وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة تحذير قوية إلى الغرب عبر إقراره النسخة المحدثة من العقيدة النووية، وسط بروز مخاوف من تدهور نحو الأسوأ مع دخول الحرب الدائرة في أوكرانيا يومها الـ1000.
وزاد من تفاقم التوتر، لجوء كييف إلى استخدام الصواريخ الأميركية البعيدة المدى في ضرب مواقع داخل العمق الروسي للمرة الأولى. وتوعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بردّ «مناسب» على هذه الهجمات التي رأى أنها تشكل «مرحلة جديدة» في النزاع.
وبدا أن هذه التطورات تسابق عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، إذ أعلن الجيش الروسي، أن أوكرانيا أطلقت 6 صواريخ بعيدة المدى أميركية على منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الحدودية.
وبعد ساعات على الهجوم، وقع بوتين النسخة المحدثة للعقيدة النووية لبلاده التي تنص على أنه «يتم ضمان احتواء العدوان من خلال مجمل القوة العسكرية للاتحاد الروسي، بما في ذلك الأسلحة النووية».