الملك تشارلز يشيد بأداء لاعبي بريطانيا في الألعاب الأولمبية

لاعبو البثعة البريطانية الأولمبية يحتفلون ببعض الرقصات خلال الحفل الختامي لأولمبياد باريس 2024 (أ.ب)
لاعبو البثعة البريطانية الأولمبية يحتفلون ببعض الرقصات خلال الحفل الختامي لأولمبياد باريس 2024 (أ.ب)
TT

الملك تشارلز يشيد بأداء لاعبي بريطانيا في الألعاب الأولمبية

لاعبو البثعة البريطانية الأولمبية يحتفلون ببعض الرقصات خلال الحفل الختامي لأولمبياد باريس 2024 (أ.ب)
لاعبو البثعة البريطانية الأولمبية يحتفلون ببعض الرقصات خلال الحفل الختامي لأولمبياد باريس 2024 (أ.ب)

أرسل الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا رسالة بمناسبة انتهاء أولمبياد باريس 2024، هنأ فيها لاعبي بريطانيا على أدائهم، ووصفهم بأنهم مصدر إلهام.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, نشر البيان الصادر عن تشارلز قبل حفل ختام الأولمبياد في ستاد فرنسا مساء اليوم الأحد.

وتقول رسالة ملك بريطانيا "تشاركني زوجتي في إرسال أحر التهاني للاعبين والأجهزة الفنية لفرق المملكة المتحدة، وفي جميع أنحاء الكومنولث على نجاحاتهم العديدة المتميزة في أولمبياد باريس".

واستدرك "أما اللاعبين الذين لم يحالفهم التوفيق في الفوز بالجوائز، فإنكم بالتأكيد لم تقصروا".

وأضاف الملك تشارلز الثالث"نشكر فرنسا على استضافة مثل هذه البطولة الرائعة ونتطلع إلى الألعاب البارالمبية المقبلة، لقد كنتم جميعا مصدر إلهام".

وحققت بريطانيا 65 ميدالية متنوعة في أولمبياد باريس لتعادل نفس رقمها في لندن 2012، وهو ما يعد أيضا ثاني أفضل حصيلة لها على الإطلاق خارج البلاد، بينما تبقى ثالثة في الإجمالي خلف كل من الولايات المتحدة الأميركية 126 ميدالية والصين 91 ميدالية.

ولكن عدد الميداليات الذهبية التي حصدتها بريطانيا في أولمبياد باريس جاء أقل بمقدار ثماني ميداليات عن حصيلتها في طوكيو 2020وأقل بمقدار 13ميدالية ذهبية عن حصيلتها في ريو دي جانيرو 2016عندما حصدت 27ميدالية ذهبية.

وبعد حصولها على 14 ذهبية و22 فضية و29 برونزية في أولمبياد باريس تراجعت بريطانيا للمركز السابع في الترتيب العام، وهو أدنى مركز لها منذ احتلالها المركز العاشر في أثينا 2004.

بينما تعد بريطانيا ثالث أفضل دولة أوروبية في الترتيب العام لجدول الميداليات خلف فرنسا المضيفة وهولندا.


مقالات ذات صلة

هل تعطي الألعاب الأولمبية الاقتصاد الفرنسي دفعة لتعزيز نموه؟

الاقتصاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يلوحان خلال حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)

هل تعطي الألعاب الأولمبية الاقتصاد الفرنسي دفعة لتعزيز نموه؟

أما وقد أسدلت ستارة دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد 16 يوماً من المنافسات، فإن سؤالاً مهماً يجدر طرحه اليوم مرتبطاً بمدى استفادة الاقتصاد الفرنسي منها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ و سيباستيان كو (أ.ف.ب)

من سينافس سيباستيان كو على رئاسة الأولمبية الدولية؟

أدى الإعلان عن رحيل الألماني توماس باخ إلى إطلاق سباق خلافته على رأس اللجنة الأولمبية الدولية بعد نهاية ولايته في مارس (آذار) 2025.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جوردان تشيليز (أ.ب)

الاتحاد الأميركي يقدم دليلاً على أحقية تشيليز بالبرونزية

قدم الاتحاد الأميركي للجمباز أدلة مصورة إلى محكمة التحكيم الرياضية الليلة الماضية يقول إنها تثبت أن الأميركية جوردان تشيليز تستحق الاحتفاظ بالميدالية البرونزية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ب)

ألكاراس يطمح لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي

قال المصنف الثالث عالمياً الإسباني كارلوس ألكاراس بعد فوزه بلقبين متتاليين في البطولات الأربع الكبرى والميدالية الفضية بأولمبياد باريس الصيفي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية 
سيباستيان كو أبدى جاهزيته لرئاسة الأولمبية الدولية (أ.ب)

على وقع المكافآت «الجدلية»... كو يعلن جاهزيته لـ«رئاسة الأولمبية»

قال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه سيفكر في الترشح لخلافة توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«دورة تورونتو»: بيغولا تهزم شنايدر... وتفرض نهائياً أميركياً مع أنيسيموفا

مواجهة أميركية خالصة بين بيغولا وأماندا أنيسيموفا (رويترز)
مواجهة أميركية خالصة بين بيغولا وأماندا أنيسيموفا (رويترز)
TT

«دورة تورونتو»: بيغولا تهزم شنايدر... وتفرض نهائياً أميركياً مع أنيسيموفا

مواجهة أميركية خالصة بين بيغولا وأماندا أنيسيموفا (رويترز)
مواجهة أميركية خالصة بين بيغولا وأماندا أنيسيموفا (رويترز)

بلغت جيسيكا بيغولا، حاملة اللقب والمصنّفة السادسة عالمياً، نهائي دورة تورونتو لماسترز الألف، بعد فوزها على الروسية ديانا شنايدر 6-4 و6-3، الأحد، ضاربةً مواجهةً أميركيةً خالصة مع أماندا أنيسيموفا، الفائزة على مُواطنتها إيما نافارو 6-3 و2-6 و6-2.

واحتاجت بيغولا إلى 83 دقيقة لحسم المباراة، في طريقها إلى النهائي، حيث تسعى إلى الفوز بلقب دورة للمرة الثانية على التوالي، وذلك لأوّل مرة منذ عام 2000.

وقالت عن مواجهتها المقبلة: «إنها (أنيسيموفا) ربما واحدة من أفضل اللاعبات في الإرسال اللاتي واجهتهنّ، لذا عندما تكون في أفضل أحوالها تكون المباراة صعبة».

وأضافت: «غداً الاثنين سيكون يوم معركة، وسيتوجّب عليّ أن أقدّم أفضل ما لديّ وأكون هجومية حين يمكن ذلك؛ لأنها قادرة على ضرب إرسالات ساحقة، لذا يجب أن أكون ذكية، غداً».

وبدأت شنايدر بقوة كسر إرسال مُنافستها، بعد الفوز بإرسالها، لكن بيغولا ردّت الدَّين مباشرةً وأعادت الكرة في الإرسال الرابع.

واستمرّ تفوّق الأميركية، التي وصلت إلى مباراة نهائية في دورات «دبليو تي إيه»، للمرة الـ13 في مسيرتها، فكسرت إرسال شنايدر مرتين متتاليتين في الرابع والخامس.

وتأمل بيغولا في تتويجٍ سادس عموماً، وثانٍ، هذا العام، بعد دورة برلين، في يونيو (حزيران).

بدورها، تسعى أنيسيموفا إلى إحراز لقبها الثالث في مسيرتها، بعد تتويجها في دورتي بوغوتا عام 2019، وملبورن عام 2022.

وقالت: «إنه إنجازٌ كبيرٌ لي وأمرٌ عملت بجدّ لتحقيقه. أنا سعيدة جداً بأسبوعي هنا، ومتفاجئة نوعاً من مدى قدرتي على القيام بذلك حتّى الآن».

وتابعت المصنّفة 132 عالمياً: «لا أزال متعطّشة للمزيد، وأتمنى أن ألعب بشكل جيّد، غداً الاثنين».

وكانت الأميركية قد حققت مفاجأة من العيار الثقيل بإخراجها البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الثالثة في الدور ربع النهائي.

وباتت أنيسيموفا اللاعبة الأضعف تصنيفاً التي تصل إلى نهائي دورة تورونتو في 40 عاماً.

حسمت المجموعة الأولى في صالحها بسهولة، لكن مُواطنتها ردّت التحية في الثانية، ثم كانت الكلمة الأخيرة لأنيسيموفا التي أنهت المباراة في ساعة و55 دقيقة.

كانت أنيسيموفا قد أخذت استراحة لتسعة أشهر من كرة المضرب، في العام الماضي، وتراجعت إلى المركز 373، في بداية هذا العام، لكنّها أكدّت أنها ستعود إلى نادي الخمسين الأوائل.

وتابعت: «أعلم أنني حين ابتعدت عن اللعبة، رغبت في العودة، ولم أُردْ أن تنتهي مسيرتي عند هذا الحد».

وأردفت: «كان لا يزال هناك كثير لأحققه، وليس الاعتزال في سنٍّ صغيرة (22 عاماً راهناً)؛ لأنني ضحّيت بالكثير، وقدّمت الكثير للرياضة».

أما نافارو فقالت: «كانت مباراة صعبة هناك مجدداً. عانيت في إرسالاتي قليلاً، وكانت الرياح شديدة. في نهاية الأمر، تمكَّنت أنيسيموفا من التعامل مع الظروف بشكلٍ أفضل».