وفاة جيري وست مصدر إلهام شعار «إن بي إيه» عن 86 عاماً

أعتبر أحد أعظم لاعبي كرة السلة على مر العصور

جيري ويست كان أحد أعظم لاعبي السلة في أميركا (أ.ف.ب)
جيري ويست كان أحد أعظم لاعبي السلة في أميركا (أ.ف.ب)
TT

وفاة جيري وست مصدر إلهام شعار «إن بي إيه» عن 86 عاماً

جيري ويست كان أحد أعظم لاعبي السلة في أميركا (أ.ف.ب)
جيري ويست كان أحد أعظم لاعبي السلة في أميركا (أ.ف.ب)

توفيَ الأميركي جيري وست، مصدر إلهام شعار دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) عن 86 عاماً، حسب ما أعلن نادي لوس أنجليس كليبرز، حيث عمل مستشاراً الأربعاء. أحرز لاعب لوس أنجليس ليكرز السابق (1960-1974) اللقب في 1972 بعد إخفاقه في النهائي سبع مرات. يملك مجمل تسعة ألقاب في مسيرته لاعباً، كشّافاً، إدارياً ومستشاراً. هندس ألقاب لوس أنجليس ليكرز العشرة في الثمانينات ومطلع الألفية وكان مستشاراً في الحقبة التاريخية لغولدن ستايت ووريرز. قبل أن يفرض نفسه أحد أبرز المديرين في تاريخ الدوري، كان مثالاً للتميّز فأصبح مصدر إلهام لشعار «إن بي إيه» الشهير.

واعتبر على نطاق واسع واحداً من أفضل لاعبي كرة السلة على مر العصور قال كليبرز دون الكشف عن أسباب الوفاة: «توفي بسلام وكانت زوجته كارين بجانبه». عام 1969، أطلقت رابطة الدوري شعارها الشهير، وكان عبارة عن صورة ظلية لوست يراوغ بالكرة، وهي مستوحاة من صورة حقيقية لوست مع الكرة.

جيري ويست (أ.ف.ب)

وُلد وست في كابين كريك، البلدة الواقعة في فرجينيا الغربية، لعائلة من ستة أطفال. مارس كرة السلة بعد صدمة وفاة شقيقه الأكبر في الحرب الكورية. تميّز أفضل لاعب في نهائي 1969 أمام الغريم بوسطن سلتيكس، بموهبته في التسجيل، منهياً مسيرته بمعدل قارب 27 نقطة في المباراة الواحدة، في حقبة لم تعتمد فيها رمية الثلاث نقاط التي تميّز بها. اختير 14 مرّة في مباراة كل النجوم (أول ستارز)، وكان مدافعاً مميزاً. بعد اعتزاله اللعب في 1974، درّب ليكرز بين 1976 و1979، ثم دخل العمل الإداري وأصبح مديراً عاماً بدءاً من 1982. على مدى عقدين عرف فترة ذهبية بإحراز ثمانية ألقاب بين 1980 و2002. كان مهندس التعاقد مع النجمين الخارقين كوبي براينت وشاكيل أونيل. عمل حامل ذهبية أولمبياد روما 1960، إدارياً في السنوات الأخيرة مع أندية عدة، آخرها كليبرز.


مقالات ذات صلة

ويمبانياما ينضم إلى مبابي وتورام في مواجهة «المتطرفين»

رياضة عالمية نجم كرة السلة الفرنسي فيكتور ويمبانياما (أ.ف.ب)

ويمبانياما ينضم إلى مبابي وتورام في مواجهة «المتطرفين»

انضم نجم كرة السلة الفرنسي فيكتور ويمبانياما، مع سان أنتونيو سبيرز، إلى نجوم آخرين في عالم الرياضة في بلاده، بالدعوة إلى عدم انتخاب «المتطرفين».

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دجاي دجاي ريديك (أ.ب)

«إن بي إيه»: ريديك مدرباً لليكرز

استعان لوس أنجليس ليكرز باللاعب السابق دجاي دجاي ريديك لتسلم مهمة الإشراف عليه، وذلك خلفاً لدارفين هام الذي أقيل من منصبه في أوائل مايو (أيار).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية تمكّن مازولا من بناء فريق عالي الجودة سحق منافسيه في الدوري (أ.ف.ب)

«نهائي إن بي إيه»: مازولا… عاشق غوارديولا ثاني أصغر المدربين تتويجاً

في غضون موسمين، تحوّل مدرب بوسطن سلتيكس الشاب جو مازولا من شخص مجهول لعشاق كرة السلة إلى بطل للدوري الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجّل دونتشيتش 25 من نقاطه الـ29 في الشوط الأوّل (رويترز)

«نهائي إن بي إيه»: دالاس يسحق بوسطن ويبقي على آماله

ألحق دالاس مافريكس بقيادة نجمه السلوفيني لوكا دونتشيتش خسارة مذلَّة ببوسطن سلتيكس 122-84، مبقياً على آماله في نهائي دوري كرة السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سلتيكس بات على بعد فوز من إحراز لقبه الأول منذ 2008 (أ.ب)

تايتوم محذراً: لقب «إن بي إيه» ليس محسوماً لصالح سلتيكس

حذّر نجم بوسطن سلتيكس جايسون تايتوم من اعتبار أن لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين محسوم لصالح فريقه نتيجة تقدّمه في النهائي على دالاس مافريكس 3-0.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

إسبانيا تقع في طريق ألمانيا حال الوصول لربع النهائي

المنتخب الإسباني قدم أفضل العروض بدور المجموعات لكن عليه عبور طريق صعب حتى النهائي (اب)
المنتخب الإسباني قدم أفضل العروض بدور المجموعات لكن عليه عبور طريق صعب حتى النهائي (اب)
TT

إسبانيا تقع في طريق ألمانيا حال الوصول لربع النهائي

المنتخب الإسباني قدم أفضل العروض بدور المجموعات لكن عليه عبور طريق صعب حتى النهائي (اب)
المنتخب الإسباني قدم أفضل العروض بدور المجموعات لكن عليه عبور طريق صعب حتى النهائي (اب)

دور المجموعات شهد 7 أهداف عكسية و8 متأخرة حاسمة وتراجع مستوى النجوم الكبار حجزت جميع المنتخبات الكبيرة مكانها في الدور ثمن النهائي من كأس أوروبا 2024 لكرة القدم المقامة في ألمانيا والذي ينطلق السبت، ولو أن بعضها لم تُقنع في أدائها خلال المباريات الثلاث الأولى ضمن دور المجموعات.

وكانت فرنسا وإنجلترا تُعتبران الأبرز للتتويج بلقب البطولة قبل انطلاقها، لكنهما لم تقدما الأداء المقنع، إذ اكتفتا بتسجيل هدفين فقط في ثلاث مباريات على الرغم من أن صفوفهما تضمان بعض أفضل المهاجمين في العالم.

وبعد دور المجموعات أظهر المنتخب الإسباني أنه الأكثر إبهاراً، وبدرجة أقل نسبيا المنتخب الألماني المستضيف والبرتغال القوية رغم السقوط في الجولة الأخيرة أمام جورجيا بهدفين نظيفين.

ووفقا لنتائج دور المجموعات، ستلتقي ألمانيا مع الدنمارك وسويسرا مع إيطاليا السبت في مستهل مباريات ثمن النهائي بخروج المغلوب، ثم تلتقي إنجلترا مع سلوفاكيا وإسبانيا مع جورجيا الأحد، وفرنسا مع بلجيكا والبرتغال ضد سلوفينيا الاثنين، وتختتم الجولة بمواجهتي هولندا مع رومانيا وتركيا ضد النمسا الثلاثاء.

وبعدما عجزت فرنسا وصيفة بطل كأس العالم 2022 في احتلال صدارة المجموعة الرابعة واكتفت بالمركز الثاني خلف النمسا، كان عليها انتظار مواجهة صعبة ضد بلجيكا.

وقال ديدييه ديشامب مدرب فرنسا الذي افتقد لمهاجمه الأبرز كيليان مبابي في التعادل السلبي مع هولندا بالجولة الثانية بسبب كسر في أنفه، قبل أن يشركه في الثالثة ضد بولندا التي انتهت بالتعادل 1-1: «كنا في مجموعة صعبة للغاية. فزنا على النمسا لكنها تصدرت، لقد حققنا هدفنا الأوّل. الآن تبدأ منافسة جديدة».

المنتخب الجورجي حقق المفاجاة وتأهل للدور الثاني في أول ظهور بكأس اوروبا (اب)

واعتبر المدرب الذي قاد فرنسا في خمس بطولاتٍ كبرى خلال 12 عاماً، أن الانطباعات التي تتركها مرحلة المجموعات لا تعبر عن شكل المنافسة في الأدوار التالية. وكان يُمكن أن تلتقي فرنسا بطلة كأس العالم 2018 مع إنجلترا وصيفة كأس أوروبا في نسختها الأخيرة ضمن نصف النهائي، لو أنها حلّت في صدارة مجموعتها وفاز كل منهما في ثمن النهائي ثم ربع النهائي. عوضاً عن ذلك، ستلتقي بلجيكا في دور الـ16 فيما يواجه الفائز من هذه المواجهة البرتغال في حال فوزها على سلوفينيا.

ويُمكن أن تصطدم ألمانيا المستضيفة مع إسبانيا في ربع النهائي أيضاً، حال بلوغهما هذا الدور بعد مواجهة الدنمارك وجورجيا توالياً.

على الرغم من الفوز في جميع المباريات الثلاث والخروج بشباكٍ نظيفة فيها، علّق لويس دي لا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني: «لا يُكلّف الحلم أي شيء، لكن علينا أن نُبقي أقدامنا على الأرض، نحن نسير بشكل جيد ونريد مواصلة التقدم حتى أبعد نقطة».

كانت إيطاليا توّجت باللقب في النسخة الماضية بعدما فازت هي الأخرى في جميع مبارياتها ضمن دور المجموعات ومن دون أن تتلقى أي هدف. ويُمكن لإيطاليا حاملة اللقب أن تواجه إنجلترا في ربع النهائي في حال تغلبها على سويسرا وفوز إنجلترا على سلوفاكيا.

ونجح منتخب إنجلترا في الثأر لخسارة نهائي النسخة الماضية بركلات الترجيح، وفاز مرتين على إيطاليا في التصفيات، لكن الأداء الذي قدمه في البطولة القارية حتى الآن لم يكن مقنعاً، على الرغم من تصدّر مجموعته الثالثة. بل تعرّض فريق المدرب غاريث ساوثغيت لصافرات الاستهجان بعد التعادل السلبي مع سلوفينيا الثلاثاء.

وعلّق المدرب الإنجليزي الذي من المتوقّع أن ينتهي مشواره مع المنتخب بعد البطولة مهما كانت النتيجة: «لم أرَ أي منتخب آخر يتأهل ويتلقى ردّ فعل (جماهيريا) مماثلا». وبعيداً عن الأسماء الكبيرة، لفتت النمسا وجورجيا الأنظار في دور المجموعات. وبنَت النمسا بقيادة المدرب رالف رانغنيك منتخباً واعداً للبطولة، وتمكنت من مجاراة فرنسا ولو خسرت أمامها بهدفٍ وحيدٍ عكسي (من نيران صديقة)، قبل تغلبها على بولندا وهولندا لتتصدر المجموعة، وتصبح من المرشحين بقوة لبلوغ نصف النهائي.

أما قصة جورجيا فهي مميّزة، كيف أن دولة صغيرة في خضم اضطرابات سياسية تشارك في أول بطولة كبرى لها وتتأهل إلى الأدوار الإقصائية بفوزها في الجولة الحاسمة للمجموعة السادسة بهدفين نظيفين على البرتغال بقيادة نجمها المهاجم كريستيانو رونالدو. لكن ستصطدم جورجيا مع إسبانيا في ثمن النهائي، بعدما كانت خسرت أمامها 1-7 و1-3 في التصفيات. وبلغت سلوفينيا التي بالكاد يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، ثمن النهائي لأول مرة في بطولةٍ كبرى أيضاً، على الرغم من تعادلها في جميع المباريات الثلاث.

على المقلب الآخر، ودّعت كل من كرواتيا وأوكرانيا البطولة كاسمين كبيرين إلى جانب ستة منتخباتٍ أخرى بعد أسبوعين على بدء المنافسات.

وكان دور المجموعات أقل إنتاجية من البطولة الأوروبية الأخيرة، حيث سُجّل 81 هدفاً بعد ثلاث مراحل مقارنة بـ94 هدفاً في عام 2021، وأصبحت المباريات تدريجياً أكثر تحفظاً بعد بداية حيوية للمنافسة.

أهداف متأخرة حاسمة وتراجع مستوى النجوم

كين هداف انجلترا خفت بريقه واكتفى بهدف واحد في 3 مباريات (رويترز)cut out

وربما تكون «يورو 2024» قدمت بعض المبارياتٍ الممتعة وشهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً في جميع ملاعب ألمانيا، لكن في المقابل خفت سطوع أفضل نجوم القارة العجوز في الجولات الثلاث الأولى.

بين الإصابات والأداء الهزيل والحظ السيئ، خفت نجم كثير من الوجوه البارزة في عالم كرة القدم الأوروبية مع منتخباتهم.

لم يجد المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يشارك في كأس أوروبا للمرة السادسة في رقمٍ قياسي، الطريق إلى المرمى بعد على الرغم من أنه بدأ جميع المباريات بشكلٍ أساسي. وفي حال سجّل، سيصبح اللاعب الأكبر سناً الذي يُسجّل في البطولة بعمر الـ39 عاماً.

واكتفى كيليان مبابي الذي يُعتبر من قبل كثيرين أفضل لاعبٍ في العالم حالياً، بإحراز هدفٍ وحيدٍ من ركلة جزاء في تعادلٍ مخيّبٍ لفرنسا مع بولندا 1-1، أدّى إلى تنازل «الديوك» عن صدارة المجموعة الرابعة.

وأهدر مبابي فرصةً ذهبيةً بمواجهة النمسا في الجولة الأولى، ثم غاب عن المباراة الثانية بسبب كسرٍ في أنفه قبل أن يعود في الثالثة مرتدياً قناعاً واقياً. وأكد المدرب ديشامب: «أتوقع أن يزيد غلّته التهديفية حين يواجه بلجيكا في ثمن النهائي، إنه متعطّش للعب والمباراة أمام بولندا ساعدته على التعود على القناع الواقي». بدوره، غاب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي عن المواجهة الأولى التي انتهت بالخسارة أمام هولندا بسبب إصابةٍ في الفخذ، ولم يكن بعد دخوله من مقاعد الاحتياط في اللقاء الثاني الذي خسره أمام النمسا ليودع مهاجم برشلونة الإسباني رفقة منتخب بلاده البطولة مبكرا، علما بأنه سجّل من ركلة جزاء في التعادل مع فرنسا باللقاء الأخير. وفي إنجلترا، سجّل الثنائي هاري كين وجود بيلينغهام من اللعب المفتوح بمواجهة الدنمارك وصربيا توالياً، لكن مستواهما لم يرتقِ لذلك الذي يُقدمانه مع بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني هذا الموسم.

استبدل غاريث ساوثغيت مدرب المنتخب الإنجليزي مهاجمه كين في التعادل الممل مع الدنمارك 1-1 ضمن المرحلة الثانية، لكن الأداء أمام سلوفينيا في التعادل السلبي كان أكثر تواضعاً. دافع المدرب عن مهاجمه الأعلى تهديفا بالدوري الألماني مع فريق بايرن ميونيخ قائلاً: «لن يتألق كل لاعب في كل مباراة، الظروف والضغوط تفرض نفسها على اللاعبين». أما الفرنسي أنطوان غريزمان والإنجليزي فيل فودن، فغابا أيضاً عن قائمة الهدّافين على الرغم من تقديمهما مستوياتٍ كبيرة مع نادييهما أتلتيكو مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي.

بسبب إهداره بعض الفرص أمام هولندا في التعادل السلبي، وضع المدرب ديشامب لاعبه غريزمان على مقاعد الاحتياط أمام بولندا ثم أشركه في الدقيقة 61.

مهاجمٌ كبير آخر لم يدوّن اسمه بين الهدّافين، هو البلجيكي روميلو لوكاكو، الهدّاف التاريخي لمنتخب بلاده. لكن لا يُمكن إنكار أنه حاول التسجيل، إذ ألغى له حكم الفيديو المساعد ثلاثة أهداف.

وودّع المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش البالغ 38 عاماً وأحد أبرز نجوم منتخب بلاده، البطولة على الرغم من تسجيله هدفاً واحداً أمام إيطاليا بعد إهدار ركلة جزاء في الجولة الثالثة ومعاناته مع زملائه في أول جولتين.

وكان ملاحظاً تسجيل 7 أهداف عكسية في دور المجموعات، ما يمثّل 26 في المائة من الأهداف الـ27 العكسية المسجّلة في تاريخ البطولة القاريّة. حيث سجّل كل من الألماني أنطونيو روديغر (في مباراة أسكوتلندا)، والنمساوي ماكسيميليان فوبر (في مباراة فرنسا)، والتشيكي روبن هراناش (في مباراة البرتغال)، والألباني كلاوس غياسولا (في مباراة كرواتيا)، والإيطالي ريكاردو كالافيوري (في مباراة إسبانيا)، والتركي ساميت أكايدين (في مباراة البرتغال)، والهولندي دونيل مالن (في مباراة النمسا).

كما شهدت البطولة 8 أهداف متأخرة حاسمة بالوقت المحتسب بدل الضائع وجميع الأهداف عن طريق بدلاء بدءا من الهدف الخامس الذي أحرزه إيمري تشان في الدقيقة 93 في فوز ألمانيا 5-1 على أسكوتلندا. وسجلت سويسرا هدفا متأخرا عبر بريل إمبولو في فوزها 3-1 على المجر.

وأحرز البديل كلاوس جياسولا هدف التعادل المثير لألبانيا في الدقيقة 95 خلال تعادلها 2-2 مع كرواتيا، وكريم أكتورك أوغلو لتركيا في الدقيقة 97 من الفوز 3-1 على جورجيا، والبرتغالي فرانسيسكو كونسيساو لهدف الفوز في الدقيقة 92 على جمهورية التشيك (2-1) ولوكا يوفيتش هدف التعادل لصربيا أمام سلوفينيا في الدقيقة 95. وسجل نيكلاس فولكروغ هدفا قاتلا منح منتخب ألمانيا تعادلا بشق الأنفس أمام سويسرا في الدقيقة 92، وأنقذ البديل ماتيا زاكايني إيطاليا من السقوط أمام كرواتيا بهدف التعادل 1-1 في الدقيقة 94.