ميسي على رأس تشكيلة الأحلام لأفضل 11 لاعباً في العالم

إلى جانب مبابي... ولاعبو مانشستر سيتي ينالون حصة الأسد

ميسي على رأس التشكيلة الأفضل في العالم من الفيفا (د.ب.أ)
ميسي على رأس التشكيلة الأفضل في العالم من الفيفا (د.ب.أ)
TT

ميسي على رأس تشكيلة الأحلام لأفضل 11 لاعباً في العالم

ميسي على رأس التشكيلة الأفضل في العالم من الفيفا (د.ب.أ)
ميسي على رأس التشكيلة الأفضل في العالم من الفيفا (د.ب.أ)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» التشكيل المثالي لأفضل 11 لاعباً في العالم للعام 2023، وذلك خلال حفل توزيع جوائز الأفضل، والذي أقيم مساء (الاثنين) في العاصمة البريطانية لندن.

وضمّ التشكيل 6 لاعبين من فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الفائز بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.

وجاء التشكيل كاملاً على النحو التالي:

حراسة المرمى: تيبو كورتوا (ريال مدريد).

خط الدفاع: جون ستونز، كايل ووكر، روبن دياز (مانشستر سيتي).

خط الوسط: برناردو سيلفا وكيفن دي بروين (مانشستر سيتي)، جود بيلينغهام (بوروسيا دورتموند/ريال مدريد).

خط الهجوم: إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي)، كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)، ليونيل ميسي (إنتر ميامي)، وفينيسيوس جونيور (ريال مدريد).


مقالات ذات صلة

من يشتري منديل ليونيل ميسي؟

رياضة عالمية سيدة تحمل منديل ميسي المعروض في المزاد (إ.ب.أ)

من يشتري منديل ليونيل ميسي؟

أصبح المنديل الذي كتب عليه اتفاق برشلونة الأول مع ليونيل ميسي بشكل غير رسمي معروضاً للبيع في مزاد علني.

ذا أتلتيك الرياضي (برشلونة)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

إنفانتينو وميسي عن مينوتي: إرثه سيبقى في كرة القدم

قدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تعازيه في وفاة سيزار لويس مينوتي، مدرب المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم 1978.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)

ضيوف «كوبا أميركا»... ماذا يقدمون للبطولة؟

«كوبا أميركا» مخصصة لمنتخبات من أميركا الجنوبية، أليس كذلك؟ في الأغلب، نعم.

ذا أتلتيك الرياضي (لوكو)
رياضة عالمية ميسي (رويترز)

ميسي يسجل 3 أرقام قياسية جديدة في الدوري الأميركي

سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رقماً قياسياً غير مسبوق في الدوري الأميركي لكرة القدم للمحترفين، بعدما سجل هدفاً وصنع 5 أهداف ليقود فريقه إنتر ميامي للفوز.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أنخيل دي ماريا يتألق مع بنفيكا هذا الموسم (أ.ف.ب)

‫ هل سينضم أنخيل دي ماريا إلى إنتر ميامي؟

أنخيل دي ماريا سيكون لاعباً حراً هذا الصيف... وبحسب ما ورد، استبعد الجناح العودة إلى نادي الطفولة روزاريو سنترال بسبب مخاوف بشأن سلامة عائلته.

ذا أتلتيك الرياضي (ميامي)

أونيل: لا أتوقع سوق انتقالات صيفية قوية في ولفرهامبتون

غاري أونيل المدير الفني لفريق ولفرهامبتون (غيتي)
غاري أونيل المدير الفني لفريق ولفرهامبتون (غيتي)
TT

أونيل: لا أتوقع سوق انتقالات صيفية قوية في ولفرهامبتون

غاري أونيل المدير الفني لفريق ولفرهامبتون (غيتي)
غاري أونيل المدير الفني لفريق ولفرهامبتون (غيتي)

قال غاري أونيل، المدير الفني لفريق ولفرهامبتون واندررز، إنه لم يجتمع بعد مع رئيس مجلس الإدارة جيف شي، لمناقشة خططه فيما يتعلق بفترة الانتقالات الصيفية، لكنه لا يتوقع أن يقوم المالك «فوسون» بضخ أموال جديدة للاعبين.

ويتوقع أونيل أن يلتقي شي، المسؤول الرياضي لـ«فوسون» في المملكة المتحدة، بعد المباراة الأخيرة للموسم الأسبوع المقبل في ليفربول لوضع خطط للموسم القريب.

ويريد أونيل إضافة عمق إلى الفريق الذي أضعفته الإصابات بشدة في الأسابيع الأخيرة، لكنه يعترف بأنه لا يزال من غير الواضح مقدار العمل الذي سيتمكن من القيام به.

وأضاف: «أعتقد أنه لا يزال هناك كثير من المناقشات التي يتعين إجراؤها. أملي الواضح هو أن نكون جميعاً على الصفحة نفسها، وأن نتمكن من دفع الأمور إلى الأمام في الاتجاه الذي نتطلع إليه جميعاً. ولكن حتى يتم إجراء هذا النوع من المناقشات للنادي، لست متأكداً تماماً من مقدار ما سنكون قادرين على القيام به أو مقدار أفكاري وبعض الأشياء التي أتطلع إلى القيام بها خلال الصيف مع الوضع المالي».

وأردف: «ستكون هناك محادثة بعد المباراة التالية ضد ليفربول، حيث يمكنني التحدث إلى جيف ومع (المدير الرياضي) مات (هوبز​)، وأرى بالضبط ما يمكن وما لا يمكن فعله. ثم طوال الصيف، أنا متأكد من أن الأمور ستبدأ في التحرك والتقدم. لدي فكرة واضحة عما يتعين علينا القيام به مع مجموعة اللعب، كما يفعل مات، ولكن حتى نجلس ونبدأ في كشف كل شيء نوعاً ما ببعض التفاصيل الحقيقية والتحدث إلى جيف والأشخاص القادرين على ذلك لتمويله لنا، فمن المستحيل أن نعرف بالضبط ما سنكون قادرين على فعله وما لن نفعله».

وقضى ولفرهامبتون الصيف الماضي في بيع لاعبين من بينهم النجوم روبن نيفيز وراؤول خيمينيز والمدافع ناثان كولينز، لتجنب انتهاك النادي قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولكن على الرغم من تراجع هذه المخاوف في السنة المالية المقبلة، التي تتضمن النافذة الصيفية، يعتقد أونيل أن ولفرهامبتون سيتعين عليه بشكل أساسي جمع أموال النقل الخاصة به عن طريق بيع اللاعبين.

وقال: «لا أعتقد أنه ستكون هناك أموال متاحة لنا إذا لم يغادر أحد. لذلك إذا قررنا عدم بيع لاعب كبير، فقد تكون هناك بعض الأجزاء الصغيرة التي يمكننا القيام بها، لكنني أعتقد أنه من المتوقع أن يتمكن النادي في المستقبل المنظور من تمويل نفسه».

واختتم أونيل حديثه: «لم أكن أتوقع أن ننفق هذا الصيف الملايين والملايين من أموال النادي الخاصة على اللاعبين. لن يكون الأمر كما كان في العام الماضي، حيث كان علينا بيع كميات كبيرة وتحقيق ربح ضخم، لكنني لم أتوقع أن يكون ذلك بمثابة فورة في الإنفاق».


ماونت يغيب... وفيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد

برونو فيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
برونو فيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
TT

ماونت يغيب... وفيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد

برونو فيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
برونو فيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

تعرض ميسون ماونت لانتكاسة جديدة للإصابة وسيغيب عن مباراة الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد آرسنال، لكن القائد برونو فيرنانديز وسكوت مكتوميناي عادا إلى التدريبات.

وعانى ماونت، الذي انضم إلى يونايتد من تشيلسي في صفقة بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني (76.7 مليون دولار) الصيف الماضي، من مشكلات الإصابة طوال الموسم.

بدأ اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً خمس مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، مع هزيمة ليلة الاثنين بأربعة أهداف أمام كريستال بالاس، وهي أول مباراة له في الدوري منذ أكتوبر (تشرين الأول) - حيث حل محل فيرنانديز في خط وسط يونايتد.

وقال تن هاغ يوم الجمعة: «لسوء الحظ سقط ميسون ماونت أمس لذا فهو خارج يوم الأحد».

قدم مدير يونايتد تحديثاً أكثر إيجابية للياقة البدنية مع عودة بعض زملاء ماونت إلى التدريب: «كان هناك بعض اللاعبين الذين عادوا إلى الملعب اليوم - برونو وسكوت مكتوميناي. جاءني ليتشا (ليساندرو مارتينيز) ليقول لي إنه يريد اللعب ضد آرسنال لكنه ليس جاهزاً بعد. إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لإكمال العملية، رافائيل فاران أيضاً. لوك شو واجه انتكاسة في مسيرته لكن لا يزال هناك أمل وسيقاتل».

وأضاف تين هاغ: «مارتينيز يريد اللعب لكنه تعرض لثلاث إصابات خلال الموسم وهو الآن على وشك الوصول إلى هناك، خالياً من الإصابات، لكن عليه الآن العودة إلى التدريب. لن أقامر أبداً مع أي لاعب. الأمر يتعلق بمستقبله ومسيرته المهنية، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية، وكذلك النادي. لقد تدرب راشي (راشفورد) هذا الصباح أيضاً وعلينا أن نرى كيف يتعافى من هذه الإصابة. لكن الأمر يبدو جيداً جداً».

سُئل تين هاغ أيضاً عما إذا كانت الانتكاسة الأخيرة التي تعرض لها ماونت بسبب الإصابة تلخص الموسم لكل من اللاعب والنادي، اللذين تعرضا باستمرار لضربات الإصابة طوال الموسم.

وقال تين هاغ: «نعم، سيئ الحظ للغاية، وكما تقول، رمز للموسم. لقد تعرضنا لكثير من الإصابات، وهذا أمر صعب بالنسبة لنا جميعاً، وللنادي بأكمله، وللجماهير. لكنهم يظهرون الوحدة وعندما تسوء الأمور علينا أن تظل معاً. ولا يزال بإمكاننا اللعب لتحقيق شيء عالٍ حقاً مع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بالطبع. وسنواصل القتال في كل مباراة أيضاً للارتقاء في التصنيف والوصول إلى أوروبا».

ويستضيف يونايتد آرسنال يوم الأحد قبل أن يختتم مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز بمباراة على أرضه أمام نيوكاسل في 15 مايو (أيار) قبل أن يحل ضيفا على برايتون في 19 مايو (أيار).

للموسم الثاني على التوالي، سيلعب يونايتد مع مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، والذي سيقام على ملعب ويمبلي في 25 مايو (أيار).


كلوب: بإمكان إنجلترا الاعتماد على إليوت في «اليورو»

كلوب يثق بقدرة إليوت على إحداث الفارق مع منتخب إنجلترا (غيتي)
كلوب يثق بقدرة إليوت على إحداث الفارق مع منتخب إنجلترا (غيتي)
TT

كلوب: بإمكان إنجلترا الاعتماد على إليوت في «اليورو»

كلوب يثق بقدرة إليوت على إحداث الفارق مع منتخب إنجلترا (غيتي)
كلوب يثق بقدرة إليوت على إحداث الفارق مع منتخب إنجلترا (غيتي)

يعتقد يورغن كلوب أن هارفي إليوت لاعب ليفربول لديه «كل ما تحتاج إليه» ليكون رصيداً كبيراً لإنجلترا في بطولة أوروبا، هذا الصيف، في ألمانيا.

لم يشارك لاعب خط الوسط المهاجم البالغ من العمر 21 عاماً حتى الآن على المستوى الدولي الأول، لكنه عزز موقفه ليكون جزءاً من تشكيلة غاريث ساوثغيت بعد العروض الرائعة مع فريق ناديه.

توج إليوت رجل المباراة بهدف مذهل في فوز ليفربول 4 - 2 على توتنهام هوتسبر في نهاية الأسبوع الماضي.

وقال كلوب: «إذا كان ما قلته سيساعد هارفي، فسأقوله، لكنه يبدأ مناقشة علنية، ثم يقول الناس ماذا يريد أن يفعل في (اليورو)؟».

وأضاف: «هارفي لم يرتكب أي خطأ، لكن بعض الناس سيجدون سبباً، ويقولون لماذا يجب أن يكون هارفي إليوت هناك؟ ربما يقرأها الفتى فيشعر بالسوء».

وأردف: «هارفي في لحظة رائعة. إذا أراد شخص ما أن يختاره، فلديه كل ما تحتاج إليه. يمكنه أن يحزم حقيبته في لحظة، ليست مشكلة».

وشارك إليوت في 51 مباراة مع ليفربول في جميع المسابقات هذا الموسم، لكنه شارك أساسياً في 25 مناسبة فقط.

وأضاف كلوب: «لا يعني ذلك أنني أعود وأفكر في الخطأ الذي ارتكبناه، لكن إذا كنت نادماً على أي شيء فهو أن هارفي لم يلعب كثيراً بما يكفي. خلال فترة مكثفة للغاية في يناير (كانون الثاني) عندما تعرضنا لكثير من الإصابات، لعب بشكل جيد حقاً. جناح أيمن، خط وسط أيمن، ربما هو أفضل لاعب لدينا، ثم عاد اللاعبون، حصل على دقائق هنا، ودقائق هناك، ولم يعد أساسياً، ولكن عندما شارك كان له تأثير كبير».


روبرت بيريز: كان من الصعب تقبل الحياة بعد اعتزالي

لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)
لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)
TT

روبرت بيريز: كان من الصعب تقبل الحياة بعد اعتزالي

لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)
لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)

لن ينسى النجم الفرنسي روبرت بيريز أبداً الشعور الذي انتابه عندما قرر اعتزال كرة القدم. يقول بيريز، الذي يعد أحد أبرز لاعبي فريق آرسنال «الذي لا يقهر» والذي كان أيضاً أحد أبرز نجوم منتخب فرنسا المتوج بكأس العالم 1998 وكأس الأمم الأوروبية 2000: «لم أكن أرغب حقاً في التوقف عن لعب كرة القدم، لأنني كنت ألعب منذ 19 موسماً وكانت كرة القدم تعني كل شيء بالنسبة لي. وحتى الآن، تعد كرة القدم كل حياتي وتجري في دمي، ولهذا السبب كان من الصعب للغاية تقبل الأمور بعد الاعتزال». ولحسن حظ بيريز، كان هناك من يساعده في تجاوز تلك الفترة الصعبة...

كان بيريز قد التقى لأول مرة بستيفان إيرهارت - اللاعب السابق الذي أصبح الآن خبيراً في الانتقال الوظيفي بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم - في عام 2009 عندما كان يلعب في فياريال، ولم يكن قرار الاعتزال يخطر بباله آنذاك.

يقول بيريز: «كنت أعتقد دائماً أنه لا يزال هناك متسع من الوقت أمامي، لكن الوقت يمر بسرعة كبيرة. عندما تلعب كرة القدم، تكون هذه أفضل وظيفة في العالم، فأنت تركز بشكل كبير على ناديك ويجب أن تكون جيداً جداً في كل مباراة، لذلك فأنت لا تفكر في الحياة بعد كرة القدم. ولهذا السبب، عندما التقيت بستيفان، كان الأمر مهماً جداً بالنسبة لي، لأنه جعلني أفكر فيما سيحدث عندما ينتهي كل شيء. لقد أعطاني نصائح جيدة وشرح لي مقدماً التحديات التي ستواجهني بعد ذلك. ساعدني في الاستعداد ذهنياً لما سيحدث».

وبعد أن سمع إيرهارت قصصاً لا حصر لها عن شعور اللاعبين بعدم الاستعداد لمرحلة ما بعد اعتزال كرة القدم، قام بتجميع النصائح التي قدمها على مر السنوات بهذا الشأن في كتاب بعنوان «دليل لاعب كرة القدم: تحسين حياتك المهنية داخل الملعب وخارجه». ويقدم هذا الكتاب معلومات مفصلة وأدوات تعليمية ونصائح حول الطرق العملية لمواجهة الحياة بعد اعتزال كرة القدم.

يقول إيرهارت: «عندما تحدثت مع روبرت في المرة الأولى، تفاجأت تماماً، فقد كان هذا الرجل في قمة مستواه ولعب على أعلى المستويات في كثير من البلدان، لكن لم تكن لديه أدنى فكرة عما يريد أن يفعله عندما يعتزل كرة القدم. كنت أعتقد أنه إذا لم يكن لدى الشخص في هذه المرحلة من حياته المهنية أي فكرة عما يجب فعله بعد ذلك، فمن المؤكد أن هناك بعض الثغرات في النظام».

تألق بيريز مع منتخب فرنسا كما فعل مع آرسنال (غيتي)

ويضيف: «لا يعني هذا أن كل اللاعبين لديهم الاستعداد لاستقبال مثل هذه النصائح - في البداية كان روبرت يضحك ولا يأخذ الأمور على محمل الجد. لكن طوال مسيرتي المهنية، كان هناك لاعبون يطلبون مني هذا النوع من النصائح، ولم يكونوا يعرفون حقاً أين يمكنهم العثور على مثل هذه المعلومات. بعض الأندية والاتحادات الوطنية يقدم شكلاً من أشكال الدعم للاعبيه، لكنني أعتقد أنه سيكون من المفيد أن يكون هناك مكان واحد يمكن من خلاله الحصول على بعض النصائح الجيدة».

ويضم كتاب إيرهارت فصولاً تغطي كيفية اختيار الاستثمارات الآمنة، ووضع خطة عامة للحياة و«علم السعادة»، ويأمل إيرهارت في أن يسهم هذا الكتاب بمساعدة اللاعبين المحترفين في اتخاذ قرارات جيدة. ويقول: «تحدث كثير من اللاعبين عن شعورهم بأنهم قد ماتوا عندما توقفوا عن اللعب. نحن نحاول أن نقدم لهم التحديات التي سيواجهونها. يبدو الأمر كما لو أنك تقود دراجة نارية وهناك جدار في نهاية الطريق لكنك لا تعلم بوجوده. نحن نوضح لهم أن هناك جداراً وسوف يصطدمون به مهما حدث. هناك طرق مختلفة للالتفاف حول هذا الجدار أو العبور من فوقه، لكن إذا لم تفعل أي شيء فسوف تصطدم به بأقصى سرعة».

وتدعم الإحصاءات وجهة النظر هذه، فنحو 30 في المائة من اللاعبين السابقين ينتهي بهم الأمر إلى الطلاق بعد الاعتزال، وتشير التقديرات إلى أن 40 في المائة من اللاعبين المحترفين السابقين يعلنون إفلاسهم بعد 5 سنوات. ويرى إيرهارت أن المشكلة الأساسية تكمن في 3 نقاط: تدهور الصحة البدنية لأنهم لم يعودوا يتدربون كل يوم، وفقدان شبكة الأصدقاء التي كان يوفرها الوجود في غرفة خلع الملابس، والتأثير على الحياة الأسرية.

ويقول: «على مدى سنوات طويلة يكون اللاعب هو معيل الأسرة، لكنه بعد الاعتزال يجلس في المنزل ولا يجد شيئاً يفعله، ويشعر بالضياع بعض الشيء. يتعين على اللاعب في هذه المرحلة أن يعيد ترتيب وضعه الاجتماعي. نحن نحاول أن نساعد اللاعبين في إدراك أن الأمر أكثر تعقيداً بعض الشيء من مجرد محاولة العثور على وظيفة جديدة. بالنسبة لمعظم اللاعبين السابقين، ستحدث هذه الأشياء الثلاثة في الوقت نفسه خلال 6 أشهر من الاعتزال، لذا فمن المنطقي أن يفكروا على المدى القصير بدلاً من التفكير بشكل استراتيجي حول ما سيفعلونه خلال العشرين عاماً المقبلة! ولهذا السبب نوضح للاعبين أن هذا ما سيحدث، ولماذا يكون التخطيط المسبق مهماً للغاية».

ويعترف بيريز، الذي يعمل محللاً لمباريات كرة القدم في التلفزيون الفرنسي كما يعمل سفيراً لآرسنال، بأن المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر ساعده كثيراً في تجاوز هذه المرحلة الصعبة من خلال السماح له بالتدرب مع الفريق الأول للنادي بعد اعتزاله. ويقول: «كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لي. لقد انتهى عقدي مع أستون فيلا، لكنني في اليوم التالي كنت أريد أن ألعب كرة القدم. ربما فقدت سرعتي، لكنني كنت أرى أنني ما زلت قادراً على اللعب، لكن هذه هي كرة القدم. لذلك، طلبت من فينغر أن أتدرب كل صباح معه، وقد رحب بذلك».

ويضيف: «كان الأمر جيداً جداً بالنسبة لي، لكن كان من الصعب للغاية التوقف عن المشاركة في المباريات. كان الوجود كل يوم في غرفة خلع الملابس مع زملائي يمثل شيئاً استثنائياً بالنسبة لي، لكن ذلك لم يعد يحدث كل اليوم الآن، وأصبحت أشعر كأنني فقدت شيئاً ما». يبلغ بيريز من العمر الآن 49 عاماً، لكنه لا يزال يلعب بانتظام في المباريات الودية الخيرية، ويقول عن ذلك: «اللعب يجعلني أشعر بأنني على قيد الحياة». لكنه يعتقد أنه يجب تقديم مزيد من النصائح للجيل الحالي من اللاعبين حول الحياة بعد اعتزال كرة القدم. ويقول: «عليك أن تكون حذراً للغاية لأن الأموال تذهب بسرعة كبيرة - إنك تكسب كثيراً من الأموال وأنت تلعب، لكن الحياة بعد الاعتزال طويلة جداً وتحتاج إلى الاستعداد لذلك. لهذا السبب، من المهم أن يحصل اللاعبون الشباب على نصائح جيدة حول كيفية الاستثمار بشكل معقول».

أما بالنسبة لآرسنال، فقد أعرب بيريز عن إعجابه الشديد بالتقدم الكبير الذي يحدث للفريق، ويؤكد أن ميكيل أرتيتا يبني شيئاً مميزاً بغض النظر عما سيحدث في الصراع الحالي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ويقول: «أنا إيجابي للغاية، وأثق تماماً في أرتيتا، فهو مدير فني جيد جداً. من الصعب للغاية أن تبدأ مسيرتك التدريبية في نادٍ كبير مثل آرسنال، لكنني أعتقد أنه تعلم كثيراً من أرسين فينغر، ومن جوسيب غوارديولا على وجه التحديد. لقد كانت فكرة جيدة للغاية أن يعمل مساعداً لغوارديولا، لأن ذلك ساعد كثيراً في تطوره. والآن، يعد أرتيتا أحد أفضل المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه متحمس للغاية، وعنيد بعض الشيء، لكنني أحب ذلك».

* خدمة «الغارديان»


أرتيتا: عقلي يخبرني بأننا سنفوز بالدوري الإنجليزي

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا: عقلي يخبرني بأننا سنفوز بالدوري الإنجليزي

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

أقر ميكل أرتيتا مدرب آرسنال بأن عقله يخبره بأنه سيتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

وقبل آخر جولتين في الموسم يتصدر آرسنال الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي الذي تتبقى له مباراة مؤجلة، لذا فإن مصير فريق أرتيتا ليس بيده.

وسيقطع آرسنال الخطوة قبل الأخيرة بمشواره نحو استعادة اللقب المفقود منذ 2004 حين يحل ضيفا على مانشستر يونايتد في قمة بملعب أولد ترافورد الأحد.

وربما سيبدأ آرسنال المباراة من المركز الثاني إذا تغلب مانشستر سيتي على فولهام السبت.

وأبلغ المدرب الإسباني مؤتمرا صحافيا الجمعة: «عقلي يأخذني دائما للتفكير في أننا نرفع درع الدوري، هذا ما يخبرني به عقلي حاليا».

وأضاف: «نحن في موقف واضح تماما، يجب أن نركز فيما نفعله لنكون في أفضل موقف ممكن».

وبعد مباراة يونايتد يستضيف آرسنال اللقاء الأخير بالموسم أمام إيفرتون، أما سيتي فيزور ملعب توتنهام يوم الثلاثاء المقبل قبل أن يختتم مشواره بمواجهة وست هام في استاد الاتحاد.

وعما إن كان سيعرض النادي اللندني عليه عرضا لتجديد عقده إذا توج باللقب أجاب أرتيتا: «سأحمل قلما معي للتوقيع».

وتابع المساعد السابق لبيب غوارديولا في سيتي: «نحن في مغامرة للحاق بسيتي، تكون أفضل دائما عندما يتحداك شخص ما للذهاب أبعد وأبعد، التاريخ الحديث لسيتي عامر بالألقاب، لطالما كان منافسا مذهلا في آخر 15 عاما، لكننا نريد تغيير ذلك».

وقد يفقد آرسنال جهود الجناح بوكايو ساكا والظهير تاكيهيرو تومياسو عن لقاء يونايتد بسبب الإصابة.


غوارديولا: هزيمة فولهام تشغل بالي

غواريولا يثني على آرسنال ومدربه أرتيتا (رويترز)
غواريولا يثني على آرسنال ومدربه أرتيتا (رويترز)
TT

غوارديولا: هزيمة فولهام تشغل بالي

غواريولا يثني على آرسنال ومدربه أرتيتا (رويترز)
غواريولا يثني على آرسنال ومدربه أرتيتا (رويترز)

أصبح بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، متمرساً في معارك لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم التي تستمر حتى نهاية الموسم، وقال إن منافسه الرئيسي على اللقب آرسنال يقدم مستوى ليفربول الذي كان يزاحمه على المركز الأول في السنوات الماضية.

ويبتعد سيتي حامل اللقب بفارق نقطة واحدة خلف آرسنال متصدر الدوري، وتتبقى له مباراة مؤجلة قبل جولتين على نهاية المسابقة.

وتراجع آرسنال في سباق اللقب الموسم الماضي، لكنه ضيّق الخناق هذا الموسم على سيتي، كما فعل ليفربول بقيادة المدرب يورغن كلوب موسمي 2021 - 2022 و2018 - 2019، عندما فاز سيتي باللقب بفارق نقطة واحدة.

وأبلغ غوارديولا الصحافيين عشية مواجهة مضيفه فولهام السبت أن آرسنال «بنفس مستوى ليفربول في تلك السنوات. المستوى نفسه كلا الفريقين. كانا رائعين».

وفي رده على سؤال ما إذا كان سيشجع مانشستر يونايتد عندما يواجه آرسنال يوم الأحد، قال غوارديولا مبتسماً: «أنا مشجع مانشستر سيتي وسأحاول التغلب على فولهام، هذا هو الأمر الوحيد الذي يشغل بالي».

وقال غوارديولا إنه لا يشعر بالقلق من الإصابات، مثنياً على الجهاز الطبي للفريق، لكنه أبدى أسفه للخروج من دوري الأبطال قائلاً إنه لا يرى أن فترة الراحة الإضافية ستعود بالنفع على الفريق.

وأضاف: «كنت أفضّل المنافسة في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، لكن تهانينا للفريقين اللذين تأهلا إلى النهائي».


كلوب يدافع عن داروين نونيز

كلوب دافع بشدة عن نونيز (غيتي)
كلوب دافع بشدة عن نونيز (غيتي)
TT

كلوب يدافع عن داروين نونيز

كلوب دافع بشدة عن نونيز (غيتي)
كلوب دافع بشدة عن نونيز (غيتي)

دافع الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، عن مهاجمه داروين نونيز، وذلك بعد تصاعد التكهنات حول مستقبله.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أنه عقب فوز الفريق على توتنهام 4 - 2، قام المهاجم الدولي الأوروغوياني بحذف جميع صوره مع ليفربول من حسابه الرسمي على منصة مشاركة الصور «إنستغرام».

وأدى ذلك إلى ازدياد التكهنات بشأن المهاجم البالغ من العمر 24 عاماً، والذي قضى موسمين متباينين مع ليفربول منذ انضمامه إليه قادماً من بنفيكا البرتغالي.

لكن كلوب أبدى ثقته بأن المهاجم الذي سجل 33 هدفاً في 94 مباراة، لم يظهر كامل إمكاناته مع الفريق حتى الآن.

وقال كلوب: «لا أعرف شيئاً عن ذلك. لا يوجد أي تكهنات في الوقت الحالي، إنه الموقف الذي نحن به فقط».

وأضاف: «داروين ليس سعيداً بإهدار تلك الفرص، إنه غير محظوظ، دعوني أقول ذلك، لقد كان كذلك في كثير من المواقف، حيث كان يفعل كل شيء بشكل صحيح لكن الكرة لا تهز الشباك».

وتابع كلوب: «هذا صعب على لاعب شاب، لديه توقعات كبيرة بشأن ما يمكنه فعله، لا يوجد بديل سوى المضي قدماً، وهو ما يفعله الآن».

وأوضح: «نحاول مساعدته بكل ما نستطيع، لكن يجب عليك الخروج من ذلك، الجميع عليه أن يفعل ذلك، هذا جزء من مسيرة لاعب كرة القدم».


بطولة ألمانيا: ليفركوزن يواجه امتحان الصمود أمام بوخوم... آخر من هزمه

لاعبو ليفركوزن وفرحة التأهل لنهائي الدوري الأوروبي بعد تخطي روما (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن وفرحة التأهل لنهائي الدوري الأوروبي بعد تخطي روما (أ.ف.ب)
TT

بطولة ألمانيا: ليفركوزن يواجه امتحان الصمود أمام بوخوم... آخر من هزمه

لاعبو ليفركوزن وفرحة التأهل لنهائي الدوري الأوروبي بعد تخطي روما (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن وفرحة التأهل لنهائي الدوري الأوروبي بعد تخطي روما (أ.ف.ب)

يحلّ باير ليفركوزن ضيفاً (الأحد)، على المتعثّر بوخوم، إذ تعرّض بطل ألمانيا الجديد لآخر خسارة في مايو (أيار) 2023 في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي، وذلك ضمن المرحلة الـ33 قبل الأخيرة من «بوندسليغا». في حينها، لم يكن أشد المتفائلين من مشجعي ليفركوزن يتوقع مدى روعة الأشهر الـ12 التالية التي سيخوضها فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو.

دخل ليفركوزن الموسم الحالي ولديه لقبان كبيران فقط في خزانته، لكنه يبدو أقرب من أي وقت مضى لتحقيق ثلاثية تاريخية بعد أن بلغ نهائي كأس ألمانيا ونهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بعد تخطيه روما الإيطالي في نصف النهائي، الخميس. ولا يحارب ليفركوزن فقط من أجل الألقاب، بل يجد نفسه أمام فرصة إنهاء موسم بكامله من دون أي خسارة، وهو يبدو الاختبار الأقوى له محلياً في المباراتين المتبقيتين.

ويُعدّ بوخوم من الفرق القوية على أرضه، بعد أن تغلب سابقاً على بايرن ميونيخ في فبراير (شباط) والتي أدت آنذاك إلى إعلان بايرن الاتفاق مع مدربه توماس توخيل، على الانفصال مع نهاية الموسم. وفي مايو 2023، كانت ثورة ألونسو قد بدأت بشكل فعّال. تسلم المدرب الإسباني شعلة قيادة ليفركوزن وهو يقبع في منطقة الهبوط في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وتمكن من إيقاف النزيف وقيادة الفريق للتأهل إلى المسابقات القارية.

ففي الجولة الأخيرة من الموسم الماضي، حضر ليفركوزن إلى الجار بوخوم وهو بحاجة للفوز أو التعادل من أجل ضمان مقعده في «يوروبا ليغ»، بعد أن خسر مرة واحدة منذ فبراير. أما بالنسبة لبوخوم، فكان الفوز وحده كفيلاً بإخراجه من منطقة الهبوط. تلقى جناح ليفركوزن المغربي أمين عدلي، بطاقة حمراء بعد مرور ثماني دقائق فقط من عمر اللقاء، وانهى بوخوم الشوط الأول متقدماً 2 – 0، قبل أن يضيف الثالث في اللحظات الأخيرة من المباراة ليضمن تقدمه إلى المركز الرابع عشر. تفوّق ليفركوزن في الترتيب آنذاك بفارق الأهداف عن أينتراخت فرانكفورت.

وبعد فوزه الأحد الماضي، على أونيون برلين 4 - 3 يجد بوخوم نفسه في موقع أفضل بقليل من الموسم الماضي، إلا أن الفوز سيؤكد بشكل حتمي استمراره في دوري الأضواء الموسم المقبل، بمعزل عن النتائج الأخرى. أما أونيون فيجد نفسه متقدماً بنقطة واحدة عن منطقة الخطر قبل أن يلتقي كولن (السبت). ويحتاج فريق العاصمة لتحقيق الفوز من أجل البقاء متقدماً على ماينز صاحب المركز السادس عشر (المركز الذي يخوّل صاحبه خوض الملحق مع ثالث الدرجة الثانية)، علماً بأن الأخير يستضيف بوروسيا دورتموند.

يستضيف بايرن ميونيخ الجريح بخروجه أمام ريال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا فولفسبورغ (أ.ف.ب)

بدوره، يستضيف بايرن ميونيخ، الجريح بخروجه المثير للجدل أمام ريال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، فولفسبورغ. وبعد الخروج من دوري أبطال أوروبا، سيتطلع بايرن إلى وضع هذا الموسم الذي خرج فيه من دون ألقاب، خلفه وبدء العمل مع مدرب جديد بعد رحيل توماس توخيل في نهاية الموسم. وربما لم ينتهِ الموسم بعد لكنَّ بايرن يبحث بشكل موسع عن خليفة لتوخيل، إذ يفضل عديد من المدربين بمن فيهم يوليان ناغلزمان وتشابي ألونسو ورالف رانغنيك البقاء في مناصبهم الحالية. ومن المتوقع أيضاً أن يخضع الفريق لعدة تغييرات، إذ من المحتمل أن يرحل يوزوا كيميش وألفونسو ديفيز بين لاعبين آخرين.

لاعب تحت المجهر

يتمتع الجناح جايمي ليفيلينغ –المعار في شتوتغارت من أونيون برلين- بشرف نادر؛ أن يوجد في قصص نجاح في الدوري الألماني خلال الموسمين الماضيين. وبينما كان يدخل من دكة البدلاء عادةً مع أونيون، تمكّن الأخير من تحقيق مفاجأة كبيرة بحلوله رابعاً الموسم الماضي والتأهل إلى دوري الأبطال، قبل أن ينجح اللاعب نفسه في أداء دور محوري هذا الموسم، إذ نجح شتوتغارت في تحقيق نتيجة مماثلة.

وتمكن شتوتغارت، ثالث الترتيب، من التغلب على بايرن الأسبوع الماضي، ليقلص الفارق معه إلى نقطتين فقط ولا يزال قادراً على تجريده من الوصافة قبل جولتين من النهاية. وخاض ليفيلينغ كل مباراة لشتوتغارت هذا الموسم وتمكن من تحقيق 7 تمريرات حاسمة و4 أهداف. وفي حديثه لموقع الدوري الألماني، الأربعاء، أشاد ليفيلينغ بالمدرب سيباستيان هونيس، لإحداثه هذه النقلة في الفريق. وقال: «لقد بنى شيئاً ما هنا. سيرغب في فعل ذلك مرة أخرى العام المقبل ويريد إظهار ما يمكننا فعله في دوري أبطال أوروبا».


بوستيكوغلو أعاد إلى توتنهام مكانته... لكن الطريق إلى الأمام لا تزال غامضة

كان الموسم الحالي بشكل عام واعداً لتوتنهام لكن النهاية كانت محبطة ومخيبة للآمال (أ.ب)
كان الموسم الحالي بشكل عام واعداً لتوتنهام لكن النهاية كانت محبطة ومخيبة للآمال (أ.ب)
TT

بوستيكوغلو أعاد إلى توتنهام مكانته... لكن الطريق إلى الأمام لا تزال غامضة

كان الموسم الحالي بشكل عام واعداً لتوتنهام لكن النهاية كانت محبطة ومخيبة للآمال (أ.ب)
كان الموسم الحالي بشكل عام واعداً لتوتنهام لكن النهاية كانت محبطة ومخيبة للآمال (أ.ب)

كان الخبر السار بالنسبة لتوتنهام يتمثل في أنه لم يستقبل أي هدف من ركلة ثابتة أمام ليفربول يوم الأحد الماضي. لكن الهزيمة في تلك المباراة بأربعة أهداف مقابل هدفين كانت تعني أن توتنهام خسر أربع مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ عام 2004. وإذا كان توتنهام يريد انتزاع المركز الرابع من أستون فيلا، فيتعين عليه تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث المتبقية، والتي ستكون إحداها أمام مانشستر سيتي، على أمل ألا يحقق أستون فيلا الفوز في أي من المباراتين المتبقيتين له.

لقد أنهى توتنهام الموسم الماضي في المركز الثامن، وانتهى الموسم بالضغائن وتبادل الاتهامات. وكان المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي قد رحل في نهاية شهر مارس (آذار)، بعدما أشار إلى أنه لا يريد البقاء في النادي، بينما كان الجمهور قد سئم من كرة القدم السلبية والمملة التي يقدمها الفريق. لقد كان الجمهور يتقبل في البداية، ولو على مضض، اللعب بهذه الطريقة المملة لأن الفريق يحقق نتائج جيدة، لكن سرعان ما تغيرت الأمور تماماً مع تراجع النتائج.

ويجب الإشارة هنا إلى أن أنغي بوستيكوغلو مدير فني مختلف، ليس فقط عن كونتي، بل عن معظم المدربين الآخرين. قد يبدو عصبياً في بعض الأحيان، لكنه لا يدخل في حالة من الصخب الدائم. يبلغ بوستيكوغلو من العمر 58 عاماً، وهذا هو أعلى مستوى عمل فيه في مجال التدريب على الإطلاق. وقد يكون هذا تتويجاً لمسيرته الحافلة التي تولى خلالها القيادة الفنية لمنتخبي أستراليا واليابان، ونادي سلتيك الأسكوتلندي. وبالنسبة لبوستيكوغلو، فهذه ليست مجرد بضع سنوات أخرى يضيفها إلى سيرته الذاتية، لكنه يريد أن يكتب التاريخ مع السبيرز، ويتحلى بسلوك ممتاز ويسعى لتقديم كرة قدم مثيرة وممتعة. وتحت قيادة المدير الفني الأسترالي، يقدم توتنهام كرة قدم هجومية، وإن كانت بشكل متهور في بعض الأحيان. لقد حصل على 26 نقطة من أول 10 مباريات له في الدوري. لم يكن أحد يعتقد حقا أن توتنهام سيفوز باللقب، لكن الفريق تصدر جدول الترتيب خلال الربع الأول من الموسم.

بوستيكوغلو قاد توتنهام لتقديم مستويات رائعة في بداية الموسم (أ.ب)

لكن لم يكن من الممكن أن يستمر الفريق في تقديم هذا الأداء القوي بشكل دائم. وبعد الحصول على 2.6 نقطة في المباراة في المتوسط خلال المباريات العشر الأولى، حصل الفريق على 1.36 نقطة في المباراة في المتوسط في الـ 25 مباراة التالية. ونجح توتنهام في الحصول على نفس عدد النقاط التي حصل عليها خلال الموسم الماضي بأكمله في 7 أبريل (نيسان) الماضي، لكنه لم يحصل على أي نقطة أخرى منذ ذلك الحين! وبالنظر إلى بيع هاري كين في الصيف الماضي، وقدوم مدير فني جديد، وإعادة بناء الفريق، فمن المؤكد أن توتنهام كان سيشعر بالسعادة بالحصول على 60 نقطة في هذه المرحلة من الموسم في ظل تقديم كرة قدم ممتعة، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في الطريقة التي سارت بها الأمور، حيث بدا كل شيء وكأنه ينهار منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وبدأت أولى علامات الغضب والتذمر من بوستيكوغلو تظهر بين الجماهير، وخاصة فيما يتعلق بعناده بشأن الركلات الثابتة. وقال بوستيكوغلو بعد استقبال فريقه هدفين من ركلتين ركنيتين في ديربي شمال لندن أمام آرسنال، ثم استقبال هدف من ضربة رأس من ركلة ثابتة ضد تشيلسي: «لا أرى أن هناك مشكلة في ذلك». وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن شباك توتنهام اهتزت بـ 16 هدفاً من ركلات ثابتة هذا الموسم؛ وإذا ما احتسبنا ذلك كنسبة من إجمالي الأهداف التي استقبلها الفريق، فإن نوتنغهام فورست هو الفريق الوحيد الذي لديه نسبة أسوأ من توتنهام.

لم يكن بوستيكوغلو يشير بالتأكيد إلى أنه لا يعتقد أن الكرات الثابتة تستحق الاهتمام بها، لكنه كان يقول إنه إذا كان توتنهام يريد حقا احتلال أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا فلن يكون ذلك من خلال التحسن في الدفاع في الركلات الركنية، ولكن من خلال تحسين أداء الفريق ككل. ومع ذلك، تخيل أن عدد الأهداف الستة عشر التي استقبلها توتنهام من ركلات ركنية انخفض إلى النصف، فكم عدد النقاط الإضافية التي كان سيحصل عليها الفريق نتيجة لذلك؟ من المؤكد أن ذلك كان سيجعل الفريق منافساً قوياً لأستون فيلا على احتلال المركز الرابع.

ومع ذلك، فإن المشكلة الكبرى، وكما قال بوستيكوغلو، تتمثل على الأرجح في الجانب الآخر من الملعب، أي في النواحي الهجومية وفيما يتعلق باللعب برتم سريع وممارسة الضغط العالي على المنافس. يظل ليفربول، على الرغم من تعثره في الآونة الأخيرة، هو الفريق الأكثر شراسة في الضغط على المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين كان توتنهام هو أقل فرق المسابقة استحواذاً على الكرة في الثلث الدفاعي من الملعب. كان من المتوقع أن يعاني توتنهام، بشكله الحالي، أمام ليفربول على ملعب آنفيلد، وهو الملعب الذي كانت نتائج السبيرز عليه سيئة للغاية في الآونة الأخيرة. وفي مثل هذه الظروف، ألا يستحق الأمر أن يتنازل المدير الفني عن مبادئه الأساسية قليلاً، ولا يصر ببساطة على اللعب بهذه الطريقة؟

هل يستطيع بوستيكوغلو قيادة توتنهام إلى المنافسة على البطولات والألقاب؟ (إ.ب.أ)

إن اللعب بهذه الطريقة المفتوحة - تسعة فرق فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز استقبلت أهدافاً أقل من توتنهام - جعل جمهور توتنهام يشعر بالقلق من أن أقصى ما يمكن أن يقدمه بوستيكوغلو هو فريق قادر على تقديم كرة قدم مثيرة وممتعة في بعض الأحيان، لكنه غير قادر بهذا الشكل على المنافسة على البطولات والألقاب. ومع ذلك، لا ينبغي أن ننسى التحسن الكبير الذي طرأ على أداء الفريق منذ عام مضى. وبالنظر إلى الاضطرابات التي حدثت في النادي خلال الصيف الماضي، فمن العدل منح بوستيكوغلو الفرصة لتدعيم صفوف فريقه في فترة انتقالات أخرى على الأقل قبل إصدار حكم صارم للغاية عليه.

وقال بوستيكوغلو إن فريقه بحاجة لبعض التغييرات. وتعاقد النادي مع عدد من اللاعبين الجدد بينما رحل عدد من اللاعبين القدامى مثل هوغو لوريس وإريك داير. وقبلهما هاري كين. وأكد المدرب الأسترالي في تصريحات قبل لقاء توتنهام خارج ملعبه مع ليفربول أنه لا يمكن للنادي إجراء تغييرات في أسلوب أدائه دون إجراء بعض التغيير في التشكيلة.

لا يزال الفريق بحاجة إلى التدعيم في كثير من المراكز، ولا يمتلك العناصر التي يمكنها تطبيق أفكار وفلسفة المدير الفني الأسترالي داخل الملعب. وتتمثل مشكلة بوستيكوغلو الآن في أن هذه السلبيات أصبحت أكثر بروزاً بسبب تراجع النتائج في الفترة الأخيرة. لقد كان الموسم بشكل عام واعداً، لكن النهاية كانت محبطة ومخيبة للآمال. وتكمن النقطة الأساسية الآن في أن يُثبت بوستيكوغلو أنه هو - وليس مجرد رحيل كونتي - السبب الرئيسي وراء المستويات الرائعة التي قدمها السبيرز في بداية الموسم!

* خدمة «الغارديان»


تن هاغ: لا أخشى الإقالة وإدارة يونايتد تدرك معاناتنا من الإصابات

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (غيتي)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (غيتي)
TT

تن هاغ: لا أخشى الإقالة وإدارة يونايتد تدرك معاناتنا من الإصابات

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (غيتي)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (غيتي)

قال إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، إنه لا يخشى الإقالة من منصبه في نهاية الموسم، مشدداً على وجود تفاهم بينه وبين إدارة النادي.

وتعرّض يونايتد للخسارة الـ13 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعد هزيمة ثقيلة 4 - صفر بملعب كريستال بالاس، الاثنين الماضي، ليحتل المركز الثامن قبل استضافة المتصدر آرسنال بعد غدٍ (الأحد) في أولد ترافورد.

ويسعى فريق تن هاغ لإنقاذ موسمه بالفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام جاره مانشستر سيتي يوم 25 من الشهر الحالي؛ لكن حتى هذا لا يضمن بقاء المدرب الهولندي في الموسم المقبل.

وأقيل مواطنه لويس فان غال في 2016 بعد التتويج بالكأس نفسها، لكن تن هاغ قال للصحافيين، الجمعة، إن الإدارة «تدرك الأسباب» وراء مستوى الفريق هذا الموسم.

وأضاف: «يوجد تفاهم مشترك بيننا، يمكن إدراك أننا لعبنا بـ32 خط دفاع مختلفاً، فقدنا ثمانية من قلوب الدفاع، اعتمدنا على 13 ثنائياً مختلفاً في قلب الدفاع، لا يوجد لدينا أي ظهير أيسر، عندما يحدث هذا الكم الكبير من الإصابات سينعكس على النتائج سلبياً».

وأقرّ تن هاغ بأنه «ليس سعيداً» بنتائج الموسم الحالي، لكنه يتحلى بالواقعية بسبب الإصابات العديدة بتشكيلته.

ويسيطر الملياردير جيم راتكليف على عمليات كرة القدم في مانشستر يونايتد حالياً بعد استحواذه على 27.7 في المائة من أسهم النادي منذ مطلع 2024؛ لذا سيكون المسؤول عن قرار بقاء أو رحيل تن هاغ.

وقال مدرب أياكس أمستردام السابق: «لست منشغلاً برغبة الإدارة في استمراري أو رحيلي، أعمل على تطوير فريقي وهذه هي وظيفتي»