على وقع المكافآت «الجدلية»... كو يعلن جاهزيته لـ«رئاسة الأولمبية»

العدّاء السابق متحفز للتجربة الجديدة رغم تقدمه في السن


سيباستيان كو أبدى جاهزيته لرئاسة الأولمبية الدولية (أ.ب)
سيباستيان كو أبدى جاهزيته لرئاسة الأولمبية الدولية (أ.ب)
TT
20

على وقع المكافآت «الجدلية»... كو يعلن جاهزيته لـ«رئاسة الأولمبية»


سيباستيان كو أبدى جاهزيته لرئاسة الأولمبية الدولية (أ.ب)
سيباستيان كو أبدى جاهزيته لرئاسة الأولمبية الدولية (أ.ب)

قال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه سيفكر في الترشح لخلافة توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

وكان كو، المتوج مرتين باللقب الأولمبي في سباق 1500 متر، الذي ترأس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، قد أبدى في وقت سابق رغبة في تولي رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

وأعلن باخ أنه لن يترشح لولاية ثالثة على رأس اللجنة الأولمبية الدولية، التي يرأسها منذ 2013، ما يعني أنه لن يكون هناك تعديل للميثاق الأولمبي.

وقال باخ، الذي تنتهي ولايته العام المقبل: «بعد مداولات عميقة... توصلت إلى خلاصة مفادها أنه لا ينبغي لي أن أطلب تمديد ولايتي، وذلك من أجل حماية مصداقية الحركة الأولمبية»

وذَكَّر المبارز السابق، البالغ من العمر 70 عاماً، والفائز بالذهب الأولمبي مع فريق بلاده عام 1976 في مونتريال، أنه كان «أحد المروجين» للحد من فترات ولاية الرئيس في مؤسسة ضربتها فضائح الإدارة.

وعندما تم انتخابه في عام 2013، ادّعى باخ أنه يجسد تجديد الروح الأولمبية، خصوصاً من خلال الألعاب الأقل تكلفة والأكثر صداقة للبيئة، وذلك تحت شعار «أن تُغيّر أو يتم تَغييرك».

وقال قبل أن يتوقف للحظات، والدموع في عينيه: «هذا الشعار ينطبق عليّ أيضاً».

وكان حتى الآن متحفظاً في رده، بعدما أوصت لجنة الأخلاقيات بالانتظار حتى نهاية أولمبياد باريس كي لا تتأثر الألعاب.

وبدوره، قال كو، في مؤتمر صحافي، عقد على هامش اختتام منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس: «دائماً ما أوضحت أنه إذا سنحت الفرصة فإنني سأفكر في الأمر بجدية. لقد سنحت الفرصة، وبالطبع أنا بحاجة إلى التفكير في الأمر».

وقال كو: «إنه رغم أن خبرته تتحدث عن نفسها، هناك كثير من المرشحين المؤهلين».

توماس باخ أعلن عدم تجديد ولايته الأولمبية (أ.ف.ب)

وأشار كو: «كنت منخرطاً في الحركة الأولمبية خلال الجزء الأكبر من حياتي. لقد ترأست دورة ألعاب أولمبية منذ تقديم ملف طلب الاستضافة حتى إقامة الدورة وإدارة الإرث لعامين بعدها. تشرفت بالمشاركة في دورتين أولمبيتين، كما ترأست لجنة أولمبية وطنية، والآن أؤدي أفضل وظيفة في العالم، إذ إنني أترأس الرياضة الأولمبية الأولى».

وتابع: «هذه تجارب، إذ تم جمعها معاً، أعتقد أنها ستكون مفيدة لذلك الدور. لكن يوجد مرشحون محتملون آخرون لديهم مؤهلات جيدة لهذا الدور».

وقد يكون وصول كو إلى عمر 67 عاماً بمثابة أمر لا يعمل لصالحه، في ظل الحديث عن حاجة اللجنة الأولمبية إلى قادة أصغر سناً.

كذلك، اتخذ كو بعض القرارات، بصفته رئيساً للاتحاد الدولي لألعاب القوى، التي لم تلقَ استحساناً من بعض الشخصيات البارزة في الرياضة العالمية، منها منح مكافأة قيمتها 50 ألف دولار للفائزين بالميداليات الذهبية في ألعاب القوى في أولمبياد باريس.

ولم يعلن أي عضو في اللجنة الأولمبية الدولية حتى الآن رغبته في خلافة باخ، لكن عدة أسماء ارتبطت بإمكانية الترشح للمنصب.


مقالات ذات صلة

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية» يطرح فكرة «جنونية» لتنظيم الألعاب

تُعد حظوظ الياباني موريناري واتانابي ضئيلة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه يأمل أن تفتح فكرته «الجنونية» لاستضافة الألعاب في 5 مدن باباً للنقاش.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية كاتينكا هوسزو (د.ب.أ)

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

أعلنت المجرية كاتينكا هوسزو الفائزة، بـ3 ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة، والتي تعدّ واحدةً من أفضل السبَّاحات على مر التاريخ، اعتزالها، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية توني استانغيه (أ.ب)

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

وافقت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية على ترشيح الفرنسي توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لعضوية اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)

«الدوري الإيطالي»: مونزا يُسقط فيورنتينا

دانيال مالديني يحتفل بالهدف الثاني في مرمى فيورينتينا (إ.ب.أ)
دانيال مالديني يحتفل بالهدف الثاني في مرمى فيورينتينا (إ.ب.أ)
TT
20

«الدوري الإيطالي»: مونزا يُسقط فيورنتينا

دانيال مالديني يحتفل بالهدف الثاني في مرمى فيورينتينا (إ.ب.أ)
دانيال مالديني يحتفل بالهدف الثاني في مرمى فيورينتينا (إ.ب.أ)

بعد ثماني هزائم وثلاثة تعادلات في آخر 11 مباراة، حقق مونزا فوزه الثاني في الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم بإسقاطه ضيفه فيورنتينا 2-1 في ختام المرحلة العشرين الإثنين.

ونجح سالفاتوري بوكيتي مدرب مونزا بتحقيق الفوز الأول له في المباراة التاسعة للفريق تحت قيادته بعد تعيينه مدربا خلفا للدولي السابق أليساندرو نيستا، فيما استمرت معاناة فيورنتينا تحت قيادة مدرب مونزا في الموسمين الماضيين رافاييلي بالادينو بوصوله إلى المباراة الخامسة تواليا من دون فوز مكتفيا بأربع هزائم وتعادل.

ورفع مونزا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الأخير، فيما تجمّد رصيد فيورنتينا عند 32 نقطة في المركز السادس ويملك مباراة مؤجلة أمام إنتر.

سجّل باتريك تشوريا (44) ودانيال مالديني (63) لمونزا، والبديل الأرجنتيني لوكاس بلتران (74 من ركلة جزاء) لفيورنتينا.

حاول فيورنتينا أخذ الأسبقية في بداية المباراة، وأثمر ضغطه احتساب ركلة جزاء بعد احتكاك بين المدافع الإسباني بابلو ماري وجناح الضيوف ريكاردو سوتيل، غير أن الحكم فيديريكو ديونيزي ألغى قراره بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في ايه آر) (19).

ودانت الأفضلية بعد ذلك بشكل واضح لمونزا، فجانبت تسديدة الفرنسي وارن بوندو القائم الأيسر (25)، قبل أن يلعب البرتغالي بيدرو بيريرا عرضية قطعها مدافع فيورنتينا بييترو كوموتسو، فتهيّأت أمام تشوريا الذي سددها بيسراه قوية زاحفة من داخل منطقة الجزاء استقرت إلى يمين الإسباني المخضرم دافيد دي خيا (44).

وكاد مالديني يضيف الهدف الثاني، بيد أن تسديدته من مسافة قريبة مرّت بمحاذاة القائم الأيسر (45+2).

ومنع المدافع أندريا كاربوني الضيوف من تسجيل هدف التعادل بإنقاذه تسديدة بلتران من على خط المرمى، بعد كرة ارتدت إلى المهاجم الأرجنتيني من حارس مرمى مونزا ستيفانو توراتي إثر عرضية البرازيلي دودو (54).

وأضاف مالديني الهدف الثاني بتسديدة "على الطاير" من داخل من منطقة الجزاء استقرت إلى يمين دي خيا، بعد عرضية متقنة من بيريرا من الجهة اليمنى (63).

وكلّف كاربوني فريقه ركلة جزاء بإعاقته بلتران، ترجمها الأخير بنجاح رغم محاولة توراتي التصدي لها، مقلصا بذلك الفارق (74).