أولمبياد باريس: الهولندي لافريسن يصبغ مضمار الدراجات باللون البرتقالي

هاري لافريسن (أ.ف.ب)
هاري لافريسن (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: الهولندي لافريسن يصبغ مضمار الدراجات باللون البرتقالي

هاري لافريسن (أ.ف.ب)
هاري لافريسن (أ.ف.ب)

عندما افتتحت بريطانيا 7 أيام مثيرة من منافسات الدراجات على المضمار الوطني بالفوز بسباق السرعة للسيدات في زمن قياسي عالمي، بدا الأمر وكأن هيمنة البلاد على تلك السباقات ستستمر في «ألعاب باريس».

ووفقاً لوكالة «رويترز»، فإنه في النهاية كانت هذه هي الميدالية الذهبية الوحيدة التي فازت بها من بين 12 سباقاً، وهو العدد الأقل منذ الفوز بلقب واحد في ألعاب 2000.

وفي حين تمكنت بريطانيا من الحصول على 8 ميداليات، وأكدت إيما فينوكين (21 عاماً) أنها الوجه الجديد لبلادها في سباق الدراجات بفوزها بميدالية ذهبية وبرونزيتين في أول مشاركة لها في الألعاب، فإن دولاً ومتسابقين آخرين تركوها في الظل.

واحتفلت هولندا بثلاثية هاري لافريسن بعد أن ظل ملك السباقات غير قابل للهزيمة وحصد على ميدالية ذهبية في سباق السرعة وأخرى في سباق السرعة للفرق قبل أن يحقق لقب سباق كيرين في اليوم الأخير للألعاب.

ورفع لافريسن رصيد ميدالياته الذهبية في الألعاب الأولمبية إلى خمس، وهو ما يتجاوز أي هولندي آخر. وقليلون هم الذين سيراهنون على عدم معادلته لرقم المتسابق البريطاني الرائع جيسون كيني، الذي حقق 7 ميداليات ذهبية، وذلك عندما يحين موعد دورة ألعاب لوس أنجليس 2028.

ولم تكن النيوزيلندية إليس أندروز بعيدة كثيراً عن لافريسن، بعدما فتحت آفاقاً جديدة لبلادها بالفوز بسباق السرعة لفردي السيدات وسباق كيرين، ثم قادت فريق بلادها للميدالية الفضية في سباق السرعة.

وأخيراً تمكنت الولايات المتحدة من الفوز بسباق المطاردة لفرق السيدات، الذي كان صعب المنال. وتغلبت الولايات المتحدة على منافستها بريطانيا لتبلغ النهائي وتفوقت على نيوزيلندا لتحصد الميدالية الذهبية.

وكان الفريق قد فاز بميداليتين فضيتين وأخرى برونزية لسباق المطاردة في آخر ثلاث دورات أولمبية، لكن كلوي دايغرت وجينيفر فالينتي وليلى وليامز وكريستن فولكنر نجحن في انتزاع اللقب.

وأنهى فريق الرجال الأسترالي سنوات من خيبات الأمل في هذه المنافسة وحقق رقماً قياسياً عالمياً، وهو واحد من بين العديد من الأرقام القياسية التي تحطمت في السباق، في طريقه للفوز بسباق المطاردة أمام منافسه اللدود بريطانيا.

واحتفلت فرنسا صاحبة الأرض بعد فوز بنجامين توماس، الرابع في ألعاب طوكيو، بالميدالية الذهبية لسباق أومنيوم للرجال ليدخل السعادة على الجماهير الحاضرة.

وفازت الأميركية جينيفر فالينتي بذهبية أومنيوم للسيدات.

وقدمت البرتغال واحدةً من أكثر اللحظات التي لا تنسى.

ومنح لوري ليتاو بلاده أول ميدالية أولمبية في سباقات الدراجات على المضمار عندما حصل على الميدالية الفضية في سباق أومنيوم قبل أن يتفوق ويحصد الميدالية الذهبية في سباق ماديسون إلى جانب زميله في الفريق روي أوليفيرا.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)
بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)
TT

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)
بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة، حسبما قال المدرب الإسباني للنادي اللندني ميكل أرتيتا، الجمعة.

وقال أرتيتا في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل المواجهة أمام ضيفه نوتنغهام فورست، السبت، في المرحلة الثانية عشرة: «بن وايت سيغيب عن الملاعب أشهراً عدة، للأسف».

وأضاف: «لقد عانى من أنواع مختلفة من المعاناة. لم يكن الأمر على هذا النحو دائماً، ولكن كان علينا اتخاذ قرار».

وحاول اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً اللعب على الرغم من مشاكله البدنية هذا الموسم، وقال أرتيتا إنه كان مسؤولاً عن حماية اللاعب.

وتابع: «لم يتحسن الأمر في الأسابيع القليلة الماضية. نحن نعلم أن بن سيبذل قصارى جهده، ولكن الأمر وصل إلى حد اضطُررنا فيه إلى حماية اللاعب، وقررنا إجراء الجراحة».

وواجه آرسنال كثيراً من الإصابات في مستهل الموسم الحالي الذي لم يرتق فيه إلى حجم التوقعات، إذ كان مرشحاً للمنافسة بقوة على لقب الدوري الغائب عنه منذ 20 عاماً إثر حلوله وصيفاً لمانشستر سيتي في الموسمين الماضيين.

لكن فريق أرتيتا يتخلف حالياً بفارق 9 نقاط عن ليفربول المتصدر، وأربع عن سيتي الثاني.

في المقابل، تلقى النادي اللندني بعض الأخبار السارة بعودة كل من بوكايو ساكا، ديكلان رايس، البلجيكي لياندرو تروسار والإيطالي ريكاردو كالافيوري إلى التمارين إثر تعافيهم من الإصابة.

ستكون زيارة فوريست الخامس هي المباراة رقم 250 لأرتيتا مع آرسنال.

يُنسب إليه الفضل في عودة النادي إلى المنافسة على اللقب، لكنه حريص على إضافة لقب آخر إلى كأس الاتحاد الإنجليزي 2020.

وقال: «أتفهم مدى حظي بالجلوس حيث أنا الآن. أشعر بفخر كبير لرؤية ما ننقله كنادٍ لكرة قدم، كفريق. لكن الأمر يتعلق بالفوز في النهاية. تريد الفوز بالمزيد، تريد الفوز بألقاب كبيرة، ونحن في هذه الرحلة».