي خطوة تاريخية غير مسبوقة لكوريا الشمالية، بعدما أصبحت بقيادة المدرب باك سونج جين أول منتخب آسيوي ينجح في الحفاظ على لقبه على الساحة العالمية، بعد التتويج بالبطولة ذاتها في الدومينيكان العام الماضي.

وسجل المنتخب الكوري الشمالي 25 هدفاً في هذه النسخة، وهو رقم قياسي في نسخة واحدة، مقابل ثلاثة أهداف فقط استقبلتها شباكه، ليسجل أداؤه في النسخة التاسعة من البطولة ضمن أكثر العروض هيمنة في التاريخ، علما بأن الألقاب الأربعة جاءت جميعها من دون أي خسارة.

وقال الشيخ سلمان: «قبل انطلاق هذه البطولة، كانت كوريا الشمالية بالفعل المنتخب الأكثر تتويجاً في تاريخها، وها هي تجدد تفوقها لتضع معياراً جديداً يحتذى به من قبل منتخبات الفئات العمرية للسيدات في المستقبل. هذا الانتصار الأخير قد يكون الأبرز في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وإنني، نيابة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود أن أسجل خالص التهاني لجميع اللاعبات، والجهاز الفني، وكذلك طاقم الدعم الإداري والطبي والفني الذي قدم عملاً نموذجياً».

وخص رئيس الاتحاد الآسيوي بالثناء أيضاً اتحاد كرة القدم في كوريا الشمالية، الذي نال جائزة رئيس الاتحاد الآسيوي للتميز في حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الرياض الشهر الماضي، وقال: «تحقيق أربعة ألقاب عالمية على هذا المستوى لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال بناء منظومات طويلة الأمد قائمة على التميز، ولا يوجد مثال في كرة القدم النسائية الآسيوية للفئات العمرية يجسد ذلك بوضوح أكثر من اتحاد كرة القدم في كوريا الشمالية».

ونقل الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي عن آل خليفة قوله: «لقد نجح هذا الاتحاد في تكريس ثقافة من الثبات غير المسبوق، وترسيخ عقلية الفوز، وتجسيد طموحاتنا من خلال رؤية ومهمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبالتالي فإن اتحاد كوريا الشمالية لكرة القدم يستحق كل الثناء والدعم. ونأمل أن يشكل نموذجه الملهم دافعاً لمزيد من الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لوضع مساراتها الخاصة نحو النجاح».

ومع تسجيلها ثمانية أهداف، عادلت يو جونج هيانج أفضل رصيد تهديفي للاعبة في نسخة واحدة لتحصد جائزتي الحذاء الذهبي والكرة الذهبية، فيما نالت زميلتها كيم وون سيم جائزة الكرة الفضية.


كومباني ينتقد لاعبي بايرن ميونيخ لأول مرة

فينسنت كومباني (رويترز)
فينسنت كومباني (رويترز)
TT

كومباني ينتقد لاعبي بايرن ميونيخ لأول مرة

فينسنت كومباني (رويترز)
فينسنت كومباني (رويترز)

يتجه نادي بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الألماني لكرة القدم، إلى فترة التوقف الدولي بمشاعر متباينة، بعد أن توقفت سلسلة انتصاراته الـ16 المتتالية على مستوى جميع المسابقات بتعادله 2 - 2 خارج أرضه مع يونيون برلين أمس السبت.

وكان النادي البافاري في طريقه إلى الخسارة لولا هدف التعادل الذي سجله القناص الإنجليزي، هاري كين، في الوقت بدل الضائع، لكن المدرب فينسنت كومباني عبر عن استيائه من لاعبيه لأول مرة هذا الموسم.

وانتقد المدرب البلجيكي لاعبيه بشدة، خصوصاً على مستوى التركيز في الترتيبات الدفاعية، وقال في تصريحات صحافية: «لم نكن في أجواء المباراة خلال الشوط الأول، لم يكن ذلك جيداً بما فيه الكفاية من جانبنا؛ الأمر يتعلق بالتفاصيل، قوة يونيون برلين في الكرات الثابتة معروفة جيداً».

وأضاف: «آخر 60 دقيقة لم يكن الأداء سيئاً من جانبنا، رغم أن يونيون برلين كان يمثل تهديداً دائماً، لكننا واجهنا خصماً فعل كثيراً من الأمور بشكل صحيح».

وأوضح كومباني: «لحسن الحظ، لقد أعددت لاعبي فريقي لهذه المباراة لمدة 3 أيام، كنت أتوقع هذا، ولم أفاجأ على الإطلاق».

يتصدر بايرن ميونيخ جدول الترتيب بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه لايبزيغ بعد مرور 10 جولات من الموسم، وسيستضيف فرايبورغ في مباراته المقبلة يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بعد انتهاء فترة التوقف الدولي.