مدرب برايتون: علينا استعادة الروح لتحسين نتائجنا

روبرتو دي زيربي مدرب برايتون (رويترز)
روبرتو دي زيربي مدرب برايتون (رويترز)
TT

مدرب برايتون: علينا استعادة الروح لتحسين نتائجنا

روبرتو دي زيربي مدرب برايتون (رويترز)
روبرتو دي زيربي مدرب برايتون (رويترز)

طالب روبرتو دي زيربي، مدرب برايتون، لاعبيه باستعادة الروح، والأداء بفخر وكبرياء؛ لتحسين نتائج الفريق.

وعجز برايتون عن تحقيق الفوز في ست مباريات بخَسارته أمام بورنموث بنتيجة 0 - 3، مساء الأحد.

وكان برايتون يحتل المركز الثالث بجدول الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عندما فاز في مباراة الدور الأول أمام بورنموث في سبتمبر (أيلول)، بينما تراجع حالياً للمركز الثاني عشر.

وفقَدَ الفريق الإنجليزي آماله في التأهل لبطولة أوروبية بالموسم المقبل، بينما يشعر دي زيربي بأن لاعبيه يفتقدون الحافز.

وقال المدرب الإيطالي، في تصريحات عبر «وكالة الأنباء البريطانية»: «الإصابات عامل مهم، لكن الحافز أمر ضروري أيضاً؛ لأن الدوافع في كرة القدم تمثل 80 في المائة من أساس عملنا».

وتابع: «كل مباراة أعدُّها تحدياً كبيراً وهدفاً جديداً، ففي الوقت الحالي نبتعد بفارق كبير من النقاط عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، ونلعب من أجل هدف غير واضح، لكن من غير المقبول أن نؤدي المباريات بلا روح».

وواصل مدرب برايتون: «يجب أن نتخلص من هذه الحالة بسرعة، أحترم لاعبي فريقي كثيراً وأُقدّر معاناتهم تماماً، لكن علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا».

وشدد روبرتو دي زيربي، في ختام تصريحاته، قائلاً: «يجب أن نلعب دائماً بروح وشرف وفخر؛ لأننا نمثل برايتون».


مقالات ذات صلة

مع نهاية حقبته... ديفيد مويز مدرب فاشل أم مفترَى عليه؟

رياضة عالمية مويز قاد وستهام الموسم الماضي للحصول على أول بطولة كبرى له منذ 43 عاماً (غيتي)

مع نهاية حقبته... ديفيد مويز مدرب فاشل أم مفترَى عليه؟

سد مويز الفجوة بين النادي والمشجعين، وجعل مشجعي وست هام يقعون في حب ناديهم مرة أخرى.

رياضة عالمية تشابي ألونسو يتحدث مع بيب غوارديولا (غيتي)

كيف استفاد تشابي ألونسو من اللعب تحت قيادة بينيتيز ومورينيو وغوارديولا؟

وصول بايرن إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وبلوغ دورتموند النهائي يثبتان قوة الدوري الألماني.

رياضة عالمية سبيروس كابرالوس (أ.ب)

كابرالوس: «الألعاب الأوروبية 2027» اختبار رئيسي قبل أولمبياد لوس أنجليس

قال رئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية، الخميس، إن دورة الألعاب الأوروبية 2027 في إسطنبول ستكون بمثابة حدث مؤهل كبير لأولمبياد لوس أنجليس 2028.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية إيدرسون تعرض لإصابة خلال مواجهة توتنهام (رويترز)

كسر في عظم العين يبعد إيدرسون عن السيتي

سيغيب الحارس البرازيلي إيدرسون عن أهم مباراتين في موسم مانشستر سيتي الحالي بسبب إصابة بالعين.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية المسلسلات ستُعرض لأول مرة خلال ما تبقى من العام الحالي (رويترز)

«الأولمبية الدولية» و«نتفليكس» تتعاونان لإنتاج مسلسلات وثائقية لألعاب باريس

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الخميس)، إنتاج ثلاثة مسلسلات رياضية وثائقية لأولمبياد باريس 2024 بالتعاون مع خدمة «نتفليكس» وهي منصة للبث.

«الشرق الأوسط» (برلين)

مع نهاية حقبته... ديفيد مويز مدرب فاشل أم مفترَى عليه؟

مويز قاد وستهام الموسم الماضي للحصول على أول بطولة كبرى له منذ 43 عاماً (غيتي)
مويز قاد وستهام الموسم الماضي للحصول على أول بطولة كبرى له منذ 43 عاماً (غيتي)
TT

مع نهاية حقبته... ديفيد مويز مدرب فاشل أم مفترَى عليه؟

مويز قاد وستهام الموسم الماضي للحصول على أول بطولة كبرى له منذ 43 عاماً (غيتي)
مويز قاد وستهام الموسم الماضي للحصول على أول بطولة كبرى له منذ 43 عاماً (غيتي)

يجب التأكيد في البداية على أن ديفيد مويز هو المدير الفني الذي جعل مشجعي وست هام يقعون في حب ناديهم مرة أخرى. ولا ينبغي أن ننسى أن الأجواء كانت مشحونة ومسمومة عندما عاد مويز في مهمة إنقاذ النادي في ديسمبر (كانون الأول) 2019. ولم يكن الغضب بشأن الانتقال إلى ملعب لندن قد انتهى، وكان الفريق يقدم أداءً ضعيفاً، وتراجع مرة أخرى إلى المراكز المؤدية للهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان المشجعون ينظمون احتجاجات غاضبة ضد مالكي النادي الذين لا يحظون بشعبية كبيرة، قبل المباريات التي يخوضها الفريق على ملعبه.

لكن بعد مرور أربع سنوات ونصف السنة، تغيرت الأجواء تماماً، وأصبح الفريق يشارك في البطولات الأوروبية. وبطبيعة الحال، ساءت الأمور مؤخراً في أعقاب الخسارة المذلة أمام تشيلسي بخماسية نظيفة، وهو ما كان بمثابة تأكيد على رحيل المدير الفني الأسكوتلندي في نهاية الموسم. لكن هذا ليس الوقت المناسب للتركيز على السلبيات، بل على العكس تماماً يجب تذكر الأوقات الجيدة. وكان يجب علينا أن ننحي الشكاوى بشأن كرة القدم المملة التي يقدمها الفريق، والتذمر من تحقيق خمسة انتصارات فقط في جميع المسابقات في عام 2024، جانباً عندما قاد مويز وست هام في آخر مباراة له على ملعبه، وهي المباراة التي فاز فيها الفريق على لوتون تاون بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

وعلاوة على ذلك، سيرى كثيرون أن جولين لوبيتيغي، الذي سيتولى مسؤولية الفريق هذا الصيف، قد ينجح في مهمته لو تمكن من الاقتراب من الإنجازات التي حققها مويز، بل إننا لا نبالغ على الإطلاق عندما نقول إن لوبيتيغي سيحل محل أسطورة من أساطير النادي طوال تاريخه، وهو مويز، الذي قاد النادي خلال الموسم الماضي للحصول على أول بطولة كبرى له منذ 43 عاماً.

لا تقتصر مكانة مويز في تاريخ النادي على الفوز ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي. صحيح أن الفوز على فيورنتينا كان أمراً رائعاً، وكانت انطلاقة مويز من على خط التماس بعد هدف الفوز الذي أحرزه جارود بوين في الدقيقة الأخيرة بمثابة صورة أيقونية ستظل خالدة في تاريخ النادي، لكن رحلة المدير الفني الأسكوتلندي بأكملها مع وست هام كانت عظيمة. وقال مويز أثناء استعداده لمواجهة لوتون تاون متذكراً الموسم الذي عاد فيه: «يا إلهي، إنه أمر لا يصدق أن نصعد من فريق كان يعاني في قاع جدول الترتيب إلى المركز السادس. لقد قام اللاعبون بعمل رائع خلال السنوات القليلة الماضية».

وكان المدير الفني البالغ من العمر 61 عاماً يتحدث بهدوء وبقدر كبير من الراحة، ولم يشتك من الطريقة التي رحل بها عن النادي، وقال إن هذا هو القرار الصحيح لكلا الطرفين. وتحدث عن ابتعاده لفترة طويلة عن عائلته التي لا تزال تعيش في الشمال، وأشار إلى أن طاقته قد نفدت بعد ثلاث سنوات من كرة القدم الأوروبية. وقال مويز: «لقد أُنهكت». فهل كان بإمكانه الاستمرار لفترة أطول؟ في الحقيقة، تعد هذه نهاية طبيعية لهذه الرحلة، وهناك خيبة الأمل الآن من أن وست هام لم يواصل سعيه للحصول على المركز السادس مرة أخرى. ويشعر مويز بـ«الانزعاج» من تعثر فريقه في عدة مناسبات هذا الموسم.

لكن العاطفة الغالبة الآن هي الشعور بالفخر، بعدما نجح المدير الفني الأسكوتلندي في قيادة النادي لاحتلال المركزين السادس والسابع، والوصول إلى الدور نصف النهائي لبطولة الدوري الأوروبي عام 2022، والحصول على بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، واللعب بوصفه نداً قوياً أمام جميع الفرق الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومساعدة اللاعبين على تقديم كل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر. وكانت عبارة مويز المألوفة هي: «إذا لم تواصل الركض، فأنت لا تلعب كرة القدم». صحيح أن المشجعين يريدون رؤية كرة قدم مثيرة وممتعة، لكنهم يريدون أيضاً رؤية لاعبين يلعبون بحماس ويقاتلون من أجل قميص النادي.

وقال مويز عندما سُئل عما إذا كان يخطط لإلقاء كلمة مهمة أمام الجماهير بعد مباراة لوتون تاون: «أعتقد أنني في الواقع خجول بالدرجة التي لا تمكنني من القيام بذلك». وفجأة، كرر مويز الحركة نفسها التي يقوم بها المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، لإثارة حماس الجماهير عندما يشير إليهم بقبضة يده، وقال: «بصراحة، هذه ليست طريقتي، فأنا لست من هذه النوعية من المديرين الفنيين. في بعض الأحيان أتمنى لو كنت كذلك، فربما يجعل هذا الأمر أكثر إثارة بعض الشيء».

ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)

وسيترك مويز للآخرين فرصة تقييم عمله. ربما لا يكون مويز مثالياً، لكنه بلا شك أفضل مدير فني لوست هام في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الجديد. وعندما يتعلق الأمر بأبرز اللحظات في مسيرته التدريبية مع وست هام، فمن الصعب معرفة من أين نبدأ. لقد أشار المدير الفني الأسكوتلندي في كثير من الأحيان إلى الهدف الذي أحرزه أندريه يارمولينكو في الدقيقة الأخيرة في مرمى تشيلسي بوصفه نقطة تحول كبرى لوست هام، الذي كان يكافح من أجل تجنب الهبوط. لكنه اختار أيضاً تسجيل مايكل أنطونيو لأربعة أهداف في مرمى نوريتش سيتي بوصفها ذكرى جميلة، كما تحدث عن حصول وست هام على المركز السادس بفوزه على ساوثهامبتون عندما عادت الجماهير للملاعب في عام 2021.

لقد صعد وست هام إلى منصة التتويج الأوروبي تحت قيادة مويز، الذي رأى أستون فيلا وهو يفشل في تكرار إنجازه المتمثل في الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي. وكان ملعب لندن يهتز من حماس الجماهير عندما فاز وست هام على إشبيلية بقيادة لوبيتيغي في دور الستة عشر من بطولة الدوري الأوروبي في عام 2022. وواصل وست هام تحدي الصعاب وفاز بثلاثية نظيفة على ليون في الجولة التالية.

سجل كريغ داوسون الهدف الأول في تلك الليلة. وكان قلب الدفاع الإنجليزي واحداً من الكثير من اللاعبين الذين نجح مويز في تطوير مستواهم بشكل ملحوظ. لقد جاء ببوين من دوري الدرجة الأولى وحوله إلى لاعب دولي في صفوف المنتخب الإنجليزي. وجعل ديكلان رايس لاعباً متكاملاً يبيعه النادي مقابل 100 مليون جنيه إسترليني، كما طور كثيراً من مستوى لاعبي جمهورية التشيك الدوليين توماس سوتشيك وفلاديمير كوفال. ونجح في مساعدة جيسي لينغارد على التألق لفترة وجيزة، وساعد بابلو فورنالز على الاستقرار في إنجلترا.

وتعامل بشكل رائع مع يارمولينكو ومنحه عطلة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ليعود اللاعب الأوكراني بعد ذلك بكل قوة ويسجل هدف الفوز على أستون فيلا. وكان مويز على وشك قيادة النادي للتأهل لدوري أبطال أوروبا، رغم أنه لا يضم سوى مهاجم واحد، ويضم لاعبين من أمثال فابيان بالبوينا وعيسى ديوب وريان فريدريكس وآرثر ماسواكو.

وتحت قيادة مويز، كان وست هام يفوز بمباريات لم يكن من الممكن أن يفوز بها. لقد قاتل الفريق بكل قوة وأعاد الحماس والروح في نفوس المشجعين مرة أخرى. لقد كانت هذه النتائج الرائعة بمثابة نعمة لمجلس الإدارة، الذي لم يعد يسمع الناس يشتكون من الملعب. لقد جلب مويز الاستقرار إلى النادي الذي كان يعاني قبل ذلك من اختلال وظيفي واضح، وهو ما أدى إلى إثارة الحماس في القاعدة الجماهيرية التي كانت تعاني من الإحباط. وقال مويز: «يتعين عليك بصفتك مديراً فنياً أن ترفع سقف التوقعات. هذا جزء من وظيفتك: أن تأتي وتمنح المشجعين شيئاً ربما لم يحققوه من قبل».

* خدمة «الغارديان»


كيف استفاد تشابي ألونسو من اللعب تحت قيادة بينيتيز ومورينيو وغوارديولا؟

تشابي ألونسو يتحدث مع بيب غوارديولا (غيتي)
تشابي ألونسو يتحدث مع بيب غوارديولا (غيتي)
TT

كيف استفاد تشابي ألونسو من اللعب تحت قيادة بينيتيز ومورينيو وغوارديولا؟

تشابي ألونسو يتحدث مع بيب غوارديولا (غيتي)
تشابي ألونسو يتحدث مع بيب غوارديولا (غيتي)

من حسن الحظ أن كرة القدم عبارة عن لعبة يتم تحديد الفوز أو الخسارة فيها عن طريق الصدفة في بعض الأحيان. وعندما تلتقي أفضل الفرق معاً، أعتقد أن نسبة فوز أحدهما على الآخر تصل إلى 20 في المائة، في حين أن التعادل يزيد من عامل الحظ أكثر، وهذا شيء جميل لأنه يجعل من الممكن أن نرى فائزاً جديداً وغير متوقع.

لقد أوقعت القرعة مانشستر سيتي وريال مدريد وجهاً لوجه في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، وهي المواجهة الأكثر إثارة في كرة القدم الأوروبية منذ ثلاث سنوات. ومرة أخرى، أوفت هذه المواجهة بكل وعودها واستمتعنا جميعاً ورأينا أهدافاً رائعة. وفي مباراة الإياب، طلب كارلو أنشيلوتي من جميع لاعبيه اللعب بشكل دفاعي، وقال إن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تعطي الفرصة لريال مدريد للصعود إلى الدور التالي. وقد لعبت العوامل النفسية دوراً كبيراً في حسم ركلات الترجيح للنادي الملكي.

ولو كان هناك تصنيف عالمي للأندية في كرة القدم مثل الموجود في لعبة التنس، فسيكون من الواضح تماماً من هو صاحب المركز الأول. فخلال السنوات الخمس الماضية، حصل مانشستر سيتي على أكبر عدد من النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا العام الماضي. ويقدم الفريق، بقيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا، مستويات استثنائية تتسم بالدقة وثبات المستوى. وسيكون ريال مدريد في المركز الثاني. لقد فاز هذا النادي العملاق بلقب دوري أبطال أوروبا 14 مرة، وكان أول من فاز بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا على التوالي، وهو الأمر الذي كان يبدو مستحيلاً في السابق. والآن، يعيد الفريق اكتشاف نفسه مرة أخرى تحت قيادة أنشيلوتي. ولو كان هناك تصنيف كما هو الحال في التنس، فسيكون مانشستر سيتي وريال مدريد هما الأحق بالوصول إلى المباراة النهائية.

من المؤكد أن جميع مقومات كرة القدم موجودة الآن في مانشستر سيتي وريال مدريد: بعض من أفضل اللاعبين في العالم، وأفضل المديرين الفنيين القادرين على بناء الفريق بشكل مميز على مر السنين. وفي الدوري الألماني الممتاز، يعد تشابي ألونسو هو أفضل مدير فني. لقد كان لاعباً بارزاً وقائداً داخل الملعب. والآن، وفي أول موسم كامل له مع باير ليفركوزن، قام ببناء فريق رائع يستحق أن يكون بطلاً لألمانيا.

لقد تعلم ألونسو في الأندية الكبرى: ليفربول وريال مدريد وبايرن ميونيخ. وهناك، تعلم الكثير من اللعب تحت قيادة مديرين فنيين عظماء. لقد كان رافاييل بينيتيز وجوزيه مورينيو يعملان على إغلاق المساحات أمام المنافسين بحيث لا يصلون إلى المرمى، مع تحقيق أقصى استفادة من اللحظة التي يستحوذ فيها الفريق على الكرة. أما غوارديولا فكان يعتمد دائماً على اللعب الهجومي، وكان استحواذ فريقه على الكرة في نصف ملعب المنافس يتطلب درجة أعلى من التنظيم.

والآن، يمكن رؤية بينيتيز ومورينيو وغوارديولا وهم يتجسدون جميعاً في ألونسو، الذي يمنح لاعبيه الأمان والثقة بالنفس. لقد نجح ألونسو في أن يساعد فلوريان فيرتز، الذي ربما يمتلك كل المقومات التي تجعله مهاجماً متميزاً، على أن يصل لمستويات استثنائية. وعلاوة على ذلك، من المؤكد أن جوناثان تاه يشعر بالامتنان الشديد لألونسو الذي ساعده أيضاً في التطور بهذا الشكل الملحوظ. يمكننا أن نرى جميعا أن تاه، ومنذ أن كان في الثامنة عشرة من عمره، يمكن أن يصبح مدافعاً جيداً للغاية، لكنه اختفى لفترة طويلة. والآن، ومع وصوله إلى الثامنة والعشرين من عمره، عاد للظهور من جديد، وهو الأمر الذي يعكس مدى أهمية المدير الفني بالنسبة للاعب كرة القدم.

ومن المثير للاهتمام حقاً أن باير ليفركوزن، بالتحديد من بين جميع الفرق، هو الذي أنهى هيمنة بايرن ميونيخ على لقب الدوري الألماني الممتاز لمدة 11 عاماً. لقد أدرج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند وآينتراخت فرانكفورت ضمن قائمة الأندية العشرين صاحبة أعلى معدل دوران للاعبين في أوروبا (الأندية التي تتخلص من لاعبيها القدامى وتأتي بلاعبين جدد). ولم يكن باير ليفركوزن ضمن هذه القائمة. لقد كان إيمرسون، ومايكل بالاك، ولوسيو، وزي روبرتو، وبيرند شنايدر يلعبون هناك عندما وصل النادي إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في عام 2002. واليوم، لم يعد هذا النادي مناسباً لمثل هؤلاء النجوم البارزين، الذي يفضلون الانتقال إلى أندية أكبر من باير ليفركوزن. إن قيمة الفريق الحالي لباير ليفركوزن كانت تبلغ نحو نصف قيمة لاعبي بايرن ميونيخ قبل بداية هذا الموسم.

ألونسو تألق لاعباً ونجح مدرباً (إ.ب.أ)

ولهذا السبب فإن فوز باير ليفركوزن باللقب ذكرني بعض الشيء بفوز ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2016. ولم يعد هذا ممكناً الآن، لأن المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز زادت بسرعة كبيرة منذ ذلك الحين، ليس فقط بسبب استثمار الكثير من الأموال في مانشستر سيتي وليفربول فحسب، ولكن أيضاً لأن هذه الأندية تعمل وفق خطط مدروسة جيدة من قبل مديرين فنيين بارعين. ويفعل آرسنال الآن الشيء نفسه تحت قيادة تلميذ غوارديولا، ميكيل أرتيتا. وإلى وقت قريب تنافست 3 فرق على الفوز بلقب الدوري هذا الموسم. لكن الدوري الألماني الممتاز يفتقر للمنافسة على هذا المستوى.

ولهذا السبب يبرز فريق باير ليفركوزن، بقيادة ألونسو، في الدوري الألماني الممتاز: لديه فكرة جيدة عن كيفية اللعب، وهو الأمر الذي يميزه عن باقي المنافسين. وتركز دول أخرى، وخاصة المديرين الفنيين الإسبان والإيطاليين في الوقت الحالي، بشكل أكبر على الهيكلة والنظام، في حين تعتمد كرة القدم الألمانية دائماً على العقلية فقط.

وهذا أيضاً هو السبب الذي يجعل لاعبين مثل جود بيلينغهام وكاي هافيرتز وإيرلينغ هالاند يرحلون من الدوري الألماني الممتاز ليصبحوا نجوماً من الطراز العالمي. وهو السبب أيضاً الذي يجعل لاعباً مثل جوشوا كيميتش يفقد ثقته بنفسه بمرور الوقت. أتذكر جيداً كيف استفاد من اللعب تحت قيادة غوارديولا عندما لعب مع الفريق الأول لبايرن ميونيخ للمرة الأولى قبل ثماني سنوات. والآن، من المفترض أن يكون كيميتش في أفضل حالاته، لكنه يلعب في مركز الظهير الذي لا يناسب قدراته وإمكانياته.

كرة القدم الألمانية لديها الكثير من المميزات الأخرى، فالدوري الألماني الممتاز يتسم أيضاً بالشراسة والتركيز وقوة المنافسة وعدم الاستسلام، واللعب دائماً من أجل خلق الفرص. ويتميز بايرن ميونيخ على وجه الخصوص بأنه لا يمكن التنبؤ بما سيفعله أبداً، لكن بوروسيا دورتموند يقدم مستويات تتسم بالصعود والهبوط، ولا يمكن دائماً تفسير نجاحاته بشكل كامل، وهذه ليست الطريقة المناسبة لتصبح الفريق رقم واحد على مستوى العالم.

إن وصول بايرن ميونيخ إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا وبلوغ بوروسيا دورتموند الدور النهائي يثبت مرة أخرى أن الدوري الألماني الممتاز لديه الكثير من الموارد والإمكانيات التي يمكن الاعتماد عليها. إنه ثاني أقوى دوري من الناحية المالية في العالم، كما أن ألمانيا هي الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أوروبا الغربية، وهو أمر مهم بشكل خاص في عالم كرة القدم. وهنا يتبادر إلى ذهني فرانز بيكنباور، فبعد فوز ألمانيا الغربية بكأس العالم عام 1990. قال إنه إذا توحدت ألمانيا الغربية مع ألمانيا الشرقية فإن ألمانيا ستكون منتخباً لا يُقهر لعقود قادمة. لم تسر الأمور على هذا النحو تماماً، لكن من الواضح أن كرة القدم الألمانية أصبحت أكثر قوة من ذي قبل.

*خدمة «الغارديان»


«البريميرليغ» يكلف ماسترز وبريتان حضور «مباراتي حسم اللقب»

ريتشارد ماسترز وأليسون بريتان سيذهب كل منهما إلى مباراة للتتويج (غيتي)
ريتشارد ماسترز وأليسون بريتان سيذهب كل منهما إلى مباراة للتتويج (غيتي)
TT

«البريميرليغ» يكلف ماسترز وبريتان حضور «مباراتي حسم اللقب»

ريتشارد ماسترز وأليسون بريتان سيذهب كل منهما إلى مباراة للتتويج (غيتي)
ريتشارد ماسترز وأليسون بريتان سيذهب كل منهما إلى مباراة للتتويج (غيتي)

أكدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن الرئيس التنفيذي للرابطة، ريتشارد ماسترز، سيحضر مباراة آرسنال الأخيرة في الموسم أمام إيفرتون يوم الأحد، بينما ستذهب رئيسة الرابطة، أليسون بريتان، إلى مانشستر سيتي مع وصول السباق على اللقب إلى اليوم الأخير من الموسم.

ويعني ذلك أن ماسترز سيتجنب سيناريو تقديم كأس الدوري الإنجليزي الممتاز للسيتي مجدداً في الوقت الذي اتُّهم فيه بـ115 خرقاً لقواعد اللعب المالي النظيف في الدوري.

كان ماسترز في الاتحاد خلال الموسم الماضي عندما توج الفريق بطلاً للدوري. وعندما سئل عن ذلك الشهر الماضي، أجاب: «لا يمكننا التعليق على القضية، لقد حُدّد الموعد، وستُحل القضية في المستقبل القريب».

ورداً على سؤال حول تتويج السيتي باللقب لثاني مرة في ظل بقاء 115 تهمة معلقة في القضية، أضاف: «ليس من حق سلطات كرة القدم أن تبدأ الانتقاء بشأن من ترغب في الفوز بالدوري. الفكرة الأساسية هي أن لديك هذا الخيار حتى الجولة الأخيرة».

وحُدد موعد لجلسة الاستماع في أكتوبر (تشرين الأول) أو نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، مع توقع صدور قرار بحلول صيف 2025 - لا يزال هناك أكثر من عام - علماً بأن السيتي ينفي بشدة التهم الموجهة إليه.

بعد الفوز على توتنهام هوتسبير خارج أرضه، مساء الثلاثاء، سيكون فوز مانشستر سيتي على أرضه أمام وستهام يونايتد كافياً لضمان لقبه الرابع على التوالي.

أما آرسنال، الذي يحتل المركز الثاني بعد فشل منافسه في شمال لندن في تحقيق الفوز، فلا يزال بإمكانه الفوز بالدوري إذا فاز على إيفرتون في «الإمارات» وتعادل السيتي أو خسر.

وسيحصل حسم اللقب في اليوم الأخير من الدوري الانجليزي لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخ «البريميرليغ».

يُذكر أن شبكة «سكاي» ستنقل مباراة مانشستر سيتي في الجولة الأخيرة، بالإضافة إلى مباراة وداع مدرب ليفربول يورغن كلوب، ومبارة آرسنال مع ضيفه إيفرتون على الهواء مباشرة على قناة «تي إن تي» الرياضية.


كابرالوس: «الألعاب الأوروبية 2027» اختبار رئيسي قبل أولمبياد لوس أنجليس

سبيروس كابرالوس (أ.ب)
سبيروس كابرالوس (أ.ب)
TT

كابرالوس: «الألعاب الأوروبية 2027» اختبار رئيسي قبل أولمبياد لوس أنجليس

سبيروس كابرالوس (أ.ب)
سبيروس كابرالوس (أ.ب)

قال رئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية، الخميس، إن دورة الألعاب الأوروبية 2027 في إسطنبول ستكون بمثابة حدث مؤهل كبير لأولمبياد لوس أنجليس 2028.

وستستضيف المدينة التركية النسخة الرابعة من الألعاب الأولمبية بعد أن نظمت بولندا منافسات 2023 بمشاركة 29 رياضة.

ولم يتم تحديد مواعيد ألعاب 2027 بعد، لكنها ستقام في شهر يونيو (حزيران) تقريباً.

وقال سبيروس كابرالوس، رئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «أعتقد أن إسطنبول تمنحنا فرصة إضافية جديدة للابتكار. تقام الألعاب الأوروبية قبل عام واحد من الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس. وستكون بمثابة حدث مؤهل للألعاب الأولمبية».

وقال كابرالوس إن المزيد من الاتحادات، بما في ذلك الجمباز، تتطلع إلى إرسال كبار الرياضيين إلى الألعاب الأوروبية.

ويواجه الحدث منافسة شديدة من البطولة الأوروبية، وهو حدث آخر متعدد الرياضات يضم كبار الرياضيين من ألعاب رياضية، بما في ذلك ألعاب القوى والجمباز والسباحة والتجديف.

وتتناسب إضافة رياضات جديدة إلى دورة الألعاب الأوروبية 2027 إلى جانب إتاحة التأهل للأولمبياد عن طريقها، مع استراتيجية اللجنة الأولمبية الدولية لتعزيز رؤيتها للأحداث المؤهلة للألعاب.

وبالنسبة لأولمبياد باريس 2024، تنظم اللجنة الأولمبية الدولية سلسلة تصفيات من مرحلتين في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) للعديد من الرياضات مع أكثر من 150 مقعداً متاحاً للتأهل للأولمبياد.

وهذه خطوة تهدف إلى إضافة قيمة إلى الألعاب الأولمبية وخلق فرص تجارية جديدة لأصحاب المصلحة.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية هذا الأسبوع إنها تخطط لتوسيع هذا المشروع ليمتد إلى الألعاب الأولمبية في المستقبل.


بوتياس وبرشلونة يتوصلان لتمديد الاتفاق لعامين

بوتياس نجمة برشلونة (غيتي)
بوتياس نجمة برشلونة (غيتي)
TT

بوتياس وبرشلونة يتوصلان لتمديد الاتفاق لعامين

بوتياس نجمة برشلونة (غيتي)
بوتياس نجمة برشلونة (غيتي)

اقتربت أليكسيا بوتياس، نجمة برشلونة، من التوصل إلى اتفاق مع النادي لتوقيع عقد جديد لمدة عامين مع خيار عام إضافي.

العقد لم يتم توقيعه بعد، ولكن هناك تفاهم جيد بين الطرفين بشأن التوصل إلى اتفاق رسمي؛ كما ذكرت لأول مرة صحيفة «سبورت» الإسبانية.

كانت المفاوضات متوقفة بسبب تركيز بوتياس على العودة إلى كامل لياقتها البدنية بعد الإصابة، لكن المفاوضات استؤنفت الآن ولا تزال مستمرة.

على الرغم من العروض المغرية من الدوري الإسباني لكرة القدم النسائية، فإن نية اللاعبة (البالغة من العمر 30 عاماً) كانت دائماً تمديد إقامتها في «برشلونة»، لكنها أرادت أن تكون متأكدة من اتجاه مشروع النادي ومدى مشاركتها في اللعب.

وابتعدت عن الفريق في الـ18 شهراً الماضية بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي ثم خضوعها لعملية جراحية في ركبتها.

من المقرر أن ينتهي عقد اللاعبة؛ الفائزة بالكرة الذهبية مرتين، في يونيو (حزيران) المقبل، وذكرت «ذا أتلتيك» في فبراير (شباط) الماضي أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدودة بعد خلاف حول استدعائها دولياً.

في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قدم برشلونة عرضاً بعقد يجعل من بوتياس أعلى لاعبة في الفريق أجراً، ومضاعفة راتبها، لكن النادي غضب بعد ذلك من قرارها قبول استدعاء إسبانيا في فبراير عندما لم يُسمح لها باللعب من قبل أطباء النادي بعد الإصابة.

على الرغم من وجود توتر في البداية بين النادي واللاعبة، فإنهما جلسا لمناقشة المسألة وتوصلا إلى تفاهم، وعادت الأجواء بين الطرفين إيجابية مرة أخرى.

وبدت نية بوتياس دائماً البقاء في النادي، وهي سعيدة جداً في برشلونة، لكنها أرادت الاستماع إلى ما سيقترحه عليها النادي.

كان مشروع برشلونة عاملاً رئيسياً في قرار بوتياس؛ نيات النادي مع فريق السيدات واختيارهم لخلافة المدرب جوناثان جيرالديز، فمن المقرر أن يحل بيري روميو، أحد مساعدي جيرالديز ومدرب شباب برشلونة السابق للرجال، محل المدرب المستقيل الذي سيرحل إلى نادي واشنطن سبيريت في نهاية الموسم.

بوتياس غابت كثيراً هذا الموسم عن برشلونة (غيتي)

لعبت بوتياس دوراً محورياً في ترسيخ مكانة برشلونة بوصفه قوة مهيمنة في لعبة السيدات، وكانت هدافة دوري أبطال أوروبا بموسم 2021 حين فاز برشلونة بالبطولة لأول مرة، وفازت بثمانية ألقاب في الدوري الإسباني مع النادي.

ومع ذلك، غابت لاعبة خط الوسط عن معظم موسم 2022 - 23 بعد تعرضها لقطع في الرباط الصليبي الأمامي عشية «يورو 2022»، وغابت 3 أشهر هذا الموسم بعد خضوعها لعملية جراحية في ركبتها اليسرى، وشاركت في 23 مباراة بالدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم وسجلت 10 أهداف.

من المقرر أيضاً أن ينتهي عقد ماريونا كالدينتي ولوسي برونز مع برشلونة هذا الصيف، بينما أكدت حارسة المرمى ساندرا بانوس أنها ستغادر النادي عندما ينتهي عقدها في نهاية الموسم. ومن المتوقع أن تنضم حارسة مرمى مانشستر سيتي إيلي روباك إلى برشلونة، بينما وقعت الحارسة الاحتياطية جيما فونت عقداً جديداً حتى عام 2025.

كان عقد أسيسات أوشوالا ينتهي أيضاً هذا الصيف، لكن المهاجمة النيجيرية انتقلت إلى نادي باي في فبراير.

كانت كل من باتري جيخارو ومابي ليون ومارتا توريخون على وشك الانتهاء من عقودهن في يونيو (حزيران)، لكنهن وقعن صفقات جديدة هذا الموسم.

سيعود فريق سيدات برشلونة للمباريات يوم الأحد بنهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال سوسيداد، قبل خوضه نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليون الفرنسي يوم 25 مايو (أيار) الحالي.


كسر في عظم العين يبعد إيدرسون عن السيتي

إيدرسون تعرض لإصابة خلال مواجهة توتنهام (رويترز)
إيدرسون تعرض لإصابة خلال مواجهة توتنهام (رويترز)
TT

كسر في عظم العين يبعد إيدرسون عن السيتي

إيدرسون تعرض لإصابة خلال مواجهة توتنهام (رويترز)
إيدرسون تعرض لإصابة خلال مواجهة توتنهام (رويترز)

سيغيب الحارس البرازيلي إيدرسون عن أهم مباراتين في موسم مانشستر سيتي الحالي؛ بسبب إصابة بالعين.

وأعلن سيتي، اليوم الخميس، عن انتهاء موسم إيدرسون (30 عاماً) لتعرضه لكسر بسيط في تجويف العين خلال المباراة الأخيرة أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الثلاثاء الماضي.

وأصيب إيدرسون خلال الفوز 2 - صفر بملعب توتنهام، وخرج غاضباً من المدرب بيب غوارديولا بعد تبديل الحارس ستيفان أورتيغا به، الذي تحول إلى بطل في هذه المباراة.

وتصدى أورتيغا لفرصة انفراد للمهاجم سون هيونغ مين قبل تسجيل سيتي الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة ليلامس لقب الدوري للعام الرابع على التوالي.

ويتصدر سيتي الدوري بفارق نقطتين عن آرسنال قبل خوض الجولة الأخيرة أمام وستهام يونايتد، ويحتاج للفوز على ملعبه «الاتحاد» للتتويج باللقب في اليوم الأخير دون النظر لنتيجة آرسنال أمام إيفرتون.

كما سيغيب إيدرسون عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد يوم 25 مايو (أيار) الحالي، لكنه يأمل في اللحاق بمنافسات كأس «كوبا أميركا» مع البرازيل الشهر المقبل.

ولن يتمكن سيتي من تكرار ثلاثية الموسم الماضي التاريخية، بعد خروجه من دور الثمانية في دوري الأبطال أمام ريال مدريد بركلات الترجيح.


«الأولمبية الدولية» و«نتفليكس» تتعاونان لإنتاج مسلسلات وثائقية لألعاب باريس

المسلسلات ستُعرض لأول مرة خلال ما تبقى من العام الحالي (رويترز)
المسلسلات ستُعرض لأول مرة خلال ما تبقى من العام الحالي (رويترز)
TT

«الأولمبية الدولية» و«نتفليكس» تتعاونان لإنتاج مسلسلات وثائقية لألعاب باريس

المسلسلات ستُعرض لأول مرة خلال ما تبقى من العام الحالي (رويترز)
المسلسلات ستُعرض لأول مرة خلال ما تبقى من العام الحالي (رويترز)

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الخميس)، إنتاج ثلاثة مسلسلات رياضية وثائقية لأولمبياد باريس 2024 بالتعاون مع خدمة «نتفليكس»، وهي منصة للبث تقدم مجموعة واسعة من البرامج التلفزيونية والأفلام والرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية.

وسيتم عرض المسلسلات لأول مرة عبر منصة «نتفليكس» خلال ما تبقى من العام الحالي وحتى مطلع العام المقبل.

في المسلسل الوثائقي «رايزينغ»، سيتابع المشاهد بطلة الجمباز الأميركية سيمون بايلز، وهي تسعى للعودة لأكبر حدث رياضي في العالم في أولمبياد باريس 2024.

في حين يوثق المسلسل الوثائقي «سبرينت» حياة أسرع عدّاءين على وجه الأرض، بما فيهم شاكاري ريتشاردسون، ونوا لايلز، وشيريكا جاكسون. بينما سيظهر مسلسل «أولمبيك مينز باسكتبول» صراع التأهل لأولمبياد باريس، ثم يتحول تركيزه إلى صراع الصعود إلى منصة التتويج الأولمبية.

وقال جيروم بارمنتييه، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية للحقوق الإعلامية وشراكات المحتوى: «تقدم مسلسلات (نتفليكس) الرياضية الوثائقية القادمة لمحة عن حياة الرياضيين الأولمبيين الذين هم في صميم الألعاب الأولمبية، حيث تقدم قصصاً ومواقف ملهمة».

وحظيت «نتفليكس» بنجاحات كبيرة مؤخراً من خلال استثمارها في سوق الرياضة، وخاصة مع مسلسل فورمولا 1 «درايف تو سيرفايف». ويضم كتالوغ المحتوى الخاص بها أيضاً مسلسل الغولف «فول سوينغ»، ومسلسل كرة القدم الأميركية «كوارتر باك»، ومسلسل التنس «بريكينغ بوينت» ومسلسلات أخرى.

وأعلنت منصة «نتفليكس» أمس (الأربعاء) حصولها على الحقوق العالمية الحصرية لبث مباراتين بدوري كرة القدم الأميركية يوم عيد الميلاد «كانساس سيتي تشيفس أمام بيتسبورغ ستيلرز» و«بالتيمور ريفنز أمام هيوستن تكسانز».


ناغلسمان يعلن تشكيلة ألمانيا لـ«يورو 2024»

يوليان ناغلسمان (رويترز)
يوليان ناغلسمان (رويترز)
TT

ناغلسمان يعلن تشكيلة ألمانيا لـ«يورو 2024»

يوليان ناغلسمان (رويترز)
يوليان ناغلسمان (رويترز)

أعلن يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا اليوم الخميس تشكيلته الأولية لخوض منافسات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 على أرضه، وضمت الثلاثي المخضرم مانويل نوير وتوني كروس وتوماس مولر.

وتبدأ ألمانيا، بطلة أوروبا ثلاث مرات، مشوارها بالبطولة القارية أمام أسكوتلندا في ميونيخ يوم 14 يونيو (حزيران) ضمن المجموعة الأولى التي تشمل المجر وسويسرا.

وأقالت ألمانيا المدرب هانز فليك عقب الخروج من دور المجموعات بكأس العالم 2022 بقطر وتحقيق ثلاثة انتصارات فقط في 11 مباراة بالعام الماضي، لتخفق في النهوض من كبوتها بعد الخروج من دور الـ16 في بطولة أوروبا 2020 مع سلفه يواخيم لوف.

واستعادت ألمانيا بعضا من بريقها بعد تعيين ناغلسمان مدرب بايرن ميونيخ السابق، وفازت وديا على فرنسا وهولندا في مارس (آذار) الماضي.

واختار ناغلسمان 27 لاعبا اليوم، لكن من المتوقع أن يستبعد لاعبا واحدا أو أكثر قبل انطلاق البطولة.

وفي الفترة الدولية السابقة عاد كروس لاعب وسط ريال مدريد للمنتخب بعد ثلاث سنوات تقريبا من اعتزاله دوليا، وكذلك حارس بايرن نوير شريك النجاح في التتويج بكأس العالم 2014 بعد ابتعاد لنحو عام ونصف.

وأخرج ناغلسمان من حساباته المدافع المخضرم ماتس هوملز رغم حصوله على جائزة رجل المباراة مرتين أمام باريس سان جيرمان ليقود بروسيا دورتموند إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بجانب نيكلاس زوله وليون غوريتسكا وسيرجي غنابري ويوناس هوفمان.

وضمت التشكيلة الألمانية مانويل نوير، ومارك أندريه تير شتيغن، وألكسندر نوبل، وأوليفر باومان.

كما ضم أنطونيو روديغر، وجوناثان تاه، ونيكو شلوتربيك، وفالدمار أنتون، وبنجامين هنريكس، ويوزوا كيميش، وروبن كوخ، وماكسميليان ميتيلشتادت، وديفيد راوم.

وفي الوسط ضم المدرب، روبرت أندريش، وكريس فورتش، وباسكال غروس، وإلكاي غندوغان، وتوني كروس، وجمال موسيالا، وألكسندر بافلوفيتش، وليروي ساني، وفلوريان فيرتس.

وفي خط الهجوم ضم ناغلسمان، ماكسميليان باير، ونيكلاس فولكروغ، وكاي هافرتس، وتوماس مولر، ودينيز أونداف.


تعليق بيع تذاكر مباراة بلجيكا وإسرائيل لدواعٍ أمنية

رئيس الاتحاد قال إن السلامة تأتي في المقام الأول (الاتحاد البلجيكي)
رئيس الاتحاد قال إن السلامة تأتي في المقام الأول (الاتحاد البلجيكي)
TT

تعليق بيع تذاكر مباراة بلجيكا وإسرائيل لدواعٍ أمنية

رئيس الاتحاد قال إن السلامة تأتي في المقام الأول (الاتحاد البلجيكي)
رئيس الاتحاد قال إن السلامة تأتي في المقام الأول (الاتحاد البلجيكي)

قرر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم تعليق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني الأول أمام إسرائيل في دوري أمم أوروبا، لدواعٍ أمنية.

ومن المقرَّر أن تقام المباراة يوم السادس من سبتمبر (أيلول) المقبل على «ملعب الملك بودوان».

وأوضح اتحاد الكرة البلجيكي عبر موقعه الرسمي: «اتحاد الكرة البلجيكي على تواصل وثيق مع الجهات الأمنية ومجلس مدينة بروكسل والحكومة الفيدرالية».

وأضاف البيان: «الوضع الأمني يتم تحليله، وتتم مراقبة التطورات من كثب».

وقال رئيس الاتحاد بيت غاندندريتش «السلامة تأتي في المقام الأول».

على الجانب الآخر، جرى طرح تذاكر المباراتين أمام فرنسا في 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وأمام إيطاليا في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وخرج المئات من المؤيدين لفلسطين في مظاهرات بشوارع بروكسل مرات عديدة منذ اندلاع الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في غزة.


«بريمرليغ»: ما قصة النادي الذي احتفل بحافلة مكشوفة بعد نجاته من الهبوط؟

حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير (غيتي)
حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير (غيتي)
TT

«بريمرليغ»: ما قصة النادي الذي احتفل بحافلة مكشوفة بعد نجاته من الهبوط؟

حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير (غيتي)
حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير (غيتي)

هل سمعت عن نادي الدوري الإنجليزي الممتاز الذي استمتع باستعراض حافلة مكشوفة لتجنب الهبوط إلى المركز السابع عشر؟

يبدو الأمر بعيد المنال، ولكن، نعم، لقد حدث بالفعل. كان يوم 15 مايو (أيار) 2000، هو اليوم الذي صُنع فيه جزء غير عادي من تاريخ الدوري الممتاز، حيث خرج برادفورد سيتي ولاعبوه إلى شوارع مدينة يوركشاير للاحتفال بتجنب الهبوط.

لم يكن هناك أي كأس للتباهي بها أمام المشجعين الذين خرجوا بالآلاف. ولم يكن هناك حتى تأهل أوروبي، بالمعنى الحسي، ليشيروا إليه.

مجرد إحساس بالفخر بالنجاة التي حققها الفريق الذي شُطب اسمه قبل تسعة أشهر من الهبوط تحت شعار «جيش الآباء». أُضيفت رؤوس كبيرة من ذوي الخبرة مثل دين سوندرز وجونار هال ونيل ريدفيرن إلى فريق فاز بالترقية يضم بالفعل لاعبين مخضرمين مثل ستيوارت ماكول وبيتر بيغري وجون دراير.

لا يعني ذلك أن المدرب بول جويل، الذي كان يبلغ من العمر 34 عاماً عند انطلاق موسم 1999 - 2000 (أصغر من عديد من لاعبيه) كان مغرماً بفكرة تحديد الأمان بهذه الطريقة غير المعتادة.

ويتذكر قائلاً: «لم أكن أرغب في استخدام الحافلة المكشوفة، هذا أمر مؤكد. لا تفهمني خطأ، كان الإنجاز كبيراً، خصوصاً بالنظر إلى الفرق التي كنا نواجهها. كان مانشستر يونايتد قد فاز بدوري أبطال أوروبا وكان هناك آرسنال (أرسين فينغر). كان أستون فيلا قوياً، ونفس الشيء مع تشيلسي.

«لكن الأمر في موكب الحافلة المكشوفة هو أنك تريد كأساً للتباهي بها في المقدمة. لكن رئيس مجلس الإدارة كان يعتقد خلاف ذلك».

كان جيفري ريتشموند، الذي اشترى برادفورد في عام 1994، وراء الخطة.

حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير، وحكم على ويمبلدون بالهبوط. كان رئيس سيتي في أبهى صوره. بعد بضعة أسابيع، سيستضيف فالي باريد مؤتمراً صحافياً للكشف عن التعاقد الجديد بينيتو كاربوني، لم يسبق أن شوهد مثله من قبل أو بعد ذلك.

فُتحت أبواب حانة «بانتامز» أمام المشجعين والصحافيين، وأُعطي الموجودون هناك لطرح الأسئلة ما كان يجب أن يشعر به المسيحيون عندما كانوا يُلقَون للأسود في روما القديمة.

لاعبو برادفورد يحتفلون عقب المباراة (غيتي)

أي كلام ولو كان فيه استفسار بسيط عمَّا ثبت أنه عقد مدمِّر بقيمة 40 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع -بالإضافة إلى ما اتضح لاحقاً من استخدامٍ مجانيٍّ لمنزل من خمس غرف نوم في ليدز بقيمة 750 ألف جنيه إسترليني، وخمس غرف نوم، وعدد لا يُحصى من الرحلات المجانية إلى إيطاليا- تم الصراخ به في وجهه ممَّن وصفتهم صحيفة «ديلي ميرور» لاحقاً بـ«500 من المتطفلين الذين كانوا يشربون البيرة».

وقد استمتع ريتشموند بتلك المسرحية، تماماً كما فعل مع العرض الثاني للحافلات المكشوفة في برادفورد خلال 12 شهراً. كان العرض الأول أكثر تقليدية للاحتفال باحتلال المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى (الدرجة الثانية في إنجلترا (تشامبيونشيب) في موسم 1998 - 1999 خلف سندرلاند.

حتى ذلك كان له بعض اللحظات. قرر المنظمون أن يبدأ الموكب في كيغلي، وهي بلدة تَبعُد تسعة أميال غرب برادفورد. أدى ذلك إلى انطلاق الحافلة بسرعة 50 ميلاً في الساعة على طريق آير فالي الجانبي، مما يضمن وصول الفريق وعائلاتهم في الطابق العلوي من الحافلة التي كانت تبدو كأنها مكسوة بالرياح.

يقول جويل ضاحكاً: «كان الأمر أشبه بمشهد من فيلم (مايك باسيت)»، في إشارة إلى الفيلم الذي أدى بطولته ريكي توملينسون عام 2001 في دور مدير منتخب إنجلترا التعيس.

بعد مرور اثني عشر شهراً، تم تقصير المسار إلى حد كبير، حيث بدأ من موكب الوادي قبل أن يقطع مسافة ميل أو نحو ذلك إلى ساحة الذكرى المئوية في برادفورد، عبر مانور رو وشارع السوق. وكما كان الحال في العام السابق، خرج المشجعون بأعداد كبيرة ليصنعوا بحراً من اللونين الأحمر والأصفر.

«احتلال المركز الرابع في القاع والحصول على موكب حافلة مكشوفة كان أمراً غير عادي»، كما يعترف ديفيد ويذرال، الذي كان هدفه في الفوز على ليفربول في عصر اليوم السابق قد أبقى برادفورد في الصعود.

ويضيف: «لكن، بطريقة ما، شعرت أن الأمر كان صحيحاً. لقد استبعدنا الجميع ليس فقط مرة واحدة في الصيف ولكن أيضاً مرة أخرى قبل خمس أو ست مباريات متبقية. البقاء في الصدارة كما فعلنا (حصل برادفورد على 10 نقاط من مبارياته الخمس الأخيرة) جعل الجميع في حالة معنوية عالية. لقد استمتع المشجعون بالمباراة، وهذا هو الشيء الرئيسي. لقد حضروا بأعداد كبيرة، وهذا هو المهم. الأمر لا يتعلق بالأشخاص الذين يعملون في النادي، بل يتعلق بمشاركة الجميع في هذه المناسبة».

كان جيمي لورنس، جناح برادفورد الشهير، موجوداً أيضاً مساء يوم الاثنين. كان قد اكتشف قبل أيام فقط من مباراة ليفربول أن والده يُحتضر.

يقول اللاعب الدولي الجامايكي السابق: «لم أشعر بأن رأسي لم يكن في المكان المناسب للعب، لذلك ذهبت لرؤية المدرب. تحدثنا وبدأ يخبرني عن وفاة والده وهو شاب وكيف أنه يعرف ما كنت أمرُّ به. ثم قال: لماذا لا تفعل ذلك من أجل والدك؟

كان ذلك هو الحديث الوحيد الذي كنت أحتاج إليه في الفريق. لقد لعبت واحدة من أفضل مبارياتي مع برادفورد وفزنا على فريق ليفربول الرائع. لم يكن لدينا أي فكرة عن موكب الحافلة حتى اليوم التالي. كانت مشاعري في كل مكان في ذلك الوقت، لذا فإن مشاركة تلك الحافلة المكشوفة مع جميع اللاعبين والمدرب أمر لن أنساه أبداً. كنا نستحق ذلك أيضاً. كان صعودنا بمثابة فوز نادٍ آخر بدوري الأبطال».

أثبت موكب الحافلة أنه علامة بارزة في صعود برادفورد. استقال جويل بعد بضعة أسابيع ليتولى مسؤولية شيفيلد وينزداي. وانهارت علاقة العمل المتوترة بالفعل مع ريتشموند بعد أن قيل له في اجتماع غداء بعد الموسم بين الثنائي إنه قدم «موسماً سيئاً» وأظهر «سذاجة تكتيكية».

قصة نادي برادفورد تبدو لافتة باحتفاله بالبقاء (غيتي)

«ما زلت أفكر الآن إذا كان الموسم بهذا السوء، فلماذا قمنا باستعراض الحافلة المكشوفة؟»، يتأسف جويل، الذي علم أيضاً أن جو كينير قد عُرضت عليه وظيفته إلا أنه رفضها في الساعة الحادية عشرة.

ثم شرع السيتي فيما اعترف ريتشموند لاحقاً بأنها «ستة أسابيع من الجنون» في سوق الانتقالات. انضمت إلى كاربوني تعاقدات بأموال طائلة مثل دان بيتريسكو وديفيد هوبكين وآشلي وارد، ولاحقاً ستان كوليمور، في صفقة غير مستدامة بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني.

أعقب ذلك الهبوط، إلى جانب فترتين متتاليتين في الإدارة وانهيار في الملعب لدرجة أن برادفورد هبط إلى الدوري الثاني بحلول عام 2007.

ويضيف جويل: «لم أكن مؤيداً لذلك، ولكنني أفهم أن المشجعين استمتعوا بذلك»، ويضيف جويل في كلمة أخيرة عن موكب الحافلة المكشوفة في مايو 2000: «خصوصاً الطريقة التي فعلنا بها ذلك، من خلال منع ليفربول من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا (احتل ليدز المركز الثالث بدلاً من ذلك). من المضحك أنني ذهبت لتناول الغداء مع جيرارد هولييه بعد ذلك بفترة ليست طويلة، في ليفربول. قال لي: إن بقاءك في الدوري الإنجليزي الممتاز إنجاز أكبر من فوز مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز. لم أنسَ ذلك أبداً».