بطولة ألمانيا: بايرن لتفادي الانزلاق وليفركوزن لتشديد الخناق

كان المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كاين قاد بايرن إلى فوز صعب على بوروسيا مونشنغلادباخ بهدف سجله من ركلة جزاء (رويترز)
كان المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كاين قاد بايرن إلى فوز صعب على بوروسيا مونشنغلادباخ بهدف سجله من ركلة جزاء (رويترز)
TT

بطولة ألمانيا: بايرن لتفادي الانزلاق وليفركوزن لتشديد الخناق

كان المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كاين قاد بايرن إلى فوز صعب على بوروسيا مونشنغلادباخ بهدف سجله من ركلة جزاء (رويترز)
كان المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كاين قاد بايرن إلى فوز صعب على بوروسيا مونشنغلادباخ بهدف سجله من ركلة جزاء (رويترز)

يطمح بايرن ميونيخ إلى التمسك بفارق النقاط الأربع في صدارة بطولة ألمانيا لكرة القدم، في ظل الاستفاقة القوية لباير ليفركوزن حامل اللقب، عندما يستضيف هوفنهايم الأربعاء ضمن المرحلة السابعة عشرة.

وتبقى الأنظار شاخصة نحو المهاجم الدولي المصري عمر مرموش الذي ترتفع أسهم انتقاله إلى مانشستر سيتي الانجليزي ويستضيف فريقه آينتراخت فرانكفورت الثالث فرايبورغ الثلاثاء.

في المباراة الأولى، يطمح العملاق البافاري إلى تحقيق فوزه الرابع توالياً في مختلف المسابقات والثالث توالياً في البوندسليغا، وستكون مباراته أمام هوفنهايم المتعثر هذا الموسم (المركز 15 بـ14 نقطة) في متناول يد فريق المدرب البلجيكي فنسان كومباني.

وكان المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كاين قاد بايرن إلى فوز صعب على بوروسيا مونشنغلادباخ بهدف سجله من ركلة جزاء، هي الـ26 له توالياً منذ أضاع ركلته أمام فرنسا في ربع نهائي مونديال قطر 2022.

يطمح بايرن ميونيخ إلى التمسك بفارق النقاط الأربع في صدارة بطولة ألمانيا لكرة القدم (رويترز)

وانتهت المباراة الأخيرة بين الجانبين في مايو (أيار) بفوز هوفنهايم 4-2، مما يعطي المباراة طابعاً ثأرياً بالنسبة للبافاريين الذين يطمحون لاستعادة اللقب ولا يحتملون أي زلة في ظل المطاردة القوية من ليفركوزن.

وقال كومباني بعد الفوز على مونشنغلادباخ: «نحن سعداء بالفوز 1-0 حتى لو كان بوسعنا تسجيل هدف أو هدفين آخرين».

من جهة أخرى، يأمل باير ليفركوزن حامل اللقب إلى مواصلة عروضه الرائعة بعد أن فاز بمبارياته العشر الأخيرة في مختلف المسابقات، وآخرها الفوز المثير خارج أرضه على بوروسيا دورتموند 3-2 الجمعة في المرحلة 16، لكنه سيصطدم بماينتس الخامس والمتألق هذا الموسم.

وبعد بداية متفاوتة في حملة الدفاع عن لقبه، استعاد رجال المدرب الإسباني شابي ألونسو بريقهم ونجحوا في العودة بقوة إلى قلب الصراع.

وستكون مواجهة الثلاثاء أمام ماينتس قبل 24 ساعة من مباراة بايرن، فرصة مثالية لتقليص الفارق إلى نقطة وتضييق الخناق على المتصدر.

إلا أنّ ماينتس يشكل اختباراً لا يُستهان به لليفركوزن، حيث يحتل المركز الخامس وهو يمر في فترة جيدة من خلال سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية إحداها كان على بايرن نفسه 2-1 في المرحلة 14. وينافس ماينتس بقوة على بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بقيادة المهاجم جوناثان بوركاردت صاحب المركز الثالث في ترتيب هدافي البوندسليغا هذا الموسم بـ 12 هدفا خلف مرموش الثاني (14) وكاين الأول (15).

وفي ظل حديث متقدم حول انتقال مرموش إلى سيتي في سوق الانتقالات الشتوية، يواصل فرانكفورت موسمه الجيد آملا في التأهل إلى المسابقة القارية المرموقة، وسيستضيف فرايبورغ الثلاثاء.

وعاد فرانكفورت إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من ثلاث مباريات من دون فوز في البوندسليغا (أربع هزائم وتعادل واحد في مختلف المسابقات قبل العطلة الشتوية)، بفوزه على سانت باولي بهدف وحيد سجله مرموش ليرفع غلته من الأهداف إلى 14 في 16 مباراة هذا الموسم في البوندسليغا، كما في رصيد الدولي المصري ثماني تمريرات حاسمة.

وحافظ فرانكفورت على المركز الثالث برصيد 30 نقطة بفارق 5 عن ليفركوزن الثاني و9 عن بايرن ميونيخ المتصدر.

وصرّح المدير الرياضي لفرانكفورت ماركوس كروش لشبكة سكاي الألمانية قبل المباراة الأخيرة أمام سانت باولي أن أحد الأندية أبدى اهتماماً بضم مرموش دون أن يسميه. وسبق أن أفادت القناة ذاتها هذا الأسبوع أن سيتي توصل إلى اتفاق مع اللاعب.

وأفادت أيضاً تقارير إعلامية أنّ سيتي يستعد لتقديم عرض هذا الأسبوع إلى فرانكفورت من أجل حسم صفقة مرموش، حيث يسعى بطل إنجلترا إلى تدعيم صفوفه بغية تعويض قائمة الإصابات الطويلة التي يعاني منها.

ويتطلع لايبزيغ للبناء على فوزه الأخير على فيردر بريمن 4-2 من أجل مواصلة تثبيت موقعه بين الأربعة الأوائل ومقارعة فرانكفورت على المركز الثالث.

وسيحل لايبزيغ ضيفاً على شتوتغارت وصيف الدوري الموسم الماضي وسابع الترتيب هذا الموسم الأربعاء.

من جهته، يبحث بوروسيا دورتموند الجريح عن مصالحة جماهيره بعد خسارته الأخيرة في عقر داره أمام ليفركوزن 2-3، عندما يحل على هولشتاين كيل الثلاثاء.

وتراجع دورتموند إلى المركز الثامن في البوندسليغا بفارق 5 نقاط عن المركز الرابع آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال.

ولم يفز دورتموند سوى مرة واحدة في آخر ست مباريات في مختلف المسابقات. إلا أنّ فرصته ستكون سانحة بقوة للعودة بالنقاط الثلاث أمام هولشتاين كيل الذي يقبع في المركز السابع عشر قبل الأخير بثماني نقاط فقط.


مقالات ذات صلة

انطلاق مراسم حفل سحب قرعة كأس العالم 2026

رياضة عالمية من فعاليات حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي بواشنطن (أ.ب)

انطلاق مراسم حفل سحب قرعة كأس العالم 2026

انطلقت، اليوم الجمعة، مراسم حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 في مركز «جون إف. كينيدي» للفنون المسرحية بالعاصمة الأميركية واشنطن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مباشر
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)

مباشر
قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية الأقرع ودياني ومواجهة أخيرة قبل النزال الرئيسي (الشرق الأوسط)

الأقرع ودياني... لمن يذهب الحزام في نزال الخبر الكبير؟

تستضيف مدينة الخبر الجمعة نهائيات بطولة "بي أف إل مينا" في الخبر أرينا، وسط ترقب واسع من جماهير الفنون القتالية في المنطقة العربية.

لولوة العنقري (الخبر )
رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بالتأهل (إ.ب.أ)

كأس إيطاليا: بولونيا يطيح بارما... ويبلغ ربع النهائي

خطف بولونيا حامل اللقب بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا بفوزه القاتل على بارما 2-1 في ثمن النهائي الخميس.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عربية خريبين محتفلاً بالهدف الثمين (تصوير: سعد العنزي)

كأس العرب: سوريا تعزز آمالها بهدف خريبين القاتل في قطر

تعادل المنتخب السوري مع نظيره القطري 1 - 1 الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى بكأس العرب.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!

أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
TT

ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!

أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)

مدفوعاً بحمى مونديال 2026، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن رياضة كرة القدم الأميركية (أميريكان فوتبول) يجب أن تُعاد تسميتها، لأن اللعبة التي تُلعب بالكرة المستديرة، سوكر، هي «كرة القدم (فوتبول) الحقيقية».

وأضاف ترمب خلال مراسم سحب قرعة كأس العالم في واشنطن: «لدينا القليل من التضارب مع شيء يُسمى فوتبول، لكن عندما تفكر في الأمر، هذا هو الفوتبول، لا شك في ذلك. علينا أن نجد اسماً آخر لدوري كرة القدم الأميركية (ناشونال فوتبول ليغ)». وتابع: «الأمر لا يبدو منطقياً عندما تفكر فيه».

بالنسبة للأميركيين، تشير كلمة «فوتبول» إلى كرة القدم الأميركية، وهي رياضة تُلعب أساساً باليدين، وتختلف تماماً عما يسميه باقي العالم كرة القدم.

ويتابع تقريباً كامل الشعب الأميركي كل عام المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية، المعروفة باسم «سوبر بول»، فيما حرص رئيس فيفا جاني إنفانتينو الجمعة على التأكيد للأميركيين أن كأس العالم 2026 ستكون بمثابة «104 مباريات سوبر بول».

ويُعرف ترمب بشغفه بالرياضة بشكل عام، لكنه طوّر في الآونة الأخيرة اهتماماً خاصاً بكرة القدم، يزداد مع اقتراب موعد كأس العالم 2026 التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
TT

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.

وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.

وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).


أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.