فيتينيا: التحكم في الإيقاع سر تألقي مع سان جيرمان

فيتينيا (أ.ف.ب)
فيتينيا (أ.ف.ب)
TT

فيتينيا: التحكم في الإيقاع سر تألقي مع سان جيرمان

فيتينيا (أ.ف.ب)
فيتينيا (أ.ف.ب)

كشف النجم البرتغالي فيتينيا عن السر وراء تألقه اللافت مع فريقه باريس سان جيرمان في الموسم الحالي، وقيادته للتتويج بلقب الدوري الفرنسي، والصعود إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا.

وقال فيتينيا في مقابلة مع الموقع الرسمي لسان جيرمان، الثلاثاء: «في الواقع، أعتقد أن كوني هدافاً ليس شيئاً طبيعياً بداخلي، ولكن دعنا نقول إن لديّ القدرة على أن أصبح هدافاً. أعلم أن لدي القدرة، لأنني كنت أفعل ذلك بالفعل في التدريب، لكن في المباريات الأمر مختلف، على أية حال، تمكنت من إظهار قدرتي على التسجيل، وأنا سعيد للقيام بذلك هذا العام، والتحدي الآن هو الحفاظ على هذه الوتيرة، الأمر صعب لكنني سأقدم كل شيء حتى نهاية الموسم والعام المقبل مرة أخرى».

وأشاد فيتينا بمدربه الإسباني لويس إنريكي، وقال: «ما دفعني لفعله أمر لا يصدق بالنسبة لي شخصياً، لأنني أفعل أشياء لم أكن أعلم أنني أستطيع القيام بها، وأنني أستطيع القيام بها بشكل جيد جداً، إنه أمر لا يصدَّق بالنسبة لي ولجميع اللاعبين أن يتطوروا بهذا الشكل، نحن أفضل فردياً وجماعياً».

وأضاف: «هذه هي الجودة التي يجب أن يتمتع بها اللاعب الذي يلعب في هذا المركز، وهي التحكم في الإيقاع، تقرر ما إذا كنت تريد الإسراع أو الإبطاء أو الانتقال إلى اليسار أو اليمين أو الأمام أو الخلف، هذا ما أحب أن أفعله، وهذا ما يجب على اللاعب في هذا المركز أن يفعله، ويجب ألا أظهر ذلك بالكلام فحسب، بل يجب أن أظهره أيضاً من خلال أفعالي».

وعن تألقه في مواجهتي الذهاب والإياب لدور الثمانية من دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني وتسجيله هدفاً، قال فيتينيا: «كان هناك كثير من العاطفة والمشاعر هناك، في مباراة برشلونة، كان هذا الهدف مجنوناً، وأعطانا الشعور بأننا قادرون على تحقيق ذلك».

وعن طريقة احتفاله في مباراة الإياب في كاتالونيا، علق فيتينا قائلاً: «هل رأيت احتفالي؟ نرى أن التوتر كان شديداً، سأتذكر هذه اللحظة بقية حياتي لأنه كان هدفاً مهماً، في لحظة مهمة، لأنه الهدف الذي يعيد الأفضلية، هذا الهدف، لو أمكنني أن أضعه في بيتي وهو هدف سيبقى لي، وللعالم وللنادي والجماهير، على ما أعتقد. لقد كان أمراً لا يصدَّق، وهذا الهدف لن أنساه أبداً».


مقالات ذات صلة

بوكيتينو: تشيلسي يسعى لنهاية جيدة للموسم

رياضة عالمية ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

بوكيتينو: تشيلسي يسعى لنهاية جيدة للموسم

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، الجمعة، إن الفريق نجح أخيراً في تحقيق ثبات المستوى مع اقتراب نهاية الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)

هوملز سيركز على التتويج بـ«الأبطال» بعد استبعاده من تشكيلة ألمانيا

قال إيدن ترزيتش مدرب بوروسيا دورتموند إن مدافعه ماتس هوملز أصيب بخيبة أمل بسبب قرار مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان باستبعاده من تشكيلته المبدئية.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)

غوارديولا: أمام وست هام شعارنا الفوز أو الفوز

حذَّر المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي متصدّر الدوري الإنجليزي لكرة القدم بيب غوارديولا من أن فريقه لا يمكن أن يأخذ أي شيء كأمر مسلّم به.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

أرتيتا لمدربه مويز: ساعد آرسنال في تحقيق الحلم

عبّر ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، عن أمله في الحصول على يد المساعدة من مدربه السابق ديفيد مويز في السباق على حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)

الهولندي سلوت: سأدرب ليفربول الموسم المقبل

أكد أرني سلوت، مدرب فينوورد، الجمعة، أنه سيتولى تدريب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (روتردام)

بوكيتينو: تشيلسي يسعى لنهاية جيدة للموسم

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

بوكيتينو: تشيلسي يسعى لنهاية جيدة للموسم

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، الجمعة، إن الفريق نجح أخيراً في تحقيق ثبات المستوى مع اقتراب نهاية الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ويسعى لكتابة نهاية جيدة بتحقيق طموحه في المشاركة الأوروبية بالموسم المقبل.

ويخوض تشيلسي آخر مباراة له في الموسم، يوم الأحد، على ملعبه أمام بورنموث، وذلك بعد 4 انتصارات متتالية، ولم يتلق سوى هزيمة واحدة خلال آخر 14 مباراة بالدوري ليصعد إلى المركز السادس في جدول الترتيب.

وقال بوكيتينو في مؤتمر صحافي: «من المهم حقاً بالنسبة لنا أن ننهي الموسم بالمستوى الذي نؤدي به الآن، وبالثقة والطريقة اللتين لعبنا بهما في الأشهر الأخيرة. من المهم حقاً للفريق واللاعبين والنادي تحقيق أحد الأهداف، وهو المشاركة أوروبياً في الموسم المقبل».

ويتفوق تشيلسي بـ3 نقاط وبفارق أهداف كبير أمام نيوكاسل يونايتد، وهو ما يحسم له المركز السادس بشكل كبير، لكن لديه فرصة إحراز المركز الخامس حال الفوز بمباراته وهزيمة توتنهام أمام شيفيلد يونايتد.

وحتى الآن، يؤهل المركز الخامس للمشاركة في الدوري الأوروبي، بينما يؤهل المركز السادس لدوري المؤتمر الأوروبي، ورغم أن هذا قد يتغير في حال فوز مانشستر سيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي، يأمل بوكيتينو في إنهاء الموسم متفوقاً على فريقه السابق.

وقال بوكيتينو: «إذا أحرزنا المركز الخامس، فسيكون هذا رائعاً بالنسبة لنا. نحن بحاجة إلى أن نؤدي عملنا ثم نرى ما سيحدث. ستكون مباراة صعبة حقاً؛ لأن بورنموث يقدم أداءً جيداً. أندوني إيراولا (مدرب بورنموث) يقدم عملاً جيداً، لكن الشيء المهم هو إنهاء الموسم بشكل جيد، ولنرَ بعدها ما إذا كانت لدينا فرصة لهذا المكان (في المنافسات الأوروبية)».

وعانى تشيلسي من الإصابات هذا الموسم، لكنه نجح في إنقاذ موسمه في الوقت المناسب، وهو ما يمنح المدرب تفاؤلاً إزاء المستقبل.

وقال بوكيتينو: «نظراً للظروف، كانت الأمور أصعب مما توقعنا، لكنني سعيد بالطريقة التي ننهي بها الموسم. إنهاء الموسم بهذا الشكل يمنحنا الأمل لتقديم بداية جيدة في الموسم المقبل، وإمكانية المنافسة على أشياء كبيرة».

كذلك يشعر بوكيتينو بالسعادة إزاء دعم النادي له، إذ صرح تود بولي رئيس تشيلسي قبل أيام بأن خطة النادي تمضي قدماً تحت قيادة بوكيتينو.

وقال بوكيتينو: «من المهم الحصول على دعم المُلاك، ففي النهاية، هم المسؤولون. نعرف أنه يجري الحكم على المدربين عبر النتائج خلال وقت قصير للغاية، لكن من المهم الشعور بدعم المُلاك».


هوملز سيركز على التتويج بـ«الأبطال» بعد استبعاده من تشكيلة ألمانيا

ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
TT

هوملز سيركز على التتويج بـ«الأبطال» بعد استبعاده من تشكيلة ألمانيا

ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)

قال إيدن ترزيتش مدرب بوروسيا دورتموند إن مدافعه ماتس هوملز أصيب بخيبة أمل بسبب قرار مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان باستبعاده من تشكيلته المبدئية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وقال ترزيتش إن الفائز بكأس العالم 2014 يضع نصب عينيه الآن الفوز بكأس دوري أبطال أوروبا في المباراة النهائية بالأول من يونيو (حزيران) المقبل ضد ريال مدريد بوصفه هدفه الأخير لهذا الموسم.

وقال ترزيتش في مؤتمر صحافي قبل المباراة الأخيرة للفريق في دوري الدرجة الأولى الألماني ضد دارمشتات، السبت: «شعرت بأن القرار أثر في ماتس، وبعد المناقشة (مع مدرب ألمانيا) شعر بخيبة أمل كبيرة. لقد أكد لي أننا سنسعى الآن لتحقيق الهدف الوحيد المتبقي».

وقال هوملز (35 عاماً) الذي قدَّم أداء ًرائعاً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد الفوز على باريس سان جيرمان في قبل النهائي إن أمامه هدفين هذا الموسم، هما الفوز بدوري أبطال أوروبا، والمشاركة في بطولة أوروبا 2024.

لكنه لم يكن ضمن القائمة التي أعلنها ناغلسمان، الخميس، وضمت 27 لاعباً.

وقال ترزيتش: «لقد أخبرني الآن بأننا سنبذل كل ما بوسعنا للوصول إلى هدفنا الكبير، وهو دوري أبطال أوروبا. كان يستحق بالتأكيد أن يكون في بطولة أوروبا، لكن هذا ليس قرارنا».

واختار ناغلسمان من دورتموند المدافع نيكو شلوتربيك، والمهاجم نيكلاس فولكروغ فقط ضمن التشكيلة المبدئية للبطولة التي تبدأ في 14 يونيو في ألمانيا.

وقال ترزيتش: «حاولنا في الأشهر الماضية مساعدة اللاعبين على تحقيق أهدافهم الشخصية، وكذلك أهداف الفريق. لقد نجح الأمر مع نيكو ونيكلاس، لكن للأسف لم ينجح مع ماتس. سيتعامل مع هذا الموقف بشكل احترافي للغاية، وغداً وفي نهائي دوري أبطال أوروبا سيكون أحد أهم لاعبينا».


غوارديولا: أمام وست هام شعارنا الفوز أو الفوز

غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: أمام وست هام شعارنا الفوز أو الفوز

غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)

حذَّر المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي متصدّر الدوري الإنجليزي لكرة القدم بيب غوارديولا، من أن فريقه لا يمكن أن يأخذ أي شيء كأمر مسلّم به في سعيه للقب الرابع توالياً غير المسبوق، عندما يواجه وست هام الأحد في المرحلة 38 الأخيرة.

ويملك سيتي مصيره بيديه، حيث يتقدّم بفارق نقطتين عن مطارده المباشر ووصيفه في الموسم الماضي آرسنال الذي أكد مدربه الإسباني ميكل أرتيتا، أن «الحلم (بالتتويج) لا يزال قائماً».

ويحتاج سيتي إلى الفوز للاحتفاظ باللقب بغض النظر عن نتيجة مباراة المدفعجية أمام الضيف إيفرتون.

ومع ذلك، أشار غوارديولا إلى المرحلة الأخيرة المثيرة من الدوري قبل عامين، عندما اضطر سيتي إلى قلب تخلفه بثنائية نظيفة أمام ضيفه أستون فيلا إلى فوز متأخر 3 - 2 وحرم مطارده المباشر وقتها ليفربول من اللقب.

كما واجه بطل إنجلترا صعوبة في التغلّب على توتنهام 2 - 0 الثلاثاء في مباراة مؤجّلة على رغم رغبة كثير من مشجعي توتنهام في خسارة فريقهم لمنع غريمه في شمال لندن آرسنال من تحقيق لقبه الأول منذ 20 عاماً.

وقال غوارديولا في مؤتمر صحافي: «نود أن نتقدم 3 - 0 بعد 10 دقائق، لكن هذا لن يحدث».

وأضاف: «أنا مستعد لأن تكون مباراة صعبة جداً. أريد أن أضع في ذهن اللاعبين، انظروا إلى توتنهام، كيف قاتلوا من أجل كل كرة».

وتابع: «كان الأمر نفسه مع أستون فيلا قبل عامين، لقد كانوا في الوضع نفسه، ولم يكن لديهم أي شيء يلعبون من أجله، ونحن نعرف ما حدث».

وأردف: «يجب على جماهيرنا أن تأتي وتكون جاهزة منذ اللحظة الأولى، لتكون معنا ونفعل ذلك معاً».

ويحاول سيتي أن يصبح أول فريق في التاريخ يفوز بـ4 ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي، وهو على مشارف اللقب السادس في 7 مواسم.

ورفض غوارديولا التلميحات بأن فريقه لا يحصل على التقدير الذي يستحقه مقابل حجم تلك الإنجازات، قائلاً: «لا أعرف ما يفكّر فيه الناس، لكن إذا سألت جميع فرق الدوري في بداية الموسم، فإنهم سيرغبون في أن يكونوا في موقفنا».

وأضاف: «أمامنا مباراة واحدة والمصير بين أيدينا. الفوز بمباراتنا وسنصبح الأبطال».

وختم: «إنهم (اللاعبون) يعرفون أن أمامهم الفوز أو الفوز، وإلا فإن آرسنال سيكون البطل».


أرتيتا لمدربه مويز: ساعد آرسنال في تحقيق الحلم

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
TT

أرتيتا لمدربه مويز: ساعد آرسنال في تحقيق الحلم

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

عبّر ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، عن أمله في الحصول على يد المساعدة من مدربه السابق ديفيد مويز في السباق على حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حين يحل وست هام يونايتد ضيفاً على مانشستر سيتي المتصدر في اليوم الأخير من الموسم.

ويتأخر آرسنال، الذي يواجه إيفرتون على ملعبه، بنقطتين عن سيتي قبل الجولة الأخيرة من المباريات يوم الأحد.

ويجب على آرسنال الفوز للحصول على فرصة لحسم اللقب.

وتعاقد مويز مع أرتيتا في 2005 حين كان مدرباً لإيفرتون؛ إذ أحضر لاعب الوسط الإسباني إلى إنجلترا ليمضي بقية مسيرته الكروية هناك قبل أن يتحول لعالم التدريب.

وقال أرتيتا للصحافيين، الجمعة: «لعب دوراً رئيسياً ومهماً للغاية في مسيرتي. يمكنه مساعدتنا في تحقيق حلمنا وحلمي الشخصي بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. الشيء الوحيد الذي ناقشناه هو أن نمنح أنفسنا الفرصة للاستمتاع بيوم جميل. يمكننا تحقيق ذلك. إنها كرة القدم وعلينا أن نلعب مثلما نفعل كل أسبوع».

وأردف: «يتعين علينا الفوز مع الأمل في أن يساعدنا وست هام على تحقيق حلمنا. الجزء الأول يقع على عاتقنا وهو الشيء الوحيد الذي يمكننا التركيز عليه».

وتأخر آرسنال بفارق خمس نقاط، الموسم الماضي، عندما انهار أمله في المنافسة على اللقب في مايو (أيار)، لكن هذه المرة كان نداً لسيتي في أشرس سباق على اللقب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال أرتيتا إنه لا يستطيع التفكير فيما سيحدث إذا خسروا اللقب أمام سيتي مرة أخرى.

وأضاف: «لا أستطيع التفكير بهذه الطريقة. علينا الفوز بالمباراة ونأمل أن يحدث شيء جميل».

وحقق آرسنال لقبه الأخير في موسم 2003 - 2004 تحت قيادة المدرب أرسين فينغر دون خسارة واحدة طوال الموسم، لكن النادي المنتمي لشمال لندن لم يكن في هذا الموقف أبداً في السباق على اللقب منذ انتقاله إلى استاد الإمارات في 2006.


الهولندي سلوت: سأدرب ليفربول الموسم المقبل

أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
TT

الهولندي سلوت: سأدرب ليفربول الموسم المقبل

أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)

أكد أرني سلوت، مدرب فينوورد، الجمعة، أنه سيتولى تدريب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الموسم المقبل، بعد رحيل يورغن كلوب في نهاية الموسم الحالي.

ونقلت شبكة «إي إس بي إن» عن سلوت قوله في مؤتمر صحافي: «أستطيع أن أؤكد أنني سأصبح مدرباً لليفربول الموسم المقبل». ولم يؤكد ليفربول رسمياً حتى الآن اسم خليفة كلوب.


«جائزة إيميليا رومانيا»: لوكلير يتصدر التجربة الحرة الأولى

تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)
تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)
TT

«جائزة إيميليا رومانيا»: لوكلير يتصدر التجربة الحرة الأولى

تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)
تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)

سجل تشارلز لوكلير، سائق فريق فيراري، الجمعة، أسرع زمن في التجربة الحرة الأولى لسباق «جائزة إيميليا رومانيا الكبرى»، المقرر إقامته، الأحد، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1»، بينما عانى سائق ريد بول ماكس فيرستابن، بطل العالم، طوال التجربة.

وسجل لوكلير زمناً بلغ دقيقة و16.990 ثانية حول مضمار إنزو دينو فيراري. وجاء خلفه جورج راسل، سائق مرسيدس، بفارق 0.104 ثانية، ثم كارلوس ساينز. واحتل فيرستابن المركز الخامس خلف سيرجيو بيريز، سائق ريد بول الثاني، حيث عانى في منتصف المضمار، واضطُر للخروج منه مرات عدة.

وتوقفت التجربة الأولى دقائق عدة بعد أن توقفت سيارة أليكس ألبون، سائق ويليامز، بسبب مشكلة فنية.

وكان فريقا فيراري ومرسيدس، من بين الفرق التي وضعت تحديثات في سياراتها في السباق المقام بإيمولا، ولكن ريد بول وضع قطعاً جديدة، حيث يحاول الفريق استعادة توازنه بعد خسارة سباق «جائزة ميامي الكبرى» قبل أسبوعين.

وحقق ريد بول الفوز في 21 سباقاً الموسم الماضي، ولكن خسر الفريق بالفعل مرتين في أول 6 سباقات أقيمت هذا العام، بفضل جهود من ساينز في أستراليا، ولاندو نوريس، سائق مكلارين، في ميامي.

في أستراليا، لم يكمل فيرستابن السباق بسبب مشكلات في سيارته.

وتقام التجربة الحرة الثانية في وقت لاحق من يوم الجمعة، بينما تقام التجربة الحرة الثالثة والتجربة الرسمية، السبت، قبل انطلاق السباق، الأحد.

وكانت إيمولا قد استضافت آخر سباق قبل عامين، وجرى إلغاء الحدث في العام الماضي بعد أن ضربت الفيضانات منطقة إيميليا رومانيا، حيث يوجد المضمار.


كلوب: لم أهدر دقيقة مع ليفربول… كانت اللحظات ممتعة

يورغن كلوب (رويترز)
يورغن كلوب (رويترز)
TT

كلوب: لم أهدر دقيقة مع ليفربول… كانت اللحظات ممتعة

يورغن كلوب (رويترز)
يورغن كلوب (رويترز)

أكد يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أنه لم يهدر دقيقة من وقته في النادي، وأشار إلى أنه «راضٍ تماماً» عن عدد الألقاب التي تُوّج بها الفريق تحت قيادته.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» أن كلوب سيرحل عن أنفيلد، بعدما قضى ثمانية أعوام ونصف العام، تُوّج خلالها الفريق بثمانية ألقاب، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى، بعد فترة انتظار استمرت لـ30 عاماً، بالإضافة للقب دوري أبطال أوروبا، للمرة السادسة في تاريخ ليفربول.

وربما يقول منتقدو كلوب إنه لم يستغلّ مواهب الفريق الذي كوّنه في الفترة من 2018 إلى 2020، ولكنه ردّ بأنه يتقبل تمسكهم بوجهة نظرهم.

وأوضح أنه يرى الأمور من منظور مختلف، حيث قال: «أعتقد حقاً أن الأمر كان عكس إضاعة الوقت».

وأضاف: «قمنا باستغلال كل شيء، وحاولنا إخراج الأفضل من كل شيء، وحاولنا الاستمتاع قدر المستطاع».

وتابع: «بالنسبة لي، فإن النجاح الذي حققته لا بأس به على الإطلاق، أعلم أنه كان بإمكاننا أن نفوز بالمزيد، لكن لا يمكنني تغيير ما حدث. وربما كنا فزنا بألقاب أقل، هذا أيضاً كان محتملاً».

وأكد: «عدم التتويج بلقب الدوري الإنجليزي بسبب نقطة (عندما أنهى الفريق موسم 2018 في المركز الثاني بـ97 نقطة) تجربة ليست رائعة، لكنها تُظهر لك أنك جيد للغاية».

وقال: «عندما تكون وسط الموقف، لا يمكنك أن تراه بهذا الشكل. لم يكن بوسعي أن أقوم بأي شيء مختلف في تلك اللحظات».

وقبل أكثر من شهر، كان ليفربول ينافس على التتويج برباعية غير مسبوقة، حيث تُوّج بلقب كأس الرابطة في فبراير (شباط)، لكنه ودّع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد، ثم الدوري الأوروبي أمام أتالانتا قبل أن يحقق نتائج سلبية لمدة أسبوعين في أبريل (نيسان) الماضي، والتي بسببها تبخرت أحلامه في التتويج بلقب الدوري.

ومع ضمان احتلال ليفربول المركز الثالث بالدوري، وتأمين عودته لدوري أبطال أوروبا، فإن مباراة الجولة الأخيرة أمام وولفرهامبتون، ومباراة الجولة الماضية، كانتا بمثابة الوداع الكبير، حيث حضر كلوب عدداً من المناسبات لتوديع الأشخاص الذين عمل معهم أو ارتبط بهم خلال الوقت الذي قضاه في أنفيلد.


ريوس يرتدي شارة القيادة في مباراة دورتموند الأخيرة

ماركو ريوس سيرحل عن دورتموند هذا الصيف (أ.ف.ب)
ماركو ريوس سيرحل عن دورتموند هذا الصيف (أ.ف.ب)
TT

ريوس يرتدي شارة القيادة في مباراة دورتموند الأخيرة

ماركو ريوس سيرحل عن دورتموند هذا الصيف (أ.ف.ب)
ماركو ريوس سيرحل عن دورتموند هذا الصيف (أ.ف.ب)

يرتدي ماركو ريوس شارة قيادة فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، في مباراته الأخيرة على ملعب الفريق أمام دارمشتاد، السبت، في الدوري الألماني «بوندسليغا».

وقال إدين ترزيتش، المدير الفني للفريق، في مؤتمر صحافي، الجمعة: «ماركو سيكون ضمن التشكيل الأساسي في مباراة الغد، وسيرتدي شارة قيادة الفريق، هو يستحق هذا».

وسيترك ريوس، المولود في دورتموند، النادي، هذا الصيف، حيث لن يجري تمديد تعاقده. وباحتساب الوقت الذي قضاه في أكاديمية النادي، قضى اللاعب أكثر من 21 عاماً في النادي، وارتدى شارة القيادة في السابق.

وقال ترزيتش: «تدرك كم الحب الذي يحصل عليه. لا يحظى كثير من اللاعبين بهذا».

وتُوّج ريوس بكأس ألمانيا مرتين مع دورتموند، ويمكنه أن يضيف لقب «دوري الأبطال» لخزينة ألقابه، إذا تغلّب دورتموند على ريال مدريد في المباراة النهائية، المقرر إقامتها في لندن، في الأول من يونيو (حزيران).

وضَمن دورتموند المشاركة في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل، لكنه سيُنهي الدوري بعيداً عن المراكز الأربعة الأولى، للمرة الأولى منذ تسع سنوات.

وقال ترزيتش: «تصورنا الموسم بشكل مختلف، ونحن غير سعداء باحتلال المركز الخامس».


القبض على 3 لاعبين أستراليين في قضية مراهنات

صورة متداولة للقبض على أحد لاعبي نادي ماكارثر الأسترالي لتورطه في قضايا مراهنات (إ.ب.أ)
صورة متداولة للقبض على أحد لاعبي نادي ماكارثر الأسترالي لتورطه في قضايا مراهنات (إ.ب.أ)
TT

القبض على 3 لاعبين أستراليين في قضية مراهنات

صورة متداولة للقبض على أحد لاعبي نادي ماكارثر الأسترالي لتورطه في قضايا مراهنات (إ.ب.أ)
صورة متداولة للقبض على أحد لاعبي نادي ماكارثر الأسترالي لتورطه في قضايا مراهنات (إ.ب.أ)

ذكرت شرطة نيو ساوث ويلز الأسترالية، الجمعة، أنه تم القبض على 3 لاعبي كرة قدم محترفين في أستراليا للاشتباه في تورطهم بقضية تتعلق بالمراهنات.

وأفادت الشرطة بأنه تم فتح تحقيق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد مزاعم بالتلاعب في البطاقات الصفراء من جانب لاعبي أحد أندية كرة قدم بجنوب غربي مدينة سيدني الأسترالية.

أوضحت الشرطة: «كشفت التحقيقات أن أحد اللاعبين الكبار كان يتلقى تعليمات من رجل - يعتقد أنه يعمل في الخارج بقارة أميركا الجنوبية - لتنظيم توجيه بطاقات صفراء خلال مباريات معينة مقابل الربح».

ويشتبه أنه تم التلاعب بالبطاقات الصفراء خلال المباريات التي أقيمت في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر الماضيين، بينما أعلنت الشرطة أن محاولات فاشلة للتلاعب جرت أيضاً خلال الشهرين الأخيرين.

وأُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عاماً، الجمعة، ووُجهت إليه تهمتان بالتورط في سلوك يفسد نتيجة المراهنات لإحدى المسابقات، وتسهيل السلوك الذي يفسد نتيجة الرهان بها، والمشاركة في جماعة إجرامية.

كما تم القبض على رجل يبلغ من العمر 27 عاماً وآخر يبلغ 32 عاماً. ووُجهت إليهما تهمة الانخراط في سلوك يفسد نتائج الرهان على البطولة، والمشاركة في جماعة إجرامية.


العرب يصوّتون لاستضافة البرازيل «مونديال السيدات» 2027… ولبنان حاضر في «ملف السامبا»

البرازيل تشيد بدور الجالية اللبنانية الموجودة في البلاد (موقع فيفا)
البرازيل تشيد بدور الجالية اللبنانية الموجودة في البلاد (موقع فيفا)
TT

العرب يصوّتون لاستضافة البرازيل «مونديال السيدات» 2027… ولبنان حاضر في «ملف السامبا»

البرازيل تشيد بدور الجالية اللبنانية الموجودة في البلاد (موقع فيفا)
البرازيل تشيد بدور الجالية اللبنانية الموجودة في البلاد (موقع فيفا)

فاز الملف المنفرد للبرازيل، الجمعة، باستضافة النسخة العاشرة من كأس العالم للسيدات التي ستقام عام 2027، لتصبح أول دولة من أميركا الجنوبية تنظّم البطولة. وأتى الإعلان عن الفوز خلال كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الـ74 في العاصمة التايلاندية بانكوك، وتم اختيار المستضيف بموجب تصويت مفتوح في الكونغرس، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق؛ إذ حصلت البرازيل على 119 صوتاً، مقابل 78 للملف المشترك المقدم من بلجيكا، وهولندا وألمانيا.

رئيس الاتحاد البرازيلي يتحدث بعد الفوز بتنظيم «مونديال السيدات» (موقع فيفا)

وكشف «فيفا» قائمة الدول التي صوّتت لملف استضافة كأس العالم للسيدات 2027، وجاء على الصعيد العربي في القارة الآسيوية تصويت السعودية، قطر، البحرين، العراق، لبنان، الكويت، عمان، فلسطين، سوريا، الإمارات العربية المتحدة واليمن للملف البرازيلي، في حين أعطى الأردن صوته وحيداً للملف المشترك بين بلجيكا، هولندا وألمانيا. وامتنعت السودان عن التصويت دون سبب واضح يينما لم تشارك ليبيا في التصويت... وسط دعم مصر، والمغرب، وتونس والجزائر بمنح صوتهم للبرازيل. ويعكس التصويت العربي لصالح ملف البرازيل الدعم الكبير الذي تحظى به البرازيل من قِبل المجتمع الدولي والاعتراف بقدرتها على تنظيم حدث رياضي بهذا الحجم، على الرغم من أن الأردن كانت الدولة العربية الوحيدة التي لم تصوّت لصالح هذا الملف، فإن الدعم العربي العام يعدّ بمثابة إشارة قوية إلى الروابط الوثيقة والتعاون المثمر بين البرازيل والدول العربية. وتحدثت ممثلة البرازيل دودا بافون في الكونغرس عن الروابط الثقافية والاجتماعية القوية التي تربط بين البرازيل والعديد من دول العالم. وقد سلطت الضوء بشكل خاص على الجالية اللبنانية الكبيرة في البرازيل، والتي تعدّ واحدة من أكبر الجاليات اللبنانية في الخارج. وعرضت على الشاشة العملاقة في الكونغرس الدولي صورة فتاة لبنانية ترتدي قميص المنتخب اللبناني. وأكدت أن هذه الجالية تلعب دوراً حيوياً في المجتمع البرازيلي إلى جانب العديد من الجاليات الأفريقية واليابانية.

الوفد البرازيلي وفرحة الفوز بتنظيم المونديال (موقع فيفا)

وقالت: «البرازيل هو مكان يتسع للجميع الذين هم من البرازيل وأيضاً لأولئك الذين جعلوا من البرازيل مكاناً لهم ويطلقون عليه مسمى الوطن. نحن نفتخر بأنفسنا لأننا بلد يرحّب به من قِبل الجميع وبدورنا نرحب بالجميع». وعرضت ممثلة البرازيل في الاجتماع ملف البرازيل قائلة: «إن البرازيل بلد كرة القدم لم يسبق لها أن استضافت كأس العالم للسيدات والبنى التحتية على أتم جهوزية لاستضافة البطولة واستضافة اللاعبات على أفضل الملاعب؛ لأنها هذه هي المنصة التي تستحقها السيدات». وتضمّن ملف البرازيل عشرة ملاعب استُخدمت في كأس العالم للرجال عام 2014، بينها ماراكانا الأسطوري في ريو دي جانيرو، المقترح لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية. وستكون بطولة كأس العالم للسيدات 2027 حدثاً تاريخياً لكونها الدورة العاشرة من هذا العرس الكروي العالمي الذي يتطوّر ويتوسّع نسخة بعد أخرى منذ تنظيمه للمرة الأولى في الصين عام 1991، ليستضيف البطولة بعد ذلك لمرة واحدة على الأقل كل من السويد وأميركا، وألمانيا، وكندا وفرنسا إلى جانب أستراليا ونيوزيلندا (استضافة مشتركة).

فرحة الوفد البرازيلي بفوز بلادهم بتنظيم «مونديال السيدات» (موقع فيفا)

يُذكر أن نسخة 2023 شهدت توسيع المشاركة في البطولة من 24 إلى 32 منتخباً لتكون النسخة الأكثر تنافسية على الإطلاق؛ إذ حققت سبعة منتخبات أول فوز لها على الإطلاق بتاريخ هذا الحدث الذي شهد تحقيق إنجاز غير مسبوق آخر بتأهل ثلاثة منتخبات أفريقية إلى الدور ثُمن النهائي، والذي كانت جميع الاتحادات القارية الستة ممثلة فيه للمرة الأولى. وبالنظر إلى أن نسخة 2023 شكّلت مصدر إلهام للكثير من الاتحادات الوطنية الأعضاء حول العالم، يتوقع «فيفا» أن يُشارك عدد قياسي من المنتخبات في التصفيات المؤهلة لبطولة 2027.