بقيادة العملاق فيكتور ويمبانياما، تأمل فرنسا في إنزال منتخب الولايات المتحدة لكرة السلة عن عرشه، عندما تتواجهان السبت في نهائي الرجال في أولمبياد باريس، بموازاة اليوم الأخير لألعاب القوى في «استاد دو فرنس».
المنتخب المدجّج بنجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي أيه)، على غرار ليبرون جيمس وستيفن كوري، تعرّض لضغط كبير من صربيا بقيادة نيكولا يوكيتش في نصف النهائي، قبل أن يحقق عودة قوية في الربع الأخير خصوصاً بفضل كوري صاحب 36 نقطة.
وسيكون حامل اللقب آخر أربع مرات مرشّحاً للتفوّق على صاحب الأرض الذي خسر أمامه نهائي طوكيو الأخير 82-87. لكن جيمس الباحث عن ذهبية ثالثة، يدرك مدى صعوبة الدولة المضيفة مع لاعب الارتكاز الشاب ويمبانياما الذي خاض موسمه الأول في الدوري الأميركي مع سان أنتونيو سبيرز.
قال «الملك»: «هذا الفريق يلعب معاً منذ فترة. يتكاملون مع جمهورهم، ونتطلّع لهذه المواجهة».
وقبل يوم من ختام دورة الألعاب الـ33، تُمنح ثماني ميداليات على المضمار البنفسجي لـ«استاد دو فرنس» في ضاحية سان دوني.
ويتواجه «الصديقان» القطري معتز برشم والإيطالي جانماركو تامبيري في الوثب العالي، بعدما تقاسما ذهبية النسخة الأخيرة في مفارقة في تاريخ الألعاب.
عانى تامبيري من ارتفاع في الحرارة وأوجاع في كليته، في حين بدا برشم يمسك بربلة ساقه خلال التصفيات.
قال تامبيري، بطل العالم الذي سجّل 2.37 متر في 2024: «آمل أن يكون بحال جيّدة السبت. أريده في الميدان. وآمل أن أكون جاهزاً أنا أيضاً».
ويشهد ملعب فرنسا أيضاً سباقات 800 متر مع الجزائري جمال سجاتي المرشّح للقب و5 آلاف متر للرجال و100 متر حواجز و1500 متر للسيدات.
ويشهد نهائي كرة القدم لدى السيدات مواجهة لافتة بين الولايات المتحدة والبرازيل.
أحرز المنتخب الأميركي أربع ذهبيات في أوّل خمس نسخ، بيد أنه لم يذق طعم الذهبية من أولمبياد لندن 2012.
شهد الفريق تحسناً تحت إشراف المدربة الإنجليزية إيما هايز التي حققت إنجازات عندما أشرفت على فريق تشيلسي اللندني.
تقدّم الأميركيات أداء هجومياً قوياً مع الثلاثي صوفيا سميث، ومالوري سوانسون، وترينيتي رودمان.
في المقابل، تسعى البرازيليات للوقوف على أعلى المنصة هذه المرة، بعد سقوطهن مرتين في النهائي ضد الولايات المتحدة في أثينا 2004 وبكين 2008.
يشارك في صفوفها النجمة المخضرمة مارتا (38 عاماً) التي تخوض الأولمبياد السادس لها والأخير على الأرجح.
قالت رودمان عن مارتا التي أمضت فترة من مسيرتها في الولايات المتحدة: «لقد غيّرت كرة القدم حول العالم. هي لاعبة موهوبة وإنسانة رائعة. سيبقى إرثها دائماً، لكننا نريد الذهبية».
وتبحث الصين عن مزيد من الميداليات في الغطس لتحقق العلامة الكاملة في رياضة اكتسحت ذهبياتها حتى الآن، وذلك مع خوض منافسات منصة 10 أمتار للرجال.