الدوري الإنجليزي: بورنموث «ثانيا» بثلاثية في فولهام

أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث يحتفل بعد المباراة (رويترز)
أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث يحتفل بعد المباراة (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: بورنموث «ثانيا» بثلاثية في فولهام

أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث يحتفل بعد المباراة (رويترز)
أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث يحتفل بعد المباراة (رويترز)

هز أنطوان سيمينيو وجاستن كلويفرت الشباك ليقودا بورنموث للفوز 3-1 على ضيفه فولهام والتقدم إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي ليلة ممطرة على الساحل الجنوبي، بدا أن فولهام في طريقه لتحقيق أول فوز خارج أرضه في الدوري هذا الموسم عندما سجل رايان سيسينيون هدفا في الدقيقة 70.

لكن سيمينيو المتألق أمسك بزمام الأمور بعد ثماني دقائق، إذ انطلق من الناحية اليسرى قبل أن يضع الكرة في الشباك من زاوية ضيقة.

وأشعل البديل كلويفرت حماس جماهير الفريق المضيف في الدقيقة 84 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.

وحسم سيمينيو الفوز بهدف رائع في الوقت بدل الضائع بعد هجمة مرتدة.

بهذا الفوز، رفع بورنموث رصيده إلى 14 نقطة من سبع مباريات، بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول المتصدر. أما فولهام، فخسر للمرة الثانية تواليا، ليحتل المركز 11 برصيد ثماني نقاط.


مقالات ذات صلة

لماذا كسر ليفربول كل القواعد للتعاقد مع فيرتز؟

رياضة عالمية فلوريان فيرتز (أ.ب)

لماذا كسر ليفربول كل القواعد للتعاقد مع فيرتز؟

كانت هناك لحظة، قبل وقت قصير من تسجيل فلوريان فيرتز هدفه الأول بقميص ليفربول لخّصت حجم تطوره والثقة المتزايدة التي بات يتمتع بها في أجواء الدوري الإنجليزي.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (رويترز)

انتصار بلا طمأنينة: أموريم يكسب النتائج ويخسر التحكم

غالباً ما يُستشهد بعبارة روبن أموريم الشهيرة عن «البابا» ورفضه تغيير أسلوبه التكتيكي؛ لكن تلك العبارة تُنقل في كثير من الأحيان من دون الجزء الأهم.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية سلوت يوجه فيرتز نحو مزيد من الأهداف (رويترز)

سلوت: فيرتز سيسجل المزيد من الأهداف بعد هدفه في وولفرهامبتون

‭ ‬ قال أرنه سلوت مدرب ليفربول إن لاعبه فلوريان فيرتز بدأ في إثبات نفسه مع الفريق وسيواصل التحسن ​بعد أن سجل لاعب الوسط الألماني أول أهدافه مع حامل لقب الدوري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس فرانك (رويترز)

فرانك يثق في تغيير الأمور في توتنهام هوتسبير

يثق توماس فرانك مدرب توتنهام هوتسبير في أنه الرجل المناسب لقيادة الفريق للمضي قدماً، ​قائلاً إن تاريخه في تغيير البدايات السيئة يثبت أنه قادر على المساعدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بالمر أثناء تبديله (رويترز)

بالمر «غاضب» من قرار مدرب تشيلسي باستبداله

بدا كول بالمر، نجم تشيلسي، محبطا بعد قرار المدرب إنزو ماريسكا باستبداله خلال مواجهة أستون فيلا، مساء السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رافينيا… جندي برشلونة المجهول الذي يستحق الإشادة

البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
TT

رافينيا… جندي برشلونة المجهول الذي يستحق الإشادة

البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)

في الأساطير الأغريقية، عوقب سيزيف بأن يدفع صخرة ضخمة إلى قمة الجبل، وما إن يقترب من القمة حتى تتدحرج الصخرة من جديد إلى الأسفل، في تكرار أبدي بلا نهاية.

استخدم الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو هذه الأسطورة للتعبير عن عبثية الوجود الإنساني. ولوقت طويل، بدا أن مسيرة رافينيا مع برشلونة تسير على النهج ذاته: جهد هائل، وتضحية مستمرة، مقابل اعتراف محدود وتأخر في الحصاد.

وحسب شبكة «The Athletic»، ومنذ وصوله إلى برشلونة في صيف 2022 قادماً من ليدز يونايتد مقابل صفقة كبيرة، لم يكن رافينيا نجم الأضواء. بدأ خياراً بديلاً، وانتظر فرصته خلف عثمان ديمبيلي، ثم وجد نفسه لاحقاً في صراع غير متكافئ مع موهبة خارقة في عمر المراهقة، هو لامين يامال. لم يَشكُ، ولم يتمرد، بل اختار الطريق الأصعب: التكيّف والعمل في صمت، سواء على الجناح الأيسر أو في العمق صانع لعب.

موسم 2023-2024 انتهى بلا ألقاب وبرحيل تشافي، ومع أزمة مالية خانقة، كان اسم رافينيا من بين المرشحين للبيع.

لكن اللاعب تمسك بالبقاء، وأظهر التزامه بالنادي حتى خارج الملعب، مدافعاً عن برشلونة في أحلك لحظاته، ثم جاء التحول الحقيقي مع وصول هانزي فليك، الذي أعاد تعريف دور البرازيلي ومنحه الثقة، بل جعله أحد قادة غرفة الملابس.

رافينيا ردَّ على هذه الثقة بأرقام مذهلة: 34 هدفاً و26 تمريرة حاسمة في موسم واحد، وثلاثية تاريخية أمام بايرن ميونيخ، ودور محوري في تتويج برشلونة بثلاثية محلية. ورغم ذلك، ظل الإحساس قائماً بأنه لا ينال التقدير الفردي الذي يستحقه.

حلّ خامساً في سباق الكرة الذهبية، وغاب عن التشكيل المثالي لأفضل لاعبي العالم، في تجاهل أثار غضب مدربه علناً، حين وصف استبعاده من قائمة «فيفا» بأنه «أمر لا يُصدق».

الإصابات حاولت من جديد أن تُعيد الصخرة إلى أسفل الجبل. شدّ عضلي، وانتكاسات متتالية، وعودة متأخرة. لكن رافينيا عاد أقوى، ومعه عاد نبض برشلونة. في مباريات قليلة، أعاد الروح للفريق، وأسهم بالأهداف والتمريرات، وأثبت أن تأثيره يتجاوز الأرقام إلى الطاقة والشخصية والقيادة داخل الملعب.

اليوم، لم يعد رافينيا ذلك اللاعب الصامت الذي يدفع الصخرة وحيداً. أصبح رمزاً للصمود والمرونة، وقائداً لفريق شاب طموح، ولاعباً يرى فيه كثير من جماهير برشلونة وجهاً حقيقياً للاستحقاق. فالصخرة لم تعد تتدحرج... بل استقرت أخيراً في القمة.


بروس مدرب جنوب أفريقيا: فوضى التنظيم أرعبت زوجتي

البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
TT

بروس مدرب جنوب أفريقيا: فوضى التنظيم أرعبت زوجتي

البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)

فجّر البلجيكي هوغو بروس، مدرب المنتخب الجنوب أفريقي، موجة من الجدل بانتقاده الشديد للتنظيم عقب المباراة التي واجه فيها منتخب مصر بكأس أمم أفريقيا في المغرب، مؤكداً أن عائلته عاشت لحظات عصيبة قبل انطلاق اللقاء بسبب الفوضى التي حدثت في مداخل الملعب.

وقال بروس في تصريحات صحافية إن أفراداً من عائلته، من بينهم زوجته وأحفاده، لم يتمكنوا من دخول الملعب في البداية رغم تحصلهم على التذاكر، بسبب إغلاق المداخل ومنع الجماهير من الدخول، في وقت سمح فيه لأشخاص لا يحملون تذاكر بالدخول، ما خلق حالة من الاكتظاظ والفوضى.

وأوضح مدرب «بافانا بافانا» أن زوجته أخبرته بأنها شعرت بالخوف وسط تلك الحشود، عادّاً أن ما وقع يعكس خللاً واضحاً في التنظيم، ومشدداً على أن هذه التجربة تركت لديه انطباعاً سلبياً عن الأجواء العامة للبطولة.

ولم يخف بروس إحساسه باختلاف كبير في الأجواء مقارنة بنسخ سابقة من كأس أفريقيا، قائلاً إنه لا يشعر هنا بالطابع الاحتفالي نفسه الذي عاشه في كوت ديفوار والغابون، حيث كان الإحساس بالبطولة حاضراً في كل تفاصيل اليوميات، من تنقلات الفرق إلى تفاعل الجماهير في محيط الملاعب.

وأضاف أن المنتخبات في النسخ السابقة كانت تحظى باستقبال شعبي حار أثناء التوجه إلى التدريب، مع حضور كثيف للأعلام والهتافات، في حين تغيب هذه الصور حالياً، وهو ما ينعكس أيضاً على الحضور الجماهيري داخل المدرجات.

وأشار المدرب البلجيكي إلى أن عدداً من المباريات جرى في مدرجات شبه فارغة، مبرزاً أن غياب الانخراط الجماهيري يقلل من قيمة الحدث، عكس ما شاهده في مواجهات أخرى بكوت ديفوار، مثل جنوب أفريقيا وأنغولا وتونس وناميبيا، التي شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً.

وختم هوغو بروس تصريحاته بالتأكيد على أن التنظيم الجيد لا يقتصر على توفر الملاعب الجميلة والبنية التحتية، بل يشمل أيضاً حُسن تدبير ولوج الجماهير، وضمان أجواء آمنة تشجع الناس على متابعة المباريات والانخراط في روح البطولة.


سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
TT

سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)

قال الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إن فريقه لم يستفد من الإنفاق الضخم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك بسبب كم الإصابات التي تعرض لها لاعبوه.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن السويدي ألكسندر إيزاك، صاحب الرقم القياسي في سوق الانتقالات، انضم للفريق وهو يفتقد لياقة المباريات، وسيغيب لمدة شهرين بعدما تعرّض لكسر في عظام القدم في مواجهة توتنهام، الأسبوع الماضي.

من جانبه تعرض المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني لإصابة قوية في الرباط الصليبي تسببت في إنهاء موسمه لأول مرة مع الفريق، فيما شارك الظهير الهولندي جيريمي فريمبونغ في خمس مباريات فقط كأساسي من أصل 11 مباراة بسبب مشكلة مزمنة في أوتار الركبة.

وكلف الثلاثي ليفربول ما يقرب من 200 مليون جنيه إسترليني وهو ما يساوي نصف إنفاق النادي هذا الصيف، وشاركوا مجتمعين في 28 مباراة وهو ما تسبب في تعطيل خطة سلوت بإعادة بناء الفريق.

وقال سلوت: «أعتقد أن الكثيرين تحدثوا عما أنفقناه في سوق الانتقالات الصيف الماضي».

وأضاف: «لكن لسوء الحظ لم نستفد من كل تلك الأموال التي أنفقناها وذلك بسبب إصابة هؤلاء اللاعبين».

وتابع سلوت: «جيريمي فريمبونغ مثال على ذلك لكنه الآن بات جاهزاً، يمكنه مساعدتنا لأنه الأسبوع الماضي صنع هدفاً في مواجهة توتنهام وصنع هدفاً رائعاً في مواجهة وولفرهامبتون».