أولمبياد باريس: الخارجية التايوانية تدين إبعاد مشجع بسبب لافتة

مشجع كان يصرخ أثناء مباراة لاعب كرة الريشة التايواني تشو تيان تشين (رويترز)
مشجع كان يصرخ أثناء مباراة لاعب كرة الريشة التايواني تشو تيان تشين (رويترز)
TT

أولمبياد باريس: الخارجية التايوانية تدين إبعاد مشجع بسبب لافتة

مشجع كان يصرخ أثناء مباراة لاعب كرة الريشة التايواني تشو تيان تشين (رويترز)
مشجع كان يصرخ أثناء مباراة لاعب كرة الريشة التايواني تشو تيان تشين (رويترز)

أدانت وزارة الخارجية التايوانية إبعاد أحد المشجعين من ملعب الريشة الطائرة في أولمبياد باريس الصيفي بسبب رفعه لافتة خضراء مكتوب عليها «انطلقي يا تايوان لتحقيق الفوز» خلال مباراة أقيمت أمس الجمعة.

ورأى صحفيان من «رويترز» إبعاد المشجع الذي كان يصرخ أثناء مباراة لاعب كرة الريشة التايواني تشو تيان تشين.

وتتنافس تايوان في الألعاب الأولمبية تحت اسم الصين تايبه لتجنب اعتراضات بكين التي تطالب بضم الجزيرة باعتبارها أراضي تابعة لها. وترفض حكومة تايوان المزاعم الصينية بشأن السيادة عليها.

وأدانت وزارة الخارجية التايوانية في بيان صدر اليوم السبت «الأساليب الفظة والبغيضة التي اتبعها أشخاص قساة لانتزاع اللافتة بشكل تعسفي من أحد مواطني بلادنا خلال الألعاب الأولمبية».

وأضاف البيان: «هذا التصرف العنيف لا ينطوي على سوء تصرف فحسب، بل ينتهك أيضاً وبشكل خطير روح الحضارة التي تمثلها الألعاب الأولمبية، بل ويتعارض بشكل أكبر مع سيادة القانون وينتهك حرية التعبير».

وأشار البيان إلى أن قوات الأمن أبعدت مشجعين آخرين كانوا يحملون لافتات عليها كلمة «تايوان».

وذكر البيان أيضاً أن سفير الجزيرة الحالي لدى فرنسا فرانسوا وو أبلغ الشرطة المحلية بالواقعة.


مقالات ذات صلة

إيمان خليف... لكمات «أولاد الجيران» دفعتها لارتداء القفاز

رياضة عربية إيمان تصرخ فرحاً بعد بلوغها نصف نهائي الملاكمة في الأولمبياد (رويترز)

إيمان خليف... لكمات «أولاد الجيران» دفعتها لارتداء القفاز

شكلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف المشاركة في أولمبياد باريس محورا للجدل حول اختلافات تحديد الجنس في الرياضة وازدادت حدة الجدل بعد انسحاب منافسة إيطالية أمامها

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إيفينبول محتفلا بفوزه في السباق (أ.ب)

دراجة بديلة تقود البلجيكي إيفينبول للذهبية في أولمبياد باريس

توج البلجيكي، ريمكو إيفينبول، اليوم السبت، بالميدالية الذهبية لسباق الدراجات على الطرق للرجال ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تشنغ تحتفل بميداليتها الذهبية في التنس (رويترز)

«أولمبياد باريس - تنس»: الصينية تشنغ تنتزع الذهب

أحرزت الصينية، تشنغ تشين ون، الميدالية الذهبية في فردي السيدات للتنس في أولمبياد باريس بفوزها على الكرواتية، دونا فيكيتش، في النهائي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ديوكوفيتش يسعى لذهبيته الأولمبية الأولى (د.ب.أ)

ديوكوفيتش مستعد لاغتنام فرصته الأخيرة للفوز بذهبية أولمبية

بعد لحظات من فوز نوفاك ديوكوفيتش على لورينتسو موسيتي، ليبلغ أول نهائي أولمبي له في منافسات التنس، قال الصربي في مقابلة تلفزيونية إنه ليس لديه ما يخسره.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إسبانيا هزمت صربيا بجدارة في سلة السيدات بالأولمبياد (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - سلة»: العلامة الكاملة لسيدات إسبانيا

أنهت سيدات إسبانيا دور المجموعات بالعلامة الكاملة عندما تغلّبن على صربيا 70-62، السبت، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في مسابقة كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ديوكوفيتش مستعد لاغتنام فرصته الأخيرة للفوز بذهبية أولمبية

ديوكوفيتش يسعى لذهبيته الأولمبية الأولى (د.ب.أ)
ديوكوفيتش يسعى لذهبيته الأولمبية الأولى (د.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش مستعد لاغتنام فرصته الأخيرة للفوز بذهبية أولمبية

ديوكوفيتش يسعى لذهبيته الأولمبية الأولى (د.ب.أ)
ديوكوفيتش يسعى لذهبيته الأولمبية الأولى (د.ب.أ)

بعد لحظات من فوز نوفاك ديوكوفيتش على لورينتسو موسيتي، ليبلغ أول نهائي أولمبي له في منافسات التنس، قال الصربي، في مقابلة تلفزيونية، إنه ليس لديه ما يخسره في مباراة الميدالية الذهبية.

ولكن في وقت لاحق من ذلك اليوم، عندما سُئل عما إذا كان سيكون سعيداً بمغادرة ألعاب باريس بالميدالية الفضية، نظر ديوكوفيتش (37 عاماً) بغضب لصاحب السؤال وقال بحدة: «السؤال التالي»، رافضاً الإجابة.

ويواجه ديوكوفيتش منافسه الإسباني كارلوس ألكاراس، في مواجهة مثيرة على ملاعب «رولان غاروس»، الأحد، ولن يرضى المتوّج 24 مرة بألقاب البطولات الأربع الكبرى إلا بالفوز لإشباع رغبته.

وقد حاز في المشاركات الأربع السابقة في الأولمبياد على ميدالية برونزية واحدة، بالإضافة إلى كثير من خيبات الأمل بعد الخسارة ثلاث مرات في الدور قبل النهائي لمنافسات الفردي أمام رافائيل نادال وآندي موراي وألكسندر زفيريف.

وعلى الرغم من أن ديوكوفيتش قال إن ألكاراس (21 عاماً) هو المرشح للفوز باللقب بعد أن هزمه الإسباني بشكل فادح في نهائي «ويمبلدون» الشهر الماضي، فإن نظرة جامحة تملأ عينيه. فهو يعلم أن هذه هي فرصته الأخيرة للفوز بالميدالية الذهبية التي يحتاج إليها لإكمال مسيرته.

وقال ديوكوفيتش، وهو أكبر لاعب سناً يصل إلى نهائي فردي الرجال في الألعاب الأولمبية منذ عودة التنس إلى الأولمبياد عام 1988: «(ألكاراس) بلغ النهائي دون أن يخسر أي مجموعة. أنا فعلت ذلك أيضاً، ولكنني أعتقد أنه في ضوء الطريقة التي يلعب بها، فهو بالتأكيد المرشح الأوفر حظاً».

وسيحظى ديوكوفيتش بيوم راحة السبت، لإراحة ركبته اليمنى التي احتاجت إلى جراحة في يونيو (حزيران)، والتي بدا أن إصابتها تفاقمت خلال فوزه في دور الثمانية على اليوناني ستيفانوس تيتيباس.

وفاز ديوكوفيتش في ثلاث من مبارياته الست ضد ألكاراس، بما في ذلك الدور قبل النهائي لـ«بطولة فرنسا المفتوحة» العام الماضي، لكن اللاعب الإسباني هيمن على منافسات الرجال هذا العام، وفاز بلقبي «فرنسا المفتوحة» و«ويمبلدون» على التوالي.

وإذا فاز ألكاراس وأصبح أصغر بطل أولمبي في منافسات الفردي، فسوف ينضم إلى شتيفي غراف ونادال في الفوز بألقاب «فرنسا المفتوحة» و«ويمبلدون» و«الألعاب الأولمبية» في العام نفسه.

وقال ألكاراس: «لقد رأيت ذلك وأنا على بُعد خطوة منه. أود إضافة اسمي إلى جانب شتيفي ورافائيل. هما أسطورتان في الرياضة بشكل عام. سأسعى إلى ذلك. سأحاول ألا أفكر في كل إحصائية، والأشياء التي يمكنني تحقيقها... سأحاول تجنّب كل ذلك والاستمرار في التحسّن وتقديم أفضل ما لديّ وجعل الشعب الإسباني يستمتع ويشعر بالفخر».