«إن بي إيه»: كليبرز تهرب من سقف الرواتب بمنح لينرد وظيفة وهمية

كواهي لينرد (أ.ب)
كواهي لينرد (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: كليبرز تهرب من سقف الرواتب بمنح لينرد وظيفة وهمية

كواهي لينرد (أ.ب)
كواهي لينرد (أ.ب)

تحايل فريق لوس أنجليس كليبرز على قواعد سقف رواتب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بدفع مبلغ 28 مليون دولار للنجم كواهي لينرد مقابل وظيفة وهمية، وفقاً لادعاءات في بودكاست «بابلو فايندز آوت» الأربعاء.

واستشهد الصحافي بابلو توري بوثائق قانونية في تقريره بأن لينرد تلقى أجره من شركة زراعة أشجار مُفلسة تُدعى «أسبايريشن»، وكان ستيف بالمر، مالك كليبرز، مستثمراً رئيسياً فيها.

وأفاد توري أن لينرد وقّع عقداً بقيمة 28 مليون دولار على مدى أربع سنوات لتسويق ودعم شركة «أسبايريشن»، لكنه لم يفعل ذلك قط.

وأبلغ موظف، لم يُكشف عن هويته، يُزعم أنه عمل لدى «أسبايريشن»، توري بأن المبلغ المدفوع للينرد «كان للتحايل على سقف الرواتب».

وردّ فريق كليبرز على توري ببيان نفى فيه هذه الادعاءات، وقال: «لم يتحايل السيد بالمر ولا فريق كليبرز على سقف الرواتب، أو يتورطا في أي سوء سلوك يتعلق بـ(أسبايريشن). أي ادعاء مخالف باطل بشكل قاطع».

وانضم لينرد، بطل الدوري مع سان أنتونيو سبيرز (2014) وتورونتو رابتورز، إلى كليبرز في صفقة ضخمة عام 2019 بعد قيادته رابتورز إلى اللقب.

وحصل لينرد كونه لاعباً حراً على مبلغ أقل مما عرضه تورونتو للعب إلى جانب بول جورج والعودة إلى مسقط رأسه لوس أنجليس.

ومدّد لينرد عقده لمدة ثلاث سنوات بقيمة 153 مليون دولار، وفقاً للتقارير، في يناير (كانون الثاني) 2024.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: مافريكس يُقيل «مهندس صفقة دونتشيتش»

رياضة عالمية نيكو هاريسون مدير مافريكس المقال (رويترز)

«إن بي إيه»: مافريكس يُقيل «مهندس صفقة دونتشيتش»

أكد دالاس مافريكس، المنافس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الثلاثاء، إقالة مديره العام نيكو هاريسون.

«الشرق الأوسط» (دالاس)
رياضة عالمية كيد كانينغهام لاعب ديترويت بيستونز (يسار) يُراوغ بالكرة تحت ضغط من لاعب واشنطن ويزاردز (رويترز)

«إن بي إيه»: بيستونز يحقق فوزه السابع توالياً بصعوبة على ويزاردز

قاد كيد كانينغهام فريقه ديترويت بيستونز إلى الفوز على ضيفه واشنطن ويزاردز 137 - 135 بعد التمديد، الاثنين، بفضل ثلاثية مزدوجة «تريبل دابل».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ألبا برلين يريد المشاركة في دوري «إن بي إيه» الجديد (نادي ألبا برلين)

ألبا برلين: نستحق المشاركة في دوري «إن بي إيه» الأوروبي

يعتقد هيمار أوخيدا، المدير الرياضي لفريق ألبا برلين، أن المدينة الألمانية تستحق مقعداً بين 12 فريقاً أوروبياً مرشحاً للمشاركة في دوري «إن بي إيه» الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ليني ويلكنز (رويترز)

وفاة ليني ويلكنز أسطورة الـ«إن بي إيه» عن 88 عاماً

تُوفي ليني ويلكنز، أسطورة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، المُدرَج اسمه في قاعة المشاهير لاعباً ومدرباً، عن عمر يناهز 88 عاماً، وفقاً لما أعلنت عائلته، الأحد

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب يهزم مُضيفه ممفيس غريزليز (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: ثاندر يقلب تأخره إلى فوز على غريزليز

عاد أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، من تأخر بلغ 19 نقطة في النصف الأول ليهزم مُضيفه ممفيس غريزليز 114-100، الأحد، ويعزّز رصيده الأفضل هذا الموسم بـ10 انتصارات

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الفرنسي كومولي رئيساً تنفيذياً ليوفنتوس

الفرنسي داميان كومولي (نادي يوفنتوس)
الفرنسي داميان كومولي (نادي يوفنتوس)
TT

الفرنسي كومولي رئيساً تنفيذياً ليوفنتوس

الفرنسي داميان كومولي (نادي يوفنتوس)
الفرنسي داميان كومولي (نادي يوفنتوس)

عُيّن الفرنسي داميان كومولي، الثلاثاء، رئيساً تنفيذياً لنادي يوفنتوس الإيطالي بعد خمسة أشهر على انضمامه إلى إدارة النادي الأكثر تتويجاً في الكرة الإيطالية.

وأفاد نادي «السيدة العجوز» في بيان رسمي: «قام مجلس الإدارة بتعيين داميان كومولي في منصب الرئيس التنفيذي، مع إنهاء مهامه السابقة كمدير عام في الوقت نفسه».

يخلف كومولي ماوريتسيو سكانافينو الذي انتهت ولايته في 7 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال الرئيس التنفيذي الجديد للنادي خلال مؤتمر صحافي: «هذا النادي يمتلك إمكانات هائلة. بعد 33 عاماً في عالم كرة القدم، لم أرَ أبدا هذا القدر من الشغف، أو هذه الروح الجماعية، أو هذا التماسك أو الاحترام، ولا تاريخاً غنياً بهذا الشكل داخل أي ناد».

وأضاف: «لدينا مشروع طويل الأمد نعتبره فريدا، وسيمكننا من التألق على الساحة الأوروبية. لكن قبل كل شيء، هدفنا هو استعادة لقب الدوري الإيطالي».

وبعد انضمامه إلى يوفنتوس، اضطر المدير الرياضي السابق لنادي سانت إتيان الفرنسي، وليفربول الإنجليزي وفناربخشه التركي، والرئيس السابق لتولوز، إلى التعامل مع أول أزمة فنية كبيرة له، بعد إقالة المدرب الكرواتي إيغور تودور وتعيين لوتشانو سباليتي بدلا منه.

يحتل يوفنتوس حاليا المركز السادس في الدوري الإيطالي، بفارق خمس نقاط عن إنتر ميلان المتصدر، في حين يقبع في المركز السادس والعشرين ضمن دور المجموعة لدوري أبطال أوروبا، بعد أن حصد ثلاث نقاط فقط من أربع مباريات.


كونيا: صحوة يونايتد قادتني إلى «السليساو»

ماتيوس كونيا مهاجم مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
ماتيوس كونيا مهاجم مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

كونيا: صحوة يونايتد قادتني إلى «السليساو»

ماتيوس كونيا مهاجم مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
ماتيوس كونيا مهاجم مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

يرى ماتيوس كونيا مهاجم مانشستر يونايتد، أن صحوة الفريق بقيادة المدرب روبن أموريم، ساعدته على تعزيز مكانه في تشكيلة كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل قبل كأس العالم لكرة القدم 2026.

وكان كونيا موجود بشكل ثابت في تشكيلة البرازيل منذ أن تولى المدرب الإيطالي أنشيلوتي المسؤولية في مايو (أيار) الماضي، عندما تكلف بمهمة إعداد الفائز بكأس العالم خمس مرات للبطولة التي تقام العام المقبل في أميركا الشمالية.

وانضم كونيا (26 عاماً)، الذي تألق تحت قيادة مدرب مانشستر يونايتد أموريم هذا الموسم، إلى كافة قوائم الفريق الأربع التي اختارها أنشيلوتي منذ توليه المسؤولية.

ويعتقد اللاعب أن ذلك يرجع بشكل جزئي إلى إجادته اللعب في أكثر من مركز.

وتكيف كونيا بسلاسة مع اللعب كلاعب وسط مهاجم ومهاجم، وهي الصفة التي يعتقد أنها عززت فرصته في الانضمام للتشكيلة التي ستشارك في كأس العالم العام المقبل.

وقال كونيا للصحفيين في مؤتمر صحافي في لندن الثلاثاء: «إدراك أن المدرب يثق في أنني قادر على اللعب في أكثر من مركز، أمر مهم. يحملني ذلك مسؤولية أن أكون حاسما وأن أعمل بجدية دائما بصرف النظر عن المركز الذي يضعني فيه. أنت بحاجة لتحقيق النجاح وأن تثبت أنك جاهز دائماً».

وتواجه البرازيل منتخب السنغال في مباراة ودية على ملعب الإمارات يوم السبت المقبل.

وكانت صحوة مانشستر يونايتد مؤخراً محورية في رحلة كونيا للمنتخب الوطني.

وفي حديثه عن خيبة أمله السابقة لعدم انضمامه إلى تشكيلة البرازيل في كأس العالم 2022 أثناء فترته مع أتليتيكو مدريد، أقر كونيا بالأثر النفسي الذي تركه ذلك عليه.

وأظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع انهيار المهاجم بعد علمه باستبعاده، وهي اللحظة التي يراها الآن بمثابة نقطة تحول.

وقال: «كل لحظة في الحياة فرصة للنمو. كان عدم اختياري لقطر مؤلما لكنه علمني التعامل مع الانتكاسات بشكل مختلف. لقد نضجت. وقد قادني الإحباط حينها إلى ما أنا عليه الآن».

وأرجع كونيا الفضل في مسيرته الحالية مع البرازيل إلى صحوة مانشستر يونايتد مؤخراً.

وقال: «مانشستر يونايتد ناد يستحق أن يكون دائما في القمة. أنا ممتن للعب في فريق يقدم أداء جيدا وينافس بقوة. لاقتناص مكان في المنتخب الوطني، عليك أن تثبت جدارتك باستمرار في النادي».

وقبل انطلاق كأس العالم العام المقبل، أشاد كونيا بالتركيز والوضوح اللذين أضفاهما أنشيلوتي على تشكيلة البرازيل، قائلاً: «هذه الدورة الجديدة تبدو مختلفة، حتى مع وجود العديد من اللاعبين الذين يتناوبون على التشكيلة. الاتجاه واضح والجميع يدرك ما نهدف إلى تحقيقه».


«الجولة الختامية بتورينو»: فريتز يتحسر على الفرص الضائعة أمام ألكاراس

تيلور فريتز خسر من ألكاراس في تورينو (إ.ب.أ)
تيلور فريتز خسر من ألكاراس في تورينو (إ.ب.أ)
TT

«الجولة الختامية بتورينو»: فريتز يتحسر على الفرص الضائعة أمام ألكاراس

تيلور فريتز خسر من ألكاراس في تورينو (إ.ب.أ)
تيلور فريتز خسر من ألكاراس في تورينو (إ.ب.أ)

كان تيلور فريتز قريباً من تحقيق مفاجأة أمام كارلوس ألكاراس، المصنف الأول عالمياً في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال، الثلاثاء، ويشعر اللاعب الأميركي أنه كان ينبغي عليه أن يكون أكثر إصراراً مع استغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت له للتغلب على الإسباني المنتصر.

وقدّم فريتز، وصيف البطل العام الماضي، بعض اللمحات الرائعة في مباراة مثيرة من 3 مجموعات في تورينو في دور المجموعتين.

وبعد فوزه بالمجموعة الافتتاحية عبر شوط فاصل، كان بوسعه إسقاط ألكاراس في المجموعة الثانية.

وقال فريتز: «قمت بكثير من الأشياء الجيدة في المباراة، خاصة في أول مجموعتين».

وأضاف: «قمت بتنفيذ كثير من الأشياء الصعبة، لكني تركت بعض الأشياء الأكثر سهولة تفلت مني. أعتقد أنني في بعض النقاط الكبيرة لم أكن متمرساً في تسديد الكرات القصيرة كما كنت أودّ. لم أكن حاسماً بما فيه الكفاية في إنهاء بعض النقاط في بعض اللحظات المهمة».

وحصل فريتز على نقطتين لكسر إرسال منافسه والنتيجة 2-2 في المجموعة الثانية، وكان قريباً أيضاً من كسر إرسال ألكاراس عند 4-4، لكنه خسر 6-7 و7-5 و6-3.

وقال اللاعب الأميركي: «لو سددت ضرباتي الأمامية بشكل أفضل قليلاً في بعض اللحظات لكنت تقدمت في المجموعة الثانية، وربما وضعت نفسي في موقف يسمح لي بحسم المباراة لصالحي. هذا ما يتبادر لذهني، كانت النتيجة في أحد الأشواط 15-30 وأهدرت ضربة أمامية كان يجب أن أسددها بشكل جيد بما يكفي للفوز بالنقطة».

وأضاف: «أودّ القول إن الشيء المحبط هو أن معظم الفرص التي تتبادر إلى ذهني كانت كلها في الواقع من مواقف هجومية لكني لم أسددها بالشكل المطلوب».

وسيطر ألكاراس على المجموعة الثالثة بعد أن نال التعب من فريتز بسبب إصابة طويلة الأمد في الركبة واللعب في يومين متتاليين.

وقال فريتز: «ركبتي انهارت تماماً. لا يوجد شيء يمكنني فعله حقاً. كنت أتعامل معها طوال العام. كنت أعاني من التهاب طوال العام. بدأت أشعر بالألم في نهاية المجموعة الأولى، لكنه لم يؤثر عليّ حقّاً حتى المجموعة الثالثة».

ويلتقي في وقت لاحق اليوم لورنزو موزيتي، الذي هزمه فريتز في مباراته الافتتاحية، ضمن مجموعة جيمي كونورز، مع أليكس دي مينور.

ويواجه فريتز منافسه دي مينور في مباراته الأخيرة في المجموعة، الخميس.