أشاد غاريث ساوثغيت، مدرب إنجلترا، بلاعب الوسط جود بلينغهام ووصف أداء النجم الشاب بأنه «لا يصدق» بعد أن قاد فريقه للفوز 3-1 على إيطاليا، في «ويمبلي»، والتأهل إلى نهائيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم.
ولم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً من هز الشباك؛ لكن تأثيره كان هائلاً.
وقال ساوثغيت للصحافيين: «أنا سعيد حقاً بالطريقة التي سيطرنا بها على المباراة».
وأضاف: «مع جود، عقليته لا تصدق بالنسبة لسنه. أن يكون له مثل هذا التأثير في مثل سنه، وإظهار هذا النضج الكبير مع هذا القدر من التواضع. نحن محظوظون جداً بوجوده معنا».
كما أحدث بلينغهام تأثيراً كبيراً في ريال مدريد منذ انضمامه من بروسيا دورتموند هذا العام؛ حيث سجل 10 أهداف في أول 10 مباريات له.
وقال بعد مباراة الثلاثاء، إن مستواه تحسن بنسبة مائة في المائة بعد الانتقال إلى ريال مدريد.
وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «عندما تكون يومياً بين هذه الكوكبة من اللاعبين أصحاب الجودة العالية والعقلية الانتصارية، فإنك تنتقل لمستويات أخرى رائعة ذهنياً وبدنياً وفنياً».
وقال ساوثغيت إن اللاعب الشاب كان نقطة انطلاق جيدة لمنتخب إنجلترا.
وأوضح: «الطريقة التي يتصرف بها، والطريقة التي يلعب بها على أرض الملعب، تظهر ذلك. فهو يمتلك هذه المهارات والجودة العالية منذ دخوله المنتخب، بالإضافة إلى القوة في لعبه. يمنحنا حلولاً عندما نكون في مواقف صعبة. أعتقد أن اللعب بهذه الثقة الكبيرة وطريقة التفاعل مع الجماهير سمات نادرة في لاعب صغير جداً».
وبينما تألق بلينغهام، أوضح ساوثغيت أن قائد فريقه هاري كين الذي سجل هدفين أحدهما من ركلة جزاء، لعب دوراً حاسماً أيضاً.
وقال في ليلة أصبح فيها كين أفضل هداف لإنجلترا على الإطلاق في «ويمبلي» برصيد 24 هدفاً: «هناك خطر في أن نعد الأهداف أمراً مفروغاً منه؛ لكن طريقة لعبه الشاملة، وقدرته على التعامل بدنياً مع لاعبي قلب الدفاع، ورؤيته الثاقبة للملعب، وتمريراته، تجعله لاعباً من نوعية أخرى؛ حيث إننا في بعض الأحيان لا نقدّر النجوم بالشكل الكافي، لمجرد أنهم يلعبون منذ وقت طويل مع الفريق».
وقال ساوثغيت إن انتقال كين في صفقة كبيرة من توتنهام هوتسبير إلى بايرن ميونيخ منح دفعة جديدة للاعب.
وأضاف ساوثغيت: «اللاعبون الكبار قدوة رائعة للصغار».