أنطونيو وديكسون يغيبان عن جامايكا بسبب فقدهما «جواز السفر»

ميخائيل أنطونيو (رويترز)
ميخائيل أنطونيو (رويترز)
TT

أنطونيو وديكسون يغيبان عن جامايكا بسبب فقدهما «جواز السفر»

ميخائيل أنطونيو (رويترز)
ميخائيل أنطونيو (رويترز)

قال ستيف مكلارين مدرب منتخب جامايكا، إن المهاجم ميخائيل أنطونيو غاب عن الهزيمة أمام الولايات المتحدة 4 - 2 في إياب دور الثمانية لدوري أمم «الكونكاكاف» الاثنين، بعد فقدان جواز سفره.

وغاب مهاجم وست هام أنطونيو عن خسارة جامايكا 1 - صفر أمام الولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي، في مباراة الذهاب في كينغستون بسبب الإيقاف.

وكذلك غاب المهاجم (34 عاماً) إلى جانب زميله كاهايم ديكسون، عن مباراة الإياب في سانت لويس بولاية ميزوري، نظراً لأنهما لم يتمكنا من السفر بعد فقدان جوازي سفرهما.

وقال مكلارين للصحافيين قبل المباراة التي أقيمت على ملعب إنرغايزر بارك: «فقد أنطونيو وديكسون جوازي سفرهما، وكان الأوان قد فات للحصول على جوازات سفر جديدة وتأشيرات للقدوم إلى هنا، لذلك لم يشاركا في المباراة».

وسجل أنطونيو 5 أهداف في 21 مباراة مع منتخب بلاده منذ ظهوره لأول مرة في عام 2021.


مقالات ذات صلة

الجعيثن لـ«الشرق الأوسط»: التقليل من حجم المنافس سبب خسارة الأخضر

رياضة سعودية الشهراني يتصدى لإحدى الهجمات الإندونيسية (أ.ف.ب)

الجعيثن لـ«الشرق الأوسط»: التقليل من حجم المنافس سبب خسارة الأخضر

وصف المدرب الوطني بندر الجعيثن خسارة المنتخب السعودي أمام إندونيسيا بالمفاجأة القاسية وغير المتوقعة، مشيراً إلى أن لاعبي الخصم كانوا على قدر التحدي.

خالد العوني (بريدة)
رياضة عربية منتخب الأردن اكتفى بالتعادل مع الكويت (الاتحاد الأردني)

«تصفيات المونديال»: الكويت تحبط الأردن بالتعادل

فرّط منتخب الأردن في تقدمه بهدف رائع ليزن النعيمات، بعدما سجل محمد دحام في الشوط الثاني ليتعادل 1 - 1 مع مضيفه الكويت.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية «تصفيات المونديال»: العراق يهزم عُمان ويعزز حظوظه في التأهل

«تصفيات المونديال»: العراق يهزم عُمان ويعزز حظوظه في التأهل

فاز العراق 1 - صفر على مضيفه منتخب سلطنة عُمان ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
رياضة عربية لاعبو الإمارات يحتفلون بالفوز الكبير على قطر (أ.ف.ب)

«تصفيات المونديال»: رباعية ليما تقود الإمارات لفوز كبير على قطر

سجّل فابيو ليما 4 أهداف، وأضاف يحيى الغساني الهدف الخامس، في فوز الإمارات 5 - صفر على ضيفتها قطر.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية منتخب إيران واصل تصدر مجموعته في تصفيات المونديال (رويترز)

«تصفيات المونديال»: إيران تهزم قيرغيزستان وتقترب من النهائيات

قطع منتخب إيران خطوة جديدة في طريق التأهل إلى كأس العالم 2026 بفضل فوزه المثير على مضيفه منتخب قيرغيزستان.

«الشرق الأوسط» (بيشكيك)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

(من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)
(من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)
TT

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

(من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)
(من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، أعاد بعض النجوم اكتشاف أنفسهم بعد فترة تشكيك بمستواهم، وانطلقت أسماء أخرى كانت مغمورة لتحلق في سماء النجومية وسط توقعات بارتفاع أسهمها في سوق الانتقالات المقبلة. وهنا نستعرض بعض الأسماء التي خالفت التوقعات وقدمت مستويات لافتة منذ بداية هذا الموسم.

ديلاب(يمين) أعاد اكتشاف نفسه وأصبح ماكينة أهداف في إيبسويتش (رويترز)

أندريه أونانا (مانشستر يونايتد):

كان الموسم الأول لحارس المرمى الكاميروني في إنجلترا سيئا، حيث ساهمت أخطاؤه الكارثية في دوري أبطال أوروبا في خروج مانشستر يونايتد من دور المجموعات، كما أدت الأخطاء القاتلة التي ارتكبها على الصعيد المحلي إلى ظهور تساؤلات جدية حول مستقبله في ملعب «أولد ترافورد». لكن أونانا يقدم مستويات أفضل بكثير هذا الموسم، حيث لم يرتكب أي أخطاء ملحوظة وحافظ على نظافة شباكه في خمس مباريات من الـ11 الأولى للدوري، وهو أعلى معدل بين حراس المرمى في المسابقة. كما يتجاوز التوقعات فيما يتعلق بالتصدي للتسديدات المفاجئة، كما يمتلك معدل نجاح تمريرات أعلى بكثير من الموسم الماضي. ويقدم حارس المرمى الكاميروني مستويات مطمئنة بشكل غير متوقع رغم بداية مانشستر يونايتد السيئة لهذا الموسم أيضا.

ويتطلع أونانا لكسب ثقة مدرب مانشستر يونايتد الجديد البرتغالي روبن أموريم الذي بدأ مهامه الفعلية أمس، وقال: «تابعت طريقة لعب مدربنا الجديد مع فريق سبورتينغ لشبونة، يلعبون بطريقة مختلفة، لكن لاعبي مانشستر يونايتد قادرون على استيعاب أي خطة، وبالنسبة لي كحارس مرمى لن تكون هناك مشكلة».

مايكل كين من مغضوب عليه الى المنقذ في إيفرتون (رويترز)

أولا أينا (نوتنغهام فورست):

تم تمديد عقده لمدة عام واحد فقط في الصيف الماضي بعد موسم أول شهد مستويات متذبذبة مع نوتنغهام فورست تخللته رحلة للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية وتعرضه للإصابة. لقد لعب أينا بشكل جيد بما يكفي خلال الأشهر الثلاثة الماضية لجعل مسؤولي نوتنغهام فورست يشعرون بالندم على ترددهم في توقيع عقد طويل الأمد معه. وبعد أن بدأ الموسم في مركز الظهير الأيسر، تم تغيير مركز اللاعب النيجيري الدولي ليلعب ناحية اليمين بعد ثلاث مباريات، وقدم مستويات رائعة. ونجح أينا في القضاء تماما على خطورة جناح ليفربول لويس دياز خلال المباراة التي فاز فيها نوتنغهام فورست، وقدم في تلك المباراة أحد أفضل العروض الدفاعية لأي لاعب بمكانه هذا الموسم.

نيكولا ميلينكوفيتش (نوتنغهام فورست):

يُعد قائد منتخب صربيا نيوكلا ميلينكوفيتش من قصص النجاح الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ وصوله خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 12 مليون جنيه إسترليني من فيورنتينا الإيطالي. انضم ميلينكوفيتش إلى فريق كان يستقبل الكثير من الأهداف من الكرات الثابتة في الموسم الماضي، لكنه لم يستغرق أي وقت للتأقلم مع الفريق، وساعد في تحويل دفاع الفريق بقيادة المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو إلى ثاني أقوى خط دفاع في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من أن تحركات نوتنغهام فورست العشوائية في سوق الانتقالات كانت موضع سخرية، فإن الشراكة المتميزة التي تم تشكيلها بين ميلينكوفيتش وزميله قلب الدفاع موريلو لعبت دورا حاسما في النتائج الجيدة التي يحققها الفريق في الدوري هذا الموسم.

يحمل اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً سجلاً كبيراً في المشاركات الدولية، حيث وصلت إلى 60 مباراة مع منتخب صربيا، ولعب جميع مباريات بلاده في دور المجموعات في كأس الأمم الأوروبية 2024، بما في ذلك المباراة التي خسرتها أمام إنجلترا بهدف دون رد.

روبنسون تألق بشكل لافت مع فولهام هذا الموسم (ا ف ب)

مايكل كين (إيفرتون):

لم يشارك مايكل كين سوى تسع مرات في الدوري الموسم الماضي، لكنه عادل بالفعل هذا العدد من المشاركات بعد مرور 11 جولة بالموسم الحالي. ومن شبه المؤكد أن كين كان أحد اللاعبين الأربعة أو الخمسة الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم والذين اعترف المدير الفني للفريق شون دايك بأن مشجعي إيفرتون لا يريدون رؤيتهم في فريقه، ومن غير المرجح أن يحتفظ اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً بمكانه في التشكيلة الأساسية بعد عودة جاراد برانثويت من الإصابة، لكنه قدم مستويات جيدة عندما شارك في المباريات، بل وسجل هدفين رائعين، أحدهما من تسديدة قوية بقدمه اليسرى في سقف المرمى من زاوية ضيقة في مرمى إيبسويتش تاون، وهو الهدف الذي أسكت أشد منتقديه.

أنتوني روبنسون (فولهام):

على الرغم من أن تحسن أداء روبنسون من موسم لآخر لم يفاجئ مشجعي فولهام، فإن المستويات الرائعة التي يقدمها هذا الموسم قد أثارت دهشة أولئك الذين لم يعتادوا رؤيته وهو يلعب. يحتل روبنسون المرتبة الثالثة بين مدافعي الدوري الإنجليزي الممتاز فيما يتعلق باستخلاص الكرة عن طريق التاكلينغ وإفساد الهجمات، كما يقدم مستويات استثنائية مع فريق فولهام الذي يؤدي أيضا بشكل أفضل من المتوقع. لقد نجح اللاعب الأميركي الدولي في تقديم أداء ثابت في الناحية اليسرى، ولم يتفوق عليه أي مدافع آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث صناعة الأهداف، حيث صنع ثلاثة أهداف. وفي ظل المستويات الرائعة التي يقدمها حاليا، يمكن القول إن روبنسون، البالغ من العمر 27 عاما، هو أفضل ظهير أيسر في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ريان غرافينبيرتش (ليفربول):

كان غرافينبيرتش لاعباً مهمشاً تحت قيادة المدير الفني السابق لليفربول يورغن كلوب، لكن لم يتطلب الأمر سوى 11 مباراة فقط هذا الموسم ليصبح النجم الهولندي نجما لا يمكن الاستغناء عنه في خط وسط الفريق، بل ولم يكن جمهور ليفربول يصدق أن فريقه يمتلك لاعبا بمثل هذه المواصفات بالفعل. ويتألق النجم الهولندي الشاب في دوره كمحور ارتكاز في طريقة اللعب التي يفضلها أرني سلوت، وهو نفس المركز الذي كان غرافينبيرتش يلعب فيه من قبل مع أياكس. وقال لاعب خط الوسط الذي شارك في التشكيلة الأساسية في كل مباريات ليفربول الـ 11 في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، ولم يتم استبداله إلا في مباراة واحدة فقط: «هذا الموسم هدفي هو اللعب أكثر مما لعبته الموسم الماضي، وأنا في طريقي لتحقيق ذلك».

بابي سار (توتنهام):

عندما عاد توتنهام هوتسبر بعد التأخر في النتيجة ليفوز على أستون فيلا، كان سار هو اللاعب الأبرز في المباراة، فقد نجح اللاعب السنغالي الدولي البالغ من العمر 22 عاماً في استخلاص الكرة تسع مرات في خط الوسط، وأدت انطلاقاته المباشرة نحو مرمى الفريق الزائر إلى هدفين من أهداف فريقه الأربعة. ويبدو أن المستويات المذهلة التي يقدمها اللاعب الذي لا يتوقف عن الركض، والذي كون شراكة ممتازة مع ديان كولوسيفسكي في خط وسط السبيرز تحت قيادة أنغي بوستيكوغلو، كانت سبباً في إبعاد جيمس ماديسون عن التشكيلة الأساسية، على الرغم من أن اللاعب الإنجليزي الدولي لم يرتكب الكثير من الأخطاء.

ماثيوس نونيز (مانشستر سيتي):

بعد أن كان لاعبا مهمشا خلال الموسم الماضي بعد انتقاله لمانشستر سيتي قادما من وولفرهامبتون، استغل نونيز غياب كثير من نجوم الفريق بداعي الإصابة وشارك في التشكيلة الأساسية نفذ التعليمات والمهام التي طالبه بها المدير الفني جوسيب غوارديولا. يلعب نونيز في الأساس في قلب خط الوسط، لكن تم تغيير مركزه ليلعب على الناحية اليسرى، وسجل ثلاثة أهداف في جميع المسابقات، وقدم أربع تمريرات حاسمة وخلق سبع فرص محققة. وحتى مع عودة جاك غريليش وجيرمي دوكو، فإن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما قد قدم ما يكفي للاستمرار في التشكيلة الأساسية للسيتي.

فاكوندو بونانوتي (ليستر سيتي):

انضم الجناح الأرجنتيني الشاب فاكوندو بونانوتي على سبيل الإعارة من برايتون إلى فريق صاعد كان من المرجح أن يعاني بشدة، لكنه سرعان ما ترك بصمة واضحة على أداء الفريق. ونجح بونانوتي في معادلة حصيلة الموسم الماضي، مسجلا ثلاثة أهداف وصانعا لهدفين آخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويمتاز النجم الأرجنتيني الشاب باللعب المباشر على المرمى، ولا يخشى مواجهة المدافعين، ولديه نفس القدر من الحماس للقيام بواجباته الدفاعية.

كريس وود (نوتنغهام فورست):

لم يتوقع أحد أن ينافس هذا اللاعب الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاماً على جائزة الحذاء الذهبي كهداف للدوري، لكنه سجل ثمانية أهداف، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها محمد صلاح وبريان مبيومو، ولا يتفوق عليه في قائمة الهدافين سوى إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي. ويقدم المهاجم الوحيد في طريقة 4-2-3-1 التي يعتمد عليها نونو إسبيريتو سانتو، مستويات رائعة ويبذل مجهودا خرافيا داخل الملعب، كما يستفيد أيضا من الأداء الرائع الذي يقدمه كل من مورغان غيبس وايت وأنتوني إلانغا وكالوم هدسون أودوي من خلفه. ربما لا يجيد وود ألعاب الهواء كما ينبغي، لكنه يسجل أهدافا حاسمة، حيث ساهمت كل أهدافه الثمانية في حصول فريقه على نقاط، وهو الأمر الذي جعل نوتنغهام فورست يحتل المركز الخامس في جدول الترتيب.

ليام ديلاب (إيبسويتش تاون):

على الرغم من أن ليام ديلاب لم يتجاوز الحادية والعشرين من عمره، فإنه كان يتعين عليه أن يثبت شيئا ما عندما انتقل إلى إيبسويتش تاون بعد ثلاث فترات إعارة مخيبة للآمال من مانشستر سيتي إلى أندية مختلفة في دوري الدرجة الأولى. وبعد أن شارك مهاجما نتيجة فشل إيبسويتش تاون في تدعيم خط الهجوم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بدأ ديلاب في التسجيل بهدف من مجهود فردي رائع في مرمى فولهام، ومنذ ذلك الحين أضاف خمسة أهداف أخرى. إنه يمتلك سرعة فائقة ويجيد التمرير ويخلق مشكلات لا حصر لها للمدافعين، ويجيد التسديد بقوة، ومن الواضح أنه نجح في رد الدين للمدير الفني كيران ماكينا بعد أن منحه ثقة كبيرة في التشكيلة الأساسية للفريق.

من الصعب العثور على مهاجم صريح يبلغ من العمر 21 عاماً في الدوري الإنجليزي الممتاز يمتلك إمكانات مماثلة لديلاب، وقد تستمر معركة إيبسويتش تاون ضد الهبوط حتى النهاية، لكن من خلال الاستثمار في لاعب مرشح بقوة للانضمام إلى قائمة المنتخب الإنجليزي، فقد يكون النادي في أمان بالمستقبل.

* خدمة «الغارديان»