فودين: عانيت كثيراً !

قال إن ميداليته المونديالية ستكون من نصيب إبنه

فودين ينطلق فرحا بعد هدفه في الشباك البرازيلية (تصوير: علي خمج)
فودين ينطلق فرحا بعد هدفه في الشباك البرازيلية (تصوير: علي خمج)
TT

فودين: عانيت كثيراً !

فودين ينطلق فرحا بعد هدفه في الشباك البرازيلية (تصوير: علي خمج)
فودين ينطلق فرحا بعد هدفه في الشباك البرازيلية (تصوير: علي خمج)

أبدى فيل فودين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، سعادته بالفوز بلقب كأس العالم للأندية، رافضاً في الوقت ذاته وصف مهمتهم في التغلب على فلومينينسي البرازيلي بالسهلة.

وقال فودين في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء: «إنها ميدالية رائعة، بصراحة كنت متوترًا قبل المباراة، فبعد الفوز بدوري أبطال أوروبا كان يجب علينا الفوز بهذه البطولة، خاصة هذا العام فالمنافس كان صعبًا ويلعب بمقومات عالية، وبالأخص في التمريرات القصيرة، وهو ما جعلنا نحتاج لتقديم كل شيء حتى صافرة النهاية».

وأضاف: «فلومينينسي يمتلك لاعبين بجودة عالية ولديهم ميزة التمرير في مساحات ضيقة، ورغم أن النتيجة توحي بأن المباراة كانت سهلة، لكنها لم تكن كذلك على الإطلاق بسبب طريقة لعبهم».

وتابع: «كنا نتحدث قبل المباراة عن ضرورة الفوز، ليس فقط لأنها بطولة كبيرة ولأننا سنحقق الخماسية، ولكن لأننا كنا نحتاج للفوز بها لتحسين شكل الموسم، وكل ما أتمناه أن تكون البطولة بمثابة الدفعة لتقديم مباريات أفضل في الموسم».

وأردف: «لقد عانيت كثيرًا بصراحة، فالمباراة متطلبة للغاية ولست معتادًا على اللعب في هذه الحرارة، ولكن طريقة تحكمنا في المباراة بشكل إجمالي والتعامل مع المنافس والنتيجة هو أمر عظيم».

وواصل: «الهدف المبكر جعلت المهمة أسهل؟ بالطبع، وكنا نرغب في أن نبدأ المباراة بقوة وسرعة، وحينما نجحنا في تسجيل أول هدف بشكل مبكر أصبح الأمر أكثر سهولة».

وعن حصول مانشستر سيتي على التقدير الكافي بعد الفوز بالخماسية، أوضح: «لا، فالأمر صعب ومتطلب للغاية ومن الجيد وصولنا لهذه المرحلة، والآن بعد حصد هذه البطولات أصبحنا نمتلك الخبرة ونعرف كيف نفوز بها وبالتالي سنحاول بكل ما لدينا تحسين أوضاعنا كفريق والمضي قدمًا».

وتطرق فودين للحديث عن تأثير الفوز على غرفة ملابس السيتيزنز، قائلاً: «كايل ووكر هو قائدنا الآن ويعرف أن الفريق لا يعيش أفضل فتراته، ويمتلك خبرات كبيرة ويجعلنا نتوحد جميعًا لنقدم أفضل ما لدينا».

وأفاد: «رودري ليس مصابًا، هو أحد أهم اللاعبين الذين زاملتهم، الطريقة التي يتعامل بها مع الضغط ويسيطر على خط الوسط بمفرده، ومن الجيد للفريق أنه بخير ولا يعاني من إصابة».

وأكمل: «الميدالية لك أم لإبنك روني؟ إنها له، تحدثت مع إبني روني بعد المباراة، وأظهرت له الميدالية وهو في انتظاري للعودة للحصول عليها».

واستطرد: «الفوز بكأس العالم للأندية للمرة الأولى أمر رائع، والناس هنا كرماء للغاية لكن الجو حار للغاية، وكنا بحاجة للقدوم قبلها بأسبوع على الأقل حتى نعتاد الحرارة لكننا جئنا ولعبنا مباشرة، ولكنها كانت خبرة رائعة».


مقالات ذات صلة

نادي كوستاريكي يهدد «فيفا» بالقضاء للحصول على مقعد بكأس العالم للأندية

رياضة عالمية النادي يريد من «فيفا» تطبيق القاعدة التي تحظر على الأندية التي تنتمي لمالك واحد من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب)

نادي كوستاريكي يهدد «فيفا» بالقضاء للحصول على مقعد بكأس العالم للأندية

يطالب فريق ليغا ديبورتيفا ألاخويلينسي النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في كوستاريكا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالحصول على مقعد ببطولة كأس العالم للأندية

«الشرق الأوسط» (سان خوسيه)
رياضة عربية ميلوني يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث للإمارات في مرمى قرغيزستان (أ.ف.ب)

«تصفيات كأس العالم»: الإمارات تعود للانتصارات بفوز سهل على قرغيزستان

عادت الإمارات للانتصارات في المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، بفوزها 3-صفر على ضيفتها قرغيزستان.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

كشف «فيفا» النقاب عن الكأس الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية التي ستُرفع لأول مرة في النسخة الافتتاحية المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عربية استاد «974» في قطر يعود لاستضافة المباريات (رويترز)

استاد «974» يعود إلى الحياة تزامناً مع مرور عامين على المونديال الأخير

سيعود استاد «974» في قطر إلى استضافة مباريات كرة القدم مجدداً ضمن بطولة كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية قرعة 5 ديسمبر ستكشف ملامح المجموعات في مونديال الأندية (الشرق الأوسط)

5 ديسمبر موعداً لقرعة مونديال الأندية... والهلال يترقب

ستكون أنظار نخبة أندية العالم ومن بينها الهلال «ممثل الكرة السعودية وقارة آسيا»، شاخصة على ميامي 5 ديسمبر لمتابعة أحداث قرعة مونديال الأندية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.