قال أرسين فينغر، رئيس التطوير العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، إن مونديال الأندية بنسخته الجديدة والمكون من 32 فريقاً سيكون له تأثير إيجابي كبير على الأندية، خصوصاً تلك الموجودة خارج أوروبا.
وأضاف فينغر: «أعتقد أن القوتين الرئيسيتين في لعبتنا هما الأمم والأندية، وهناك منطق وراء تفكير الأندية والفيفا لتنظيم كأس العالم للأندية بشكل مشابه لكأس العالم للمنتخبات».
وأكمل: «التأثير الإيجابي الذي سيحدث على الأندية سيكون هائلاً، لأنه سيزيد مواردها في جميع أنحاء العالم، نحن محظوظون في أوروبا، لكن من المهم أن نجعل كرة القدم عالمية حقاً، وهذا يخلق فرصة للأندية الأخرى للتقدم، وهذا هو الهدف الحقيقي».
واستكمل حديثه: «سيعطي ذلك المزيد من الفرص لمزيد من اللاعبين في جميع أنحاء العالم للمنافسة على أعلى مستوى، أشعر بأن هناك توقعات كبيرة من مشجعي كرة القدم لرؤية أنديتهم تتنافس على المسرح العالمي».
وحول ازدحام جدول المباريات، قال: «أتقبل أن جدول مباريات كرة القدم مزدحم، لكن هذه مسابقة ستقام كل 4 سنوات، وبالطبع يجب احترام فترة الراحة خلال المسابقة وبعدها هناك طلب على المسابقات الكبيرة في كرة القدم، وكان هناك دعم جيد لهذه المسابقات».
وتابع فينغر حديثه: «لقد زادت رفاهية اللاعبين في العشرين عاماً الماضية بشكل كبير أيضاً، عندما تنظر إلى الوقاية من الإصابات وأعمال التعافي والتغذية والتقدم في التكنولوجيا الطبية، لا يمكن الحديث عن أن الأمر كما كان عليه من قبل».
وأكمل: «كما ساعدت تقنية VAR في حماية اللاعبين، إذ يعلمون أنهم لا يستطيعون الهروب من القيام بتدخلات سيئة تسبب الإصابة، وبشكل عام، كانت هناك تحسينات هائلة على جانب الرفاهية ونريد مواصلة هذا التقدم».
وختم حديثه: «نرى لاعبين يحصلون على جوائز عالمية، مثل ميسي ورونالدو وبنزيما، جميعهم فوق سن 35 عاماً، وليس من غير المعتاد أن نرى مسيرة دولية تدوم أكثر من 20 عاماً، منذ وقت ليس ببعيد، لم يكن ذلك ممكناً».