10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي

من مسؤولية هاو عن هزيمة نيوكاسل مروراً بصفقات وستهام الناجحة وصولاً إلى توهّج فرنانديز

هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي

هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)

شهدت المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز عودة ليفربول بفوز قاتل 2-1 من ملعب نيوكاسل رغم النقص العددي، وذلك بفضل ثنائية للبديل الأوروغواياني داروين نونيز. وأبدى ديفيد مويز مدرب وستهام يونايتد سعادته بنجاح فريقه أخيرا في الانتصار على برايتون، حيث قدم أداء دفاعيا قويا قبل الفوز 3-1. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في هذه الجولة الثالثة من المسابقة.

1-إيدي هاو يجب أن يفكر كمدير فني لناد كبير

مر وقت طويل منذ أن دخل نيوكاسل إحدى مبارياته أمام ليفربول وهو المرشح الأوفر حظا للفوز بالمباراة، وكان هذا هو حال نيوكاسل قبل هذه المباراة، التي بدأها بالفعل بهجوم كاسح. لكن في ظل محاولات ليفربول لإدراك هدف التعادل، كان يتعين على المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو، أن يتخذ القرار المناسب: تأمين الدفاع، أو البحث عن إحراز هدف آخر لقتل المباراة تماما؟ لقد أجرى هاو بعض التغييرات، لكنه لم يطلب من لاعبيه التوقف عن ممارسة الضغط العالي على لاعبي ليفربول. ووجد داروين نونيز مساحة خالية، في مناسبتين، خلف خط دفاع نيوكاسل، وعلى الرغم من أن الأمر تطلب بعض الحظ في الهدفين اللذين ساعدا ليفربول على حصد نقاط المباراة الثلاثة، فإن أصحاب الأرض كانوا قادرين على تحقيق الفوز لو طلب هاو من لاعبيه تنفيذ بعض التعليمات المعينة بعد التقدم في النتيجة. ربما تم تعيين هاو على رأس القيادة الفنية لنيوكاسل لأن المديرين الفنيين البارزين المرشحين لتولي المسؤولية آنذاك كانوا مشغولين، لكنه قام بعمل رائع منذ ذلك الحين. ونظراً لطبيعة كرة القدم وطبيعة رؤسائه في النادي، يتعين على هاو أن يغير من طريقة تفكيره لتناسب ناديا كبيرا - وبسرعة - إذا كان يريد حقا الاستمرار في منصبه. (نيوكاسل 1-2 ليفربول).

براوز لاعب وستهام يشارك أنطونيو فرحة هز شباك برايتون (رويترز) Cutout

2-وستهام أنفق أموال صفقة ديكلان رايس بحكمة

عندما باع وستهام ديكلان رايس مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني، كان هناك شعور بالقلق والخوف من الطريقة التي سينفق بها النادي هذه الأموال، وعادت إلى الأذهان تلك الفترة التي باع بها النادي نجمه ريو فرديناند إلى ليدز يونايتد مقابل 18 مليون جنيه إسترليني ليتعاقد بعد ذلك مع لاعبين متواضعين لم يحققوا أي نجاح يذكر مع النادي، مثل ريجوبيرت سونغ وتيتي كامارا! إن بيع لاعبين مميزين لا يعني ضمان أن يؤدي البدلاء نفس الدور بنجاح، كما أشار المدير الفني الإيطالي روبرتو دي زيربي بعد الخسارة التي مُني بها برايتون أمام وستهام بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد فقد برايتون خدمات كل من مويسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر، بالإضافة إلى ليفي كولويل الذي كان يلعب للنادي على سبيل الإعارة الموسم الماضي، لكن في المقابل قام وستهام بعمل جيد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. لقد استغل وستهام الأموال التي حصل عليها من بيع ديكلان رايس للتعاقد مع الهداف المميز جيمس وارد براوز، الذي أحرز الهدف الأول في مرمى برايتون، وإدسون ألفاريز الذي أشاد به مدافع وستهام إيمرسون بالميري، قائلا: «إنه يعمل كثيرا وبكل جدية مثل الحيوان. إنه يقوم بعمل لا يُصدق عندما يفقد فريقه الكرة». ويمتلك ديفيد مويز، الذي نجح أيضا في الاحتفاظ بخدمات لوكاس باكيتا في الوقت الحالي، فريقا جيدا يعمل معه الآن. (برايتون 1-3 وستهام)

3- غريليش يجب أن يحصل على مزيد من الفرص

هل ينتابك شعور بالذهول وأنت ترى جاك غريليش يمرر الكرة إلى الخلف في كثير من الأحيان وهو يلعب على الجهة اليسرى لمانشستر سيتي؟ من العدل أن نشير إلى أن غريليش يقوم بعمل أفضل عندما يدخل إلى عمق الملعب، كما حدث في التمريرة العرضية التي أرسلها إلى إيرلينغ هالاند الذي أحرز منها هدف الفوز على شيفيلد يونايتد. لكنه في كثير من الأحيان لا يستطيع المرور من الظهير الأيمن للفريق المنافس ويمرر الكرة بأمان إلى أحد زملائه القريبين منه، وهو الأمر الذي يتسبب في إبطاء وتيرة اللعب. وربما هذا هو السبب في أنه يكون أكثر خطورة في وقت متأخر من المباريات، عندما يأخذ قدرا أكبر من المغامرة. (شيفيلد يونايتد 1-2 مانشستر سيتي).

ديجان كولوسيفسكي يتألق مع توتنهام ويحرز الهدف الثاني في شباك بورنموث (أ.ف.ب)

4- هل تايو أونيي هو من يحتاجه إريك تن هاغ؟

يمتلك نوتنغهام فورست مهاجما صريحا مميزا للغاية، هو تايو أونيي، الذي يلعب بطريقة قد تكون مناسبة تماما لما يبحث عنه مانشستر يونايتد، فاللاعب النيجيري الدولي يمتلك سرعة فائقة ويلعب بشكل مباشر على المرمى، ويعرف كيف يسجل الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، والدليل على ذلك أن الهدف الذي أحرزه في مرمى مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» كان هو السابع له في آخر سبع مباريات. يبلغ أونيي من العمر 26 عاماً، وهو ما يعني أنه في قمة عطائه الكروي، بينما دفع مانشستر يونايتد 72 مليون جنيه إسترليني لضم المهاجم الدنماركي الشاب راسموس هويلوند، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً وليس لديه أي خبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. كان من الممكن أن يضم مانشستر يونايتد أونيي مقابل نحو 35 مليون جنيه إسترليني، وهي الأموال التي كان من الممكن توفيرها من خلال عدم شراء ماسون ماونت، الذي لم يكن المدير الفني للشياطين الحمر، إريك تن هاغ، في حاجة ماسة إليه لأنه يلعب كجناح أو كلاعب خط وسط مهاجم، وهما المركزان اللذان يمتلك فيهما النادي الكثير من الخيارات الأخرى. بدلاً من ذلك، لم يلعب هويلوند أي مباراة مع مانشستر يونايتد حتى الآن، بسبب إصابته في الظهر، لتستمر سياسة النادي المرتبكة فيما يتعلق بالصفقات الجديدة! (مانشستر يونايتد 3-2 نوتنغهام فورست).

سترلينغ الذي أكتشف نفسه من جديد في صفوف تشيلسي يحتفل بهز شباك لوتون تاون(رويترز)

5-بيسوما يعود مرة أخرى

شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من المناقشات والتحليلات بشأن صفقة انتقال مويسيس كايسيدو من برايتون إلى تشيلسي مقابل 115 مليون جنيه إسترليني. لكن قبل وقت طويل من حصول برايتون على أرباح ضخمة من بيع كايسيدو والاستفادة بشكل كبير من بيع كل من مارك كوكوريلا وأليكسيس ماك أليستر، وافق النادي على رحيل لاعب خط وسط آخر كان بمثابة الرئة الثالثة لفريقه الجديد توتنهام، وهو إيف بيسوما، الذي كان أول صفقة يعقدها المدير الفني السابق للسبيرز، أنطونيو كونتي، الصيف الماضي، لكنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية لتوتنهام في الدوري سوى ثلاث مرات فقط بعد فترة أعياد الميلاد. لفت جيمس ماديسون أنظار الجميع واحتل عناوين الصحف بعد تألقه اللافت في المباراة التي فاز فيها توتنهام على بورنموث بهدفين دون رد، لكن بيسوما، الذي شارك في التشكيلة الأساسية لتوتنهام في جميع المباريات الثلاث التي لعبها الفريق تحت قيادة أنغي بوستيكوغلو هذا الموسم، قدم مستويات ممتازة أيضا. ويمكن القول إن لاعب خط الوسط المالي النشيط، الذي يجيد القيام بكل أدوار لاعب خط الوسط والذي دفع توتنهام مبلغاً مبدئياً قدره 25 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدماته، أعاد اكتشاف نفسه خلال فترة إعادة ضبط الأمور في توتنهام هذا الصيف. (بورنموث 0-2 توتنهام).

6- كالايدزيتش يعزز صفوف وولفرهامبتون

لا يزال ساسا كالايدزيتش في مرحلة استعادة لياقته البدنية الكاملة بعد إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في أول ظهور له مع وولفرهامبتون في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأشار المدير الفني للفريق، غاري أونيل، في ملعب «غوديسون بارك» إلى أن كالايدزيتش لم يستعد حتى الآن اللياقة البدنية التي تمكنه من المشاركة بشكل أساسي مع الفريق. ومع ذلك، سجل المهاجم النمساوي هدف فريقه الوحيد في مرمى إيفرتون وقاد فريقه للحصول على أول ثلاث نقاط هذا الموسم، وأثبت أنه محطة محورية يحتاج إليها الفريق بشدة في خط الهجوم بعد رحيل راؤول خيمينيز في الصيف. في الحقيقة، تبدو التمريرات الدقيقة التي يلعبها بيدرو نيتو وهوغو بوينو وكأنها مصممة خصيصا لمهاجم بقدرات وإمكانات كالايدزيتش. يتميز المهاجم النمساوي بالطول الفارع، حيث يصل طوله إلى مترين، ويجيد ألعاب الهواء بشدة، لكنه بحاجة إلى بعض الحظ بعد أن ابتعد عن الملاعب لفترات طويلة خلال موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب الإصابة. وقال أونيل: «كان ساسا يستحق هذه اللحظة الرائعة بعد أن مر بفترة عصيبة وقاتل بكل قوة من أجل العودة. لكن الأمر يتعلق بمجموعة اللاعبين ككل، ومن الجيد أن نحقق الفوز لكي يعلموا أننا نسير على الطريق الصحيحة». (إيفرتون 0-1 وولفرهامبتون).

7- إنزو فرنانديز بدأ في التوهج

كانت كل الأنظار تتجه إلى مويسيس كايسيدو، الذي تعاقد معه تشيلسي في صفقة قياسية في تاريخ كرة القدم البريطانية مقابل 115 مليون جنيه إسترليني، مساء الجمعة الماضي عندما استضاف تشيلسي نظيره لوتون تاون. ومع ذلك، كان الجناح الإنجليزي الدولي رحيم سترلينغ هو من سرق كل الأضواء، كما نجح نيكولاس جاكسون في إحراز أول أهدافه بقميص تشيلسي. وعلاوة على ذلك، تألق نجم خط الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز عندما لعب في مركز متقدم، بعدما كان يلعب الموسم الماضي كمحور ارتكاز. ولحسن الحظ، فإن وصول كايسيدو وروميو لافيا، سيساعد النجم المتوج بكأس العالم مع راقصي التانغو على تقديم مستويات أفضل بكثير، لأنه سيلعب بحرية أكبر ويقوم بالأدوار الهجومية التي يجيدها. لقد تألق فرنانديز بشكل لافت للأنظار أمام لوتون تاون، ووقف الحظ ضده عندما سدد كرتين في العارضة، كما كان صاحب التمريرة الرائعة التي سجل منها سترلينغ الهدف الثالث. (تشيلسي 3-0 لوتون تاون).

رأسية إيدي نيكيتاه لم تجح في منح أرسنال النقاط الثلاث أمام فولهام (رويترز)

8- هافيرتز يحتاج إلى رعاية

دافع المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، عن لاعب خط وسط فريقه كان هافيرتز بعد الأداء الباهت الذي قدمه اللاعب الألماني أمام فولهام في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق. لقد بدا هافيرتز وديعا للغاية خلال مسيرته مع آرسنال حتى الآن، لكن هذا اللاعب يمتلك قدرات وفنيات كبيرة، ولا نزال نتذكر جميعا ذلك الأداء الرائع الذي كان يقدمه في الدوري الألماني الممتاز باعتباره أحد اللاعبين الذين يجيدون التحكم في الكرة بشكل مبهر. هناك شعور بالحيرة في الوقت الحالي من المستويات التي يقدمها هافيرتز، لكن لو نجح أرتيتا في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من اللاعب الألماني هذا الموسم فسيكون هذا أحد أهم النجاحات التي يحققها المدير الفني الإسباني في مشروع النادي لهذا الموسم. إن كل ما يحتاج إليه هافيرتز الآن هو الوقت والصبر، ومواصلة التدرب بكل قوة. (آرسنال 2-2 فولهام).

9- كيفين شايد توقيع ذكي آخر

تلعب معظم فرق الدوري الإنجليزي الممتاز بطريقة ثابتة، لكن برينتفورد يستطيع اللعب بطريقة 5-3-2 أو 3-4-3 أو 4-3-3، اعتماداً على الخصم. ويعود الفضل في ذلك إلى المدير الفني توماس فرانك، الذي يجب الإشادة به لأنه نجح في تبسيط اللعبة للاعبيه، الذين أصبحوا يعرفون بالضبط ما يتعين عليهم القيام به. لكن أي تغيير خططي أو تكتيكي يتطلب صفات مثل العمل الجماعي والسلوك الجيد والمجهود الوفير، وهي الصفات التي يجب توافرها أيضا في أي صفقة جديدة يبرمها النادي. لعب كيفين شايد أول مباراة أساسية له مع برينتفورد في الدوري هذا الموسم أمام كريستال بالاس، واستغل الفرصة بشكل جيد وسجل هدفاً رائعاً يؤكد أن هذا اللاعب سيكون إضافة قوية للفريق خلال الفترة المقبلة. وعلى الرغم من أن مارك فليكن ربما كان مسؤولاً ولو بشكل جزئي عن هدف التعادل الذي أحرزه كريستال بالاس، فإنه لاعب جيد أيضا. ويبدو أن برينتفورد، بقيادة توماس فرانك، مستعد لتقديم موسم ممتاز آخر! (برينتفورد 1-1 كريستال بالاس).

10- ديابي يضيف بُعداً جديداً لأستون فيلا

هناك عدد قليل من اللاعبين الذين يتنافسون على أفضل صفقة لهذا الموسم، وقد وضع موسى ديابي لاعب أستون فيلا الجديد اسمه ضمن هذه القائمة بكل تأكيد. لقد أضاف اللاعب، المنضم لأستون فيلا من باير ليفركوزن الألماني مقابل 51.9 مليون جنيه إسترليني، بُعداً آخر لخط هجوم الفريق، وكان حاسما وفعالا للغاية في المباراة التي فاز فيها أستون فيلا بقيادة مديره الفني أوناي إيمري على بيرنلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. سجل ديابي، البالغ من العمر 24 عاما، هدفاً وساهم في الهدفين الآخرين لأستون فيلا، الذي بدأ هذا الموسم بشكل جيد للغاية. كان أستون فيلا في كثير من الأحيان خلال الموسم الماضي يعتمد بشكل كبير على الأهداف التي يحرزها أولي واتكينز، لكن الآن أصبح لدى إيمري شريك حقيقي آخر في خط الهجوم إلى جانب واتكينز، ومهاجم فذ آخر يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير. يمتلك ديابي وواتكينز كل القدرات والإمكانات التي تجعلهما ثنائيا هجوميا مرعبا قادرا على قيادة أستون فيلا لتحقيق نتائج رائعة هذا الموسم، سواء في الدوري أو في أوروبا. (بيرنلي 1-3 أستون فيلا).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

أرتيتا: غياب ساكا سوف يحولني لمدرب أفضل

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: غياب ساكا سوف يحولني لمدرب أفضل

يرى الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لنادي آرسنال الإنجليزي، أن غياب نجم فريقه بوكايو ساكا سيحوله إلى مدرب أفضل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوسيب غوارديولا (أ.ب)

خلال ساعات... غوارديولا سيحسم موقف ثلاثي السيتي أمام إيفرتون

كشف غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، إنه سيتخذ قراراً بشأن مشاركة جون ستونز وماتيوس نونيز وإيدرسون مورايش ضد إيفرتون بعد آخر حصة تدريبية للاعبيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البرتغالي الدولي ديوغو دالوت مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي (رويترز)

دالوت يساهم في إطعام المشردين في ليلة الكريسماس

ساهم البرتغالي الدولي ديوغو دالوت، مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي، في تقديم الطعام للمشردين في ملجأ بالمدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: لا أشعر ببهجة عيد الميلاد... محبط من يونايتد!

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إنه على الرغم من أن التعامل مع مشاكل النادي أمر محبط، فإنه واثق بقدرته على حلها.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا: أداء تشيلسي فاق التوقعات

يحتل تشيلسي المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي، لكن مدربه إنزو ماريسكا قلل من أهمية الحديث عن ضغوط المنافسة على اللقب.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الدوري الإنجليزي: تشيلسي يفرّط... ونيوكاسل ينتصر... والسيتي يعاني

جولينتون لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في شباك أستون فيلا (رويترز)
جولينتون لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في شباك أستون فيلا (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: تشيلسي يفرّط... ونيوكاسل ينتصر... والسيتي يعاني

جولينتون لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في شباك أستون فيلا (رويترز)
جولينتون لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في شباك أستون فيلا (رويترز)

تلقت آمال تشيلسي في المنافسة على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ضربة موجعة خلال لقائه مع ضيفه فولهام.

وفرط تشيلسي بشكل غريب في الحفاظ على تقدمه 1 / صفر في المواجهة اللندنية التي جمعته مع ضيفه فولهام، ليخسر أمامه 1 / 2 في الدقائق الأخيرة، الخميس، في المرحلة الـ18 للمسابقة، على ملعب (ستامفورد بريدج).

وبادر كول بالمر بالتسجيل لمصلحة تشيلسي في الدقيقة الـ16، محرزاً هدفه الـ12 في المسابقة خلال الموسم الحالي، لكنه ظل في المركز الثالث بترتيب هدافي المسابقة خلال الموسم الحالي، بفارق هدف وحيد خلف النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني.

وحاول فولهام إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، حتى تحقق له ما أراد، عقب تسجيل هاري ويلسون هدفاً للفريق الضيف في الدقيقة الـ82، وتواصلت الإثارة في المباراة، بعدما استمرت محاولات الفريقين لخطف النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة، وهو ما نجح فولهام أيضا في القيام به، عقب تسجيل لاعبه رودريغو مونيز الهدف الثاني للفريق الأبيض في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني. وبقي تشيلسي، الذي تعادل في مباراته الماضية بالمسابقة مع إيفرتون، في المركز الثاني مؤقتاً بترتيب المسابقة برصيد 35 نقطة.

في المقابل، ارتفع رصيد فولهام، الذي وضع حداً لسلسلة تعادلاته، التي استمرت في مبارياته الثلاث الماضية بالبطولة، إلى 28 نقطة، ليتقدم للمركز الثامن في ترتيب البطولة.

وفي مباراة أخرى، سجل برناردو سيلفا هدفاً مبكراً، لكن إيرلينغ هالاند أهدر ركلة جزاء لتتواصل معاناة مانشستر سيتي الذي تعادل 1 - 1 مع إيفرتون.

ولم يفز سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، سوى مرة واحدة فقط في آخر 13 مباراة في كل المسابقات، وهو الانتصار الوحيد في تسع مواجهات في الدوري، ويحتل المركز السادس برصيد 28 نقطة. وقد يتراجع فريق المدرب بيب غوارديولا إلى المركز الثامن بنهاية الجولة.

هالاند متحسرا عقب نهاية المباراة (رويترز)

وقال غوارديولا: «لعبنا بصورة جيدة جداً، لكننا في مرحلة حالياً هذا ما يحدث فيها، نصنع الفرص لكننا نتلقى الأهداف. سددنا كثيراً من داخل المنطقة، لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق النتيجة المرجوة».

وقال شون دايك، مدرب إيفرتون، سعيداً: «العقلية هي الأهم بالنسبة لي. خسارتان في 13 مباراة، أعرف أننا تعادلنا كثيراً لكن هذا ليس سهلاً في الدوري الإنجليزي الممتاز».

وفي وقت سارعت فيه جماهير سيتي إلى الخروج من الملعب، احتفل مشجعو إيفرتون طويلاً بعد المباراة، وتغنوا بحارس المرمى بيكفورد الذي أهدى قميصه لأحد المشجعين الشبان.

وسجل أنتوني جوردون وألكسندر إيساك وجولينتون ثلاثة أهداف قادت نيوكاسل للفوز 3 - صفر على أستون فيلا.

وشهدت المباراة طرد جون دوران من صفوف أستون فيلا الذي تلقى الهزيمة الخامسة على التوالي في المباريات خارج ملعبه.

وصعد نيوكاسل إلى المركز الخامس رافعاً رصيده إلى 29 نقطة، بينما تجمد رصيد أستون فيلا عند 28 نقطة في المركز التاسع.

وواصل نوتنغهام فورست صعوده في جدول الدوري الإنجليزي بفوزه 1 - صفر على توتنهام هوتسبير بفضل هدف سجله أنتوني إيلانجا في الشوط الأول.

وبهذا يرتقي فورست إلى المركز الثالث برصيد 34 نقطة، بينما يقبع توتنهام في المركز الـ11 برصيد 23 نقطة من 18 مباراة.