«الدوري الإيطالي»: إنتر يبتعد أربع نقاط في الصدارة… وسقوط روما

فرحة لاعبي انتر ميلان بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي انتر ميلان بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: إنتر يبتعد أربع نقاط في الصدارة… وسقوط روما

فرحة لاعبي انتر ميلان بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي انتر ميلان بالفوز الثمين (أ.ف.ب)

ابتعد إنتر ميلان أربع نقاط في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بانتصاره الثمين على مضيفه لاتسيو 2-0، الأحد، في قمة المرحلة السادسة عشرة، فيما استعاد جراه ميلان نغمة الانتصارات بفوزه الكبير على ضيفه مونتزا بثلاثية نظيفة.

وحقق إنتر الأهم على الملعب الأولمبي في العاصمة لأن لاتسيو كان الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة.

وافتتح القائد والمهاجم الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، التسجيل من أول فرصة لرجال المدرب السابق للاتسيو سيموني إينزاغي، في الدقيقة 40، رافعاً رصيده إلى 15 هدفا في صدارة لائحة الهدافين، وأضاف الدولي الفرنسي ماركوس تورام الثاني في ثاني فرصة للضيوف في الدقيقة 66.

وعزز إنتر صدارته برصيد 41 نقطة موسعاً الفارق إلى أربع نقاط عن مطارده المباشر يوفنتوس الذي سقط في فخ التعادل أمام مضيفه جنوى 1-1، الجمعة، في افتتاح المرحلة، فيما تراجع لاتسيو إلى المركز الحادي عشر بعدما تجمد رصيده عند 21 نقطة.

وكان لاتسيو صاحب الأفضلية في بداية المباراة وكاد يهز الشباك برأسيتين لقائده ومهاجمه الدولي تشيرو إيموبيلي في الدقيقتين 28 و36، لكن إنتر نجح في افتتاح التسجيل عبر قائده مارتينيس، عندما استغل خطأ فادحاً للمدافع المونتينيغري آدم ماروسيتش، في إعادة الكرة إلى حارس مرماه إيفان بروفيديل، فانتزعها الأرجنتيني وتوغل داخل المنطقة متلاعباً بالحارس قبل أن يتابعها داخل المرمى (40).

وكاد نيكولو روزفيلا يدرك التعادل للاتسيو مطلع الشوط الثاني بمجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة من داخل المنطقة أبعدها الحارس إلى ركنية (47).

لكن تورام وجه الضربة القاضية لأصحاب الأرض بإضافته الهدف الثاني بتسديدة قوية زاحفة بيسراه من داخل المنطقة إثر تمريرة من نيكولو باريلا (66)، وهو الهدف السابع لتورام في الدوري هذا الموسم.

وزادت محن لاتسيو بطرد لاعب وسطه مانويل لاتساري في الدقيقة 87.

وعلى ملعب سان سيرو في ميلانو، يبدو أن الفوز الذي حققه ميلان في منتصف الأسبوع خارج الديار على نيوكاسل يونايتد الإنجليزي (2-1) في نهاية مشواره في دوري أبطال أوروبا، أعطاه الدفع المعنوي محلياً وذلك بفوزه الكبير على ضيفه مونتزا 3-0.

وبفوزه العاشر هذا الموسم والثالث من أصل ثلاث مواجهات جمعته حتى الآن في الدوري مع جاره اللومباردي مونتسا، استعاد فريق المدرب ستيفانو بيولي توازنه بعد الخسارة في المرحلة الماضية أمام أتالانتا 2-3 في الوقت القاتل.

ورفع ميلان رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثالث بفارق خمس نقاط خلف غريمه يوفنتوس الثاني، المتعثر الجمعة أمام جنوى (1-1)، ومثلها أمام نابولي حامل اللقب الفائز السبت على كالياري 2-1.

ودخل رجال بيولي اللقاء بعد فوزهم في منتصف الأسبوع على أرض نيوكاسل، من دون أن يكون ذلك كافياً للتأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال بسبب فارق المواجهتين المباشرتين مع باريس سان جرمان الفرنسي، لكنهم سيكملون المشوار القاري في مسابقة «يوروبا ليغ» حيث يخوضون ملحق ثمن النهائي.

وضرب ميلان باكراً بتقدمه بعد أقل من ثلاث دقائق بهدف رائع للهولندي تيجاني رايندرز، الذي تلاعب بخمسة لاعبين قبل أن يضع الكرة بعيداً عن متناول الحارس ميكيلي دي غريغوريو، مسجلاً هدفه الثاني بقميص فريقه الجديد.

وقال الهولندي لشبكة «سكاي سبورت» الإيطالية عن هدفه الأول في ملعب سان سيرو: «شعرت بسعادة كبيرة. إنه لشرف أن ألعب هنا. تسجيل هدف أول لي في سان سيرو أمر جميل جداً».

ورأى أن على فريقه مواصلة الإيمان بحظوظه في إحراز اللقب، قائلاً «بالطبع، يجب أن نؤمن على الدوام. لم نصل حتى إلى منتصف الموسم. يجب أن نواصل على المنوال ذاته وهذه كانت بداية جيدة».

واضطر بيولي إلى إجراء تبديل اضطراري بعد 24 دقيقة فقط نتيجة إصابة تومازو بوبيغا الذي ترك مكانه في وسط الملعب لابن 18 ربيعاً الصربي يان-كارلو سيميتش، الذي وبعد تألق دي غريغوريو في صد محاولتين لأليساندرو فلورنتسي، منح أصحاب الأرض الهدف الثاني في الدقيقة 40 بعد تمريرة من البرتغالي رافايل لياو، محققاً بذلك أفضل بداية ممكنة مع الفريق الأول.

وعن 18 عاماً و229 يوماً، بات سيميتش ثالث أصغر هداف لميلان منذ اعتماد الثلاث نقاط للفوز موسم 1994-1995، خلف ألبرتو بالوسكي الذي كان يبلغ 17 عاماً و11 شهراً و16 يوماً حين سجل في ديسمبر (كانون الأول) 2007، والبرازيلي ألكسندر باتو الذي كان يبلغ 18 عاماً و4 أشهر و11 يوماً حين سجل في يناير (كانون الثاني) 2008.

ويبقى جاني ريفيرا صاحب الرقم القياسي المطلق لأصغر هداف في تاريخ ميلان وقد كان يبلغ 17 عاماً وشهرين و19 يوماً حين سجل في الدوري ضد يوفنتوس (4-3) في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 1960.

وكان ميلان قريباً من إنهاء الشوط الأول بهدف ثالث لكن الحظ عاند الأميركي كريستيان بوليسيتش بعدما ارتدت محاولته من العارضة (44).

وبدأ الشوط الثاني بفرصة لمونتزا لكن الحارس الفرنسي مايك مينيان تألق في وجه أندريا كولباني (61)، ثم وجه ميلان الضربة القاضية لضيفه بهدف ثالث سجله البديل الآخر السويسري نواه أوكافور بعد تمريرة من الفرنسي أوليفييه جيرو (76).

لكن فرحة ابن الـ23 عاماً لم تكتمل، إذ تعرض للإصابة واضطر إلى ترك مكانه للنيجيري صامويل تشوكويزي (80).

جانب من مباراة روما وبولونيا (أ.ب)

وواصل روما نزيف النقاط بخسارته أمام مضيفه بولونيا بهدفين نظيفين سجلهما الكرواتي نيكولا مورو (37)، والدنماركي راسموس كريستنسن (49 خطأ في مرمى فريقه).

وفشل روما الذي سقط في فخ التعادل أمام فيورنتينا 1-1 في المرحلة الماضية، في استعادة المركز الخامس من نابولي، فتراجع إلى المركز السابع، فيما استعاد بولونيا المركز الرابع برصيد 28 نقطة.

واستغل فيورنتينا تعثر روما وارتقى إلى المركز السادس بفوزه على ضيفه فيرونا 1-0 سجله الأرجنتيني لوكاس بيلتران (79).

وأهدر البوسني ميلان ديوريتش ركلة جزاء للضيوف في الدقيقة الثالثة.

وفرط أودينيزي في فوز في المتناول على ضيفه ساسوولو وخرج متعادلا 2-2.

وتقدم أودينيزي بهدفين للورنتسو لوكا (36)، والأرجنتيني روبرتو بيريرا (55)، لكن نقطة التحول كانت طرد لاعب وسطه الأرجنتيني مارتين باييرو في الدقيقة 59، حيث استغل ساسوولو النقص العددي وسجل هدفين بواسطة هدافه الدولي دومينيكو بيراردي (75 و88 من ركلتي جزاء).


مقالات ذات صلة

كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

رياضة عالمية من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)

كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

تأهل لاتسيو إلى دور الثمانية ببطولة كأس إيطاليا، وذلك بعد فوزه على ضيفه ميلان 1/صفر الخميس.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية مودريتش أكد أن ميلان بمثابة حلم طفولته (أ.ف.ب)

مودريتش: ميلان كان الخيار الأفضل بعد الريال

كشف النجم الكرواتي لوكا مودريتش أنه كان يحلم بالاعتزال في فريقه السابق ريال مدريد الإسباني لكنه رأى أن الانضمام إلى ميلان الإيطالي كان «ثاني أفضل شيء» له.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية ماسيميليانو أليغري مدرب ميلان انفعل وطرد في مواجهة لاتسيو (أ.ب)

الإيقاف مباراة واحدة لأليغري مدرب ميلان

عاقبت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم ماسيميليانو أليغري مدرب ميلان بالإيقاف لمباراة واحدة، حيث يغيب عن مواجهة فريقه خارج ملعبه يوم الاثنين المقبل ضد تورينو.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لياو محتفلا بالهدف في شباك لاتسيو (رويترز)

الدوري الإيطالي: ميلان يرتقي إلى الصدارة بهدف لياو

ارتقى ميلان لصدارة ترتيب الدوري الإيطالي مؤقتا، وذلك بعد فوزه على ضيفه لاتسيو 1/صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة 13 من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لاعبو إنتر ميلان خلال مواجهتهم لاعبي إيه سي ميلان في الديربي الأخير (رويترز)

دوري الأبطال: إنتر لتعويض هزيمة الديربي في أول اختبار قاري

يحل إنتر ميلان الإيطالي وصيف بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم ضيفاً على أتلتيكو مدريد الإسباني في أول اختبار حقيقي قارياً.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية
TT

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس وزراء كندا مارك كارني، سحبت في واشنطن أمس قرعة مونديال 2026 التي ستقام مبارياتها في الدول الثلاث.

وأوقعت القرعة المنتخب السعودي في المجموعة الحديدية «الثامنة» إلى جانب إسبانيا والأورغواي بالإضافة إلى الرأس الأخضر.

وحلت مصر في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإيران ونيوزيلندا.وجاء المغرب في المجموعة الثالثة ليصطدم بالبرازيل أولاً، ثم يلاعب اسكوتلندا وهايتي. ووضعت القرعة منتخب قطر في المجموعة الثانية مع كندا وسويسرا ومنتخب من الملحق العالمي.

وأوقعت القرعة منتخب تونس في السادسة مع هولندا واليابان ومنتخب من الملحق العالمي. وجاءت الجزائر في المجموعة العاشرة مع الأرجنتين «حاملة اللقب» والنمسا ومنتخب عربي آخر هو الأردن.

وساهم في سحب القرعة نجوم كبار مثل أسطورة كرة القدم الأميركية توم بريدي، وأيقونة هوكي الجليد الكندي واين غريتسكي، والنجم السابق في دوري السلة الأميركي شاكيل أونيل، ونجم الكرة الإنجليزية ريو فيرديناند.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح جائزته الأولى من نوعها التي تحمل اسم «جائزة فيفا للسلام»، للرئيس ترمب.

وقال رئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو إن ترمب «استحق جائزة فيفا للسلام بكل تأكيد».


في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
TT

في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم، التي أُجريت الجمعة، عن رسم خارطة 72 مباراة موزعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في أكبر نسخة بتاريخ البطولة، عقب تقسيم المنتخبات إلى 12 مجموعة.

ورغم أن بعض مباريات دور المجموعات جذبت الانتباه منذ اللحظة الأولى، فإن العيون لدى المرشحين الحقيقيين للمنافسة على اللقب اتجهت مباشرة نحو ما بعد ذلك: الطريق المؤدي إلى النهائي في ملعب «ميتلايف» في يوليو المقبل.

ومع وضوح صورة مباريات الأدوار الإقصائية والخصوم المحتملين، اختارت «شبكة The Athletic» عشرة من أبرز المنتخبات المرشحة للبطولة، لتستعرض المسارات التي قد تواجهها.

مدرب الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

الولايات المتحدة

التوقع الأكبر أن يتأهل أصحاب الأرض من المجموعة الرابعة بدافع أفضلية اللعب في الوطن. ويتحدد مسار المنتخب الأميركي بحسب ترتيبه في المجموعة.

تصدر المجموعة يعني مواجهة فريق ثالث في سان فرانسيسكو ضمن دور الـ32، ثم مباراة محتملة أمام متصدر المجموعة السابعة غالباً بلجيكا في دور الـ16 بمدينة سياتل.

بعد ذلك؟ قد تكون إسبانيا بانتظارهم.

أما في حال احتلال المركز الثاني، فستكون مواجهة دور الـ32 أمام وصيف المجموعة السابعة في دالاس، وربما مصر هي الأكثر ترجيحاً. هذا الطريق قد يضعهم أمام الأرجنتين وليونيل ميسي في دور الـ16، في مواجهة مثيرة لمدرب المنتخب الأميركي، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

رئيسة المكسيك لحظة إعلان بلادها في المجموعة (أ.ب)

المكسيك

لو كان المتأهل الأوروبي في المجموعة الأولى هو جمهورية إيرلندا، فإن المكسيك ستظل مرشحة لتصدر المجموعة.

تصدر المجموعة سيبقي «إل تري» في مكسيكو سيتي خلال دور الـ32 أمام منتخب ثالث، ثم قد تلتقي إنجلترا في دور الـ16 داخل ملعب الأزتيكا، في مواجهة مرتقبة.

بعد ذلك، وإذا سمح الخيال بالتمدد، قد تكون البرازيل بانتظارهم في ميامي.

أما إذا أنهت المكسيك المجموعة وصيفة، فإنها ستخسر ميزة اللعب على أرضها، وتخوض مواجهة في لوس أنجليس أمام وصيف المجموعة الثانية، التي تضم كندا وسويسرا، ثم مواجهة محتملة مع هولندا.

لذلك، تصدر المجموعة يمنحهم أفضلية هائلة.

رئيس وزراء كندا يحمل بطاقة بلاده (أ.ف.ب)

كندا

تعتمد صعوبة المجموعة الثانية على هوية المتأهل الأوروبي، حيث تُعد إيطاليا أبرز المرشحين. وجود سويسرا أيضاً يجعل مهمة الصدارة معقدة.

الصعود في المركز الأول يعني خوض مباراتي دور الـ32 ودور الـ16 في فانكوفر أمام منتخب ثالث، ثم مواجهة قد تكون أمام البرتغال.

أما احتلال المركز الثاني فيضع كندا أمام وصيف المجموعة الأولى ربما كوريا الجنوبية ثم مواجهة محتملة أمام هولندا أو المغرب في هيوستن.

وعلى غرار المكسيك، الصدارة هي الطريق الوحيد للبقاء في الديار حتى ربع النهائي.

سكالوني لحظة تسليمه الكأس (أ.ب)

الأرجنتين

حصلت حاملة اللقب على مجموعة مريحة نسبياً، وستكون مرشحة للصدارة.

تصدر المجموعة العاشرة يعني مباراة دور الـ32 في «منزل ميسي الجديد» في ميامي، وقد تكون أمام أوروغواي إذا أنها الأخيرة مجموعتها ثانية.

النجاح في هذه المباراة سيقود إلى مواجهة محتملة أمام وصيفي المجموعتين الرابعة والسابعة، ثم احتمال كبير لمواجهة البرتغال في ربع النهائي.

هل نشهد آخر مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

ربما... في كانساس سيتي.

احتلال المركز الثاني في المجموعة العاشرة سيجعل الطريق أصعب بكثير، حيث تنتظر إسبانيا في لوس أنجليس.

توخيل مدرب إنجلترا (أ.ف.ب)

إنجلترا

على إنجلترا تجنب «منزلقات» محتملة أمام كرواتيا وغانا وبنما، لكن الصدارة تظل الهدف الواضح.

مواجهة فريق ثالث في أتلانتا ستكون محطة دور الـ32، قبل مباراة كلاسيكية ضد المكسيك في ربع النهائي على ملعب الأزتيكا، تذكيراً بمواجهة 1986 الشهيرة.

وإذا واصل المنتخب الإنجليزي طريقه، فقد يواجه البرازيل في نصف النهائي.

أما المركز الثاني فسيضعه أمام وصيف المجموعة الحادية عشرة في تورونتو — ربما كولومبيا — ثم إسبانيا في أرلينغتون.

أنشيلوتي خلال القرعة (د.ب.أ)

البرازيل

وجود المغرب وهايتي واسكوتلندا يجعل خروج البرازيل من المجموعة الثالثة صدمة كبرى.

تصدر المجموعة يعني مواجهة في هيوستن أمام تونس أو أحد المتأهلين الأوروبيين، ثم مواجهة محتملة مع وصيفي المجموعتين الخامسة أو التاسعة (ساحل العاج، الإكوادور، السنغال، النرويج).

أما الوصافة فتعني مواجهة هولندا في غوادالاخارا، ثم إمكانية مواجهة ألمانيا أو فرنسا.

لافوينتي مدرب إسبانيا (أ.ف.ب)

إسبانيا

بصفتها بطلة أوروبا 2024، تدخل إسبانيا البطولة كمرشحة قوية.

تصدر المجموعة الثامنة أمام أوروغواي يقود المنتخب إلى لوس أنجليس لمواجهة وصيف المجموعة العاشرة — بين الجزائر أو النمسا غالباً.

ثم تتوالى مواجهات أمام وصيفي مجموعات أخرى، ما قد يمنح إسبانيا مساراً أقل قسوة حتى نصف النهائي.

لكن الصعود ثانياً في المجموعة الثامنة يضعها مباشرة أمام الأرجنتين.

ناغلسمان مدرب ألمانيا (أ.ب)

ألمانيا

لا أعذار أمام ألمانيا إذا أخفقت في تجاوز المجموعة الخامسة التي تضم ساحل العاج والإكوادور وكوراساو.

تصدر المجموعة يقودها إلى مواجهة منتخب ثالث في بوسطن، ثم لقاء محتمل مع فرنسا في دور الـ16.

أما وصافة المجموعة فستضعها أمام وصيف المجموعة التاسعة في تكساس — ربما السنغال أو النرويج — ثم مباراة مرعبة أمام البرازيل.

ديشان خلال وصوله مقر القرعة (أ.ف.ب)

فرنسا

المجموعة التاسعة وُصفت بـ«مجموعة الموت»، فالنرويج كانت أحد أقوى منتخبات المستوى الثالث، والسنغال صاحبة تاريخ خاص مع فرنسا منذ 2002.

قد تكون مواجهة دور الـ16 أقل صعوبة أمام منتخب ثالث في نيوجيرسي، قبل لقاء محتمل مع ألمانيا.

أما إذا تصدرت النرويج المجموعة، فقد تواجه فرنسا وصيف المجموعة الخامسة — ربما ساحل العاج — قبل مباراة محتملة أمام البرازيل.

مارتينيز مدرب البرتغال (د.ب.أ)

البرتغال

شهدت رحلة كريستيانو رونالدو نحو «وداع كأس العالم» جدلاً بعد البطاقة الحمراء في التصفيات، لكن القرعة جاءت رحيمة به.

وجود أوزبكستان والمتأهل من «فيفا 1» يمنح البرتغال فرصة قوية للصدارة.

تصدر المجموعة الحادية عشرة يعني مواجهة ثالث المجموعة في كانساس سيتي، ثم لقاء محتمل مع سويسرا في دور الـ16.

بعد ذلك؟ قد تكون المواجهة المنتظرة أمام الأرجنتين وميسي.

أما المركز الثاني فسيضع البرتغال مباشرة أمام إسبانيا في دور الـ32.


العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية

أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
TT

العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية

أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)

أبدى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، ثقة بعد سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2026 التي وضعت «أسود الأطلس» في المجموعة الثالثة مع البرازيل واسكتلندا وهايتي، قائلاً «لماذا لا نصنع التاريخ مرة أخرى؟».

وتابع عن مقارنة منتخبه اليوم بالذي خاض النهائيات عام 2022 «الوضع الآن مختلف تماما. المغرب يشارك لمرة ثالثة تواليا ولدينا خبرة أكبر ولكن لدينا احترام لكل المنافسين».

وعن مواجهة البرازيل واسكتلندا مجددا بعد لقائهما في مونديال 1998، قال «كل المغرب يفكر بنفس الأمر. يعتقدون أنه يمكننا الفوز على البرازيل أو اسكتنلدا لكن يجب أن نقدم أداء أفضل من 1998».

وقال كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل لقناة «سبورت تي في»: «قدّم المغرب أداء رائعاً في كأس العالم الأخيرة عام 2022 في قطر حيث بلغ نصف النهائي، في حين خرج السيليساو من ربع النهائي"، مضيفاً «اسكتلندا تملك فريقاً قوياً جداً، ستكون مواجهة صعبة للغاية».

وأضاف مدرب المنتخب المتوّج باللقب خمس مرات «يجب أن نحاول إنهاء دور المجموعات في الصدارة. يجب أن نفكر في الفوز بالمباريات الثلاث: ضد المغرب أولا، وهو الخصم الأصعب، وكذلك أمام المنافسين الآخرين. يجب أن نتمتع بالثقة».

بينما علّق المغربي جمال السلامي مدرب الأردن على القرعة قائلاً «مجموعتنا قوية لكن لدينا الحظوظ والقدرة لنكون منافسا قويا».

وأردف «أول تجربة في كأس العالم. كل الأمور يجب أن تكون إيجابية. كرة القدم الأردنية كانت بحاجة إلى هذه المشاركة. نتمنى أن نكون حاضرين وجاهزين».

وتابع السلامي «مواجهة بطل العالم (الأرجنتين) استثنائية، لكن كأس العالم والمباريات ليس فيها حواجز أمام اللاعبين. رأينا السعودية حين فازت على الأرجنتين (عام 2022). أهم شيء أن كرة القدم الأردنية ستحضر المحفل العالمي».

وقال مدرب المنتخب الأردني السابق عبد الله أبو زمع «النشامى هنا لإثبات الذات ونتمنى أن يكون حضورنا قوي. سنقابل (ليونيل) ميسي وبطل كأس العالم. نرى أن الأردن حضر بين الكبار كالأرجنتين والجزائر والنمسا».

وبدا سامي الطرابلسي مدرب تونس واقعيا فاعتبر أن المواجهات مع منافسيه في المجموعة السادسة لن تكون سهلة. قال «المنتخب الهولندي متألق في الفترة الأخيرة وخرج أمام الأرجنتين في ربع النهائي (النسخة الماضية)».

وأكمل «منتخب اليابان متطور بطريقة عجيبة. تواجد في النسخ الثمانية الأخيرة وهذا يدل على التطور الكروي في اليابان».

وصرّح جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في بيان نشره موقع الاتحاد «نستعد بشكل مثالي لكأس العالم 2026 ونثق تماما في قدرات لاعبينا للمرحلة المقبلة».

وأضاف «كأس العالم هي البطولة الأكبر في عالم كرة القدم، ومشاركة منتخبنا فيها تُعد هدفا استراتيجيا مهما تم تحقيقه».

ورأى البوسني فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر أنه «في المباراة الأولى (أمام الأرجنتين) لن ندخل كفريق خاسر. سوف نؤدي كل ما علينا ضد الأرجنتين و نتجهز للمباراتين المقبلتين الحاسمتين أمام النمسا والأردن».

وتابع «مجموعة شيقة للغاية، في مجموعتنا الارجنتين هي المرشحة (للصدارة) والنمسا منتخب متطور».