أعلن نادي كروزيرو المنافس في الدوري البرازيلي لكرة القدم الاثنين أن الأسطورة رونالدو وافق على بيع حصة الأغلبية التي يملكها في النادي الذي شهد ظهوره بالفريق الأول لأول مرة.
واتفق رونالدو (47 عاماً) مع شركة (بي بي دبليو) سبورتس على بيع الحصة البالغة 90 في المائة التي استحوذ عليها عام 2021 مقابل 70 مليون دولار من خلال شركته «تارا سبورتس البرازيل».
ولم يتم تقديم تفاصيل حول المبلغ الذي ستدفعه (بي بي دبليو) سبورتس مقابل الحصة.
وساعد مهاجم برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد السابق في سداد ديون النادي البالغة 195 مليون دولار، وقاد عودته إلى دوري الأضواء عام 2022 بعد ثلاثة مواسم في دوري الدرجة الثانية.
ومع ذلك، أثارت النتائج السيئة الأخيرة انتقادات، ودفعت بعض المشجعين إلى المطالبة برحيله.
وقال النادي في بيان «وقع رونالدو وشركة (بي بي دبليو) سبورتس اتفاقية للاستحواذ على جميع أسهم شركة (تارا سبورتس البرازيل)، الشركة التي تمتلك 90 في المائة من نادي كروزيرو».
وتابع «(رونالدو) قاد إدارة جلبت منظوراً جديداً للنادي، ونفذت إدارة احترافية وهيكل إدارة يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية. تم استعادة مصداقية كروزيرو وجذب شركاء ورعاة مهمين، بعقود سجلت أرقاماً قياسية للنادي».
وأضاف النادي أن رونالدو، الفائز بكأس العالم مع البرازيل عامي 1994 و2002، سيواصل العمل كعضو في مجلس إدارة كروزيرو بعد موافقة المجلس الإداري للدفاع الاقتصادي البرازيلي على الصفقة.
وبدأ رونالدو مشواره الاحترافي مع كروزيرو عندما كان عمره 16 عاماً في عام 1993 قبل أن يصبح أحد أفضل المهاجمين في العالم.
وقال في مؤتمر صحافي «ينتابني مزيج من المشاعر، ولكن قبل كل شيء، الشعور بالإنجاز. من المستحيل ألا أتذكر عندما قبلت التحدي الكبير المتمثل في شراء كروزيرو».
وأردف «لقد واجهنا العديد من التحديات، وتغلبنا على معظمها. لقد تعثرنا طول الطريق، لكنني أستطيع أن أقول إنني أسلم كروزيرو مع شعور بأنني قمت بواجبي، بالنظر إلى أن وضع النادي كان محفوفاً بالمخاطر للغاية».
ويبدو أن رونالدو مستعد الآن لبيع حصته البالغة 51 في المائة في ريال بلد الوليد المنافس في الدرجة الثانية الإسباني.
وقال للصحافيين «بلد الوليد هو التالي».