«آسياد هانغتشو»: تمائم الدورة ثلاثي روبوتات لبعث الروح الأولمبية

فتاة تلتقط صوراً مع تمائم دورة الألعاب الآسيوية 2022 (أ.ف.ب)
فتاة تلتقط صوراً مع تمائم دورة الألعاب الآسيوية 2022 (أ.ف.ب)
TT

«آسياد هانغتشو»: تمائم الدورة ثلاثي روبوتات لبعث الروح الأولمبية

فتاة تلتقط صوراً مع تمائم دورة الألعاب الآسيوية 2022 (أ.ف.ب)
فتاة تلتقط صوراً مع تمائم دورة الألعاب الآسيوية 2022 (أ.ف.ب)

تمثل تمائم دورة الألعاب الآسيوية التي تفتتح السبت في هانغتشو الصينية مجموعة من الروبوتات التي تبعث الروح الأولمبية، السلام والصداقة.

يكشف الثلاثي كونغ كونغ، ليان ليان وتشن تشن عن تراث المدينة المضيفة العميق وحيويتها المعاصرة. يوجّه نداء إلى العالم ويدعو الجميع إلى حضور الألعاب في هانغتشو.

أما كونغ كونغ فيمثل آثار مدينة ليانغتشو. حازم، صادق، طيب القلب، رياضي وعاطفي.

فيما ليان ليان يمثل البحيرة الغربية، وهي موقع آخر للتراث العالمي. يستمد اسمه من بحيرة أوراق اللوتس الخضراء. نقي، حيوي، لطيف، أنيق، ومضياف.

بينما تشن تشن فتمثل قناة بكين- هانغتشو الكبرى، والتي تم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونيسكو. شجاع، ذكي، متفائل، ومغامر.

أما الميداليات التي ستوزّع للرياضيين المتوجين فتحمل اسم شان شوي. تتميز شان شوي بشكل اليشم (حجر كريم) الاحتفالي المستوحى من ثقافة مدينة ليانغتشو التي يعود تاريخها إلى 5 آلاف عام، ويعتبر هذا اليشم المربع، المتكامل مع ميدالية مستديرة، فريدًا، ويمكن التعرف عليه بشكل كبير.


مقالات ذات صلة

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

رياضة عالمية والد كيم اعترض بشدة على ممارستها رياضة الرماية (أ.ف.ب)

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

عندما حاولت كيم يي-جي ممارسة رياضة الرماية لأول مرة في سن الثانية عشرة، لم تكن قادرة على حمل المسدس حتى. لكنّها باتت اليوم الرامية الأولمبية الأكثر شهرة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الجمعية العمومية لـ«الأولمبية السعودية» عام 2021 (واس)

انتخاب 13 اتحاداً رياضياً سعودياً مطلع نوفمبر المقبل

أبلغت مصادر وثيقة الاطلاع «الشرق الأوسط»، اليوم، أن اللجنة الأولمبية السعودية تستعد لوضع برنامج زمني لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المحلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

افتتح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، وذلك ضمن الخطة التي وضعها الاتحاد لتطوير رياضة السباحة آسيوياً.

«الشرق الأوسط» (تيمفو (بوتان))
رياضة سعودية 
سطر منتخب الكويت ملحمة كروية حتى ظفر باللقب القاري (الاتحاد الكويتي لكرة القدم)

«كأس آسيا 1980»: الكويت أول منتخب عربي يتوج باللقب القاري

حطت البطولة الآسيوية رحالها بين العرب، وأعلنت الكويت نفسها مستضيفة للحدث القاري في نسخته السابعة 1980، التي اتسعت فيها دائرة المشاركة إلى عشرة منتخبات لأول مرة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

«غينيس» ترصد تحديات المشجعين في دورة الألعاب السعودية

أنهت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، تجهيز منطقة للمشجعين في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بجانب صالة وزارة الرياضة، لتتيح للجمهور التفاعل

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ريال مدريد يصطدم بميلان ومهمة صعبة لليفركوزن أمام ليفربول

لاعبو ليفربول يستعدون لمواجهة ليفركوزن ومواصلة نتائجهم الرائعة في دور الابطال (د ب ا)
لاعبو ليفربول يستعدون لمواجهة ليفركوزن ومواصلة نتائجهم الرائعة في دور الابطال (د ب ا)
TT

ريال مدريد يصطدم بميلان ومهمة صعبة لليفركوزن أمام ليفربول

لاعبو ليفربول يستعدون لمواجهة ليفركوزن ومواصلة نتائجهم الرائعة في دور الابطال (د ب ا)
لاعبو ليفربول يستعدون لمواجهة ليفركوزن ومواصلة نتائجهم الرائعة في دور الابطال (د ب ا)

يسعى ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، إلى نفض غبار الـ«كلاسيكو» وخسارته المذلة على أرضه أمام غريمه برشلونة برباعية نظيفة حين يستضيف ميلان الإيطالي، اليوم، في الجولة الرابعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحُلَّتها الجديدة التي تشهد صدام الإسباني شابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن الألماني، بفريقه السابق ليفربول الإنجليزي، وتطلع روبن أموريم مدرب سبورتنغ لشبونة البرتغالي، لتوديع فريقه بأفضل طريقة بتوجيه ضربة قوية إلى منافسه المستقبلي مانشستر سيتي الإنجليزي في آخر مباراة له على رأس الجهاز الفني.

لاعبو ليفربول يستعدون لمواجهة ليفركوزن ومواصلة نتائجهم الرائعة في دور الابطال (د ب ا)

على ملعب «سانتياغو برنابيو»، يتواجه ريال مع ميلان لأول مرة في دوري الأبطال منذ موسم 2010 - 2011 حين فاز ذهاباً في مدريد 2 - 0/، وتعادلا إياباً 2 - 2 في ميلان ضمن دور المجموعات، باحثاً عن انتصاره الثالث في رابع مباراة له.

ويدخل النادي الملكي اللقاء بأفضلية بدنية بعدما غاب عن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني نتيجة تأجيل مباراته مع مضيفه فالنسيا بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق البلاد، وباحثاً عن مصالحة جمهوره الذي شاهده يسقط سقوطاً مدوياً في مباراته الأخيرة أمام غريمه برشلونة برباعية نظيفة في 26 أكتوبر (تشرين الأول).

وأوضح الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، أنه ليست لديه الرغبة في الحديث عن كرة القدم بسبب الفيضانات التي تسببت في وفاة 217 شخصاً على الأقل الأسبوع الماضي في فالنسيا، وقال متأثراً في المؤتمر الصحافي، أمس: «نحن حزينون جداً. آمل أن تتفهموا أنني ليست لديَّ الرغبة في التحدث عن كرة القدم. إنها مباراة خاصة بالنسبة لي، وأود التحدث عنها كثيراً، لكنني سأحاول الكلام بأقل قدر ممكن... مع ما حدث، ليس لدينا مزاج للعمل. نحن نتابع ونشاهد ونقرأ. وما حدث حقاً أمر لا يُصدَّق، إنه مروّع، كرة القدم تأتي في المقام الثاني».

لكن على أنشيلوتي أن ينسى الأحزان داخل الملعب وتعويض جماهير الريال عن السقوط أمام برشلونة الذي جاء مغايراً للملحمة التي قدمها الريال في الجولة الماضية بدوري الأبطال ضد وصيفه بوروسيا دورتموند الألماني، حين حول تخلفه أمامه في مدريد بثنائية نظيفة إلى فوز 5 - 2 بفضل ثلاثية لنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي يخوض، اليوم، مباراته الأولى منذ خسارته السباق على جائزة الكرة الذهبية لصالح لاعب الوسط الإسباني في مانشستر سيتي الإنجليزي رودري.

وقرر ريال مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية الأسبوع الماضي بعدما علم بعدم حصول فينيسيوس على اللقب المرموق، قائلاً: «إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس فائزاً، فإن المعايير ذاتها يجب أن تختار (مدافعه داني) كارفاخال فائزاً. وبما أن الأمر لم يكن كذلك، فمن الواضح أن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد، لذا لن يكون النادي موجوداً في مكان لا يحترم فيه».

ألونسو مدرب ليفركوزن متحفز لمواجهة فريقه السابق ليفربول (ا ب ا)

ريال الذي كان أربعة من لاعبيه بين الستة الأوائل (فينيسيوس، والإنجليزي جود بيلينغهام، وداني كارفاخال، والفرنسي كيليان مبابي)، كان يستعد للتوجه بوفد يضم نحو خمسين شخصاً للاحتفال بهذه الجائزة، ولم يكن يتوقع الخسارة وحتى في حال المفاجأة، كان ينتظر تتويج بيلينغهام أو كارفاخال.

ورغم أن الريال فاز بجائزة أفضل فريق ومدربه أنشيلوتي بجائزة أفضل مدرب، فإن مقاطعته للحفل لقيت موجة انتقادات من الصحف الإسبانية، حيث قالت «ماركا» المعروفة بتأييدها للنادي الملكي: «لا تليق هذه التمثيلية بأكبر نادٍ في العالم». وأسف ألفريدو ريلاينو، رئيس تحرير صحيفة «أس»، من بين مائة صحافي صوَّتوا للجائزة، قائلاً: «أول كرة ذهبية للاعب إسباني منذ عام 1960، انتظرنا هذا الأمر بفارغ الصبر، لم تنجم عنه حالة نشوة كما توقعنا بل أمسية مثيرة للجدل».

وسيحاول فينيسيوس، اليوم، أن يُثبت جدارته بأنه الأحق لجائزة الأفضل.

وستكون المباراة ضد ميلان مميزة بالنسبة إلى أنشيلوتي الذي توِّج مع الفريق الإيطالي بلقب دوري الأبطال كلاعب عامَي 1989 و1990، وكمدرب عامَي 2003 و2007.

وحذر أنشيلوتي ابن الـ65 عاماً من تكرار سيناريو مباراة دورتموند حين تأخر في النتيجة بهدفين قبل أن ينتفض في الشوط الثاني مسجلاً رباعية، قائلاً: «الأمر الأهم أن نبدأ جيداً، أن نبدأ بتركيز واندفاع وألا ننتظر كي نكون متخلفين 0 - 2».

في المقابل يتطلع ميلان إلى فوزه الثاني بعد أول في الجولة الماضية على كلوب بروج البلجيكي 3 – 1، مقابل هزيمتين أمام ليفربول 1 - 3 وليفركوزن 0 - 1.

وعلى «أنفيلد»، يعود ألونسو إلى ملعب الفريق الذي دافع عن ألوانه من 2004 حتى 2009، وذلك حين يحل ليفركوزن، بطل الثنائية في ألمانيا، ضيفاً على ليفربول الذي يتشارك صدارة المجموعة الموحدة مع مواطنه أستون فيلا بعد فوز كل منهما بمبارياته الثلاث الأولى.

وخاض ألونسو 210 مباريات بألوان ليفربول وتوِّج معه بلقب دوري الأبطال عام 2005 حين حوَّل الفريق الإنجليزي تخلفه أمام ميلان بثلاثية نظيفة وجرَّ الفريق الإيطالي إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للإسباني وزملائه.

ولعب ألونسو دوراً مؤثراً في هذه العودة، إذ كان صاحب هدف التعادل 3 – 3، مما جعله من أيقونات النادي، وصولاً إلى أن يكون من أبرز المرشحين لخلافة الألماني يورغن كلوب، في تدريب الفريق لكنه فضل الاستمرار مع ليفركوزن، مما دفع ليفربول إلى التعاقد مع الهولندي أرني سلوت.

وعلق ألونسو على مواجهة فريقه السابق بالقول: «دوري الأبطال في أنفيلد؟ لا يمكن أن يكون الأمر أفضل من ذلك. هذه المباراة تعني الكثير لي. ستكون مباراة كبيرة. أن تلعب دوري الأبطال في أنفيلد، من الصعب أن تختبر شيئاً أفضل من ذلك».

وتابع الإسباني الطامح إلى قيادة فريقه للفوز الثالث والنقطة العاشرة: «الأجواء رائعة. ليفربول أحد أفضل الفرق في أوروبا حالياً. إنه تحدٍّ هائل، لكنه تحدٍّ جميل بالنسبة لنا».

وبعد 13 فوزاً وتعادل في مبارياته الـ15 الأولى، بات سلوت صاحب أفضل بداية لمدرب في تاريخ ليفربول الذي يتربع أيضاً على صدارة الدوري الممتاز.

وعلى ملعب الاتحاد، يسعى ممثل إنجلترا الآخر مانشستر سيتي إلى استعادة توازنه بعد هزيمتين على التوالي بنتيجة واحدة 1 - 2 ضد توتنهام في ثمن نهائي كأس الرابطة وبورنموث في الدوري الممتاز، وتحقيق فوزه الثالث توالياً في المسابقة الأوروبية حين يحل ضيفاً على سبورتنغ البرتغالي الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف فقط (7 نقاط لكل منهما).

ويعاني فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا من موجة إصابات طالت كثيراً من لاعبيه الأساسيين وظهرت آثارها في خسارة سيتي أمام بورنموث، السبت. ويغيب عن الإسباني رودري، والنرويجي أوسكار بوب، والبلجيكي كيفن دي بروين، وكايل ووكر، والبلجيكي الآخر جيريمي دوكو وجاك غريليش، والمدافع السويسري مانويل أكانجي والمهاجم البرازيلي سافينيو.

وقال غوارديولا: «لم يعد لدينا سوى 13 لاعباً متاحاً من الفريق الأول، وعلينا ضم مجموعة من خريجي الأكاديمية لاستكمال القائمة».

في المقابل ينتظر أن تُسلط الأضواء على البرتغالي روبن أموريم، مدرب سبورتنغ لشبونة الذي يخوض مباراته القارية الأخيرة مع الفريق قبل الانتقال لتسلم مهامه مدرباً لمانشستر يونايتد الإنجليزي في 11 من هذا الشهر خلال التوقف للمباريات الدولية.

وسيحظى أموريم بفرصة لمعرفة ما ينتظره مستقبلاً عندما يستضيف مانشستر سيتي، لذلك سيسعى بكل قوته للخروج بنتيجة إيجابية تكون خير ختام له مع فريقه الذي جمع 7 نقاط من الجولات الثلاث الأولى.

ويأمل دورتموند تعويض الهزيمة أمام الريال حين يستضيف شتورم غراتس النمساوي، باحثاً عن انتصاره الثالث على غرار يوفنتوس الإيطالي الذي يحل بدوره ضيفاً على ليل الفرنسي (6 نقاط أيضاً) مع طموح تعويض سقوطه في الجولة الماضية على أرضه 0 - 1 أمام شتوتغارت الألماني.

وفي المباريات الأخرى المقررة اليوم، يلعب أيندهوفن الهولندي (نقطتان) مع جيرونا الإسباني (3)، وبولونيا الإيطالي (1) مع موناكو (7)، وسلتيك الأسكوتلندي (4) مع لايبزيغ الألماني (من دون نقاط)، وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي (من دون نقاط) مع دينامو زغرب الكرواتي (4).