فينيسيوس ينتقم من جماهير فالنسيا بثنائية واحتفالية

الريال أدرك التعادل أمام مضيفه في مباراة مثيرة بالدوري الاسباني

فينيسيوس يحتفل أمام مدرجات فالنسيا (إ.ب.أ)
فينيسيوس يحتفل أمام مدرجات فالنسيا (إ.ب.أ)
TT

فينيسيوس ينتقم من جماهير فالنسيا بثنائية واحتفالية

فينيسيوس يحتفل أمام مدرجات فالنسيا (إ.ب.أ)
فينيسيوس يحتفل أمام مدرجات فالنسيا (إ.ب.أ)

أحرز فينيسيوس جونيور هدفين ليعوض ريال مدريد تأخره ويتعادل 2-2 مع مضيفه فالنسيا، في مباراة مثيرة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم السبت.

وانتزع فالنسيا التقدم بضربة رأس من هوغو دورو في الدقيقة 27، وبعد ذلك بثلاث دقائق أضاف رومان يارمتشوك الهدف الثاني من خطأ فادح لدفاع ريال مدريد.

وقلص فينيسيوس جونيور الفارق لريال مدريد من مدى قريب في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.

وعاد اللاعب البرازيلي ليهز الشباك بضربة رأس نادرة قبل 14 دقيقة من النهاية، ويثأر لنفسه في الملعب الذي تعرض فيه لإهانات عنصرية في الموسم الماضي.

ويملك ريال مدريد 66 نقطة من 27 مباراة في صدارة البطولة، متفوقاً بسبع نقاط على جيرونا ثاني الترتيب، والذي يحل ضيفاً على مايوركا غداً الأحد.

ويأتي برشلونة في المركز الثالث وله 57 نقطة قبل خروجه لمواجهة صعبة أمام أتليتيك بيلباو، المنتشي ببلوغ نهائي كأس ملك إسبانيا، الأحد.

وكانت مواجهة منتظرة لفينيسيوس جونيور، حيث عاد لملعب مستايا للمرة الأولى منذ تعرضه لإهانات عنصرية، انتهت بمعاقبة فالنسيا وجماهيره، كما ظهر جود بلينغهام في تشكيلة ريال مدريد بعد غيابه لنحو ثلاثة أسابيع.

وأطلقت جماهير فالنسيا صيحات الاستهجان عند استحواذ فينيسيوس على الكرة.

واحتفل المهاجم البرازيلي البالغ عمره 23 عاماً برفع قبضته، وهو ما أثار غضب جماهير فالنسيا.

رأسية بلينغهام في طريقها للمرمى عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية (أ.ف.ب)

وأطلق الحكم صافرة النهاية قبل أن يسجل بلينغهام هدفاً رأسياً في الرمق الأخير خارج الإطار الزمني للمباراة, ما أثار غضب لاعبي الريال الذي احتجوا على إنهاء المباراة وهم في طور هجمة واعدة للتسجيل.

ومن جهته, استعاد إشبيلية نغمة الانتصارات بعد فوزه على ضيفه ريال سوسييداد 3-2.

وسجّل المغربي يوسف النصيري (11 و13)، وسيرخيو راموس (66)، لأصحاب الأرض، والبرتغالي أندري سيلفا (45+5 من ركلة جزاء)، وبرايس منديس (90+2) لريال سوسييداد، الذي عدّل بتشكيلته الأساسية قبل أيام من محاولته تعويض تأخره أمام باريس سان جرمان الفرنسي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

ورفع إشبيلية الذي حقق فوزه الأوّل بعد تعادلٍ سلبيّ مع مضيفه فالنسيا وخسارةٍ من ريال مدريد بهدفٍ نظيف، رصيده إلى 27 نقطة في المركز الرابع عشر، فيما تجمّد رصيد سوسييداد عند النقطة 40 في المركز السابع.

من جهة أخرى، تعادل خيتافي وضيفه لاس بالماس 3-3.

ورفع لاس بالماس رصيده الى 37 نقطة في المركز الثامن بفارق نقطتين عن خيتافي العاشر. كما تعادل رايو فايكانو وضيفه قادش 1-1.


مقالات ذات صلة

مبابي يستعد لتحطيم رقم رونالدو القياسي

رياضة عالمية مبابي محتفلاً بهدفه الأخير مع الريال أمام بلباو (أ.ف.ب)

مبابي يستعد لتحطيم رقم رونالدو القياسي

سيحاول مبابي مهاجم ريال مدريد تحطيم الرقم القياسي الذي حققه رونالدو الخاص بعدد الأهداف مع الفريق في عام واحد، عندما يستضيف ريال منافسه سيلتا فيغو الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي (يمين) تألق في مواجهة أتلتيك بلباو وسجل هدفين (رويترز)

برشلونة للحفاظ على الصدارة... وريال مدريد لمواصلة المطاردة

يدرك تشابي ألونسو أن فريقه لا يمتلك رفاهية خسارة النقاط إذا أراد الاستمرار في منافسة برشلونة على لقب الدوري

رياضة عالمية الظهير الأيمن الإنجليزي ترنت ألكسندر - أرنولد تعرض لإصابة في الفخذ (رويترز)

إصابة ألكسندر - أرنولد قد تبعده شهرين عن الملاعب

تعرض الظهير الأيمن الإنجليزي ترنت ألكسندر - أرنولد لإصابة في الفخذ، وفق ما أعلن ناديه ريال مدريد، الخميس، فيما رجّحت وسائل إعلام إسبانية غيابه لمدة شهرين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ألونسو يثني على ريال مدريد ومبابي بعد الفوز (أ.ب)

ألونسو: ريال مدريد قدم أفضل نسخة هذا الموسم أمام أتلتيك بلباو

أشاد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، بحالة التركيز العالية لفريقه، مؤكداً أن الأداء أمام أتلتيك بلباو كان «الأفضل تكاملاً هذا الموسم».

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية تيبو كورتوا (إ.ب.أ)

كورتوا: أنا محظوظ لأن مبابي يلعب معي وليس ضدي

أشاد البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، بزميله الفرنسي كيليان مبابي بعد الفوز على أتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة، الأربعاء، في الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد )

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
TT

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)

في مشهد أقرب لعروض هوليوود منه لحدث كروي، قدَّمت قرعة كأس العالم 2026 أمس عرضاً استعراضياً صاخباً امتد لساعتين وربع ساعة، بدأ بأنغام «نيسون دورما» لأندريا بوتشيلي، وانتهى برقصة الـ«YMCA» على وقع ابتسامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

الحدث الذي تابعته ملايين الجماهير حول العالم، بدا وكأنه خليط بين حفلة موسيقية، وبرنامج كوميدي ساخر، ومؤتمر سياسي، تخللته في المنتصف قرعة لكأس العالم.

المشهد الافتتاحي أظهر ترمب وجياني إنفانتينو يجلسان جنباً إلى جنب في شرفة المسرح، في لقطة أشبه بـ«موعد هادئ»، قبل أن ينطلق سيل من اللحظات المضحكة والمستفزة: كيفن هارت يطلق نكات باهتة، واين جريتسكي يعجز عن نطق أسماء منتخبات، ريو فيرديناند يتعرَّض لمحاكاة ساخرة من أطفال، ولورين هيل تُحاول إنعاش الروح وسط حضور رسمي ثقيل. حتى في نهاية الفقرة الموسيقية، بدا المشاهدون في حيرة: هل هذا حفل «أوسكار»؟ أم ديربي سياسي؟ أم قرعة كأس العالم؟

واحد من أكثر اللحظات غرابة كان تقديم إنفانتينو لـ«جائزة السلام» لترمب؛ جائزة لم يسمع بها العالم قبل شهر. وحسب شبكة «The Athletic»، فقد استقبل ترمب الميدالية الذهبية وكأنه في حفل تنصيب، ثم شكر الجميع بكلمات مقتضبة استمرت دقيقتين فقط، في مشهد ترك كثيرين في دهشة: كيف وصل هذا للكرة؟!

بعد ساعة و26 دقيقة من الاستعراض والحوارات والتعليقات، بدأت فعلياً عملية السحب، بمشاركة أساطير من البيت الرياضي الأميركي: شاك، توم برادي، وغيرهما ممن لا يعرفهم نصف جمهور الكرة حول العالم.

تم سحب المجموعات الـ12، ولكن في نهاية العرض كانت العقول مرهقة، والجماهير بالكاد تستوعب ما حدث.

في النهاية، خرجت فرقة «فيلدج بيبول» لتقدم الأغنية الشهيرة، ويقف ترمب ويتمايل معها. إنفانتينو يبتسم، ورؤساء الدول يتابعون، وكأن المشهد الأخير اختصار لما يمكن أن نقدمه للعالم: مونديال صاخب... أميركي الهوى... وغريب الأطوار.

القرعة كانت «عرضاً منمَّقاً» لِما سيحدث الصيف المقبل: مزيج هائل من كرة القدم والعروض، هيمنة الطابع الأميركي على الحدث، استعراض مبالغ فيه سيستفز عشاق اللعبة، ولكن في المقابل قد يُحرِّك الكرة عالمياً كما لم يحدث من قبل. كما قال مدرب كندا، الأميركي جيسي مارش: «كان الأمر أميركياً جداً، أميركياً جداً».

والسؤال الآن: إذا كانت القرعة بهذه الضخامة والغرابة... فكيف سيكون المونديال نفسه؟


«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)

تلقى فريق آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خسارة أولى منذ 97 يوماً، بعدما تغلب عليه مضيّفه أستون فيلا 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من المسابقة السبت.

وسجل ماتي كاش هدف تقدم أستون فيلا في الدقيقة 36، بينما تعادل لياندرو تروسارد لآرسنال في الدقيقة 52.

وفي الوقت بدل من الضائع للشوط الثاني نجح إيمي بوينديا في تسجيل هدف الفوز لأستون فيلا ليضمن 3 نقاط ثمينة لفريقه.

وتجمد رصيد آرسنال عند 33 نقطة في الصدارة، بعدما كان قد تلقى هزيمة واحدة فقط هذا الموسم في 31 أغسطس (آب) ضد ليفربول، بينما رفع أستون فيلا رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثاني.


ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
TT

ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)

حذّر يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، من قوة منتخب الإكوادور، وأثنى على كوت ديفوار، كما تحدث بشكل طيب عن كوراساو، ولكن قلقه الكبير بعد إجراء قرعة كأس العالم 2026 كان من المنتخب الفرنسي، المرشح لنيل اللقب.

ويعد المنافسون الثلاثة في المجموعة الخامسة مجرد مرحلة تمهيدية، وأولئك الذين نظروا أبعد في جدول المباريات رأوا مواجهة محتملة مع فرنسا في دور الـ16.

وقال ناغلسمان: «لسوء الحظ، في بطولة مثل هذه، في مرحلة ما ستواجه الفرق الكبرى، وذلك في طريقك نحو النجاح».

وشدد على أن المنتخب الفرنسي بالتأكيد لا يشعر بالسعادة بشأن مواجهة المنتخب الألماني مبكراً في البطولة. وقال ناغلسمان إن ديدييه ديشان، مدرب فرنسا، «لا يشعر بالارتياح عندما يواجهنا».

ويحب ناغلسمان مثل هذه التحديات الصعبة، لكن خبرته علمته عدم إعطاء مساحة كبيرة للتكهنات.

وقال: «من المهم بالنسبة لنا أن نخطو الخطوة الأولى قبل الثانية. لم نتعامل مع آخر بطولات كأس العالم بهذه الطريقة التي تمكننا دائماً من وضع خطط ثابتة».

لذلك، في البداية كوراساو (يوم 14 يونيو/حزيران)، ثم كوت ديفوار (20 يونيو) ثم الإكوادور (25 يونيو). وسيتعرف المنتخب الألماني على موعد ومكان مبارياته في وقت لاحق من السبت عندما يعلن الاتحاد الدولي (فيفا) جدول المباريات.

وحذر بيرند نيوندورف، رئيس الاتحاد الألماني، من النظر للبطولة من منظور خاطئ.

وقال: «رأينا ذلك في آخر نسختين من البطولة، خلال قرعة دور المجموعات، عندما قال البعض إنها مجموعة سهلة. بالتأكيد لن نرتكب هذا الخطأ».

وكان نيوندورف يشير إلى الأداء الكارثي للمنتخب الألماني في نسختي كأس العالم 2018 و2022؛ حيث فشل في الوصول للأدوار الإقصائية في النسختين.

وقال: «أعتقد أننا سنحقق نتائج جيدة إذا اكتفينا باللعب بشكل جيد في كل مباراة، والحفاظ على الاستقرار في كل مباراة، ودخول البطولة بطريقة تمكننا ربما من التحسن قليلاً مع كل مواجهة. عندها لن نحتاج فعلياً للخوف من أي منافس».