«التأشيرة» تغيب خديجة شو عن مباراة مانشستر سيتي وباريس

خديجة شو ستغيب عن مباراة مانشستر سيتي ونادي باريس (رويترز)
خديجة شو ستغيب عن مباراة مانشستر سيتي ونادي باريس (رويترز)
TT

«التأشيرة» تغيب خديجة شو عن مباراة مانشستر سيتي وباريس

خديجة شو ستغيب عن مباراة مانشستر سيتي ونادي باريس (رويترز)
خديجة شو ستغيب عن مباراة مانشستر سيتي ونادي باريس (رويترز)

ستغيب خديجة شو، مهاجمة مانشستر سيتي، عن مباراة مساء اليوم الأربعاء أمام نادي باريس الفرنسي في تصفيات دوري أبطال أوروبا بسبب مشكلة في التأشيرة.

ولم تتمكن اللاعبة الدولية الجامايكية من السفر إلى فرنسا لحضور مباراة الذهاب من الدور الثاني من التصفيات رغم الجهود المبذولة لتأمين الأوراق اللازمة. وعلى الرغم من أن هذه المشكلة منعتها من المشاركة في المباراة، فإن من المتوقع ألا تكون هناك أي تعقيدات أخرى تتعلق بالتأشيرة في المباريات المقبلة.

يعد غياب شو انتكاسة كبيرة للسيتي؛ حيث كانت اللاعبة البالغة من العمر 27 عاماً واحدة من أكثر اللاعبات أهمية لدى غاريث تايلور.

كانت هدّافة الدوري الممتاز للسيدات في الموسم الماضي؛ حيث سجلت 21 هدفاً في 18 مباراة، وهو ما يعادل رصيد سام كير في موسم 2020 - 21. فقط فيفيان ميديما وريتشيل دالي، برصيد 22 هدفاً في موسمي 2018 - 19 و2022 – 23، تجاوزتا هذا الرقم. وقد منحها تألق شو جائزة أفضل لاعبة في دوري كرة القدم العالمي للسيدات، بالإضافة إلى جائزتي أفضل لاعبة كرة قدم للسيدات من رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين ورابطة كتاب كرة القدم للسيدات. احتل السيتي المركز الثاني في دوري كرة القدم النسائية في الموسم الماضي، ولم يضمن التأهل التلقائي لدوري أبطال أوروبا سوى تشيلسي الفائز باللقب.


مقالات ذات صلة

بيروني يرحل عن مانشستر سيتي إلى كومو

رياضة عالمية ماكسيمو بيروني إلى كومو (بي بي سي)

بيروني يرحل عن مانشستر سيتي إلى كومو

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم انضمام لاعبه ماكسيمو بيروني إلى فريق كومو الإيطالي بشكل دائم بقيمة تصل إلى 13 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية جيمس مكاتي رقم 10 (أ.ف.ب)

مسيرة جيمس مكاتي مع مانشستر سيتي... مرآة لواقع أكاديميات العصر الحديث

في زمن مضى، كان من الطبيعي أن يُصبح قائد منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً، بعد قيادته بلاده للتتويج بلقب بطولة أوروبا، مرشحاً تلقائياً لشغل مكان أساسي في ناديه.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية كولو توريه مساعداً لغوارديولا في مان سيتي (وسائل إعلام بريطانية)

رسمياً... كولو توريه مساعداً لغوارديولا

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي تعيين مدافعه السابق كولو توريه ضمن الجهاز المعاون لمدرب الفريق، جوسيب غوارديولا، وذلك بشكل دائم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية هالاند بقميص السيتي المقدم من «بوما» (مانشستر سيتي)

مانشستر سيتي يوقّع عقداً جديداً مع «بوما» بـ134مليون دولار سنوياً

مدّد مانشستر سيتي شراكته مع شركة «بوما» الألمانية لعقد إضافي لا يقل عن عشر سنوات، فيما يصفه النادي بأنه أغلى صفقة لتوريد الأطقم في تاريخ الدوري الإنجليزي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية النجم النرويجي إيرلينغ هالاند (أ.ف.ب)

في عامه الرابع مع مان سيتي... هالاند يطمح لحصد مزيد من الإنجازات

احتفل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، الخميس، بمرور ثلاث سنوات على تقديم النجم النرويجي إيرلينغ هالاند لجماهير الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

هل يستحق عثمان ديمبيلي فعلاً الحصول على الكرة الذهبية؟

ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)
ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

هل يستحق عثمان ديمبيلي فعلاً الحصول على الكرة الذهبية؟

ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)
ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)

دعونا نتفق في البداية على أنه إذا لم يحدث أي شيء طارئ فإن عثمان ديمبيلي سيفوز بجائزة الكرة الذهبية، بوصفه أفضل لاعب في العالم.

سجّل مهاجم باريس سان جيرمان 21 هدفاً وقدّم 6 تمريرات حاسمة في الدوري الفرنسي الممتاز، وقاد باريس سان جيرمان للفوز بلقب الدوري بفارق 19 نقطة عن أقرب منافسيه، كما سجل 8 أهداف وقدّم 6 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، وقاد النادي الباريسي للفوز بالبطولة الأقوى في القارة العجوز بعدما سحق إنتر ميلان في المباراة النهائية بخماسية نظيفة.

علاوة على ذلك، تزامن تحول باريس سان جيرمان إلى أفضل فريق في العالم بشكل مباشر تقريباً مع انتقال ديمبيلي إلى مركز المهاجم الصريح، وتألقه اللافت في عام 2025. لذا، يمتلك ديمبيلي كل الإحصاءات والبطولات والألقاب التي يبحث عنها المصوتون في الجائزة.

ومن الواضح أن باريس سان جيرمان هو أفضل فريق في العالم الآن، ويمكننا جميعاً أن نرى أن ديمبيلي هو السبب الرئيسي وراء ذلك.

لكن هل يتأثر المصوتون بهزيمة باريس سان جيرمان الثقيلة أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة في نهائي كأس العالم للأندية، ويقررون بدلاً من ذلك منح الجائزة لكول بالمر، على سبيل المثال؟

لقد احتل جورجينيو المركز الثالث في عام 2021، واحتل داني كارفاخال المركز الرابع في الموسم الماضي، ومن الواضح للجميع أن بالمر أفضل منهما بكثير، لذلك لا يمكن استبعاد أي شيء. ورغم كل ذلك لا يزال ديمبيلي هو المرشح الأوفر حظاً.

من يستحق الفوز بالكرة الذهبية أيضاً؟

إذا نظرنا فقط إلى الأهداف والتمريرات الحاسمة في الدوري المحلي، فلا شك أن هناك لاعباً واحداً يستحق هذه الجائزة بجدارة، لأن لديه 13 هدفاً أكثر من أي لاعب آخر، وهو محمد صلاح.

ومع ذلك، هناك مشكلتان في النظر إلى الأمور بهذه الطريقة. المشكلة الأولى تتمثل في أنه يتم احتساب ركلات الجزاء كما لو كانت بقيمة أي هدف آخر ذاتها.

صحيح أن الأهداف التي تسجل من ركلات جزاء تضيف نقطة أخرى إلى رصيدك، لكن اللاعب لا يبذل فيها المجهود نفسه الذي يبذله عند إحرازه هدفاً من اللعب المفتوح (إلا إذا كان هو نفسه من يحصل على ركلة الجزاء).

كما أنه أيضاً يتم احتساب التمريرات الحاسمة على أنها متساوية، لذا فإن تمريرة بينية رائعة تُعطي انفراداً لزميل في الفريق تحتسب مثل تمرير الكرة إلى مارادونا قبل أن يُراوغ منتخب إنجلترا بأكمله ليحرز هدفاً!

بالنسبة للجوائز التي تقدم في نهاية الموسم، لا ينبغي أن يتم تجاهل ركلات الجزاء، ولكن لا ينبغي أيضاً أن تُحتسب مثل الهدف الذي يتم إحرازه من اللعب المفتوح.

بدلاً من ذلك، فإنه يتم اللجوء هنا إلى الفرق بين النسبة المتوقعة للتسجيل (79 في المائة) والهدف، لذا فإن كل هدف من ركلة جزاء يُعادل 0.21 في المائة فقط من الهدف الذي يأتي من اللعب المفتوح.

أما بالنسبة للتمريرات الحاسمة، فيتم تقييم كل تمريرة في الملعب بناءً على احتمالية تحويلها إلى هدف إذا قرر اللاعب تسديد الكرة بشكل مباشر.

ديمبيلي... صلاح... رافينيا أم حكيمي؟

في النهاية، بينما يجعل فوز باريس سان جيرمان بالبطولات في نهاية الموسم اختيار الفائز بالجائزة يبدو بديهياً، هناك أربعة لاعبين يستحقون الفوز.

وسيعتمد اختيارك على وجهة نظرك في الجائزة، وبما أن المعايير لا تزال غامضة للغاية، فلا يزال هناك مجال واسع للتفسير والتوقعات.

الحجة لصالح حكيمي تتمثل في أنه أفضل لاعب في مركزه بالعالم بفارق كبير عن أقرب منافسيه، فضلاً عن أنه فاز بالثلاثية التاريخية مع باريس سان جيرمان مؤخراً.

أما الحجة لصالح رافينيا فتتمثل في أنه كان اللاعب الأكثر إنتاجية في العالم بعد التعديلات الطفيفة التي أجريت على طريقة احتساب ركلات الجزاء وخلق الفرص.

وعلاوة على ذلك، فهو أيضاً يقوم بواجباته الدفاعية أفضل من المهاجمين الآخرين المذكورين هنا - فقد لعب دوراً حيوياً في فعالية الضغط العالي الذي يمارسه برشلونة على المنافسين.

أما الحجة لصالح محمد صلاح فتتمثل في أنه ساهم في تسجيل 54 هدفاً، بينما لم يصل أي لاعب آخر في العالم إلى 50 مساهمة تهديفية. كما مرر صلاح الكرة ولمسها داخل منطقة الجزاء أكثر بكثير من أي مهاجم آخر.

صحيح أن هذه الأرقام تنخفض قليلاً بمجرد استبعاد ركلات الجزاء وجودة خلق الفرص، لكن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الدوري الأقوى والأكثر تنافسية في العالم، والدليل على ذلك أن الفريقين اللذين احتلا المركزين الخامس عشر والسابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وصلا إلى نهائي الدوري الأوروبي، بينما فاز تشيلسي صاحب المركز الرابع بلقب كأس العالم للأندية.

أما الحجة لصالح ديمبيلي فتتمثل ببساطة في أنه أفضل مهاجم في أفضل فريق بالعالم. لقد تفوق على صلاح عندما التقى أفضل فريقين في العالم في مارس (آذار) الماضي.

وعلاوة على ذلك، قدم ديمبيلي مستويات ممتازة في كل ما يمكن أن نتوقعه من المهاجم في كرة القدم الحديثة: التسجيل، وصناعة الأهداف، والمساهمة في بناء الهجمات، والجري من دون كرة، والضغط.

في النهاية، عندما تكون الفوارق بين اللاعبين متقاربة، فإن عوامل هامشية مثل نجاح الفريق والمواجهات المباشرة يمكن أن تكون بمثابة عامل حاسم.

لقد برز ديمبيلي في المباريات المهمة، وأثبت أن أرقامه في الدوري الفرنسي الممتاز لم تكن مجرد صدفة، وكاد يُعادل إجمالي أرقام رافينيا وصلاح رغم مشاركته في عدد أقل بكثير من الدقائق.