«مونديال طوكيو لألعاب القوى»: لايلز للتعويض... والبحرينية يافي للدفاع عن لقبها

الأنظار تتركز على وينفريد حاملة لقب سباق «3 آلاف متر موانع»

لايلز جاهز للسباق الأقوى (رويترز)
لايلز جاهز للسباق الأقوى (رويترز)
TT

«مونديال طوكيو لألعاب القوى»: لايلز للتعويض... والبحرينية يافي للدفاع عن لقبها

لايلز جاهز للسباق الأقوى (رويترز)
لايلز جاهز للسباق الأقوى (رويترز)

يسعى العداء الأميركي نواه لايلز للتعافي من هزيمته في سباق 100 متر، عندما يستهل مشواره في تصفيات سباق 200 متر، الأربعاء، في النسخة الـ20 من «بطولة العالم لألعاب القوى» في طوكيو.

وتتركز الأنظار على البحرينية وينفريد موتيلي يافي حاملة لقب سباق «3 آلاف متر موانع» لإضافة ميدالية جديدة إلى رصيد العرب بعد فضية سفيان البقالي في السباق عينه الاثنين.

يستهل لايلز سعيه للفوز بلقبه العالمي الرابع توالياً في سباق 200 متر بانطلاقة على مضمار «الملعب الوطني».

في السباق على لقب «أسرع رجل في العالم» الذي فاز به أوبليك سيفيل متقدماً على مواطنه كيشاين تومسون في معركة جامايكية بحتة الأحد، قال لايلز إنه «لم يكن اليوم المناسب للفوز بالميدالية الذهبية».

اضطر البطل الأولمبي في سباق 100 متر إلى الاكتفاء بالميدالية البرونزية.

وأضاف الأميركي البالغ 28 عاماً: «أركز الآن على سباق 200 متر، فهو خبزي اليومي».

لدى السيدات، وقع خبر انسحاب جوليين ألفريد، من جزيرة سانت لوسيا؛ بسبب إصابة في أوتار الركبة، كالصاعقة على عشاق سباقات السرعة.

اكتفت بطلة سباق 100 متر في «أولمبياد باريس» الصيف الماضي بالمركز الثالث والميدالية البرونزية.

وأعلن «اتحاد ألعاب القوى» في سانت لوسيا، ببيان: «اتُّخذ القرار لإعطاء الأولوية لصحة جوليين ومسيرتها المهنية على المدى الطويل».

لم تكن ألفريد نداً للعداءة الأميركية ميليسا جيفرسون وودن في سباق السرعة القصير، بعدما قطعت الأخيرة المسافة في 10.61 ثانية.

وقالت جيفرسون وودن، المتألقة التي تدخل بقوة دائرة الترشيحات لإحراز ثنائية 100 متر و200 متر بعد فوزها بذهبية السباق الأول: «إنها بداية رائعة لبطولتي العالمية الثانية بعد فوزي بالميدالية الذهبية وتحقيق رقم قياسي في البطولة».

وأضافت: «أنا متحمسة لسباق 200 متر الآن».

تستعد العداءة البحرينية يافي للدفاع عن لقبها في نهائي «سباق 3 آلاف متر موانع»... (أ.ب)

وتستعد العداءة البحرينية يافي للدفاع عن لقبها في نهائي سباق 3 آلاف متر موانع الذي ستشارك فيه أيضاً التونسية مروى بوزياني. وقد تأهلتا معاً عن المجموعة الثانية التي حلت فيها يافي (25 عاماً) بالمركز الأول بزمن بلغ 9.15.63 دقيقة متقدمة على بوزياني (9:15.68 دقيقة).

وأحرزت يافي، المولودة في كينيا، ذهبية «أولمبياد باريس 2024» وتزامن ذلك مع رقم أولمبي جديد هو 8:52.76 دقيقة، كما طوقت عنقها بالمعدن الأصفر في السباق ذاته قبل عامين بـ«بطولة العالم» في بودابست بتسجيلها 8:54.29 دقيقة.

بوزياني الفائزة ببرونزية «لقاء زيوريخ» في «الدوري الماسي» هذا العام، تحمل الرقم القياسي التونسي (9:04.93 دقيقة).

وتوجد قطر بقوة في نصف نهائي سباق 400 متر مع مشاركة 3 عدائين؛ هم: المخضرم عبد الرحمن سامبا (30 عاماً)، حامل برونزية «مونديال الدوحة 2019»، وباسم حميدة (25 عاماً)، وإسماعيل داود (21 عاماً).

تصدر سامبا التصفيات التمهيدية مسجلاً 48.03 ثانية ومتقدماً في التوقيت العام على البطل الأولمبي الأميركي راي بنجامين، فيما حلّ حميدة في المركز الأول في مجموعته الثانية مسجلاً 48.43 ثانية.

وحلّ داود ثانياً في المجموعة الثالثة بـ48.34 ثانية، متقدماً على النرويجي كارستن فارهولم بطل العالم في 2017 و2019 و2023 وحامل ذهبية «أولمبياد طوكيو»، وفضية «باريس» العام الماضي.

انعكس فشل النرويجي جايكوب إنغبريغتسن، بطل «أولمبياد طوكيو» صيف 2021، في تجاوز التصفيات على حدة المنافسة في سباق 1500 متر. وكان قد تعرض لإصابة في وتر العرقوب بعد فوزه بثنائية «بطولة العالم داخل القاعة» في مارس (آذار)، وكانت مشاركته الأولى في «طوكيو» فوق طاقته.

كما يغيب البطل الأولمبي الأميركي كول هوكر، الذي استُبعد من نصف النهائي الاثنين بسبب «التدافع» الذي مارسه بينما كان يشقّ طريقه وسط مجموعة من العدائين في المرحلة الأخيرة. ورُفض استئنافه في وقت لاحق.

ويدافع الأسكوتلندي جوش كير عن لقبه، وسيكون أبرز منافسيه مواطنه جيك وايتمان بطل «يوجين 2022»، علماً بأنهما حرما إنغبريغتسن من «الذهب» في آخر بطولتين عالميتين.

وقال كير، ابن الـ27 عاماً، في إشارة إلى فوزه بذهبية «بطولة بودابست» قبل عامين: «أحضر إلى هنا بصفتي شخصاً سبق له أن فعل ذلك، وأنا قادم لتكرار ذلك».

كايتي مون تتأهب لمشاركة مختلفة (إ.ب.أ)

وستنضم المخضرمة الأميركية كايتي مون (34 عاماً)، بطلة العالم للنسختين الأخيرتين والحائزة ذهبية «أولمبياد طوكيو 2021»، إلى 13 رياضية أخرى في نهائي القفز بالزانة، وقد حققن جميعاً 4.60 أمتار في التصفيات.

وترافق الأميركيتان؛ المخضرمة ساندي موريس (33 عاماً)، والشابة هانا مول (20 عاماً)، مواطنتهما مون في نهائي الأربعاء.

وقالت موريس، بطلة العالم مرتين «داخل القاعة» والحائزة 3 ميداليات فضية عالمية في «الهواء»: «أنا هنا للثأر؛ لأنني كسرت عصا الزانة بالتصفيات في (أولمبياد طوكيو 2021)، لذا؛ بدأت بالفعل بشكل أفضل من المرة السابقة».

تعدّ البريطانية مولي كودري أبرز الغائبات بعدما تعرضت لإصابة في كاحلها خلال الإحماء؛ ما أجبرها على الانسحاب.

كما لم تسافر البطلة الأولمبية الأسترالية نينا كيندي إلى «طوكيو» بعد قرار انسحابها بسبب إجهاد في عضلة الساق إثر خضوعها لجراحة في أوتار الركبة.


مقالات ذات صلة

استقبال رسمي للجزائري جمال سجاتي بعد فوزه بفضية مونديال القوى

رياضة عربية  العداء الجزائري جمال سجاتي (أ.ف.ب)

استقبال رسمي للجزائري جمال سجاتي بعد فوزه بفضية مونديال القوى

حظي العداء الجزائري جمال سجاتي، الذي حصد الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى في سباق 800 متر رجال، باستقبال رسمي الثلاثاء بعد عودته إلى بلاده.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية حصد عدد قياسي من الدول ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو (أ.ب)

رقم قياسي: 53 دولة فازت بميداليات في مونديال طوكيو

حصد عدد قياسي من الدول ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، إذ ظهرت 53 دولة في جدول الميداليات بالنسخة العشرين من البطولة التي اختتمت يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية صرّح دوما بوكو رئيس بوتسوانا بأن يوم 29 سبتمبر سيكون عطلة وطنية تكريماً لكبيناتشيبي وزملائه (رويترز)

مونديال القوى: عطلة وطنية ببوتسوانا بعد الفوز بذهبية سباق 4 في 400 متر

أعلنت بوتسوانا عطلة وطنية احتفالاً بفوز فريقها بالميدالية الذهبية بسباق التتابع أربعة في 400 متر للرجال ببطولة العالم لألعاب القوى بطوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية المغربي سفيان البقالي يفشل في الدفاع عن لقبه بسباق 3 آلاف موانع ونال الفضية (أ.ب)

«مونديال طوكيو»: تحطيم رقم قياسي واحد... والذهب يُعاند العرب

اختتمت النسخة العشرون من بطولة العالم لألعاب القوى، بعد تسعة أيام من المنافسات في العاصمة اليابانية طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عربية المغربي سفيان البقالي اكتفى بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

«مونديال القوى»: حصاد عربي خالٍ من الذهب لأول مرة منذ 10 أعوام

خرج العرب من «مونديال ألعاب القوى»، الذي أقيم في طوكيو، وقد غاب عنهم «المعدن الأصفر» لأول مرة منذ 10 أعوام، وتحديداً منذ نسخة «بكين 2015».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«تصفيات المونديال»: هدف زيلينسكي القاتل يقود بولندا للملحق

فرحة لاعبي بولندا بالفوز والتأهل للملحق (رويترز)
فرحة لاعبي بولندا بالفوز والتأهل للملحق (رويترز)
TT

«تصفيات المونديال»: هدف زيلينسكي القاتل يقود بولندا للملحق

فرحة لاعبي بولندا بالفوز والتأهل للملحق (رويترز)
فرحة لاعبي بولندا بالفوز والتأهل للملحق (رويترز)

سجل بيوتر زيلينسكي هدفاً متأخراً ليمنح بولندا الفوز 3 - 2 على مضيفتها مالطا، الاثنين، ليحسم تأهلها للملحق المؤهل لكأس العالم 2026 لكرة القدم.

ورفعت بولندا رصيدها إلى 17 نقطة في المجموعة السابعة، لتضمن المركز الثاني وتتقدم للملحق الذي سيقام في مارس (آذار).

وحجزت هولندا بطاقة التأهل المباشر بعدما تصدرت المجموعة برصيد 20 نقطة بفوزها على ليتوانيا، فيما بقيت مالطا في المركز الرابع بخمس نقاط.

وافتتحت بولندا التسجيل في الدقيقة 31 عندما أفلت روبرت ليفاندوفسكي من الرقابة ليُطلق ضربة رأس بعد تمريرة عرضية من زيلينسكي.

وعادلت مالطا النتيجة بعد أربع دقائق فقط، مستغلة خطأ من حارس بولندا في إبعاد الكرة ليتابع إيرفين كاردونا الكرة المرتدة في الشباك.

واستعادت بولندا التقدم في الدقيقة 59 عندما أدى تدخل كيرت شو على ليفاندوفسكي إلى وضع الكرة أمام بافيل فشوليك الذي سجل هدفه الأول منذ نحو عشر سنوات.

وبدا أن الفريق الزائر ضاعف النتيجة بعد أن أنهى كارول سفيدرسكي هجمة مرتدة سريعة، لكن تقنية الفيديو تدخلت بعد أن ارتكب ياكوب كيفيور خطأ ضد كاردونا في بداية الهجمة بمنطقة جزاء بولندا.

وأُلغي الهدف واحتُسبت ركلة جزاء، نفذها تيدي تيما بنجاح في الدقيقة 68 لتتعادل مالطا مجدداً.

وحسم زيلينسكي اللقاء قبل خمس دقائق من النهاية بتسديدة أرضية قوية من خارج المنطقة ارتطمت بمدافع وغيرت اتجاهها قبل أن تسكن الزاوية البعيدة.


«تصفيات المونديال»: ألمانيا تتأهل للنهائيات بسداسية في سلوفاكيا

ألمانيا هزمت سلوفاكيا بالستة وتأهلت للمونديال (أ.ف.ب)
ألمانيا هزمت سلوفاكيا بالستة وتأهلت للمونديال (أ.ف.ب)
TT

«تصفيات المونديال»: ألمانيا تتأهل للنهائيات بسداسية في سلوفاكيا

ألمانيا هزمت سلوفاكيا بالستة وتأهلت للمونديال (أ.ف.ب)
ألمانيا هزمت سلوفاكيا بالستة وتأهلت للمونديال (أ.ف.ب)

تأهل منتخب ألمانيا مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم بعدما حقق فوزاً ساحقاً وتغلب 6 - صفر على سلوفاكيا، الاثنين، في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بتصفيات أوروبا.

وحصدت ألمانيا 15 نقطة في الصدارة من خمسة انتصارات خلال ست مباريات، بينما احتلت سلوفاكيا المركز الثاني برصيد 12 نقطة وستخوض الملحق الأوروبي المقرر في مارس (آذار) المقبل.

وأنهى المنتخب الألماني الشوط الأول متفوقاً بأربعة أهداف، سجلها نيك فولتيماده وسيرج غنابري وليروي ساني «ثنائية» في الدقائق 18 و29 و36 و41.

وفي الشوط الثاني، أضاف البديلان، بوت باكو وأسان أويدراغو الهدفين الخامس والسادس بالدقيقتين 67 و79.

وحقق الألمان الفوز الخامس على التوالي، ليرفعوا رصيدهم إلى 15 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد سلوفاكيا عند 12 نقطة، لينتقل للمنافسة في ملحق التصفيات الأوروبية الذي سيقام في مارس (آذار) المقبل.

وتأهلت ألمانيا لكأس العالم للمرة 21 في تاريخها، علما بأنها لم تغب سوى عن نسختين فقط، الأولى في أوروغواي 1930 والثانية في البرازيل 1950.

في المقابل، حققت اللقب 4 مرات في أعوام 1954 و1974 و1990 و2014، والفضية 4 مرات في أعوام 1966 و1982 و1986 و2002، والبرونزية أربع مرات في أعوام 1934 و1970 و2006 و2010.

وفي مباراة أخرى بنفس التوقيت، فاز منتخب أيرلندا الشمالية على لوكسمبورغ بنتيجة 1 - صفر، وسجل الهدف جيمي دونلي في الدقيقة 44 من ركلة جزاء.

بذلك يرتفع رصيد أيرلندا الشمالية إلى 9 نقاط في المركز الثالث، بينما بقى لوكسمبورغ في ذيل الترتيب بدون رصيد بعد الخسارة في جميع مبارياته الست.


«تصفيات المونديال»: هولندا تبلغ النهائيات برباعية في ليتوانيا

احتفالية لاعبي هولندا بهدف تشافي سيمونز في ليتوانيا (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي هولندا بهدف تشافي سيمونز في ليتوانيا (إ.ب.أ)
TT

«تصفيات المونديال»: هولندا تبلغ النهائيات برباعية في ليتوانيا

احتفالية لاعبي هولندا بهدف تشافي سيمونز في ليتوانيا (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي هولندا بهدف تشافي سيمونز في ليتوانيا (إ.ب.أ)

بلغ المنتخب الهولندي نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية عشرة في تاريخه، بعدما أكرم وفادة ضيفه الليتواني برباعية نظيفة، الاثنين، في أمستردام في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وسجّل لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي تيجاني رايندرز (16) ومهاجم ليفربول الإنجليزي كودي خاكبو (58 من ركلة جزاء) ولاعب وسط توتنهام الإنجليزي تشافي سيمونز (60) ولاعب أستون فيلا الإنجليزي أيضاً دونيل مالين (62) الأهداف، فحسم منتخب «الطواحين» صدارة المجموعة برصيد 20 نقطة.

وكانت هولندا بحاجة إلى التعادل فقط للحاق بركب المتأهلين إلى العرس العالمي الذي سقطت في مباراته النهائية ثلاث مرات (1974 و1978 و2010).

وكانت هولندا التي تأهلت للمرة الثانية توالياً بعدما غابت عن نسخة 2018 في روسيا، صاحبة الأفضلية منذ البداية باحثة عن افتتاح التسجيل مبكراً وكادت تفعلها عبر خاكبو برأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية للاعب وسط برشلونة الإسباني فرينكي دي يونغ لكن الحارس إدفيناس غيرتموناس أبعدها بيديه (11).

وسدد مالين كرة قوية من داخل المنطقة بين يدي غيرتموناس (13).

وأثمر ضغط هولندا هدفاً عندما قطع دي يونغ كرة للمدافع أرتيميوس توتيسكيناس عند مشارف المنطقة وهيأها إلى رايندرز المتوغل داخلها، فسددها بيمناه على يمين الحارس الليتواني (16). وهو الهدف الثاني لرايندرز في 8 مباريات في التصفيات.

وانبرى الهداف التاريخي لهولندا مهاجم كورينثيانز البرازيلي ممفيس ديباي إلى ركنية تابعها القائد قطب دفاع ليفربول فيرجيل فان دايك برأسه وأبعدها غيرتموناس بيديه من خط المرمى (18).

وكاد رايندرز يفعلها ثانية بتسديدة رائعة بخارج قدمه اليمنى من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم الأيمن إلى خارج الملعب (31)، وأخرى من مسافة قريبة لمدافع آرسنال الإنجليزي يوريان تيمبر من مسافة قريبة إثر تمريرة من خاكبو مرت بين ساقي الحارس وأبعدها المدافع توتيسكيناس قبل أن تتجاوز خط المرمى (39).

وكانت ليتوانيا قاب قوسين أو أدنى من إدراك التعادل من أول محاولة لها في المباراة عندما استغل توماس كالينوسكاس كرة رأسية أبعدها مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي نايثن آكيه داخل المنطقة، فسددها «على الطائر» بين يدي حارس مرمى برايتون الإنجليزي بارت فيربروخن (53).

وحصلت هولندا على ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد إثر لمسة يد على المدافع توتيسكيناس بعد رأسية لمدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي ماتيس دي ليخت، فانبرى لها خاكبو بيمناه على يسار الحارس (58).

وعزّز سيمونز بالهدف الثالث عندما تلقى كرة من ديباي داخل المنطقة، فتلاعب بالدفاع الليتواني بتمويه جسدي قبل أن يسددها قوية من مسافة قريبة على يمين الحارس (60).

وأضاف مالين الهدف الرابع من هجمة مرتدة سريعة بعدما انطلق من منتصف الملعب إثر تمريرة من رايندرز، فتلاعب بمدافع وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها داخل المرمى (62).

وأهدر المدافع البديل ماركاس بينيتا فرصة تقليص الفارق برأسية من مسافة قريبة والمرمى مشرع أمامه فلعبها فوق العارضة (69).