كأس العالم للشباب: البرازيل تنهي مشوار تونس... وخروج صادم للأرجنتين

إيطاليا أطاحت بإنجلترا لتبلغ دور الثمانية لمونديال الشباب

فرحة لاعبي البرازيل بالتأهل للدور الستة عشر (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي البرازيل بالتأهل للدور الستة عشر (إ.ب.أ)
TT

كأس العالم للشباب: البرازيل تنهي مشوار تونس... وخروج صادم للأرجنتين

فرحة لاعبي البرازيل بالتأهل للدور الستة عشر (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي البرازيل بالتأهل للدور الستة عشر (إ.ب.أ)

أنهى المنتخب البرازيلي بعشرة لاعبين مشوار نظيره التونسي في مونديال تحت 20 عاماً في كرة القدم المقام في الأرجنتين، في الدور ثمن النهائي عندما تغلب عليه 4-1 الأربعاء على ملعب «سيوداد دي لا بلاتا».

وسجل ماركوس ليوناردو (11 من ركلة جزاء) والقائد أندري سانتوس (31 و90+10) وماتيوس مارتينز (90+1) و (90+11) أهداف البرازيل، التي لعبت شوطاً كاملاً بعشرة لاعبين إثر طرد قطب دفاعها روبرت رينان في الدقيقة 45.

في المقابل، سجل مدافع النادي الرياضي الصفاقسي محمود غربال الهدف الوحيد لتونس في الدقيقة الثالثة عشرة من الوقت بدل الضائع.

وحسمت البرازيل نتيجة المباراة في شوطها الأول، فافتتحت التسجيل مبكراً من ركلة جزاء اقتنصها مهاجم سانتوس ليوناردو عندما استغل كرة خاطئة من المدافع علي سعودي إلى حارس مرماه إدريس العرفاوي الذي حاول تشتيتها فأعاق المهاجم البرازيلي داخل المنطقة فانبرى لها بنفسه قوية داخل المرمى (11).

وهو الهدف الرابع لليوناردو في البطولة فعزز موقعه في المركز الثاني على لائحة الهدافين.

لاعبو تونس بدا عليهم الحزن من الخسارة أمام البرازيل (أ.ف.ب)

وعزز لاعب وسط فاسكو دي غاما أندري سانتوس تقدم البرازيل بتسديدة قوية بيمناه من مسافة قريبة إثر تمريرة على طبق من ذهب من ليوناردو خلف الدفاع داخل المنطقة أسكنها على يمين الحارس العرفاوي (31).

وتلقت البرازيل ضربة موجعة بطرد قطب دفاعها ونادي سان بطرسبورغ الروسي رينان إثر إعاقته مهاجم الأهلي المصري محمد الضاوي لحظة انفراده بحارس مرمى بالميراس كايكي بيريرا (45).

منتخب البرازيل لعب ناقصاً أمام تونس (أ.ف.ب)

واندفع المنتخب التونسي مطلع الشوط الثاني بحثاً عن التعادل من خلال استغلال النقص العددي لنظيره البرازيلي لكن دون فعالية باستثناء تسديدة لاعب وسط ليون الفرنسي شيم الجبالي من حافة المنطقة أبعدها الحارس بيريرا إلى ركنية لم تثمر (68)، ورأسية للبديل مهاجم سانت إتيان الفرنسي جبريل عثمان إثر تمريرة للجبالي مرت بجوار القائم الأيمن (70).

ونجح البديل مهاجم النجم الساحلي راقي العوني في تقليص الفارق عندما تلقى كرة خلف الدفاع من الضاوي داخل المنطقة فهيأها لنفسه على فخذه الأيمن وسددها بالقدم اليمنى على يمين الحارس بيريرا (77)، لكنه ألغي بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد بداعي لمسة يد على المهاجم التونسي قبل التسديد.

ووجه لاعب وسط واتفورد الإنجليزي ماتيوس مارتينز، بديل ليوناردو، الضربة القاضية لتونس بتسجيله الهدف الثالث إثر هجمة مرتدة سريعة تلقى على إثرها كرة داخل المنطقة من لاعب وسط فاسكو دي غاما فتابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (90+1).

وختم القائد سانتوس المهرجان بهدف رابع طبق الأصل للثالث من هجمة مرتدة سريعة مرر على إثرها كرة من البديل جيوفاني من منتصف الملعب فانطلق وسددها من حافة المنطقة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس العرفاوي (90+10).

حسرة لاعبي الأرجنتين بعد الخروج المُهين أمس (أ.ب)

وسجل غربال هدف الشرف لتونس مستغلاً دربكة أمام المرمى في الدقيقة 13 من الوقت بدل الضائع.

وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها المنتخب التونسي الدور ثمن النهائي لمونديال الشباب.

ونجحت تونس في حجز بطاقتها إلى ثمن النهائي كأحد أربعة منتخبات أنهت الدور الأول في المركز الثالث، مستفيدة من فوز فرنسا على هندوراس 1-3 في الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة السادسة.

وأنهت تونس الدور الأول في المركز الثالث للمجموعة الخامسة برصيد ثلاث نقاط من فوز على العراق 3-0 في الجولة الثانية وخسارتين أمام إنجلترا في الجولة الأولى وأوروغواي في الجولة الثالثة بنتيجة واحدة 0-1.

وتلتقي البرازيل في ربع النهائي مع إسرائيل.

وصدمت نيجيريا الأرجنتين المضيفة وحاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة عندما تغلبت عليها بهدفين نظيفين سجلهما إبراهيم محمد (61) وريلوانو ساركي (90+1).

وتوجت الأرجنتين بستة ألقاب آخرها في عامي 2005 و2007، وفسحت المجال أمام جارتها وغريمتها التقليدية البرازيل لمعادلة رقمها القياسي في عدد الألقاب، بينما تواصل نيجيريا مشوارها في البطولة في سعيها إلى تكرار إنجاز غانا، البلد الأفريقي الوحيد المتوج باللقب عام 2009.

وتلعب نيجيريا في الدور المقبل مع الإكوادور أو كوريا الجنوبية اللتين تلتقيان اليوم.

وبلغت كولومبيا الدور ربع النهائي أيضاً بفوزها الكبير على سلوفاكيا بخمسة أهداف لأوسكار كورتيس (48 و90+4) وجاسر أسبرييا (50) وتوماس أنخل غوتييريس (52 و63) مقابل هدف لتيموتي يامبور (87).

ولحق كورتيس بثنائي صدارة الهدافين البرازيلي ليوناردو والإيطالي كاسادي برصيد أربعة أهداف.

وتلتقي كولومبيا في ربع النهائي مع إيطاليا الفائزة على إنجلترا بهدفين للاعب وسط إمبولي توماسو بالدانتسي (8) وتشيزاري كاسادي (87 من ركلة جزاء) مقابل هدف لآلفي ديفايني (24).

حارس مرمى إيطاليا يحتفل مع زميله بالتأهل (أ.ب)

وعزَّز كاسادي موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد خمسة أهداف.

وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي، بفوز الأولى على نيوزيلندا 4-0، والثانية على أوزبكستان 1-0 الثلاثاء.

وتلعب الولايات المتحدة مع غامبيا أو أوروغواي اللتين تلتقيان اليوم.


مقالات ذات صلة

زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

رياضة عالمية فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)

زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

كشفت فيكتوريا بيكهام، زوجة النجم السابق ديفيد بيكهام، أن رد الفعل العنيف، الذي تعرَّض له بعد طرده خلال مباراة ببطولة «كأس العالم 1998»، أصابه بـ«اكتئاب سريري».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الأخضر خسر من نظيره الكوري الجنوبي في ودية جرت بنيوكاسل (المنتخب السعودي)

«تصنيف فيفا»: الأخضر يتراجع للمرتبة الـ57 عالمياً

واصل المنتخب السعودي تراجعه في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر الخميس حيث حل في المرتبة الـ57 عالمياً

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية سيمون بايلز نجمة الجمباز الأميركية (أ.ب)

بايلز ستشارك في بطولة العالم للجمباز للمرة السادسة

أعلن الاتحاد الأميركي للجمباز أن سيمون بايلز ستشارك في بطولة العالم للمرة السادسة هذا الشهر بعد تسجيل أعلى رقم بمنافسات كل الأجهزة في التصفيات الوطنية.

شمال افريقيا رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسبانية بيدرو سانشيز (الشرق الأوسط)

رئيس الحكومة الإسبانية: الترشح المشترك لتنظيم «كأس العالم 2030» مشروع قوي وطموح

رئيس الحكومة الإسبانية يؤكد أن الترشح المشترك لتنظيم «كأس العالم 2030» بين المغرب والبرتغال وإسبانيا «مشروع قوي وطموح ويحمل قيما إيجابية».

«الشرق الأوسط» (مدرير)
رياضة عالمية إنفانتينو (د.ب.أ)

إنفانتينو يزور ملعب دالاس كاوبويز المرشح لاحتضان نهائي مونديال 2026

تابع رئيس «فيفا» إنفانتينو مباراة نادي دالاس كاوبويز البيتية ضد نيويورك جتس في الدوري الأميركي، ليلقي نظرة من كثب على أحد الملاعب المرشحة لاستضافة النهائي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

«اتحاد التضامن الإسلامي» قلِق من قرار فرنسا منع المحجّبات في «الأولمبياد»

قرار فرنسا أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية (أ.ف.ب)
قرار فرنسا أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية (أ.ف.ب)
TT

«اتحاد التضامن الإسلامي» قلِق من قرار فرنسا منع المحجّبات في «الأولمبياد»

قرار فرنسا أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية (أ.ف.ب)
قرار فرنسا أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية (أ.ف.ب)

أعرب «الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي»، الاثنين، عن قلقه العميق إزاء قرار فرنسا الأخير القاضي بمنع الرياضيين الفرنسيين من ارتداء الحجاب في «دورة الألعاب الأولمبية» المقبلة في باريس.

وتابع «الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي»، في بيان رسمي صادر عنه: «نعتقد أن هذا الحظر يتعارض مع مبادئ المساواة والشمولية، واحترام التنوع الثقافي الذي تدافع عنه الألعاب الأولمبية». وأردف: «الحجاب هو جانب من هوية كثير من النساء المسلمات، ويجب احترامه، ولا ينتهك هذا الحظر الحرية الدينية للرياضيين المسلمين الفرنسيين فحسب، بل قد يَحرمهم أيضاً من فرصة المشاركة في الألعاب الأولمبية، وتمثيل بلادهم وإلهام الآخرين».

وشدّد «الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي» على أن هذا القرار يتناقض مع التقدم الذي أحرزته «اللجنة الأولمبية الدولية» في تعزيز المساواة بين الجنسين والشمول في الرياضة. وأشار إلى أن الألعاب الأولمبية حفلت تاريخياً بالتنوع والوحدة والتميز الرياضي، ومن خلال تطبيق حظر الحجاب على الرياضيين، فإن الدولة المضيفة ستبعث برسالة الإقصاء والتعصب والتمييز الذي يتعارض مع الروح الأولمبية. ويأمل المسؤولون في الاتحاد أن تعيد السلطات الفرنسية النظر في هذا الحظر، مما يسمح لجميع الرياضيين بالمشاركة، دون المساس بهويتهم أو عقيدتهم.

وأضاف: «يجب أن تكون الألعاب الأولمبية بمثابة منصة يتّحد فيها الرياضيون من جميع الخلفيات، ويلهمون، ويعززون التفاهم بين الأمم».

وختم «الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي» بيانه بقوله: «نرجو مراجعة هذه القضية، والمشاركة الهادفة مع مجتمع الرياضة الإسلامية في فرنسا».


«آسياد هانغتشو»: «خطيئة الاحتفال المبكر» تَحرم كوريا الجنوبية من ذهبية!

الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)
الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)
TT

«آسياد هانغتشو»: «خطيئة الاحتفال المبكر» تَحرم كوريا الجنوبية من ذهبية!

الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)
الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)

فرّط الكوري الجنوبي شيول وون جونغ بفرصة منح بلاده ذهبية التتابع ثلاثة آلاف متر في مسابقة ألواح الـ«سكايت بورد»، في «دورة الألعاب الآسيوية» المُقامة في هانغتشو، وذلك بعدما ارتكب، الاثنين، «خطيئة» الاحتفال المبكر.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، وجد جونغ نفسه في موقف مُحرج جداً، بعدما أهدر هذه الذهبية نتيجة احتفاله قبل الوصول إلى خط النهاية لهذا السباق المتتابع الذي يشارك فيه ثلاثة متسابقين من كل فريق.

واعتقاداً منه أنه تغلّب بسهولة على التايواني يو لين هوانغ، خفّف جونغ من سرعته، ورفع يديه احتفالاً قبل الوصول إلى خط النهاية، لكنه لم يأخذ بعين الاعتبار الاندفاع الصاروخي لمنافِسه الذي تفوَّق على الكوري الجنوبي بفارق جزء بالمائة من الثانية.

وقال جونغ: «لقد ارتكبت خطأ كبيرا. لم أصل بأقصى سرعة إلى خط النهاية. لقد تخليت عن حذري مبكراً جداً»، مضيفاً «أنا آسف جداً. أعتذر لزملائي في الفريق، ولمشجّعينا الذين دعّمونا. لقد عملنا جميعاً بجهد من أجل هذا، وما حصل كله خطئي».

التايواني يو لين هوانغ حقق ذهبية الـ«سكايت بورد» (أ.ب)

واعتبر هوانغ أن فوزه كان بمثابة «معجزة»، حيث حثّه مدرّبه على عدم الاستسلام أبداً، مضيفاً «أدركت أنهم كانوا يحتفلون، لكنني أردت أن أقول لهم: بينما أنتم تحتفلون، أنا ما زلت أقاتل».

وأردف: «لم أكن متأكداً ما إذا كنت قد وصلت إلى خط النهاية في الوقت المناسب، ثم ظهرت النتائج على الشاشة لتشير إلى أنني فُزت بفارق واحد في المائة من الثانية. كانت معجزة».

وتعرضت كوريا الجنوبية لضربة أخرى في منافسات ألواح «سكايت بورد»، بعدما فازت سيدات تايوان أيضاً بنهائي سباق التتابع 3 آلاف متر، في حين اكتفت زميلات جونغ بالفضية.


«البايرن» يسعى للانفراد بالانتصارات خارج ملعبه في «أبطال أوروبا»

بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)
بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)
TT

«البايرن» يسعى للانفراد بالانتصارات خارج ملعبه في «أبطال أوروبا»

بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)
بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)

يتطلع بايرن ميونخ الألماني إلى الانفراد برقم قياسي عبر مواصلة سجل اللاهزيمة في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يحل ضيفاً على كوبنهاغن الدنماركي (الثلاثاء) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، يسعى بايرن ميونخ للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم للمرة الـ18 على التوالي في المباريات خارج ملعبه في دور المجموعات بالبطولة القارية.

ولم يخسر بايرن ميونخ أي مباراة خارج ملعبه في دور المجموعات بدوري الأبطال خلال أكثر من ستة أعوام، وكانت الهزيمة الأخيرة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي صفر / 3 في سبتمبر (أيلول) 2017، والتي أسفرت عن نهاية مشوار كارلو أنشيلوتي في تدريب بايرن.

ويتقاسم بايرن ميونخ الرقم القياسي حالياً مع برشلونة الإسباني الذي لم يتلقَّ أي هزيمة في 17 مباراة متتالية خارج ملعبه في مجموعات دوري الأبطال بين عامي 2006 و2012، ويمكن لبايرن الانفراد بالرقم القياسي عبر مباراة الثلاثاء.

بايرن ميونخ تقاسم الرقم القياسي مع برشلونة الذي لم يُهزم في 17 مباراة (د.ب.أ)

وكانت الهزيمة أمام باريس سان جيرمان في 2017 هي الأخيرة لبايرن ميونخ في دور المجموعات بالبطولة بشكل عام؛ إذ لم يتلقَّ بايرن أي هزيمة في مجموعات دوري الأبطال طوال 35 مباراة، وقد شهدت 32 انتصاراً للفريق مقابل 3 تعادلات.

وحقق بايرن ميونخ الفوز في آخر 14 مباراة له في مجموعات دوري الأبطال، وهو رقم قياسي، وكانت آخر مرة أهدر فيها نقاطاً، عندما تعادل مع أتلتيكو مدريد الإسباني 1 / 1 في ديسمبر (كانون الأول) 2020.

واستهل بايرن ميونخ مشواره في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بفوز مثير على مانشستر يونايتد الإنجليزي 4 / 3، في حين تعادل كوبنهاغن في مباراته الأولى مع جالطه سراي التركي 2 / 2، ولم يسبق له تحقيق أي فوز في 12 مباراة سابقة أمام فرق «البوندسليغا» في المنافسات الأوروبية.


الكورية الشمالية كيم إيل تحقق رقماً قياسياً في «آسياد هانغتشو»

كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
TT

الكورية الشمالية كيم إيل تحقق رقماً قياسياً في «آسياد هانغتشو»

كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)

واصلت بعثة كوريا الشمالية نتائجها المثيرة للإعجاب في الألعاب الآسيوية المقامة في هانغتشو الصينية عندما رفعت كيم إيل جيونغ 111 كيلوغراماً وسجلت رقماً عالمياً في رفعة الخطف في وزن 59 كيلوغراماً الاثنين.

وبحسب وكالة «رويترز»، نجحت كيم (20 عاماً) في تحقيق الإنجاز في ثالث محاولة في نهائي المسابقة لتتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات، الذي سجلته التايوانية كو هسينغ-تشون في 2021 التي كانت ضمن المتنافسات الاثنين أيضاً.

ويتضمن نهائي المسابقة أيضاً منافسات رفعة النطر وتحسم النتائج النهائية على أساس مجموع رفعتي الخطف والنطر لكل متسابقة.

وبدأت كيم المنافسة بقوة عندما قررت البدء برفع 103 كيلوغرامات، وهو وزن حاولت رباعة واحدة فقط رفعه في البداية، وهي الصينية لو سيفانغ بطلة العالم التي لم تتمكن في النهاية من تحدي كيم.

كوريا الشمالية تواصل نتائجها المثيرة في هانغتشو (أ.ب)

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي سجلت رباعتان من كوريا الشمالية هما ري سونغ غوم وكانغ هيونغ يونغ رقمين عالميين في ألعاب آسيا.

وقال المجلس الأولمبي الآسيوي منذ أيام إنه سعيد برؤية علم كوريا الشمالية يرفرف خلال المنافسات القارية الحالية رغم الإيقاف المفروض على بيونغ يانغ بسبب عدم تعاونها على مستوى لوائح مكافحة المنشطات العالمية.

وحظرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات العلم الكوري الشمالي في جميع المسابقات الكبرى خارج الألعاب الأولمبية والبارالمبية في 2021 بعد أن خلصت إلى أن كوريا الشمالية لا تلتزم بتطبيق برنامج فعال في مجال فحوص الكشف عن المنشطات.


زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
TT

زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)

كشفت فيكتوريا بيكهام، زوجة نجم «المنتخب الإنجليزي السابق» ديفيد بيكهام، أن رد الفعل العنيف، الذي تعرَّض له بعد طرده، خلال مباراة ببطولة «كأس العالم 1998 لكرة القدم»، أصابه بـ«اكتئاب سريري».

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، من المقرَّر أن يجري إطلاق سلسلة وثائقية جديدة على منصة «نتفليكس»، اعتباراً من الأربعاء، تتناول مسيرة النجم السابق، ومقابلات مع وجوه مألوفة مقرَّبة منه.

وفي الحلقة الثانية من السلسلة الوثائقية، تحدَّث بيكهام وفيكتوريا عن الإساءات التي تعرَّضا لها في أواخر التسعينات، بعد أن تعرَّض بيكهام للطرد، خلال مباراة «المنتخب الإنجليزي» أمام الأرجنتين في «مونديال 1998».

وعقب المباراة، قامت إحدى الحانات بشنق دمية لبيكهام أمام بابها، كما جرى رشق حافلة «مانشستر يونايتد» بالأحجار والعبوات الزجاجية، خلال أول مباراة للفريق خارج ملعبه في الموسم التالي، وكانت أمام «ويستهام».

ديفيد بيكهام تعرَّض لاكتئاب سريري بعد طرده في مباراة مونديالية عام 1998 (إكس)

وفي تعليقها عن رد فعل بيكهام، قالت فيكتوريا: «كان محطَّماً تماماً، لقد كان ممزقاً».

وأضافت، في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «كان مكتئباً حقاً، لقد عانى من اكتئاب سريري».

وتابعت: «تألمتُ لذلك كثيراً، وما زلت أودُّ قتل هؤلاء الناس». كذلك قال بيكهام بشأن الإساءات التي تعرّض لها: «أتمنى لو أن هناك قرص دواء يمكن تناوله لمحو ذكريات محددة».

وأضاف: «ارتكبت خطأ غبياً غيّر حياتي، كيف يمكن أن يكون شعورك عندما تخذل بلدك؟!».

وتابع: «كنا بعدها في أميركا، حيث كنا بانتظار مولودنا الأول، واعتقدت أننا سنكون على ما يرام، وأن الناس ستنسى خلال يوم واحد أو اثنين».

واستطرد: «لا أعتقد أنني تحدثت بهذا الشأن من قبل؛ لأنني لم أكن أستطيع. واجهت صعوبة في الحديث بشأن ما مررت به من شدة صعوبته... فقد كنت أتعرض للإساءة أينما ذهبت وفي كل يوم».


الثلاثاء بدء طرح تذاكر «يورو 2024»

أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
TT

الثلاثاء بدء طرح تذاكر «يورو 2024»

أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)

أُعلن الاثنين أن عمليات بيع تذاكر بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024» المقررة في ألمانيا، ستنطلق الثلاثاء بطرح دفعة أولى من 1.2 مليون تذكرة للبيع.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تتراوح أسعار التذاكر بين 30 يورو (32 دولاراً)، وهو أقل سعر لتذكرة مباريات دور المجموعات، وألفي يورو، وهو سعر التذكرة المميزة للمباراة النهائية.

ويمكن لكل مشجع طلب نحو أربع تذاكر خلال المرحلة الأولى من عملية بيع التذاكر التي تستمر حتى 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وبعدها ستجرى قرعة، حيث من المتوقع أن يتجاوز حجم الطلب عدد التذاكر المطروحة.

وستجرى مرحلة أخرى من عملية بيع التذاكر بعد قرعة دور المجموعات المقررة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في هامبورغ.

وحتى الآن، جرى فقط تحديد مواعيد وأماكن المباريات الثلاث في دور المجموعات للمنتخب الألماني، المتأهل مباشرة للبطولة بصفته ممثل الدولة المستضيفة.

وسيتاح إجمالي 2.2 مليون تذكرة للجماهير لحضور مباريات البطولة المقررة في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2024 في عشر مدن ألمانية بمشاركة 24 منتخباً، وستشهد إجمالي 51 مباراة.

ويمكن شراء التذاكر فقط عبر منصة تابعة للاتحاد الأوروبي (يويفا)، وستكون عملية الشراء رقمية كما كان الحال في كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر.


هل يردّ أنشيلوتي اعتباره أمام «نابولي»؟

أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)
أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)
TT

هل يردّ أنشيلوتي اعتباره أمام «نابولي»؟

أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)
أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)

لا يحمل مدرّب نادي «ريال مدريد لكرة القدم»، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ضغينة، كما يتضح من عودته إلى تدريب نادي العاصمة الإسبانية، رغم إقالته القاسية من قِبل رئيس «لوس بلانكوس»، فلورنتينو بيريز، في عام 2015.

ومع ذلك سيستمتع المدرب المخضرم، البالغ من العمر 64 عاماً، بإثبات نقطة ما، عندما يزور فريقه السابق «نابولي»، الثلاثاء، على ملعب دييغو أرماندو مارادونا، في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة «دوري أبطال أوروبا».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، أُقيل أنشيلوتي من قِبل رئيس النادي الجنوبي، أوريليو دي لورينتيس، في ديسمبر (كانون الأول) 2019، بعد أقل من ساعة من مساهمته في قيادة «نابولي» إلى الأدوار الإقصائية للمسابقة القارّية العريقة، بفوزه الكبير على «غنك» البلجيكي 4 - 0.

كان الفريق الإيطالي يكافح في المركز السابع في «الدوري الإيطالي» في ذلك الوقت، لكنه فاز بأوّل لقب «سيري أ» له منذ 33 عاماً في عام 2023، لذلك يمكن لدى لورينتيس أن يعتبر قراراته أكثر من مبرَّرة.

رئيس «ريال مدريد» فلورنتينو بيريز (غيتي)

أمضى أنشيلوتي عاماً ونصف العام في تدريب «نابولي»، وقاده إلى المركز الثاني في موسم 2018 - 2019، لكن فترة ولايته انتهت فجأة في عامه الثاني.

في الوقت التي كان فيه أنشيلوتي في القمة قبل سنوات، بدا أنه في طريقه إلى أسفلها بتجربته الفاشلة مع «نابولي»، ومِن بعدها مع «إيفرتون» الإنجليزي.

أدّت التوترات في غرفة الملابس والنزاع مع دي لورينتيس حول معسكر تدريبي، إلى سقوطه في كامبانيا. وبدا أن الرئيس اعتقد أن أنشيلوتي لا يملك القدرة على إدارة الفريق.

لكن عودة أنشيلوتي المفاجئة إلى قيادة «ريال مدريد» في عام 2021 أعادته إلى النخبة، وفي عام 2022 فاز بلقبه الرابع في «دوري أبطال أوروبا» مدرّباً، أكثر من أي فني آخر، بالإضافة إلى «الدوري الإسباني» مكملاً ثنائية رائعة.

وضمن «ريال مدريد» وصوله إلى «نابولي» وهو في قمة ترتيب «الدوري الإسباني»، بعد فوزه الكبير على جيرونا 3 - 0، الأحد، وذلك بعد خَسارته المخيِّبة أمام جاره «أتلتيكو مدريد» 1 - 3 في ديربي العاصمة قبلها بثلاثة أيام.

أدّت الخسارة المؤلمة على ملعب متروبوليتانو إلى تعرض أنشيلوتي لانتقادات؛ بسبب خططه التكتيكية، ونظام خط الوسط الماسي.

ومع ذلك أجرى الإيطالي بعض التغييرات الطفيفة في المباراة التالية أمام «جيرونا»، وكان ذلك كافياً للخروج بفوز مريح على الفريق الكاتالوني، الذي كان يأمل في تحقيق فوزه الثاني على التوالي، على أرضه، على «ريال مدريد» في مونتيليفي، بعدما كان قد تغلّب عليه 4 - 2 في إياب الدوري، الموسم الماضي.

وقال أنشيلوتي للصحافيين: «الفوز هنا يعني أننا قدمنا أداء جيداً، وأودّ أن أسلّط الضوء على عملنا الدفاعي، والذي كان جيداً جداً».

دفع المدرب الإيطالي بلاعب الوسط الدولي، الفرنسي إدواردو كامافينغا، في مركز الظهير الأيسر، بدلاً من فران غارسيا الأكثر هجوماً، كما طلب من الدولي الإنجليزي الواعد، جود بيلينغهام، المساعدة في الدفاع لتخفيف العبء عن البرازيلي فينيسيوس جونيور، العائد من إصابة.

أنشيلوتي تعرّض لانتقادات لاذعة بسبب خططه التكتيكية (غيتي)

وأضاف أنشيلوتي: «طلبنا من بيلينغهام المساندة في استعادة الكرة، لتجنّب قيام فيني بكثير من المهامّ الدفاعية، مع الأخذ في الاعتبار أن (الفرنسي أوريليان) تشواميني كان في منتصف الملعب لتوفير التغطية».

سجّل بيلينغهام 7 أهداف مع تمريرتين حاسمتين حتى الآن، هذا الموسم، في جميع المسابقات، بينها 6 في «الليغا»، ويلعب إلى حد كبير دور صانع الألعاب رقم 10، على الرغم من قدرته على العمل في مناطق أعمق.

لقد كان «اختراعاً» من قِبل أنشيلوتي للمساعدة في سدّ فراغ رحيل الفرنسي كريم بنزيمة، وقد أتى ثماره حتى الآن بالنسبة للدولي الإنجليزي هدّاف «الدوري الإسباني» حالياً.

التحوّل التكتيكي للمدرب والتعديلات اللاحقة تبدِّد أي شكوك حول تفانيه في «مدريد» خلال موسمه الأخير معه، قبل الانتقال إلى تدريب «المنتخب البرازيلي»، الصيف المقبل.

أحد الأسباب وراء التشكيلة الجديدة للنادي الملكي هو إضافة القوة للفريق، وتعزيز خط الوسط، بعد الخروج المُذل لحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب بالمسابقة (14 مرة) على يد «مانشستر سيتي» الإنجليزي، برباعية نظيفة في دور الأربعة، الموسم الماضي.

وستكون زيارة نابولي بمثابة اختبار حقيقي آخر لكل من خطة أنشيلوتي وعمق تشكيلة «ريال مدريد»، حيث يقدم المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمن مستوى جيداً، على الرغم من غضبه الأخير بسبب إهانته من قِبل النادي على شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك».

سيخوض لوس بلانكوس المباراة في غياب قطب دفاعه النمسوي دافيد ألابا بسبب الإصابة، وسيكون أمام أنشيلوتي الألماني أنتونيو روديغر، وناتشو فرنانديس لشغل مركز قلب الدفاع.

ويتطلع المدرب الفرنسي لـ«نابولي»، رودي غارسيا، أيضاً إلى المباراة، حيث كان من المقرّر أن يواجه «ريال مدريد»، عندما كان في روما خلال عام 2016، لكنه أُقيل قبل مواجهتهما في الدور ثمن النهائي.


«دورة بكين»: مدفيديف إلى نصف النهائي وتأهل شفيونتيك وجابر

الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)
الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)
TT

«دورة بكين»: مدفيديف إلى نصف النهائي وتأهل شفيونتيك وجابر

الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)
الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)

بلغ الروسي دانييل مدفيديف، المصنَّف «الثالث» عالمياً، نصف نهائي «دورة الصين المفتوحة في كرة المضرب (500)»، بفوزه على الفرنسي أوغو أومبير 6 - 4، و3 - 6، و6 - 1، الاثنين، في بكين.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، شهدت المجموعة الأولى الغنية بالأخطاء كسر إرسال اللاعبين 5 مرات، قبل أن يتسق اللعب في الثانية التي حسمها الفرنسي، البالغ 25 عاماً، والمصنَّف 36 عالمياً، بعد خطأين مزدوجين على التوالي من الروسي. وفي الثالثة الحاسمة كسر مدفيديف إرسال خصمه مرتين بسرعة، لينهي المباراة على إرساله.

ويلتقي ابن السابعة والعشرين مع الألماني ألكسندر زفيريف العاشر، أو التشيلي نيكولاس خارّي.

ومن المقرّر أن يلعب لاحقاً الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف «الثاني» عالمياً، مع النرويجي كاسبر رود، مساء الاثنين، بالتوقيت المحلي.

وفي آخِر مباريات ربع النهائي، يلاقي الإيطالي يانيك سينر، المصنف «السادس»، البلغاري المخضرم غريغور ديميتروف.

ويغيب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف «الأول» عالمياً، عن الدورات الصينية، لهذا الموسم.

البولندية إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)

وفي دورة السيدات للـ1000، تفوّقت البولندية إيغا شفيونتيك الثانية عالمياً، على الإسبانية سارا سوريبيس تورمو بمجموعتين نظيفتين 6 - 4، و6 - 4، لتلاقي في الدور الثاني الفرنسية من أصل روسي فارفارا غراتشيفا.

وتأهلت التونسية أنس جابر، المصنَّفة «السابعة» والمتوَّجة في «نينغبو» باللقب الخامس في مسيرتها، بعد تغلُّبها على الأميركية أشلي كروغر 6 - 3، و6 - 4، لتلاقي في الدور الثاني الأوكرانية مارتا كوستيوك.

وتقام «دورة بكين» للمرة الأولى منذ عام 2019، بعد أن أنهت البلاد سياساتها الانعزالية للتخلص من تداعيات فيروس «كورونا». وتقام بطولة السيدات أيضاً للمرة الأولى، منذ أن قررت الهيئة الحاكمة للعبة إنهاء مقاطعة الصين، هذا العام، بعد قضية اللاعبة بينغ شواي، المصنفة «الأولى» عالمياً سابقاً في الزوجي، والتي وجّهت اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد مسؤول حكومي كبير.


الروسية كودرميتوفا تتقدم في تصنيف التنس العالمي

لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)
لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)
TT

الروسية كودرميتوفا تتقدم في تصنيف التنس العالمي

لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)
لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)

صعدت الروسية فيرونيكا كودرميتوفا 3 مراكز في «التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات»، في نسخته الصادرة الاثنين، والتي لم تشهد أي تغييرات في المراكز العشرة الأولى.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قفزت كودرميتوفا من المركز التاسع عشر إلى السادس عشر، عقب تتويجها بلقب «بطولة طوكيو بان باسيفيك»، الأحد، بالفوز في المباراة النهائية على الأميركية جيسيكا بيغولا، التي حافظت على موقعها في المركز الرابع بالتصنيف.

كذلك حافظت النجمة التونسية أنس جابر على موقعها في المركز السابع ورفعت رصيده إلى 4145 نقطة، بعدما تُوّجت بلقب «بطولة نينغبو المفتوحة»، السبت.

وصعدت الأميركية ماديسون كيز من المركز الثاني عشر إلى الحادي عشر، بينما تراجعت التشيكية بربورا كريتشيكوفا إلى المركز الثاني عشر.


مدرب «فورست»: حكام «البريمرليغ» فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة

مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)
مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)
TT

مدرب «فورست»: حكام «البريمرليغ» فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة

مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)
مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)

قال ستيف كوبر، مدرب «نوتنغهام فورست»، المنافس في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، إن حكام البطولة فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة من جديد، الأحد، بينما تستمر الانتقادات الموجّهة إلى اللجنة، بعد عدد من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل مؤخراً.

واستبدلت لجنة الحكام في إنجلترا الحَكَمين دارين إنغلاند ودان كوك، في مباراتين بالجولة الحالية من «الدوري الممتاز»، بعد أن كانا مسؤولين عن حكم الفيديو المساعد في المباراة التي فاز فيها «توتنهام» على «ليفربول» 2 - 1، السبت الماضي، وبعدما أقرّت اللجنة بحدوث «خطأ كبير» من جانب حكم الفيديو المساعد.

وقال «ليفربول» إن خطأ حكم الفيديو المساعد، الذي أدى لإلغاء هدف لاعبه لويس دياز، «قوَّض النزاهة الرياضية».

ومع استمرار التركيز على القرارات التحكيمية، عبَّر كوبر عن غضبه لطرد لاعبه موسى نياكاتي في تعادل فريقه أمام «برنتفورد»، الأحد.

وقال كوبر عن ذلك: «بما أنها كانت المباراة الوحيدة المقررة في الدوري الممتاز، في هذا اليوم، فإن لجنة الحكام كانت بحاجة إلى تجنب أية شائبة في هذا اليوم، لكن العكس هو ما حدث».

وأضاف: «كلنا نتمنى أن يكون الحكام في الوضع المناسب، وأن نساعدهم، لكن عليهم مساعدة أنفسهم. آخر ما يحتاج إليه الحكام هو حدوث جدل حول القرارات التحكيمية».

ولم يكن مدرب «برنتفورد»، توماس فرانك، سعيداً بعدم منح فريقه ركلة جزاء من جانب حكم الفيديو المساعد، بعد المطالبة بذلك، وبصفة خاصة عند تعرض مهاجمه يوان ويسا لمخالفة «واضحة» من جانب حارس الفريق المنافس، مات تيرنر، في الشوط الثاني.

وقال فرانك: «لمستا اليد. سيطالب بعض المدربين باحتساب ركلتيْ جزاء بسببهما، لكنني لن أفعل ذلك، لكنني لن أوافق على احتسابهما ضدنا».

وتابع: «المخالفة ضد ويسا واضحة وتستوجب احتساب ركلة جزاء... لذلك فهذا خطأ واضح من جانب حكم الفيديو المساعد».