تَقدّم الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بشكوى للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بعد البداية المضطربة لمنافسات كرة القدم في «أولمبياد باريس 2024».
وبعدما اقتحمت الجماهير المغربية أرض الملعب، في المباراة التي أُقيمت مع بداية منافسات كرة القدم في الأولمبياد، توقّفت المباراة لفترة طويلة قبل وقت قصير من نهايتها، وبعدها تم إلغاء هدف التعادل للمنتخب الأرجنتيني.
وطلب الاتحاد الأرجنتيني من لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي اتخاذ إجراء بشأن الواقعة، التي وصفها بأنها «حادث خطير».
وكانت المباراة أمام المنتخب المغربي التي أُقيمت أمس (الأربعاء) في سانت إتيان انتهت بشكل فوضوي.
وكان المنتخب الأرجنتيني سجّل هدفاً كان يعتقد بأنه هدف التعادل 2 - 2 في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع.
ولكن لم تستكمل المباراة لأن الجماهير المغربية اقتحمت الملعب في الوقت بدل الضائع.
ولوقت طويل لم يتضح ما إذا كانت المباراة انتهت أم أنها توقفت. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهدف الذي جعل النتيجة 2 - 2 تم التحقق منه؛ بسبب احتمالية وجود تسلل، وذلك باستخدام تقنية الفيديو.
بعد تقريباً ساعتين، عاد الفريقان للملعب، وقام الحكم جلين نيبرغ بتعديل النتيجة من 2 - 2 إلى 2 - 1 بعد مشاهدة لقطات الفيديو وسمح باستكمال الدقائق الثلاث المتبقية من اللعب، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز المغرب 2 - 1.
وقال مدرب منتخب الأرجنتين خافيير ماسكيرانو: «ما حدث في الملعب كان فضيحة». وتفاعل أيضاً نجم الأرجنتين ليونيل ميسي بكتابة تعليق: «غير عادي» على «إنستغرام» مصحوباً برمز تعبير لوجه بعيون واسعة، تعبيراً عن الدهشة.
وذكر منظمو الأولمبياد أنهم سيحققون في هذه الأحداث. وأكدوا أنهم يريدون أن يفهموا الأسباب، وأن يستخلصوا النتائج اللازمة لتفادي ما حدث فيما تبقى من مباريات في دورة الألعاب الصيفية.