«أولمبياد باريس» سيطرة فرنسية - إيطالية على الكرة الطائرة

منتخب فرنسا للرجال للكرة الطائرة عقب حصد الميدالية الذهبية (أ.ف.ب)
منتخب فرنسا للرجال للكرة الطائرة عقب حصد الميدالية الذهبية (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس» سيطرة فرنسية - إيطالية على الكرة الطائرة

منتخب فرنسا للرجال للكرة الطائرة عقب حصد الميدالية الذهبية (أ.ف.ب)
منتخب فرنسا للرجال للكرة الطائرة عقب حصد الميدالية الذهبية (أ.ف.ب)

اكتست صالة جنوب باريس باللون الأزرق بعد أن نجحت فرنسا وإيطاليا في حصد ذهبيتي منافسات الكرة الطائرة وتختتمان مشاركتهما في أولمبياد باريس بطريقة لا تنسى إذ نجح المنتخب الفرنسي للرجال في الحفاظ على لقبه بينما تمكن المنتخب الإيطالي للسيدات من الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية لأول مرة.

وقدمت فرنسا المضيفة أداء كبيراً في الأولمبياد بحصدها الميدالية الذهبية الخامسة عشرة لها بطريقة مبهرة وبأداء واثق، فلم يخسر الفريق إلا مباراة واحدة فقط في مرحلة المجموعات في مشواره نحو الفوز باللقب الثاني على التوالي.

سيدات المنتخب الفرنسي للكرة الطائرة (أ.ف.ب)

وشارك الفريق الفرنسي في الأولمبياد على أرضه باعتباره المرشح الأوفر حظاً بعد أن نجح في حصد اللقب في أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات، ولم يخيب آمال جماهيره التي اشترت تذاكر النهائي قبل أشهر على أمل أن تنافس بلادها على الميدالية الذهبية.

وقال الفرنسي أنطوان بريزارد مشيداً بالجماهير التي خلقت أجواء احتفالية صاخبة في الصالة «لو لم يكونوا هنا، لما وصلنا إلى الدور قبل النهائي».

وأضاف «أقول دائماً إن الفوز في طوكيو كان عظيماً، وسألني أحدهم كيف يمكن أن يكون أفضل، فأجبته بالفوز على أرضنا».

وسيمتد انتظار بولندا للفوز بالميدالية الذهبية الثانية إلى عقد خامس، إذ تحولت إثارة بلوغ النهائي الأول منذ عام 1976 إلى ألم بعد هزيمتها أمام فرنسا بثلاثة أشواط متتالية.

وقال مدرب بولندا نيكولا غربيك «لو عرض علينا أحد الميدالية الفضية قبل الأولمبياد كنا سنوافق جميعاً من دون شك.

لم نتمكن لسنوات عديدة من تخطي دور الثمانية لذا فإن الخطوة الأولى نحو التأهل كانت مذهلة».

ولم يسبق لسيدات إيطاليا أن تجاوزن دور الثمانية لكنهن نجحن في الفوز بأول ميدالية لهن على الإطلاق في الكرة الطائرة دون خسارة أي مباراة في باريس.

وتفوقن على صربيا وتركيا والولايات المتحدة في الأدوار الإقصائية بنتيجة 3 - صفر ليؤكدن تفوقهن ويحرمن الأميركيات من الفوز بالميدالية الذهبية للمرة الثانية على التوالي.

وقال مدرب المنتخب الإيطالي خوليو فيلاسكو الذي تولى قيادة الفريق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي «هذا انتصار للكرة الطائرة النسائية. ففي إيطاليا، تعد هذه الرياضة هي الرياضة الأولى للسيدات».

وأضاف «كنا نفتقد فوزاً بهذا الحجم لنتقدم خطوة نحو الأمام على كافة المستويات».


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة سعودية لاعبو الخليج وفرحة التأهل للنهائي الآسيوي (الخليج)

الفيصل يوجه بمكافأة 100 ألف ريال لكل «خلجاوي»

وجه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، بتقديم مكافأة مالية، قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج لكرة اليد.

علي القطان (الدوحة)
رياضة عالمية من منافسات بطولة لونجين العالمية في الرياض (الشرق الأوسط)

الرياض: ترقب عالمي لختام «لونجين» و43 مليوناً بانتظار الأبطال

يترقب عشاق رياضة قفز الحواجز منافسات اليوم الختامي لبطولة لونجين في الرياض، بمشاركة نخبة فرسان العالم.

لولوة العنقري (الرياض )

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.