«البريمرليغ» يكشف مواعيد «الميركاتو الصيفي»... والانطلاقة 14 يونيو
سيكون موعد إغلاق سوق الانتقالات للدوري الإنجليزي نهاية أغسطس (غيتي)
كشفت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مواعيد فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية للموسم المقبل حيث ستُفتح النافذة الأولى لموسم 2024-2025 في 14 يونيو (حزيران) المقبل وتُغلق في 30 أغسطس (آب) في تمام الساعة 11 مساءً.
وتم تقديم الموعد النهائي للصفقات التي سيتم إبرامها في الصيف من 1 سبتمبر (أيلول) في 2023 إلى الجمعة الأخيرة من شهر أغسطس هذه المرة.
وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز: «لضمان المواءمة مع الدوريات الكبرى في أوروبا، تم تحديد مواعيد الإغلاق بعد مناقشات مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والدوري الألماني والدوري الإيطالي والدوري الإسباني والدوري الفرنسي والدوري الفرنسي، التي ستغلق جميعاً نوافذها الصيفية والشتوية في 30 أغسطس و3 فبراير (شباط) على التوالي».
ستفتح النافذة الشتوية في يوم رأس السنة الجديدة وتغلق يوم الاثنين 3 فبراير.
شهدت فترة الانتقالات الأخيرة في شهر يناير (كانون الثاني) انخفاضاً في العدد الإجمالي للانتقالات الدائمة - حيث تم إنفاق 112 مليون جنيه إسترليني فقط (143 مليون دولار) في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقامت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بـ28 صفقة تعاقدات من بينها 13 صفقة على سبيل الإعارة، بينما لم ينفق أكثر من نصف أندية الدوري الممتاز أي شيء.
أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.1 مليار دولار) على الانتقالات خلال نافذتي الموسم الماضي - أكثر من أي دوري آخر في العالم - ولكن من المتوقع أن يكون التهديد الجديد بخصم النقاط بسبب خرق قواعد الربح والاستدامة من أهم الاعتبارات للأندية في المستقبل.
مانشستر يونايتد نادٍ غريب في الوقت الحالي، وعمله أكثر غرابة.
The Athletic (مانشستر)
أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5141892-%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%AC%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%AF-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B1%D8%AB-%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A8%D8%AA%D9%87
أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
خرج البرتغالي أموريم مدرب مانشستر يونايتد عن دبلوماسيته أخيراً، وتحدث بوضوح وشفافية عن الوضع الكارثي الذي يعيشه مانشستر يونايتد معلنًا أنه قد يكون من الضروري افساح المجال لغيره إذا استمر الفريق في مستواه المتدني. وكانت الخسارة الأخيرة أمام وست هام بهدفين دون رد على ملعب أولد ترافورد بمثابة الضربة الأخيرة في موسم يراه كثيرون الأسوأ منذ ما يقارب 100 عام.
وبحسب شبكة «بي بي سي»، فإن الهزيمة أمام فريق لم يحقق أي فوز في آخر ثمانية مباريات فجّر الغضب داخل النادي، لكن أموريم بدا منشغلاً بما هو أعمق من النتائج.
وقال في تصريحاته إن الجميع هنا بحاجة إلى أن يفكر بجدية، وإن النهائي الأوروبي ليس هو القضية والمشكلة أعمق بكثير، وأشار إلى أنه يتحدث عن نفسه وعن ثقافة النادي والفريق مؤكدًا أنها يجب أن تتغير. وأضاف: «نحن أمام لحظة حاسمة في تاريخ مانشستر يونايتد».
أموريم الذي تولى مسؤولية الفريق في ظروف صعبة بدا مدركًا حجم التحدي المقبل، وأكد أن الأمور لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل وأن الاستعداد الصيفي يجب أن يكون حاسمًا وشجاعًا.
وقال: «لا يمكننا أن نبدأ الموسم المقبل بنفس هذا الشعور وإذا فعلنا فيجب أن نمنح الفرصة لأشخاص آخرين».
ويقف مانشستر يونايتد اليوم على شفير الهاوية ويملك الفريق 39 نقطة فقط ويحتل المركز الـ16 في جدول الدوري وهو متقدم فقط على توتنهام خصمه في نهائي الدوري الأوروبي والفرق الهابطة.
وتُظهر الإحصاءات أن يونايتد ماضٍ نحو أسوأ حصيلة نقطية له منذ موسم الهبوط عام 1930 حين كان يجمع 29 نقطة فقط بنظام الفوز القديم، كما أن المدرب البرتغالي لم يُخفِ شعوره بالخجل من الوضع.
أموريم مع لاعبيه عقب نهاية المواجهة (أ.ف.ب)
وتضيف «بي بي سي»، أنه رغم كون الفوز في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام قد يضمن للفريق مكانًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلا أن أموريم لا يرى في ذلك حلًا حقيقيًا بل وصفه بأنه أصغر مشاكل النادي، وبالنسبة له المشكلة أعمق من بطولة أو مشاركة أوروبية، فهو يرى فريقًا فقد هويته وإدارة تواجه خسائر مالية ضخمة فاقت 370 مليون جنيه إسترليني خلال خمس سنوات مع إجراءات تقشفية تمس حتى موظفي النادي، وفي نظره اللعب في دوري الأبطال بالنسبة لهذا الفريق هو أشبه بالصعود إلى القمر.
وقال: «نحتاج إلى أن ندرك ذلك فالمشكلة ليست في النهائي بل ما وراءه».
وأكثر ما أثار قلق أموريم هو تآكل ما وصفه بعقلية النادي الكبير، وقال: «نحن نفتقر للحافز ونفتقر للإلحاح في كل شيء نفعله وعندما نخسر لا نشعر أنها نهاية العالم وهذا أخطر ما يمكن أن يحدث لنادٍ كبير».
وأضاف: «عندما لا نرتعب من الخسارة وعندما لا نخاف من فقدان هيبتنا نكون قد دخلنا منطقة الخطر».
وأشار أموريم إلى أن اللاعبين باتوا يختارون المباريات التي يتحفزون لها وأن غياب التركيز أصبح سمة واضحة في الدوري المحلي بعكس ما يحدث في الدوري الأوروبي حيث يقدّم الفريق أداءً أفضل بسبب شعوره بضرورة الفوز ولكن في البريميرليغ الأمور مختلفة.
وقال: «هناك شعور بأن موقعنا في الجدول لن يتغير فنحن نتعامل مع المباريات ببرود».
مانشستر يونايتد لم يعد فقط فريقًا متراجعًا في الترتيب بل بات يعاني من أزمة هوية ومدربه يدرك حجم الكارثة ويبدو مستعدًا للتنحي إذا لم يكن هو من يقود التغيير، وبالنسبة له الصيف المقبل قد لا يكون مجرد سوق انتقالات بل لحظة ولادة جديدة أو إعلان وفاة رسمية لفريق كان يُنظر إليه يومًا كأحد أعظم الأندية في العالم.