قرعة «أستراليا المفتوحة»: نوفاك على مسار موراي وتسيتسيباس وسينر

نوفاك ديوكوفيتش خلال مواجهة إعدادية لـ«أستراليا المفتوحة» (أ.ب)
نوفاك ديوكوفيتش خلال مواجهة إعدادية لـ«أستراليا المفتوحة» (أ.ب)
TT

قرعة «أستراليا المفتوحة»: نوفاك على مسار موراي وتسيتسيباس وسينر

نوفاك ديوكوفيتش خلال مواجهة إعدادية لـ«أستراليا المفتوحة» (أ.ب)
نوفاك ديوكوفيتش خلال مواجهة إعدادية لـ«أستراليا المفتوحة» (أ.ب)

يواجه الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول الساعي إلى لقبه الكبير الخامس والعشرين، احتمال لقاء البريطاني المتوج بثلاثة ألقاب كبرى أندي موراي في الدور الثالث ووصيف العام الماضي اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس في ربع النهائي والإيطالي يانيك سينر في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، وذلك بحسب القرعة التي سُحِبت الخميس.

ويبدأ الصربي مسعاه نحو الاحتفاظ بلقب البطولة المقررة بين 14 و28 الحالي وتتويجه الحادي عشر على ملاعب ملبورن بمواجهة سهلة ضد لاعب صاعد من التصفيات أو ضد «خاسر محظوظ»، لكن ذيول الإصابة تخيم على مشواره بعدما عانى من معصمه في مشاركته الأخيرة في كأس يونايتد ما تسبب بخسارته أمام الأسترالي أليكس دي مينور.

وتوج الصربي البالغ 36 عاماً باللقب العام الماضي بعد فوزه في النهائي على تسيتسيباس، قبل أن يضيف بعدها لقبي بطولتي «رولان غاروس» الفرنسية و«فلاشينغ ميدوز» الأميركية، بينما خسر نهائي «ويمبلدون» أمام الإسباني كارلوس ألكاراس.

ومن جهته، سيكون تسيتسيباس أمام مهمة صعبة في محاولته تكرار إنجاز العام الماضي، إذ يبدأ مشواره ضد الإيطالي ماتيو بيريتيني، قبل مواجهة محتملة في ربع النهائي مع ديوكوفيتش.

هل تحافظ سابالينكا على لقب «أستراليا المفتوحة»؟ (إ.ب.أ)

بدوره، يبدأ ألكاراس، المصنف ثانياً عالمياً حملته في البطولة الأسترالية التي لم يذهب فيها أبعد من الدور الثالث في مشاركتيه السابقتين، بمواجهة الفرنسي المخضرم ريشار غاسكيه، بينما يبدو الروسي دانيل مدفيديف، المصنف ثالثاً ووصيف عامي 2021 و2022، أمام مهمة سهلة في مستهل المشوار بما أنه يلاقي لاعباً صاعداً من التصفيات مع احتمال لقاء صعب في الدور الثالث ضد الكندي فيليكس أوجيه ألياسيم الذي يخوض اختباراً صعباً في الدور الأول ضد النمساوي دومينيك تيم.

وخلافاً لديوكوفيتش، تبدأ المصنفة أولى عند السيدات البولندية إيغا شفيونتيك رحلتها نحو لقب أول في ملبورن وخامس في البطولات الأربع الكبرى باختبار شاق ضد الأميركية صوفيا كينن، وذلك في إعادة لنهائي بطولة «رولان غاروس» 2020 الذي خاضته الأخيرة بعد تتويجها بطلة لـ«أستراليا المفتوحة» في بداية ذلك العام.

شفيونتيك المصنفة الأولى عالمياً خلال استعداداتها للبطولة (أ.ف.ب)

ولن تكون المهمة أسهل في الدور الثاني بالنسبة للفائزة بينهما، إذ تلتقي الألمانية أنجليك كيربر بطلة 2016 أو الأميركية الأخرى دانييل كولينز وصيفة 2022.

وفي أول اختبار لها في بطولة كبرى منذ خروجها من الدور الأول لـ«فلاشينغ ميدوز» عام 2022، تخوض اليابانية ناومي أوساكا، الفائزة باللقب مرتين، اختباراً شاقاً في الدور الأول ضد الفرنسية كارولين غارسيا المصنفة 16 عالمياً، على غرار الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الثالثة عالمياً ووصيفة العام الماضي التي تواجه في الدور الأول التشيكية كارولينا بليشكوفا.

وفي المقابل، ستكون المصنفة ثانية وبطلة العام الماضي البيلاروسية أرينا سابالينكا، القادمة من خسارة قاسية أمام ريباكينا في نهائي دورة بريزبين (0 - 6 و3 - 6)، أمام مهمة أسهل بكثير ضد لاعبة صاعدة من التصفيات.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.