رفض خورخي فيلدا، المدير الفني للمنتخب الإسباني للسيدات، الرد على الأسئلة المتعلقة باللاعبات الغائبات عن الفريق عشية مواجهة المنتخب الإنجليزي في نهائي بطولة كأس العالم للسيدات لكرة القدم. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن فيلدا قاد المنتخب الإسباني للصعود للمرة الأولى لنهائي كأس العالم رغم وجود خلافات متعلقة بشأن معاملة الفريق.
وتُقام المباراة النهائية للبطولة الأحد في سيدني، وذلك بعد أقل من عام من تمرد 15 لاعبة.
وكانت اللاعبات الـ15 اللاتي تم استبعادهن هن باتريشيا جويجار، وأيتانا بونماتي ومابي ليون، وماريونا كالدينيتي، وساندر بانوس وكلاوديا بينا ولولا جاياردو وأينوها مورازا ونيريا إيزاجير وأمايور ساريجي ولوسيا جارسيا وأونا باتل، وليلى الوهابي وليا ألكسندري وأندريا بيريرا.
وإذا كان قد تم التوصل لتسوية، فعلى ما يبدو أنها كانت دقيقة؛ حيث ضم فيلدا ثلاث لاعبات فقط لقائمة المنتخب التي تخوض غمار البطولة المقامة في أستراليا ونيوزيلندا وهن بونماتي وكالدينيتي وباتل.
ورغم الاضطرابات والشكوك، فإن المنتخب الإسباني وصل للنهائي عقب الفوز بصعوبة على المنتخب السويدي في الدور قبل النهائي.
وخلال المؤتمر الصحافي، سئل فيلدا عن علاقته ببعض اللاعبات، وكان رده: «السؤال التالي لو سمحتم». وعند سؤاله عما إذا كان يشعر بالحزن لعدم وجود بعض اللاعبات مع المنتخب في أستراليا، تجاهل فيلدا هذا السؤال، وقال: «ما نريد فعله (الأحد) هو أن نكون الأفضل في العالم، وسنفعل هذا من خلال الفوز بالمباراة النهائية».