ديبالا يُعيد روما إلى سكة الانتصارات

باولو ديبالا يعيد فريقه روما إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز الوحيد على مُضيفه فينيتسيا (أ.ب)
باولو ديبالا يعيد فريقه روما إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز الوحيد على مُضيفه فينيتسيا (أ.ب)
TT

ديبالا يُعيد روما إلى سكة الانتصارات

باولو ديبالا يعيد فريقه روما إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز الوحيد على مُضيفه فينيتسيا (أ.ب)
باولو ديبالا يعيد فريقه روما إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز الوحيد على مُضيفه فينيتسيا (أ.ب)

أعاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه روما إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز الوحيد على مُضيفه فينيتسيا وصيف القاع، 1-0، الأحد، وذلك في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

واحتسب حَكَم اللقاء ركلة جزاء لنادي العاصمة، بعد خطأ من المُدافع أليساندرو ماركاندالي على الإسباني أنخلينو داخل المنطقة المحرَّمة، انبرى لها ديبالا وسدَّدها قوية في الشِّباك (57)، قبل أن يخرج بعد 11 دقيقة تاركاً مكانه للمُدافع توماسو بالداتسي.

ورفع روما، الذي كان قد تعادل أمام نابولي المتصدر 1-1، في المرحلة الماضية، في الثاني من الشهر الحالي، وخسر بعد ثلاثة أيام أمام ميلان 1-3، في ربع نهائي الكأس، رصيده إلى 34 نقطة في المركز التاسع، وتقدَّم بفارق 5 نقاط عن أودينيزي العاشر، الذي يحلّ ضيفاً على النادي الجنوبي، في ختام هذه الأمسية.

كما لم يخسر نادي العاصمة، في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري، وتحديداً منذ سقوطه أمام كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة، ففاز في 5 مباريات، مقابل 3 تعادلات. وهي السلسلة الأطول له منذ أن حقق، بإشراف مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، 12 مباراة دون هزيمة بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) 2022.

ومنذ أن عاد المدرب المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاماً) لتسلُّم زمام الأمور الفنية في روما، في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، سجل إنتر، حامل اللقب، عدداً أكثر من الأهداف من غيالوروسي في الدوري (30 مقابل 21)، كما حصد 21 نقطة في 12 مباراة (6 انتصارات مقابل 3 تعادلات ومثلها هزائم).

وتحضّر فريق «الذئاب» بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري، بعد أربعة أيام أمام بورتو البرتغالي، في أقوى مواجهات الملحق المؤهل إلى ثُمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

في المقابل، لم يحصد فينيتسيا النقاط الثلاث للمباراة السابعة على التوالي في «سيري أ»، حيث تعادل في ثلاث، وتعرَّض لأربع هزائم، علماً بأن انتصاره الأخير يعود إلى المرحلة السابعة عشرة عندما اسقط على أرضه كالياري 2-1 في 22 نوفمبر من العام الماضي.

وتجمّد رصيد فينيتسيا، الذي يشرف عليه المدرب أوزيبيو دي فرنتشيسكو (55 عاماً) عند 16 نقطة في المركز التاسع عشر ما قبل الأخير، متقدماً بفارق 3 نقاط عن مونتسا، متذيل الترتيب الذي يواجه لاتسيو، في وقت لاحق، اليوم، الذي يشهد أيضاً مواجهتيْ كالياري مع بارما، وليتشي مع بولونيا.

وتختتم المرحلة، الاثنين، بلقاء إنتر الثاني مع فيورنتينا.


مقالات ذات صلة

رينارد: كنا مضغوطين بسبب حاجتنا للانتصار... وكادش في المستشفى

رياضة سعودية إيرفي رينارد قال إنه كان يتطلع لتسجيل هدف ثانٍ في اللقاء (المنتخب السعودي)

رينارد: كنا مضغوطين بسبب حاجتنا للانتصار... وكادش في المستشفى

عبر الفرنسي إيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن سعادته بالفوز أمام المنتخب الصيني، والإبقاء على الآمال بالتأهل المباشر نحو مونديال 2026.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب الصين (تصوير: سعد العنزي)

مدرب الصين: تناغم الأخضر صعّب المباراة أمامنا

أشار الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب الصين، أن نظيره المنتخب السعودي فريق جعل المواجهة صعبة عليهم، لأفضليته الفنية مقارنة بنظيره الصيني.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية سالم محتفلاً بهدف الفوز (تصوير: سعد العنزي)

«الأخضر» يستعيد آماله المونديالية بلدغة سالم في الشباك الصينية

استعاد المنتخب السعودي أخيراً نغمة انتصاراته، واقتنص ثلاث نقاط ثمينة من شباك ضيفه الصيني (1/0) ضمن تصفيات آسيا المونديالية.

فارس الفزي (الرياض ) هيثم الزاحم (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية تدريبات الاتحاد نهارا في رمضان أثارت تساؤلات جماهيره حول جدواها (نادي الاتحاد)

تدريبات الاتحاد في نهار رمضان تثير التساؤلات حول جدواها

أثار الفرنسي لوران بلان مدرب الاتحاد، التساؤلات، بعدما كشف مؤخراً عن أن خوض فريقه للحصص التدريبية عصراً خلال شهر رمضان يعود لقناعات اللاعبين.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية لاعبو القادسية يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)

تعاقدات «نوعية» تسير بالقادسية على خطى «الغواصات الصفراء»

شهد نادي القادسية نشاطاً ملحوظاً على صعيد التعاقدات استعداداً للموسم المقبل، حيث أبرم عدة صفقات جديدة، أبرزها ضم غابريل كارفاليو ومحمد ثاني

سعد السبيعي ( الدمام)

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)
TT

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)

خاض المدرب توماس توخيل أخيراً مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة، لكنه سرعان ما شعر بالضغط الشديد المصاحب للمنصب.

وتقرر تعيين المدرب الألماني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعقد لمدة 18 شهراً بدأه في يناير (كانون الثاني) وفاز بمباراته الأولى مع المنتخب في تصفيات كأس العالم.

وكانت هناك إيجابيات، أبرزها الظهور الأول المبهر لمايلز لويس-سكيلي مع إنجلترا إذ سجل هدفا في الدقيقة 20.

وعزز هاري كين رقمه القياسي بتسجيل هدفه رقم 70 مع المنتخب ليحسم الفوز وبدا أن توخيل سيقوم بتحليل الكثير من الجوانب الخاصة بالمباراة خلال الأيام المقبلة لتحديد أسباب الصعوبات التي واجهها لحسم المباراة أمام ألبانيا رغم سيطرته على اللقاء.

وقال توخيل بعد المباراة «إنه أداء لا بأس به نوعاً ما. منافس صعب. كنت أعرف قبلها أننا قد نواجه صعوبة في صناعة الفرص. جاء منتخب ألبانيا إلى هنا للعب أمام أكثر من 80000 متفرج في ملعب ويمبلي. بذل قصارى جهده ليصعب علينا الأمور. عانينا لاتباع إيقاع سريع».

وأضاف: «في الشوط الثاني فقدنا ثقتنا في تنظيمنا وحاول الجميع اللعب بطريقتهم الخاصة وباتت الأمور أبطأ. أتفهم أنها ليست المباراة الأكثر إثارة لكننا احتجنا فعل ما كنا بحاجة له».

وتجاوزت نسبة استحواذ إنجلترا على الكرة 90 في المئة في أول 20 دقيقة من المباراة لكن دون صناعة أي فرصة حقيقية إلى أن تفوق جود بلينغهام على دفاع ألبانيا ووضع لويس-سكيلي الذي وضعها في الشباك بتسديدة منخفضة.

ولعبت إنجلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في أي شوط أول من أي مباراة، لكن أغلب هذه التمريرات لم تهدد دفاع ألبانيا المتماسك.

لكن بدا أن توخيل يوجه انتقادات لماركوس راشفورد الذي لعب أولى مبارياته مع إنجلترا منذ أكثر من عام واحد وفيل فودن اللذين استبدلهما في الشوط الثاني.

وقال: «أعتقد أن اثنين من لاعبينا الذين بدأوا المباراة لم يكونا مؤثرين على غير العادة. أحتاج لمراجعة سبب الوقت الطويل الذي استغرقناه لتمرير الكرة إليهما. أعتقد أننا افتقدنا التحرك دون كرة. الكثير من التمريرات ومراوغات غير كافية والتحرك بالكرة».

وأضاف: «في آخر 20 متراً، لم نجد الحلول وكان علينا المخاطرة أكثر بالكرة خلف الخطوط».