ريال مدريد يأمل في استغلال ترنح البايرن محلياً في الـ«كلاسيكو الأوروبي»

الصدام يتجدد بين الفريقين من أجل حجز بطاقة إلى نهائي دوري الأبطال

لاعبو ريال مدريد خلال التدريب قبل مواجهة البايرن الصعبة ذهابا في ميونيخ (ا ب ا)
لاعبو ريال مدريد خلال التدريب قبل مواجهة البايرن الصعبة ذهابا في ميونيخ (ا ب ا)
TT

ريال مدريد يأمل في استغلال ترنح البايرن محلياً في الـ«كلاسيكو الأوروبي»

لاعبو ريال مدريد خلال التدريب قبل مواجهة البايرن الصعبة ذهابا في ميونيخ (ا ب ا)
لاعبو ريال مدريد خلال التدريب قبل مواجهة البايرن الصعبة ذهابا في ميونيخ (ا ب ا)

يضع ريال مدريد الإسباني نصب عينيه ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ولكن من أجل تحقيق مبتغاه عليه العودة بنتيجة إيجابية من عقر دار «الوحش الأسود» بايرن ميونيخ في ذهاب الدور نصف النهائي، اليوم (الثلاثاء).

تُوِّج ريال مدريد وبايرن ميونيخ باللقب الأوروبي 20 مرة فيما بينهما، ولم يلعب فريقان، كل منهما ضد الآخر، أكثر من عملاقي إسبانيا وألمانيا، لذا لم يكن غريباً أن يتساءل ليون غوريتسكا، نجم الفريق البافاري، ويقول: «ماذا يمكن أن يكون أفضل؟»، من مثل هذه المواجهة.

وسيلعب ريال، بطل أوروبا 14 مرة، في ضيافة بايرن، البطل 6 مرات، من أجل بطاقة الظهور في النهائي الذي سيقام على استاد ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن، مع الطرف الثاني الذي سيفوز من بين باريس سان جيرمان الفرنسي أو بوروسيا دورتموند الألماني.

وعلى مدار السنوات، ورغم اختلاف الظروف، تبقى المواجهات بين هذين الفريقين متكافئة إلى حد كبير بينهما، إذ فاز بايرن 12 مرة مقابل 11 مرة لريال. وسيخوض الفريقان هذه المواجهة بظروف متباينة، حيث فقد بايرن لقب الدوري بعد موسم متعثر، وذهب إلى باير ليفركوزن، فيما ينفرد ريال بقمة الدوري الإسباني واقترب من استعادة اللقب.

ورغم الحذر الذي يُبديه ريال تجاه عملاق بافاريا، الأكثر فوزاً على الملكي من خارج إسبانيا (11 مرّة)، فإن الأرقام تشير إلى تفوق الريال على منافسه 12 مرة في 26 مواجهة، كانت أبرزها في العقد الماضي.

أطاح ريال، حامل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بالمسابقة القارية، ببايرن في كلٍّ من المواجهات الثلاث الأخيرة، في نصف النهائي عامي 2014 و2018، وفي ربع النهائي عام 2017، وفي كل مرّة واصل نادي العاصمة مدريد طريقه بنجاح ليرفع الكأس الغالية.

وهذه المرة يسافر رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إلى ملعب «أليانز أرينا» لخوض مواجهة من العيار الثقيل، وبشعور مختلف، إذ إنه في عام 2017 كان يشرف على البايرن، عندما أطاحت ثلاثية نجم ريال السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو، على ملعب سانتياغو برنابيو، بفريقه الذي خسر 2 - 4 (فاز ريال 2 - 1 ذهاباً).

خلال تلك الأمسية، انتقد أنشيلوتي التحكيم الذي عدّه سيئاً وقرار الطرد القاسي بحق لاعب خط الوسط التشيلي أرتورو فيدال، وعدم احتساب حالة تسلل على هدف من أهداف رونالدو.

ودفع أنشيلوتي غالياً ثمن هذه الخسارة، إذ أُقيل من منصبه بعد بضعة أشهر، وستكون عودته إلى ملعب «أليانز أرينا» فرصة للمدرّب الأكثر تتويجاً في المسابقة مع 4 ألقاب (ميلان 2003 و2007 وريال 2014 و2022) لتأكيد جدارته.

وفي حين أنهى باير ليفركوزن ومدربه الشاب الإسباني شابي ألونسو، في هذا الموسم، هيمنة بايرن على لقب «بوندسليغا» في المواسم الـ11 الماضية، يتجه ريال لإحراز لقب «الليغا» الإسبانية للمرة الـ36 في تاريخه.

لم يفز بايرن، الفائز بدوري أبطال أوروبا 6 مرات، بالكأس الأوروبية العريقة سوى مرة واحدة منذ تتويجه الأخير على حساب مواطنه بوروسيا دورتموند عام 2013 في ويمبلي (على باريس سان جيرمان 1 - 0 في نهائي 2020). وعلى النقيض من ذلك، توّج الريال باللقب 5 مرات في تلك الفترة.

وفي تصريح نادر من كاتالونيا، قال تشافي هرنانديز، مدرب برشلونة، الأسبوع الماضي، إن نجاح ريال مدريد يولّد مزيداً من النجاح بعدما أطاح البطل الإسباني بمانشستر سيتي الإنجليزي، حامل اللقب، بركلات الترجيح 4 - 3 في ربع النهائي (4 - 4 بإجمالي المباراتين).

وتابع مايسترو خط الوسط السابق: «عندما تفوز بالكثير، فإنك تلعب بهدوء أكبر ومع خوف أقل وثقة أكبر».

ويدرك بايرن جيداً مدى حاجته للمس المجد في دوري أبطال أوروبا لتجنب موسم مخيِّب للآمال، حيث يعوّل المدرب توماس توخيل على سلاحه الفتّاك المهاجم الإنجليزي هاري كين (30 عاماً) الذي سجل 35 هدفاً في 31 مباراة في الدوري هذا الموسم، و42 هدفاً في مختلف المسابقات، ليحطم رقمه القياسي الشخصي الذي حققه عندما كان يدافع عن قميص توتنهام (41 هدفاً في موسم 2017 - 2018).

تحدث أنشيلوتي عن بايرن، قائلاً: «لقد مرّوا بموسم صعب، لكنهم الآن في أفضل حالاتهم على الأرجح، ولديهم كين الذي يسجل الكثير من الأهداف. ستكون مواجهة متكافئة وصعبة ويتعيّن علينا القتال، لكننا سعداء بخوضها وبثقة كبيرة».

فرض الحارس الأوكراني أندري لونين الذي حلّ بديلاً للبلجيكي تيبو كورتوا، المصاب، نفسه بطلاً لركلات الترجيح أمام سيتي بتصديه لركلتين، لكنه سيشعر بضغط للإبقاء على شباكه نظيفة أمام تسديدات كين.

وفي سياق متصل، أكد أنشيلوتي أن حارسه العملاق كورتوا بات جاهزاً للعودة وسيلعب في نهاية الأسبوع المقبل في الدوري، مما يعني أنه بات يتوجب على لونين رفع مستواه من أجل حجز مكانه في مباراة الإياب أو النهائي المحتمل.

ارتكب لونين خطأ أمام برشلونة في الكلاسيكو في 21 أبريل في «الليغا» أدى إلى اهتزاز شباكه، لكنّ ريال خرج فائزاً 3 - 2 ليُحكم قبضته على الصدارة في طريقه لتجريد غريمه الأبدي من لقبه. وفي وقت كان المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، بطل التأهل للنهائي -بتسجيله هدفين أحدهما من خطأ فادح من حارس بايرن، سفين أولرايش، بديل مانويل نوير المصاب، خلال المواجهة الأخيرة بينهما في إياب نصف نهائي عام 2018 التي انتهت بالتعادل 2 - 2 (فاز ريال 2 - 1 ذهابا)- حلّ الإنجليزي غود بيلينغهام بدلاً من مهاجم الاتحاد السعودي حالياً بوصفه أفضل هداف للنادي الملكي.

لاعبو البايرن متحمسون في التدريبان لإجل إنقاذ موسمهم بلقب في دوري الابطال (ا ف ب)

قدّم لاعب خط الوسط الذي يعرف جيداً أسرار الكرة الألمانية كونه دافع سابقاً عن قميص بوروسيا دورتموند قبل انتقاله إلى العاصمة مدريد أداءً رائعاً هذا الموسم، خصوصاً خلال المواجهات المصيرية، إذ سجل 3 أهداف في 3 مباريات ضد برشلونة.

حرمت الإصابة اللاعب الدولي الإنجليزي من خوض المرحلة الأخيرة من الموسم الماضي، حين خسر دورتموند أمام بايرن بفارق الأهداف في الرمق الأخير في السباق للفوز باللقب، لذا يأمل هذه المرة أن يثأر من غريمه السابق في الـ«كلاسيكو الأوروبي».

ويرى غوريتسكا نجم وسط البايرن المواجهة على أنها «قمة أوروبا الحقيقية»، وقال: «قضينا موسماً محبطاً لكنَّ دوري أبطال أوروبا يمثل آخر فرصة لنا للفوز بلقب. شعرنا بالحماس والقوة بعد الفوز على آرسنال في ربع النهائي، ونستعد بجدية وبخطة جديدة للريال، أنا أتطلع حقاً لهذه المباراة». وأضاف: «لم يسبق لي أن لعبت مع بايرن ضد الريال. ما الذي يمكن أن يكون أفضل من مثل هذه المواجهة في الدور قبل النهائي؟». لكن غوريتسكا يحمل ذكريات إيجابية من مواجهة ريال عندما كان يلعب في صفوف شالكه وفاز 4 - 3 في سانتياغو برنابيو في دور الستة عشر بدوري الأبطال بموسم 2014 - 2015.

وجاءت عودة الحارس والقائد مانويل نوير، لحماية عرين البايرن، بمثابة دفعة قوية للفريق، إذ خاض آخر مباراتين بالدوري بعد تعافيه من إصابة عضلية، وسيكون مطالباً بالكثير لإيقاف هجوم ريال الخطير بقيادة الثلاثي بلينغهام وفينيسيوس جونيور ورودريغو.

توخيل يأمل تتويج أوروبي قبل الرحيل عن البايرن (ا ف ب)

وقال نوير: «أثق بأن المواجهات بين ريال مدريد وبايرن هي من بين الأقوى في اللعبة. كل عالم كرة القدم يشعر بالحماس، ونحن كلاعبين أيضاً. نعرف أن الطريق يكون صعباً من أجل الوصول إلى ويمبلي وخوض النهائي». وأضاف قائد منتخب ألمانيا: «لهذا السبب نحتاج إلى الظهور بشكل مميز في مباراتي الذهاب والإياب ويجب أن نبذل قصارى جهدنا من أجل الوصول إلى النهائي».

ويأمل توماس توخيل التتويج بلقب البطولة لترك ذكرى جيدة لجماهير البايرن قبل رحيله نهاية الموسم، ويمكنه أن يعتمد على ألفونسو ديفيز، متعدد المهام في التشكيلة ضد الريال، بعدما غاب الجناح الكندي عن مباراة آرسنال الأخيرة بسبب الإيقاف، ولكن تحوم الشكوك حول مشاركة كونراد لايمر (إصابة في الكاحل)، وماتيس دي ليخت (إصابة في الركبة). وعمل توخيل على إراحة لاعب الوسط المهاجم المتألق جمال موسيالا، في مواجهة أنتراخت فرانكفورت الأخيرة بالدوري بعد أن اشتكى النجم الشاب ألماً في الركبة، حتى يكون جاهزاً لمباراة الريال. بينما سيغيب الجناح ليروي ساني عن اللقاء، وكذلك المهاجم كينغسلي كومان بسبب الإصابة.


مقالات ذات صلة

هل ينحاز التاريخ لسيتي مجدداً باللحظات الحاسمة أم يضحك آرسنال أخيراً؟

رياضة عالمية برونو نجم يونايتد اختير رجل المباراة أمام نيوكاسل وأعلن رغبته بالبقاء مع الفريق بمرحلة التجديد (رويترز)

هل ينحاز التاريخ لسيتي مجدداً باللحظات الحاسمة أم يضحك آرسنال أخيراً؟

بعيدا عن صراع اللقب الذي بات محصورا بين مانشستر سيتي وآرسنال، أو بقية مراكز المربع الذهبي المؤهلة لدوري أبطال أوروبا التي حجزها ليفربول وأستون فيلا، ستكون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير (غيتي)

«بريمرليغ»: ما قصة النادي الذي احتفل بحافلة مكشوفة بعد نجاته من الهبوط؟

هل سمعت عن نادي الدوري الإنجليزي الممتاز الذي استمتع باستعراض حافلة مكشوفة لتجنب الهبوط إلى المركز السابع عشر؟

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية أوناي إيمري (رويترز)

إيمري: التأهل لدوري الأبطال حلم

قال أوناي إيمري، مدرب آستون فيلا، إن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «مناسبة خاصة جداً» يجب الاحتفال بها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توني كروس (رويترز)

كروس ينتقد قرار الحَكم مارشينياك أمام البايرن

انتقد توني كروس لاعب وسط فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الحَكم الذي أدار مباراة فريقه في إياب الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (رويترز)

أنشيلوتي: قريباً سنبدأ الجوانب الخططية لـ«نهائي الأبطال»

يفكر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بالفعل في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام دورتموند والفوز الكبير على ألافيس تجربة قوية قبل النهائي الأوروبي

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مويز: سنلعب لمصلحة وست هام... لن نساعد أحداً

ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)
ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)
TT

مويز: سنلعب لمصلحة وست هام... لن نساعد أحداً

ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)
ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)

يمكن لوست هام يونايتد التأثير على سباق حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بين مانشستر سيتي وآرسنال في اليوم الأخير من الموسم، لكن المدرب ديفيد مويز قال، الجمعة، إن تركيزه ينصب على إنهاء المسابقة بقوة في آخر مباراة له مع الفريق.

ويتوجه وست هام إلى مانشستر سيتي متصدر الدوري، الذي لا يستطيع تحمل خسارة النقاط أمام الفريق اللندني، الأحد، مع تأخر آرسنال بنقطتين ويلعب مع إيفرتون في التوقيت نفسه.

وقال مويز للصحافيين: «كرة القدم لعبة غريبة. لا تعرف أبداً ما هي اللحظات التي ستمنحك فرصة الفوز، وعلينا أن نحاول استغلال تلك الفرص عندما نستطيع. نحن لا نلعب لجعل مانشستر سيتي يخسر الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا نلعب لجعل آرسنال يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. نلعب لصالح وست هام، ونحاول الفوز بالمباراة من أجل وست هام. لا يمكننا إنهاء الموسم في مركز أقل من التاسع، وهو مركز جيد جداً لوست هام في الدوري من عدة جوانب».

ورداً على سؤال عما إذا كانوا سيحاولون الفوز على سيتي حتى يتمكن ديكلان رايس، الذي انتقل إلى آرسنال مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني (133.11 مليون دولار)، العام الماضي، من الفوز بلقب الدوري، قال مويز: «الجميع هنا يحب ديكلان، الجميع سيتذكرونه. لكننا لا نفعل ذلك من أجل ديكلان، بل نفعله من أجل أنفسنا».

وعاد مويز لفترة ثانية إلى وست هام في 2019، حين كان يحلق فوق منطقة الهبوط. وسيغادر النادي بالتراضي عندما ينتهي عقده في نهاية الموسم.

وقاد المدرب المخضرم (61 عاماً) وست هام للفوز بأول لقب له منذ 43 عاماً حين فاز بدوري المؤتمر الأوروبي، الموسم الماضي، ويفخر بجلب الاستقرار للفريق اللندني.

وقال مويز: «كنت أتولى تدريب أندية من حين إلى آخر، لكن هذه المرة أنا سعيد بالتنحي. أنا سعيد بالعمل الذي قمت به هنا في وست هام، وسأغادر بمعنويات عالية. آمل أن يكون الأشخاص هنا قد استمتعوا بصحبتي خلال هذه الفترة، وسأظل على اتصال بهم. لقد استمتعت بوقتي هنا، وسأنظر لفترتي هنا دائماً باعتزاز. أنا فخور جداً بمساعدة وست هام على الفوز بلقب أوروبي. كان عدد المباريات التي لعبناها هائلاً، وهناك الكثير من الأشياء التي تثبت نجاحنا».


بوكيتينو: تشيلسي يسعى لنهاية جيدة للموسم

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

بوكيتينو: تشيلسي يسعى لنهاية جيدة للموسم

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، الجمعة، إن الفريق نجح أخيراً في تحقيق ثبات المستوى مع اقتراب نهاية الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ويسعى لكتابة نهاية جيدة بتحقيق طموحه في المشاركة الأوروبية بالموسم المقبل.

ويخوض تشيلسي آخر مباراة له في الموسم، يوم الأحد، على ملعبه أمام بورنموث، وذلك بعد 4 انتصارات متتالية، ولم يتلق سوى هزيمة واحدة خلال آخر 14 مباراة بالدوري ليصعد إلى المركز السادس في جدول الترتيب.

وقال بوكيتينو في مؤتمر صحافي: «من المهم حقاً بالنسبة لنا أن ننهي الموسم بالمستوى الذي نؤدي به الآن، وبالثقة والطريقة اللتين لعبنا بهما في الأشهر الأخيرة. من المهم حقاً للفريق واللاعبين والنادي تحقيق أحد الأهداف، وهو المشاركة أوروبياً في الموسم المقبل».

ويتفوق تشيلسي بـ3 نقاط وبفارق أهداف كبير أمام نيوكاسل يونايتد، وهو ما يحسم له المركز السادس بشكل كبير، لكن لديه فرصة إحراز المركز الخامس حال الفوز بمباراته وهزيمة توتنهام أمام شيفيلد يونايتد.

وحتى الآن، يؤهل المركز الخامس للمشاركة في الدوري الأوروبي، بينما يؤهل المركز السادس لدوري المؤتمر الأوروبي، ورغم أن هذا قد يتغير في حال فوز مانشستر سيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي، يأمل بوكيتينو في إنهاء الموسم متفوقاً على فريقه السابق.

وقال بوكيتينو: «إذا أحرزنا المركز الخامس، فسيكون هذا رائعاً بالنسبة لنا. نحن بحاجة إلى أن نؤدي عملنا ثم نرى ما سيحدث. ستكون مباراة صعبة حقاً؛ لأن بورنموث يقدم أداءً جيداً. أندوني إيراولا (مدرب بورنموث) يقدم عملاً جيداً، لكن الشيء المهم هو إنهاء الموسم بشكل جيد، ولنرَ بعدها ما إذا كانت لدينا فرصة لهذا المكان (في المنافسات الأوروبية)».

وعانى تشيلسي من الإصابات هذا الموسم، لكنه نجح في إنقاذ موسمه في الوقت المناسب، وهو ما يمنح المدرب تفاؤلاً إزاء المستقبل.

وقال بوكيتينو: «نظراً للظروف، كانت الأمور أصعب مما توقعنا، لكنني سعيد بالطريقة التي ننهي بها الموسم. إنهاء الموسم بهذا الشكل يمنحنا الأمل لتقديم بداية جيدة في الموسم المقبل، وإمكانية المنافسة على أشياء كبيرة».

كذلك يشعر بوكيتينو بالسعادة إزاء دعم النادي له، إذ صرح تود بولي رئيس تشيلسي قبل أيام بأن خطة النادي تمضي قدماً تحت قيادة بوكيتينو.

وقال بوكيتينو: «من المهم الحصول على دعم المُلاك، ففي النهاية، هم المسؤولون. نعرف أنه يجري الحكم على المدربين عبر النتائج خلال وقت قصير للغاية، لكن من المهم الشعور بدعم المُلاك».


هوملز سيركز على التتويج بـ«الأبطال» بعد استبعاده من تشكيلة ألمانيا

ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
TT

هوملز سيركز على التتويج بـ«الأبطال» بعد استبعاده من تشكيلة ألمانيا

ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)

قال إيدن ترزيتش مدرب بوروسيا دورتموند إن مدافعه ماتس هوملز أصيب بخيبة أمل بسبب قرار مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان باستبعاده من تشكيلته المبدئية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وقال ترزيتش إن الفائز بكأس العالم 2014 يضع نصب عينيه الآن الفوز بكأس دوري أبطال أوروبا في المباراة النهائية بالأول من يونيو (حزيران) المقبل ضد ريال مدريد بوصفه هدفه الأخير لهذا الموسم.

وقال ترزيتش في مؤتمر صحافي قبل المباراة الأخيرة للفريق في دوري الدرجة الأولى الألماني ضد دارمشتات، السبت: «شعرت بأن القرار أثر في ماتس، وبعد المناقشة (مع مدرب ألمانيا) شعر بخيبة أمل كبيرة. لقد أكد لي أننا سنسعى الآن لتحقيق الهدف الوحيد المتبقي».

وقال هوملز (35 عاماً) الذي قدَّم أداء ًرائعاً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد الفوز على باريس سان جيرمان في قبل النهائي إن أمامه هدفين هذا الموسم، هما الفوز بدوري أبطال أوروبا، والمشاركة في بطولة أوروبا 2024.

لكنه لم يكن ضمن القائمة التي أعلنها ناغلسمان، الخميس، وضمت 27 لاعباً.

وقال ترزيتش: «لقد أخبرني الآن بأننا سنبذل كل ما بوسعنا للوصول إلى هدفنا الكبير، وهو دوري أبطال أوروبا. كان يستحق بالتأكيد أن يكون في بطولة أوروبا، لكن هذا ليس قرارنا».

واختار ناغلسمان من دورتموند المدافع نيكو شلوتربيك، والمهاجم نيكلاس فولكروغ فقط ضمن التشكيلة المبدئية للبطولة التي تبدأ في 14 يونيو في ألمانيا.

وقال ترزيتش: «حاولنا في الأشهر الماضية مساعدة اللاعبين على تحقيق أهدافهم الشخصية، وكذلك أهداف الفريق. لقد نجح الأمر مع نيكو ونيكلاس، لكن للأسف لم ينجح مع ماتس. سيتعامل مع هذا الموقف بشكل احترافي للغاية، وغداً وفي نهائي دوري أبطال أوروبا سيكون أحد أهم لاعبينا».


غوارديولا: أمام وست هام شعارنا الفوز أو الفوز

غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: أمام وست هام شعارنا الفوز أو الفوز

غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)

حذَّر المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي متصدّر الدوري الإنجليزي لكرة القدم بيب غوارديولا، من أن فريقه لا يمكن أن يأخذ أي شيء كأمر مسلّم به في سعيه للقب الرابع توالياً غير المسبوق، عندما يواجه وست هام الأحد في المرحلة 38 الأخيرة.

ويملك سيتي مصيره بيديه، حيث يتقدّم بفارق نقطتين عن مطارده المباشر ووصيفه في الموسم الماضي آرسنال الذي أكد مدربه الإسباني ميكل أرتيتا، أن «الحلم (بالتتويج) لا يزال قائماً».

ويحتاج سيتي إلى الفوز للاحتفاظ باللقب بغض النظر عن نتيجة مباراة المدفعجية أمام الضيف إيفرتون.

ومع ذلك، أشار غوارديولا إلى المرحلة الأخيرة المثيرة من الدوري قبل عامين، عندما اضطر سيتي إلى قلب تخلفه بثنائية نظيفة أمام ضيفه أستون فيلا إلى فوز متأخر 3 - 2 وحرم مطارده المباشر وقتها ليفربول من اللقب.

كما واجه بطل إنجلترا صعوبة في التغلّب على توتنهام 2 - 0 الثلاثاء في مباراة مؤجّلة على رغم رغبة كثير من مشجعي توتنهام في خسارة فريقهم لمنع غريمه في شمال لندن آرسنال من تحقيق لقبه الأول منذ 20 عاماً.

وقال غوارديولا في مؤتمر صحافي: «نود أن نتقدم 3 - 0 بعد 10 دقائق، لكن هذا لن يحدث».

وأضاف: «أنا مستعد لأن تكون مباراة صعبة جداً. أريد أن أضع في ذهن اللاعبين، انظروا إلى توتنهام، كيف قاتلوا من أجل كل كرة».

وتابع: «كان الأمر نفسه مع أستون فيلا قبل عامين، لقد كانوا في الوضع نفسه، ولم يكن لديهم أي شيء يلعبون من أجله، ونحن نعرف ما حدث».

وأردف: «يجب على جماهيرنا أن تأتي وتكون جاهزة منذ اللحظة الأولى، لتكون معنا ونفعل ذلك معاً».

ويحاول سيتي أن يصبح أول فريق في التاريخ يفوز بـ4 ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي، وهو على مشارف اللقب السادس في 7 مواسم.

ورفض غوارديولا التلميحات بأن فريقه لا يحصل على التقدير الذي يستحقه مقابل حجم تلك الإنجازات، قائلاً: «لا أعرف ما يفكّر فيه الناس، لكن إذا سألت جميع فرق الدوري في بداية الموسم، فإنهم سيرغبون في أن يكونوا في موقفنا».

وأضاف: «أمامنا مباراة واحدة والمصير بين أيدينا. الفوز بمباراتنا وسنصبح الأبطال».

وختم: «إنهم (اللاعبون) يعرفون أن أمامهم الفوز أو الفوز، وإلا فإن آرسنال سيكون البطل».


أرتيتا لمدربه مويز: ساعد آرسنال في تحقيق الحلم

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
TT

أرتيتا لمدربه مويز: ساعد آرسنال في تحقيق الحلم

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

عبّر ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، عن أمله في الحصول على يد المساعدة من مدربه السابق ديفيد مويز في السباق على حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حين يحل وست هام يونايتد ضيفاً على مانشستر سيتي المتصدر في اليوم الأخير من الموسم.

ويتأخر آرسنال، الذي يواجه إيفرتون على ملعبه، بنقطتين عن سيتي قبل الجولة الأخيرة من المباريات يوم الأحد.

ويجب على آرسنال الفوز للحصول على فرصة لحسم اللقب.

وتعاقد مويز مع أرتيتا في 2005 حين كان مدرباً لإيفرتون؛ إذ أحضر لاعب الوسط الإسباني إلى إنجلترا ليمضي بقية مسيرته الكروية هناك قبل أن يتحول لعالم التدريب.

وقال أرتيتا للصحافيين، الجمعة: «لعب دوراً رئيسياً ومهماً للغاية في مسيرتي. يمكنه مساعدتنا في تحقيق حلمنا وحلمي الشخصي بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. الشيء الوحيد الذي ناقشناه هو أن نمنح أنفسنا الفرصة للاستمتاع بيوم جميل. يمكننا تحقيق ذلك. إنها كرة القدم وعلينا أن نلعب مثلما نفعل كل أسبوع».

وأردف: «يتعين علينا الفوز مع الأمل في أن يساعدنا وست هام على تحقيق حلمنا. الجزء الأول يقع على عاتقنا وهو الشيء الوحيد الذي يمكننا التركيز عليه».

وتأخر آرسنال بفارق خمس نقاط، الموسم الماضي، عندما انهار أمله في المنافسة على اللقب في مايو (أيار)، لكن هذه المرة كان نداً لسيتي في أشرس سباق على اللقب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال أرتيتا إنه لا يستطيع التفكير فيما سيحدث إذا خسروا اللقب أمام سيتي مرة أخرى.

وأضاف: «لا أستطيع التفكير بهذه الطريقة. علينا الفوز بالمباراة ونأمل أن يحدث شيء جميل».

وحقق آرسنال لقبه الأخير في موسم 2003 - 2004 تحت قيادة المدرب أرسين فينغر دون خسارة واحدة طوال الموسم، لكن النادي المنتمي لشمال لندن لم يكن في هذا الموقف أبداً في السباق على اللقب منذ انتقاله إلى استاد الإمارات في 2006.


الهولندي سلوت: سأدرب ليفربول الموسم المقبل

أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
TT

الهولندي سلوت: سأدرب ليفربول الموسم المقبل

أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)

أكد أرني سلوت، مدرب فينوورد، الجمعة، أنه سيتولى تدريب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الموسم المقبل، بعد رحيل يورغن كلوب في نهاية الموسم الحالي.

ونقلت شبكة «إي إس بي إن» عن سلوت قوله في مؤتمر صحافي: «أستطيع أن أؤكد أنني سأصبح مدرباً لليفربول الموسم المقبل». ولم يؤكد ليفربول رسمياً حتى الآن اسم خليفة كلوب.


«جائزة إيميليا رومانيا»: لوكلير يتصدر التجربة الحرة الأولى

تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)
تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)
TT

«جائزة إيميليا رومانيا»: لوكلير يتصدر التجربة الحرة الأولى

تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)
تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)

سجل تشارلز لوكلير، سائق فريق فيراري، الجمعة، أسرع زمن في التجربة الحرة الأولى لسباق «جائزة إيميليا رومانيا الكبرى»، المقرر إقامته، الأحد، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1»، بينما عانى سائق ريد بول ماكس فيرستابن، بطل العالم، طوال التجربة.

وسجل لوكلير زمناً بلغ دقيقة و16.990 ثانية حول مضمار إنزو دينو فيراري. وجاء خلفه جورج راسل، سائق مرسيدس، بفارق 0.104 ثانية، ثم كارلوس ساينز. واحتل فيرستابن المركز الخامس خلف سيرجيو بيريز، سائق ريد بول الثاني، حيث عانى في منتصف المضمار، واضطُر للخروج منه مرات عدة.

وتوقفت التجربة الأولى دقائق عدة بعد أن توقفت سيارة أليكس ألبون، سائق ويليامز، بسبب مشكلة فنية.

وكان فريقا فيراري ومرسيدس، من بين الفرق التي وضعت تحديثات في سياراتها في السباق المقام بإيمولا، ولكن ريد بول وضع قطعاً جديدة، حيث يحاول الفريق استعادة توازنه بعد خسارة سباق «جائزة ميامي الكبرى» قبل أسبوعين.

وحقق ريد بول الفوز في 21 سباقاً الموسم الماضي، ولكن خسر الفريق بالفعل مرتين في أول 6 سباقات أقيمت هذا العام، بفضل جهود من ساينز في أستراليا، ولاندو نوريس، سائق مكلارين، في ميامي.

في أستراليا، لم يكمل فيرستابن السباق بسبب مشكلات في سيارته.

وتقام التجربة الحرة الثانية في وقت لاحق من يوم الجمعة، بينما تقام التجربة الحرة الثالثة والتجربة الرسمية، السبت، قبل انطلاق السباق، الأحد.

وكانت إيمولا قد استضافت آخر سباق قبل عامين، وجرى إلغاء الحدث في العام الماضي بعد أن ضربت الفيضانات منطقة إيميليا رومانيا، حيث يوجد المضمار.


كلوب: لم أهدر دقيقة مع ليفربول… كانت اللحظات ممتعة

يورغن كلوب (رويترز)
يورغن كلوب (رويترز)
TT

كلوب: لم أهدر دقيقة مع ليفربول… كانت اللحظات ممتعة

يورغن كلوب (رويترز)
يورغن كلوب (رويترز)

أكد يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أنه لم يهدر دقيقة من وقته في النادي، وأشار إلى أنه «راضٍ تماماً» عن عدد الألقاب التي تُوّج بها الفريق تحت قيادته.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» أن كلوب سيرحل عن أنفيلد، بعدما قضى ثمانية أعوام ونصف العام، تُوّج خلالها الفريق بثمانية ألقاب، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى، بعد فترة انتظار استمرت لـ30 عاماً، بالإضافة للقب دوري أبطال أوروبا، للمرة السادسة في تاريخ ليفربول.

وربما يقول منتقدو كلوب إنه لم يستغلّ مواهب الفريق الذي كوّنه في الفترة من 2018 إلى 2020، ولكنه ردّ بأنه يتقبل تمسكهم بوجهة نظرهم.

وأوضح أنه يرى الأمور من منظور مختلف، حيث قال: «أعتقد حقاً أن الأمر كان عكس إضاعة الوقت».

وأضاف: «قمنا باستغلال كل شيء، وحاولنا إخراج الأفضل من كل شيء، وحاولنا الاستمتاع قدر المستطاع».

وتابع: «بالنسبة لي، فإن النجاح الذي حققته لا بأس به على الإطلاق، أعلم أنه كان بإمكاننا أن نفوز بالمزيد، لكن لا يمكنني تغيير ما حدث. وربما كنا فزنا بألقاب أقل، هذا أيضاً كان محتملاً».

وأكد: «عدم التتويج بلقب الدوري الإنجليزي بسبب نقطة (عندما أنهى الفريق موسم 2018 في المركز الثاني بـ97 نقطة) تجربة ليست رائعة، لكنها تُظهر لك أنك جيد للغاية».

وقال: «عندما تكون وسط الموقف، لا يمكنك أن تراه بهذا الشكل. لم يكن بوسعي أن أقوم بأي شيء مختلف في تلك اللحظات».

وقبل أكثر من شهر، كان ليفربول ينافس على التتويج برباعية غير مسبوقة، حيث تُوّج بلقب كأس الرابطة في فبراير (شباط)، لكنه ودّع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد، ثم الدوري الأوروبي أمام أتالانتا قبل أن يحقق نتائج سلبية لمدة أسبوعين في أبريل (نيسان) الماضي، والتي بسببها تبخرت أحلامه في التتويج بلقب الدوري.

ومع ضمان احتلال ليفربول المركز الثالث بالدوري، وتأمين عودته لدوري أبطال أوروبا، فإن مباراة الجولة الأخيرة أمام وولفرهامبتون، ومباراة الجولة الماضية، كانتا بمثابة الوداع الكبير، حيث حضر كلوب عدداً من المناسبات لتوديع الأشخاص الذين عمل معهم أو ارتبط بهم خلال الوقت الذي قضاه في أنفيلد.


ريوس يرتدي شارة القيادة في مباراة دورتموند الأخيرة

ماركو ريوس سيرحل عن دورتموند هذا الصيف (أ.ف.ب)
ماركو ريوس سيرحل عن دورتموند هذا الصيف (أ.ف.ب)
TT

ريوس يرتدي شارة القيادة في مباراة دورتموند الأخيرة

ماركو ريوس سيرحل عن دورتموند هذا الصيف (أ.ف.ب)
ماركو ريوس سيرحل عن دورتموند هذا الصيف (أ.ف.ب)

يرتدي ماركو ريوس شارة قيادة فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، في مباراته الأخيرة على ملعب الفريق أمام دارمشتاد، السبت، في الدوري الألماني «بوندسليغا».

وقال إدين ترزيتش، المدير الفني للفريق، في مؤتمر صحافي، الجمعة: «ماركو سيكون ضمن التشكيل الأساسي في مباراة الغد، وسيرتدي شارة قيادة الفريق، هو يستحق هذا».

وسيترك ريوس، المولود في دورتموند، النادي، هذا الصيف، حيث لن يجري تمديد تعاقده. وباحتساب الوقت الذي قضاه في أكاديمية النادي، قضى اللاعب أكثر من 21 عاماً في النادي، وارتدى شارة القيادة في السابق.

وقال ترزيتش: «تدرك كم الحب الذي يحصل عليه. لا يحظى كثير من اللاعبين بهذا».

وتُوّج ريوس بكأس ألمانيا مرتين مع دورتموند، ويمكنه أن يضيف لقب «دوري الأبطال» لخزينة ألقابه، إذا تغلّب دورتموند على ريال مدريد في المباراة النهائية، المقرر إقامتها في لندن، في الأول من يونيو (حزيران).

وضَمن دورتموند المشاركة في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل، لكنه سيُنهي الدوري بعيداً عن المراكز الأربعة الأولى، للمرة الأولى منذ تسع سنوات.

وقال ترزيتش: «تصورنا الموسم بشكل مختلف، ونحن غير سعداء باحتلال المركز الخامس».


القبض على 3 لاعبين أستراليين في قضية مراهنات

صورة متداولة للقبض على أحد لاعبي نادي ماكارثر الأسترالي لتورطه في قضايا مراهنات (إ.ب.أ)
صورة متداولة للقبض على أحد لاعبي نادي ماكارثر الأسترالي لتورطه في قضايا مراهنات (إ.ب.أ)
TT

القبض على 3 لاعبين أستراليين في قضية مراهنات

صورة متداولة للقبض على أحد لاعبي نادي ماكارثر الأسترالي لتورطه في قضايا مراهنات (إ.ب.أ)
صورة متداولة للقبض على أحد لاعبي نادي ماكارثر الأسترالي لتورطه في قضايا مراهنات (إ.ب.أ)

ذكرت شرطة نيو ساوث ويلز الأسترالية، الجمعة، أنه تم القبض على 3 لاعبي كرة قدم محترفين في أستراليا للاشتباه في تورطهم بقضية تتعلق بالمراهنات.

وأفادت الشرطة بأنه تم فتح تحقيق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد مزاعم بالتلاعب في البطاقات الصفراء من جانب لاعبي أحد أندية كرة قدم بجنوب غربي مدينة سيدني الأسترالية.

أوضحت الشرطة: «كشفت التحقيقات أن أحد اللاعبين الكبار كان يتلقى تعليمات من رجل - يعتقد أنه يعمل في الخارج بقارة أميركا الجنوبية - لتنظيم توجيه بطاقات صفراء خلال مباريات معينة مقابل الربح».

ويشتبه أنه تم التلاعب بالبطاقات الصفراء خلال المباريات التي أقيمت في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر الماضيين، بينما أعلنت الشرطة أن محاولات فاشلة للتلاعب جرت أيضاً خلال الشهرين الأخيرين.

وأُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عاماً، الجمعة، ووُجهت إليه تهمتان بالتورط في سلوك يفسد نتيجة المراهنات لإحدى المسابقات، وتسهيل السلوك الذي يفسد نتيجة الرهان بها، والمشاركة في جماعة إجرامية.

كما تم القبض على رجل يبلغ من العمر 27 عاماً وآخر يبلغ 32 عاماً. ووُجهت إليهما تهمة الانخراط في سلوك يفسد نتائج الرهان على البطولة، والمشاركة في جماعة إجرامية.